«زين» توقِّع شراكة مع مبادرة «لي ولكم»
وتم توقيع الشراكة في مقر زين الرئيسي بالشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومؤسسة مبادرة «لي ولكم» طيبة الحميضي، وفريق زين.
وفي هذا السياق، قال وليد الخشتي: «نؤمن في زين بأن المعرفة قوة، وأن التمكين المالي هو أحد مفاتيح بناء مجتمعات مستقرة واقتصادات مستدامة، وشراكتنا مع مبادرة (لي ولكم) تأتي في إطار استراتيجيتنا للاستدامة، وتعكس التزامنا العميق بدعم المبادرات التي تحدث فرقا حقيقيا في حياة الأفراد والمجتمعات».
من جهتها، عبرت طيبة الحميضي عن فخرها بهذه الشراكة قائلة: «نحن سعداء بانضمام زين إلى رحلتنا، فالتقاء القيم والرؤية بيننا يعزز قدرتنا على الوصول لشريحة أوسع، وبناء مجتمعات أكثر وعيا وثقافة واستعدادا لمواجهة التحديات الاقتصادية».
وتهدف هذه الشراكة إلى دعم عدد من المبادرات المؤثرة التي تقودها مبادرة «لي ولكم»، وعلى رأسها البرنامج التثقيفي المالي، الذي يشمل ورش عمل تفاعلية وأدوات إلكترونية مبتكرة تعزز استمرارية التعلم، كما يعمل البرنامج على تطوير مؤشر وطني للثقافة المالية، بدعم من شركاء أكاديميين من ضمنهم كلية لندن للاقتصاد.
وتدعم الشراكة أيضا مبادرات معرفية وثقافية، مثل منصة «سدرة» التي تسلط الضوء على الريادة الفكرية في الخليج، بالإضافة إلى سلسلة رسوم متحركة توعوية سيتم بثها عبر تلفزيون دولة الكويت والمنصات الرقمية بهدف نشر الوعي بالثقافة المالية لدى شريحة أوسع من الجمهور.
وفي إطار اهتمام زين بدعم التعليم خارج الحدود، تشمل الشراكة أيضا مشروع مكتبة زنجبار، الذي تسعى من خلاله مبادرة «لي ولكم» إلى إنشاء مكتبة ومركز ثقافي في قلب زنجبار، يوفر بيئة تعليمية متكاملة تخدم أكثر من 200 أسرة، ويتضمن المشروع مكتبة شاملة، ومركزا لتحفيظ القرآن الكريم، وبئرا لتوزيع المياه، بما يعزز من جودة الحياة ويمنح أدوات المعرفة والنمو للمجتمع.
وتأتي هذه الشراكة ضمن التزام زين بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه تمكين الشباب، ودعم التعليم، وتعزيز التنمية الشاملة، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت الجديدة للاستثمار في رأس المال البشري.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
سفيرنا لدى الصين: تعزيز الشراكة مع بكين ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم بين البلدين
الشركات الصينية تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وحريصة على تنفيذ المشاريع الحيوية الكبيرة في الكويت أكد سفيرنا لدى الصين جاسم الناجم حرص الكويت على تعزيز الشراكة مع بكين ومتابعة تنفيذ وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين. جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» بمناسبة زيارة وفد من وزارة الأشغال العامة إلى العاصمة بكين لمتابعة تنفيذ وتشغيل وصيانة مشروع «محطة كبد الشمالية لمعالجة مياه الصرف الصحي». وقال السفير الناجم إن «هذه الزيارة تأتي استكمالا لتنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع وبمتابعة حثيثة وحرص من القيادة السياسية العليا على سرعة تنفيذ كافة مذكرات التفاهم الموقعة مع الصين». وأضاف أن «الوفد الكويتي أجرى زيارة إلى محطات المعالجة في مدينة بكين للاطلاع على أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي وأوجه استخدام المياه المعالجة والتقى عددا من المسؤولين المختصين لمناقشة الجوانب الفنية والتعاقدية لمشروع (محطة كبد الشمالية لمعالجة مياه الصرف الصحي)». وأكد السفير الناجم في هذا الصدد أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة في دفع عجلة التعاون المشترك مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية شهدت نموا كبيرا على مختلف المستويات خلال الأعوام الأخيرة. وأشاد بمساهمات الشركات الصينية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وحرصهم واهتمامهم بتنفيذ المشاريع الحيوية الكبيرة في دولة الكويت. ويعد مشروع «محطة كبد الشمالية لمعالجة مياه الصرف