logo
اختبار البلديات: امتحانٌ للأرضية الحزبية تمهيداً للنيابية

اختبار البلديات: امتحانٌ للأرضية الحزبية تمهيداً للنيابية

الجمهوريةمنذ 2 أيام

يُعدّ «التغييريّون» أقلّ مَن اختبر كتلته الصلبة، وأكثر من وُجِّهت إليهم الأصابع بأنّهم أقلّ مَن فاز. بيد أنّ الواقع يُقرَأ بطريقة أخرى، إذ إنّ التغييريّين لم يخوضوا معارك عدة وبارزة سوى في 3 مدن رئيسة (بيروت، بعلبك، وصور).
صحيح أنّهم لم يخرقوا أو يفوزوا في هذه المدن الثلاث، إنّما عشرات الشبان والشابات خاضوا معارك منفردة في بلدات أخرى، ومعظمهم دخل المجالس البلدية. وذلك كلّه، من دون العمود الفقري للأصوات التغييرية: الاغتراب (أكثر من 50%).
بالأرقام ساهم المغتربون بوصول معظم نواب التغيير، وحتى أنّ التغييريِّين كانوا أكثر مَن ينال أصواتاً اغترابية بين جميع القوى السياسية الأخرى في الانتخابات النيابية الماضية.
لذلك، ينظر التغييريّون بحذر كبير إلى دائرتَي الشمال الثانية (كان للاغتراب الدور الأساس لتأمين الحاصل النيابي) وبيروت الثانية في الانتخابات النيابية، إذ سيحتاجون إلى رافعة اغترابية كبرى لاستعادة حاصل الأولى، وللحفاظ على حاصلَين بدلاً من 3 في الثانية.
فيما أنّ معركتَين جديدتَين يُرتقَب أن يدخلوهما: دائرة الجنوب الثانية (صور-الزهراني) والبقاع الأولى (بعلبك-الهرمل) لخرق المقاعد الجانبية على الحواصل (الكاثوليكي)، مع استمرار تموضعهم في الجنوب الثالثة (النبطية-بنت جبيل-مرجعيون-وحاصبيا) وجبل لبنان الرابعة (الشوف-عاليه).
«القوات» تؤكّد تواجدها
على مستوى «القوات اللبنانية»، فهي - إلى جانب «حزب الله» و«أمل» و«التيار الحر» - أكثر مَن حَصَد أصواتاً ومقاعد على مستوى كل لبنان، ولو بالمفرّق. بيد أنّ «القوات»، التي باتت تهدّد وجود «الكتائب» (الذي من الطبيعي لها التحالف معه بسبب التقارب الإيديولوجي) النيابي في أكثر من دائرة، وتحديداً في دائرتَي بيروت الأولى وجبل لبنان الأولى (كسروان-جبيل).
على رغم من خسارتَها في زحلة وتوافقها مع «التيار» في البترون لعدم تضاؤل حجمها وإرفادها بأصوات السنة و«الثنائي الشيعي» في بيروت، اختبرت «القوات» كتلتها الصلبة المقيمة محققةً نمواً طفيفاً ممّا يُنذر بجهوزيّتها للانتخابات النيابية.
«الكتائب» يتدهور و«التيار» يُثبت وجوده
أمّا حزب «الكتائب» فمُنِي بهزائم بالجملة من المتن إلى كل الجبل فالشمال والبقاع، ولم يكن له سوى وجود صُوَري أهداه إياه «حزب الله» في بيروت، ويُعتبَر من أكثر المتراجعين، ولا يملك رافعةً اغترابية تؤخذ في حسبان التأثير على أي حاصل نيابي.
