logo
إنهيار عمارة فاس. 'البام' يرد على 'البيجيدي' ويوجه له هذه التهمة

إنهيار عمارة فاس. 'البام' يرد على 'البيجيدي' ويوجه له هذه التهمة

LE12منذ 5 أيام

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
سجال سياسي ذلك الذي بدأ يكبر ككثرة الثلج بين
*جمال بورقيسي
وجهت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية، على خلفية اتهام هذا الأخير لإبراهيم أديب، كاتب الدولة في الإسكان، بمحاولة 'التهرب من المسؤولية' في حادث انهيار عمارة فاس، وذلك بعدما حمّل أديب المسؤولية لعمدة فاس السابق إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي في الحزب ذاته، الذي سبق أن أصدر سنة 2018 قرارًا بإخلاء العمارة المهددة بالانهيار.
وخلال اجتماع مكتبه السياسي المنعقد أول أمس الثلاثاء، دعا حزب الأصالة والمعاصرة إلى معالجة ملف الدور الآيلة للسقوط 'بحزم ومسؤولية، بعيدًا عن المزايدات السياسية الفارغة'.
وأكد الحزب أن 'مواجهة هذا الملف تتطلب تعاونًا وثيقًا ومسؤولًا بين مختلف المؤسسات والساكنة أكثر من أي وقت مضى، لأن الأمر يتعلق بحياة آلاف الأسر المغربية، وعشرات الآلاف من الأرواح التي تقع علينا جميعًا مسؤولية حمايتها'.
كما تقدمت قيادة الحزب بأحر التعازي لأسر ضحايا فاجعة فاس، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكان كاتب الدولة إبراهيم أديب، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد حمّل خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، المسؤولية في انهيار العمارة لكل من إدريس الأزمي الإدريسي ورئيس المقاطعة. وأوضح أن العمدة السابق أصدر بالفعل قرارًا بإخلاء العمارة المهددة، وكان من المفترض أن يتابع تنفيذ القرار.
من جهة أخرى، أوضحت قيادة 'البام' في بلاغها أن التحدي الأكبر للحزب في المرحلة المقبلة لا يكمن في الاستحقاقات الانتخابية، بل في رفع منسوب انخراط المواطنات والمواطنين، وخصوصًا فئة الشباب، في العمل السياسي والمشاركة في المسار الديمقراطي الوطني، لا في العملية الانتخابية فحسب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغلبية البرلمان: الحكومة جادة في إصلاح التعليم وتفي بالتزاماتها رغم التحديات
أغلبية البرلمان: الحكومة جادة في إصلاح التعليم وتفي بالتزاماتها رغم التحديات

بلبريس

timeمنذ 21 ساعات

  • بلبريس

أغلبية البرلمان: الحكومة جادة في إصلاح التعليم وتفي بالتزاماتها رغم التحديات

بلبريس - ياسمين التازي شهدت جلسة مجلس النواب حول السياسة العامة للتربية والتعليم العالي، نقاشًا ساخنًا بين مكونات الأغلبية والمعارضة، حيث حرص فريق التجمع الوطني للأحرار على الإشادة بتفاعل الحكومة المنتظم مع البرلمان، وبتعاملها الجاد مع ملف التعليم، معتبرًا أن إصلاح المنظومة يمثل رهانًا وطنيًا أساسيًا لبلوغ التنمية المنشودة. وأكد الفريق النيابي لحزب 'الحمامة' أن الحكومة تشتغل بدقة وفعالية في تنزيل البرنامج الحكومي (2021-2026)، من خلال تحسين جودة التعليم، دعم مهنة التدريس، وتطوير بيئة التعلم، مسجلًا اعتزازه بالمؤشرات الإيجابية، وخاصة في برامج مثل 'مدارس الريادة' و'إعداديات الريادة'، ونجاح الحوار القطاعي مع النقابات. كما أشاد نواب الحزب بالمجهود المالي الكبير الذي تبذله الحكومة، حيث تجاوزت ميزانية التعليم 90 مليار درهم، مع رصد اعتمادات إضافية سنوية بـ5.9 مليارات درهم حتى 2027، وهو ما اعتُبر خطوة نوعية في دعم أسرة التعليم والنهوض بالعالم القروي. وفي السياق ذاته، اعتبر نواب التجمع أن الإصلاحات التي طالت التعليم العالي تشكّل تحولًا مهمًا، مستدلين بمراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، وتعديل دفاتر الضوابط البيداغوجية، وإطلاق مراكز التميز، فضلاً عن التوجه نحو تعزيز المهارات الرقمية واللغوية لدى الطلبة. غير أن هذا التفاؤل لم يمر دون انتقادات، حيث أشار نواب من حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن أزمة النقل المدرسي ما تزال تُؤرق الأسر، خصوصًا بالعالم القروي، وتُعد سببًا رئيسيًا في الهدر المدرسي لدى الفتيات، داعين إلى تسريع وتيرة تفعيل الصندوق الخاص بالنقل المدرسي المبرمج في ميزانية 2025. من جانبه، شدد الفريق الاستقلالي على أهمية مضاعفة الجهود لتجاوز التحديات المزمنة، مثل الاكتظاظ، وارتفاع كلفة التعليم، وضعف البنية التحتية، مطالبًا برؤية إصلاحية شمولية تُعيد الثقة في المدرسة العمومية وتضع التعليم في صميم السياسات العمومية. واعتبر نواب الاستقلال أن إصلاح التعليم لا يمكن اختزاله في أرقام أو برامج معزولة، بل يستدعي مقاربة مندمجة وتنسيقًا فعّالًا بين مختلف المتدخلين، بهدف بناء تعليم نافع، يُنمي مهارات المتعلمين ويضمن اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي، بعيدًا عن الحلول الترقيعية والمقاربات الظرفية.