الصحي» من المشاريع الكبرى في الكويت، إذ ستكون اكبر محطة من ناحية القدرة الاستيعابية، وسيصل إنتاجها إلى مليون متر مكعب باليوم باستخدام أحدث تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي والطاقة المتجددة. وكانت الكويت قد وقعت عددا من مذكرات التفاهم مع الصين في عام 2023 منها تنفيذ مشروع ميناء «مبارك الكبير» والتعاون في مجالات الطاقة الكهربائية والتطوير الإسكاني ومعالجة مياه الصرف الصحي والمناطق الحرة والمناطق الاقتصادية، إضافة إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والتعاون بشأن منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات. ويضم وفد وزارة الأشغال العامة الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والمتابعة م.أيمن الموسوي ووكيل الهندسة الصحية بالتكليف م.أحمد الصالح ومدير إدارة التنفيذ بالتكليف م.مي الشيحة، إضافة إلى مدير إدارة الوثائق والعقود بالتكليف م.منال الضبيب والمشرف على تنفيذ أعمال مشروع «محطة كبد الشمالية لمعالجة مياه الصرف الصحي» م.محمد القحطاني.
الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
"البترول الوطنية" تتسلم رسمياً مصنعي الشعيبة وأم العيش لتعبئة أسطوانات الغاز
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم (الجمعة) انها تسلمت رسميا مصنعي تعبئة أسطوانات الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش من شركة ناقلات النفط الكويتية المالك السابق للمصنعين، وبذلك تصبح الشركة مسؤولة عنهما مسؤولية كاملة. وقالت الرئيس التنفيذي للشركة وضحة الخطيب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن عملية نقل ملكية المصنعين تجري في إطار مشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع النفطي الذي تقوده مؤسسة البترول الكويتية، وتدشن به مرحلة جديدة من التعاون والتكامل من شأنها تطوير مشاريع وأعمال شركات القطاع، وفتح آفاق مستقبلية تعزز من المكانة الرائدة لدولة الكويت على مستوى صناعة النفط العالمية. وأوضحت أن نقل ملكية المصنعين يشمل انتقال جميع العاملين وكافة أصول وعمليات المصنعين بما فيها تسويق وتوزيع الغاز المسال في السوق المحلي، لتصبح مملوكة بالكامل للبترول الوطنية وتدار مباشرة من قبلها. وأكدت الخطيب بدء إجراءات توقيع عقود انتقال العاملين في المصنعين، على أن يتم الانتهاء منها خلال الأيام القليلة القادمة، وأعربت بهذا الصدد عن الترحيب بهم، مؤكدة أنهم سيحظون بكل الاهتمام والرعاية أسوة ببقية زملائهم، لتمكين الجميع من العمل كفريق واحد قادر على الارتقاء بمستوى اداء الشركة والإسهام بفاعلية في تحقيق أهدافها. وثمنت الدور الذي قامت به شركة ناقلات النفط الكويتية في سبيل إنجاز عملية النقل بكل سلاسة ومرونة، منوهة بحرصها على تذليل كافة العقبات لإنجاح هذه الخطوة المهمة التي تضيف للبترول الوطنية مسؤوليات جديدة، وتسهم في توسعة نطاق أعمالها، خاصة وأنها تأتي متزامنة مع الترتيبات الجارية لدمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، والتي تسير وفق خطة مرسومة وجدول زمني محدد. يشار إلى أنه تم تشغيل مصنع الشعيبة لتعبئة أسطوانات الغاز في عام 1985، وتبلغ طاقته الإنتاجية الحالية 13 مليون اسطوانة سنويا بحجم 12 كجم للأسطوانة، في حين تم تشغيل مصنع ام العيش في عام 2015 ليعزز القدرة الإنتاجية لدولة الكويت من أسطوانات الغاز بنحو 160 % بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي الناتجة عن إنشاء المدن الجديدة والزيادة المتنامية في التعداد السكاني للدولة.
الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 39 سنتاً ليبلغ 76.19 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 39 سنتا ليبلغ 76.19 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس الخميس مقابل 75.80 دولارا للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا لتبلغ 72.53 دولارا للبرميل في وقت انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتا لتبلغ 69.26 دولارا.