في المقابل، فرمل «التيار الوطني الحر» تراجعاته، معيداً إثبات حضوره على الساحة المسيحية من الشمال إلى الجبل، فالبقاع وجزين، لكنّه لم يخض معارك طاحنة أو اختبارات جدّية لكتلته الصلبة سوى في جزين، حيث فاز بفضل التحالفات التي قد تُعيد له مقعداً نيابياً في دائرة الجنوب الأولى (صيدا-جزين).
في خارج الاختبارات الحزبية، كان آل المر العائلة الوحيدة التي تُعيد إثبات حضورها البارز من دون أي تأثير تراجعي، بل بتفوّق هائل، نتيجة فوزهم المدوّي بضعفَي البلديات على التحالف الرباعي الذي ضمّ «القوات» و»الكتائب» والنائبَين ابراهيم كنعان والياس بو صعب.
«الثنائي» تزكية بعَينٍ حمراء
اجتهد ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» للاستفادة من تمديد مِهَل الانسحاب حتى قبل 7 ساعات من موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، «ليفرض بالقوة والتخوين» انسحابات بالجملة، بحسب الجمعية الديموقراطية لمراقبة الانتخابات (LADE) التي سجّلت أيضاً خروقات بأعداد هائلة لسرّية التصويت من قِبل «الثنائي». وأسفرت عمليات الترهيب والتعبئة إلى تزكية 40% من الانتخابات الجنوبية، بيد أنّ الصفعة الكبرى كانت في صور وبعلبك، إذ تؤشّر هذه النسبة ألى أنّ دائرتَي الجنوب الثانية والبقاع الأولى قاب قوسَين أو أدنى من أن يَخرَقهما «التغييريِّون»، وذلك إن أُضيفت إلى ما سُجِّلت من نتائج، أصوات الأحزاب المسيحية (إذا أرادت معاقبة الثنائي) والأصوات الاغترابية.
على رغم من ذلك، أكّد «الثنائي» أنّ ثباته ليس مؤمّناً لكنّ معظمه مضمون، إذ تبقى 3 إلى 4 مقاعد للطائفة الشيعية معرّضة للخرق، لو تكتّل البعض إلى جانب التغييريِّين، وأبرزها في دائرتَي جبل لبنان الأولى والثالثة (بعبدا).
من جهة أخرى، تأكّد للحزب و«أمل» أنّ إمكانية إرفاد «التيار الحر» أو بعض التيارات الإسلامية الأخرى (الجماعة الإسلامية) في بعض الدوائر بات يُشكّل معضلة، ممّا يعني أنّ نزيفاً في أعداد النواب الموالين للحزب، خصوصاً إذا ما عاد تيار «المستقبل» إلى الساحة (بعد النجاح في اختبار بلدية صيدا)، سيكون لا مفرّ منه.
أمام هذه الانتخابات التي لم يخرج منها خاسراً سوى «الكتائب»، تنكبّ الماكينات الانتخابية الحزبية على مراجعات شاملة لتمَوضعات ناخبيها المؤيّدين، والناخبين الرماديِّين، وصولاً إلى رسم أحجام كل طرف سياسي - حزب أو عائلة أو فرد - لهندسة تحالفات قد تكون على شكل Zombie كما حدث طوال أيار، من المتن إلى الكورة، فبيروت وزحلة ثم صيدا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد إسرائيلي وتحرّك أميركي: لبنان في قلب لعبة الشروط
تصعيد إسرائيلي وتحرّك أميركي: لبنان في قلب لعبة الشروط

