logo
غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط

غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط

فرانس 24 منذ يوم واحد

أعلنت غانا الخميس تأييد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وقالت إنها تعتبرها الأساس الوحيد لتسوية نزاع الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة. وانضمت بذلك إلى عدد متزايد من الدول الغربية والأفريقية والعربية التي تدعم موقف الرباط حيال هذا النزاع.
ويشهد الصراع جمودا منذ فترة طويلة، ويضع المغرب الذي يعتبر الإقليم الصحراوي تابعا له في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة هناك.
وصدر بيان مشترك عقب محادثات بين وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط. واعتبر البيان "خطة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية الأساس الواقعي والمستدام الوحيد لحل متوافق عليه لهذه القضية".
وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تظل الإطار الوحيد لإيجاد حل لهذه القضية.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مواقف مماثلة من كينيا وبريطانيا، مما يعكس تحولا دبلوماسيا لصالح المغرب.
واتفقت غانا والمغرب على تعزيز التعاون الدفاعي والعمل على اتفاقية إعفاء من التأشيرات.
كما اتفق البلدان على التعاون في مجال الأمن الغذائي، نظرا لأن المغرب موطن لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط العملاقة للأسمدة.
ويأمل وزير خارجية غانا بأن تساعد الأسمدة المغربية بلاده على تطوير زراعة الكاكاو وتقليل الاعتماد على واردات الغذاء، والتي تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا.
وقال إن غانا، المشاركة في اتفاقية خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، تدعم مبادرة المغرب لمساعدة دول منطقة الساحل الأفريقي الحبيسة في الوصول إلى التجارة العالمية عبر المحيط الأطلسي.
من جهته أكد الوزير المغربي أن موقف غانا من النزاع يسهم في تعزيز التعاون الثنائي.
وشهدت خطة الحكم الذاتي المغربية زخما متزايدا منذ اعتراف الولايات المتحدة عام 2020 بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، وتلتها فرنسا في تموز/يوليو الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط
غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط

أعلنت غانا الخميس تأييد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وقالت إنها تعتبرها الأساس الوحيد لتسوية نزاع الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة. وانضمت بذلك إلى عدد متزايد من الدول الغربية والأفريقية والعربية التي تدعم موقف الرباط حيال هذا النزاع. ويشهد الصراع جمودا منذ فترة طويلة، ويضع المغرب الذي يعتبر الإقليم الصحراوي تابعا له في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة هناك. وصدر بيان مشترك عقب محادثات بين وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط. واعتبر البيان "خطة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية الأساس الواقعي والمستدام الوحيد لحل متوافق عليه لهذه القضية". وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تظل الإطار الوحيد لإيجاد حل لهذه القضية. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مواقف مماثلة من كينيا وبريطانيا، مما يعكس تحولا دبلوماسيا لصالح المغرب. واتفقت غانا والمغرب على تعزيز التعاون الدفاعي والعمل على اتفاقية إعفاء من التأشيرات. كما اتفق البلدان على التعاون في مجال الأمن الغذائي، نظرا لأن المغرب موطن لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط العملاقة للأسمدة. ويأمل وزير خارجية غانا بأن تساعد الأسمدة المغربية بلاده على تطوير زراعة الكاكاو وتقليل الاعتماد على واردات الغذاء، والتي تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا. وقال إن غانا، المشاركة في اتفاقية خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، تدعم مبادرة المغرب لمساعدة دول منطقة الساحل الأفريقي الحبيسة في الوصول إلى التجارة العالمية عبر المحيط الأطلسي. من جهته أكد الوزير المغربي أن موقف غانا من النزاع يسهم في تعزيز التعاون الثنائي. وشهدت خطة الحكم الذاتي المغربية زخما متزايدا منذ اعتراف الولايات المتحدة عام 2020 بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، وتلتها فرنسا في تموز/يوليو الماضي.