لبنان اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • لبنان اليوم

تصعيد إسرائيلي وتحرّك أميركي: لبنان في قلب لعبة الشروط

في تصعيدٍ مفاجئ وواسع النطاق، شنّت إسرائيل سلسلة غارات على مناطق حدودية لبنانية، امتدّت شمالًا إلى عمق الليطاني ووصلت إلى البقاع الغربي، بالتزامن مع تحليق مسيّرات ليلاً فوق الضاحية الجنوبية. جاء هذا الهجوم بعد ساعات من سقوط شهيدين، أحدهما موظف في بلدية بلدته كان يؤمن المياه للسكان، فاستهدفته مسيّرة إسرائيلية، فيما إستشهد الآخر أثناء تفقد منزله في كفركلا. بحسب مصادر مطلعة لصحيفة 'اللواء'، فإن هذا التصعيد الإسرائيلي ليس معزولًا عن السياق الإقليمي والدولي، بل يُعتبر جزءًا من محاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تهدف إلى إنهاك 'حزب الله' والضغط عليه للتراجع، في ظل مفاوضات غير معلنة حول وقف الحرب أو الوصول إلى هدنة في غزة، بإشراف مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتخشى الأوساط السياسية، بحسب 'اللواء'، أن تكون هذه الاعتداءات جزءًا من استراتيجية أوسع للضغط على الدولة اللبنانية، مع اقتراب موعد التمديد لقوات 'اليونيفيل' في الجنوب، وسط إصرار واشنطن على تعديل أو حتى إنهاء مهامها. وفي هذا الإطار، تتجه الأنظار إلى زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس المرتقبة إلى بيروت نهاية الأسبوع المقبل، والتي ستحمل في جعبتها ملفات شائكة، أبرزها ملفا اللاجئين السوريين والفلسطينيين، والإصلاحات، وترسيم الحدود، وسلاح 'حزب الله'، إلى جانب مشاريع إعادة الإعمار، وربما الدفع باتجاه انضمام لبنان إلى مسار اتفاقات التطبيع مع إسرائيل. بالتوازي، تُبدي واشنطن رفضاً متزايداً لتجديد ولاية 'اليونيفيل'، وسط تحركات لإحلال قوة جديدة مكانها، تستند إلى هيكلية 'لجنة مراقبة الهدنة'، بما يتلاءم مع الرؤية الأميركية لتوازن القوى في الجنوب.

بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة
بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة

يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية» أنّه مع قوات «اليونيفيل» في الجنوب ظالمة أم مظلومة. ويشدّد على أنّه يرفض الاحتكاكات الميدانية التي حصلت مع دورياتها أخيراً في بعض بلدات الجنوب، سواء كان المشاركون في تلك الاحتكاكات هم مناصرون لحركة «أمل» أم لـ«حزب الله». ويقول بري: «صحيح أنّ تحركات «اليونيفيل» على الأرض يجب أن تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحياناً فينبغي تفادي المبالغة في ردّ الفعل، وعدم التصرف بتهور»، مشدّداً على ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة. ويلفت إلى أنّ «اليونيفيل» تعرّضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان، «ونحن نعرف أنّ العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب، وهذا يكفي حتى نكون معها». ويعتبر بري أنّه «مع اقتراب استحقاق التجديد لقوات الطوارئ الدولية، لا يتوجب ارتكاب أي أخطاء على الأرض قد يستفيد منها الساعون إلى إنهاء مهمّتها في لبنان أو ربما تعديل صلاحياتها». ويوضح أنّ وجود القوات الدولية في الجنوب ينطوي أيضاً على بُعد اقتصادي حيوي، «وهي أوجدت نوعاً من دورة اقتصادية تنعكس إيجاباً على سكان القرى». ويؤكّد بري أنّ إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه، وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة، موضحاً أنّه يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها. وحين يُسأل بري عن سبل تمويل هذه الورشة، يجيب: «إنها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد، وأن تضع ملف الإعمار في طليعة بنود البحث مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصاً أنّها باشرت تعزيز علاقات لبنان مع الخارج». وعندما يُقال لبري إنّ بعض الخارج يربط تمويل إعادة الإعمار بسحب سلاح «حزب الله» من كل لبنان، يرد حازماً: «الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني». وإذ يشدّد بري على أهمية الانتخابات البلدية التي تمّت جنوباً في تحدٍّ للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي، يلفت إلى أنّه سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دوراً فعّالاً في مشروع الإعمار عندما ينطلق، معتبراً أنّ عليها وضع كل طاقاتها وخبراتها في خدمته. وضمن سياق متصل، يتوقف بري عند الأثر النوعي لسلوك الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» في انتخابات بيروت، «حيث نجحنا في رفع منسوب التصويت الشيعي من ٩ آلاف في الانتخابات السابقة إلى نحو ١٩ ألفاً هذه المرّة». ويضيف: «كذلك تحلّى مناصرو «الثنائي» بالمسؤولية العالية واحترموا القرار السياسي المتخذ بعدم التشطيب، الأمر الذي سمح بالمحافظة على المناصفة في هذه المرحلة الدقيقة». ويشير بري إلى أنّ «مساهمتنا في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة ليست أمراً ثانوياً، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إنّ بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض، وبالتالي أي انقسام أو تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدّى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإنّ ما فعلناه كان له مردودٌ وطني كبير نعتز به». وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سالم، يجيب بري مبتسماً: «بسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بعد الاتفاق النووي... هل يعلن الحزب رسميا انتهاء مشروعه؟
بعد الاتفاق النووي... هل يعلن الحزب رسميا انتهاء مشروعه؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد الاتفاق النووي... هل يعلن الحزب رسميا انتهاء مشروعه؟