ترامب وماسك يدخلان في سجال علني ناري بعد انهيار تحالفهما
ترامب وماسك يدخلان في سجال علني ناري بعد انهيار تحالفهما

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

ترامب وماسك يدخلان في سجال علني ناري بعد انهيار تحالفهما

سقط التحالف السياسي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والميلياردير إيلون ماسك. إذ اندلع الخميس سجال ناري بين الرجلين هدد خلاله ترامب بتجريد أغنى رجل في العالم من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة. بينما كتب ماسك منشوراً قال فيه إن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية تتعلق بالملياردير جيفري ابستين المدان بجرائم جنسية. وقال ترامب في تصريحات متلفزة من المكتب البيضوي: "خاب أملي كثيرا، لقد ساعدت إيلون كثيرا". وأضاف: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا ستبقى كذلك". ويأتي ذلك بعدما انتقد مساعده السابق وكبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأمريكي المشروع بأنه "كبير وجميل". وتبادل الرجلان بعد ذلك الإهانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر بماسك إلى حد نشر منشور قال فيه إن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية تتعلق بالملياردير جيفري ابستين المدان بجرائم جنسية. وأفادت صحيفة "بوليتيكو" بأنها تواصلت مع ترامب عبر الهاتف للتعليق على هذا الخلاف، وقال لها "إنه ليس بالأمر المهم". وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتحدث الرجلان في محاولة لتهدئة الأمور. وقد يكون لهذا الخلاف تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة مع تراجع كبير لأسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك، فيما تعهد هذا الأخير وقف برنامج مركبات الفضاء الأمريكي الحيوي جدا. وفاجأت سرعة انهيارها العلاقة بين الرجلين الأوساط السياسية في واشنطن، على الرغم من سريان تكهنات كثيرة في السابق بأنها لن تدوم طويلا. ماسك يتهم ترامب بإنكار الجميل وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين"، في إشارة إلى وثائق للحكومة الأمريكية حول الثري الذي انتحر في زنزانته عام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وأضاف ماسك: "يوما سعيدا دي جاي تي" في إشارة إلى اسم ترامب الكامل، دونالد جون ترامب. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن منشور ماسك حول ابستين "فصل مؤسف من جانب إيلون المستاء من مشروع القانون الكبير والجميل لأنه لا يتضمن السياسات التي يريد". ورد ماسك الذي كان أكبر المتبرعين في حملة ترامب الانتخابية مع 300 مليون دولار، في منشور منفصل بقوله إن المرشح الجمهوري ما كان ليفوز في انتخابات 2024 من دون دعمه واتهمه بانه "ناكر للجميل". كما علق ماسك بالإيجاب على منشور اقترح عزل ترامب، وانتقد بشدة الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها معتبرا انها قد تتسبب بانكماش. وألمح ترامب إلى توجيه ضربة موجعة للمقاول "المجنون"، مهددا بإلغاء العقود الحكومية التي أبرمها ماسك بقيمة مليارات الدولارات وتشمل إطلاق صواريخ إلى الفضاء واستخدام مجموعة الأقمار الاصطناعية ستارلينك. وكتب ترامب عبر تروث سوشال "الوسيلة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، تكون بإلغاء عقود إيلون مع الحكومة والدعم المقدم له". ورد ماسك مجددا مؤكدا انه سيبدأ "سحب" مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية. وجاء في منشور لماسك "في ضوء بيان الرئيس حول إلغاء عقودي الحكومية، ستباشر سبايس إكس سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة على الفور". لكنه بدا لاحقا وكأنه يتراجع عن ذلك في معرض رده على مستخدم عبر اإكس "حسنا لن نسحب دراغون" إلا أن كلامه لم يكن واضحا. وأطلق ماسك استطلاعات الرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد، ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. دعوة إلى ترحيل ماسك وبعد ساعات من سجال ناري، خسرت شركة تسلا للسيارت الكهربائية التي يملكها ماسك أكثر من مئة مليار من قيمتها. وكانت علاقة ترامب وماسك تطورت كثيرا مع دعم الرئيس لعمل هيئة الكفاءة الحكومية في الاقتطاع في نفقات الإدارات الفدرالية. وكان ماسك يمضي ليلته أحيانا في البيت الأبيض ويسافر في الطائرة الرئاسية الأمريكية. إلا أن ماسك البالغ 53 عاما أمضى فقط أربعة أشهر في هذا المنصب، بعدما سئم من بطء وتيرة التغيير واصطدامه مع بعض المسؤولين في إدارة ترامب. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن وصف ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية على أنها "كريهة" لأنها ستزيد العجز برأيه. ودعا ستيف بانون، حليف ترامب والمعارض العلني لماسك، إلى ترحيل الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، على ما ذكرت نيويورك تايمز.

شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟

تُدعى شركة الاستثمار "ماكنالي كابيتال"، وقد أُنشئت عام 2008 على يد وورد ماكنالي. وأوضح متحدث باسم الشركة أنها ساهمت في "دعم تأسيس" شركة SRS، وهي شركة ربحية مسجّلة في ولاية وايومنغ منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وفقًا للوثائق الرسمية. وتسلّط الأضواء حاليًا على SRS بسبب تورّطها في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، وهي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بدأت مؤخرًا بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي يشهد دمارًا واسعًا نتيجة الحرب. وأضاف المتحدث باسم "ماكنالي كابيتال" أن شركته "قدّمت استشارات إدارية" إلى SRS، وتعاونت مع جهات متعددة لمساعدتها في تنفيذ مهامها، مؤكّدًا أن "ماكنالي كابيتال" تحتفظ بـ"مصلحة اقتصادية" في SRS، لكنها لا تشرف على إدارتها اليومية. وتتولى إدارة شركة SRS شخصية بارزة في الاستخبارات الأمريكية، هو فيل رايلي، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). ولم تكن تفاصيل مالكي الشركة قد كُشف عنها سابقًا. ورفض المتحدث الإفصاح عن حجم الاستثمار الذي ضخته "ماكنالي كابيتال" في SRS، علمًا أن الشركة تدير أصولًا تُقدَّر بحوالى 380 مليون دولار. كانت إسرائيل قد منعت إدخال المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعًا، قبل أن تسمح بمرور كميات محدودة اعتبارًا من 19 أيار/مايو، تُشرف على توزيعها بشكل أساسي "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF. ورغم أن إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان تمويل هذه العمليات، إلا أن مصادر متعددة أشارت إلى أنهما مارستا ضغوطًا على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية للتعاون مع GHF، بزعم أن المساعدات الأممية تُحوّل إلى حركة "حماس"، وهو ما نفته الأخيرة. وترفض الأمم المتحدة وغالبية منظمات الإغاثة الدولية التعاون مع GHF، معتبرة أنها جهة غير محايدة، وأن نموذجها في توزيع المساعدات يُضفي طابعًا عسكريًا على العمل الإنساني ويؤدي إلى تهجير السكان. وبحسب مصدرَين مطلعَين، تتعاون SRS مع شركة الأمن الأمريكية الخاصة UG Solutions، التي توفّر حراسًا مسلّحين من قدامى المحاربين الأمريكيين لحماية مراكز التوزيع ومواكب نقل المساعدات. هذا الأسبوع، دعت GHF إسرائيل إلى تعزيز حماية المدنيين في محيط مواقع توزيع المساعدات، وذلك في أعقاب إعلان وزارة الصحة في غزة مقتل 27 فلسطينيًا على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب أحد مراكز التوزيع. وأعلنت GHF تعليق عملياتها يوم الأربعاء، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات، والتي استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم للحصول على الإغاثة، بينما تمر المؤسسة بحالة من التوتر أدت إلى انسحاب كوادر بارزة من صفوفها. دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في الحادثة. وفي سياق متصل، كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، استند إلى مقاطع فيديو وتحليلات خبراء وشهادات شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص في موقع قريب من دوار تل السلطان بمدينة رفح، بينما كان مئات الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى تكرار إطلاق النار في محيط نقاط توزيع المساعدات، خصوصًا في رفح، متهمًا تلك الآلية في توزيع المساعدات بأنها جزء من سياسة "الإبادة الجماعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store