تزداد ملامح المتغيرات الاستراتجية والشرق الأوسط الجديد وضوحاً، بالتزامن مع توجه المفاوضات النووية نحو منعطف جديد إيجابي بحسب ما نقلت الـ CNN، وترجيح مصادرها التوقيع على الاتفاق في الجلسة المقبلة من المباحثات. إن صدقت المعلومات هذه، ستحدث تغييراً ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط ومما لا شك فيه أن للبنان حصة الأسد. وفي هذا السياق ترى مصادر دبلوماسية لـ «نداء الوطن»، أن حصول هذا الاتفاق المنتظر مع تبدل المعطيات الجيوستراتيجية يعني حتماً تبدل وجه المنطقة. وتضيف المصادر، «ما منقول فول قبل ما يصير بالمكيول»، أما بالنسبة إلى «حزب الله»، فإن حصل الاتفاق، سيعلن رسمياً انتهاء مشروعه باعتبار أنه لا يزال يحتفظ بالسلاح كورقة ضغط بيد إيران التي لا تريد التخلي عن أوراقها الإقليمية قبل أن تعلن اتفاقها النووي. وفي انتظار ما سيرشح عن الماراثون الحاصل بين المفاوضات الأميركية – الإيرانية والتذخير الإسرائيلي، يحتدم السجال اللبناني حول ملف سلاح «حزب الله»، وتزداد وتيرة الهجوم العنيف لماكينات «الحزب» الإعلامية في وجه رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي بسبب مواقفهما الواضحة من السلاح غير الشرعي وخصوصاً إعلان الرئيس سلام لصحيفة «وول ستريت جورنال»، عن أنّ الحكومة حقّقت ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزع السلاح جنوب البلاد. مضيفاً «لا نريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية ولكننا ملتزمون بتوسيع سلطة الدولة وتعزيزها». وتعليقاً على الهجوم المتصاعد من جانب «حزب الله» ومن يدور في فلكه على الرئيس سلام، اعتبرت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أنّه على ما يبدو «الحزب» استشعر الجدية في موضوع جمع السلاح الفلسطيني الأمر الذي يمكن أن ينعكس على سلاحه، لذا قرّر شنّ هذا الهجوم على الرئيس سلام وحاول إحداث شرخ بين رئيسي الجمهورية والحكومة علماً أن مواقف الرئيس جوزاف عون واضحة بالنسبة لملف السلاح ولا تختلف عن مواقف سلام. وأوضحت المصادر أنّ الردّ على هذه الهجمة يكون عبر استكمال تطبيق خطة جمع السلاح غير الشرعي تنفيذاً لمضمون البيان الوزاري الذي تلتزم الحكومة بكامل بنوده، مذكّرة بأنّ هذا البيان حاز على ثقة نواب «حزب الله» في المجلس النيابي. بدوره، رفع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الصوت في وجه من يتطاول على المواقف السيادية التي يدلي به الوزير رجي، واعتبر أن مواقف الأخير ليست شخصية ولا حزبية، إنما في انسجام تام مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية والبيان الوزاري للحكومة. وأكد جعجع أنه حان الوقت ليستقيل من الحكومة من يرفض بيانها الوزاري ومن يرفض التوجه الرسمي للدولة. نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store