البرلمانية البردعي تسائل وزير الماء عن تداعيات مشروع 'سد تفر' على ساكنة وزان
البرلمانية البردعي تسائل وزير الماء عن تداعيات مشروع 'سد تفر' على ساكنة وزان

بالواضح

timeمنذ يوم واحد

  • بالواضح

البرلمانية البردعي تسائل وزير الماء عن تداعيات مشروع 'سد تفر' على ساكنة وزان

وجّهت النائبة البرلمانية سلوى البردعي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء، الاربعاء 14 ماي الجاري، بخصوص التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لمشروع 'سد تفر' المزمع إنجازه على وادي اللكوس، وتأثيره المرتقب على ساكنة عدد من دواوير جماعتي ابريكشة وعين بيضاء بإقليم وزان. وأشارت النائبة في سؤالها إلى انطلاق الدراسات المرتبطة بإنجاز المشروع، في ظل غياب المعلومات الدقيقة المتعلقة بدراسة الجدوى ودراسة الأثر البيئي والاقتصادي، إلى جانب غياب الجدولة الزمنية والبرمجة المالية. وهو ما أثار، حسب تعبيرها، قلقًا واسعًا لدى الساكنة المحلية، التي عبّرت عن تخوفها من الآثار المحتملة على النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة. وأوردت النائبة البردعي أن دواوير ريغة، بني محمد، المصابحة، زرادون، ابريكشة، وبلوطـة، إضافة إلى مركز عين بيضاء والدواوير المجاورة، تعرف انتشار مشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة على طول الطريق الوطنية رقم 13، من ضمنها معاصر زيتون، محطات وقود، مقاهٍ، مشاريع سياحية، وتعاونيات متخصصة في إنتاج العسل والتين والأعشاب والملح. وقد أبدى أصحاب هذه المشاريع تخوفهم من مصير ممتلكاتهم وسبل عيشهم. كما أثار السؤال البرلماني الانتباه إلى وجود مرافق عمومية مهددة بالتأثر المباشر أو غير المباشر بالمشروع، من بينها المساجد، المقابر، المدارس، المستوصف، السوق الأسبوعي بأرهونة، المعهد الديني، معهد التكوين الفلاحي، مقر جماعة عين بيضاء، مركز البريد، ومكتب الكهرباء. وبناءً عليه، طالبت النائبة سلوى البردعي الوزير بالكشف عن المعطيات الكاملة المرتبطة بالمشروع، وجدولة إنجازه، وكذا الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان مواكبة اقتصادية واجتماعية منصفة، تحفظ حقوق الساكنة ومكتسباتها وتضمن استقرار الأسر المتضررة، انسجامًا مع منطق التنمية المستدامة والعدالة المجالية.

"البام" على صفيح ساخن: مبادرة غامضة تُربك المجلس الوطني وتُثير التكهنات قبل دورة 31 ماي
"البام" على صفيح ساخن: مبادرة غامضة تُربك المجلس الوطني وتُثير التكهنات قبل دورة 31 ماي

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

"البام" على صفيح ساخن: مبادرة غامضة تُربك المجلس الوطني وتُثير التكهنات قبل دورة 31 ماي

بلبريس - ياسمين التازي يستعد المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة لعقد دورته الثلاثين يوم 31 ماي الجاري، وذلك بقصر المؤتمرات "الولجة" بمدينة سلا. وقد أثار إعلان هذا الموعد تساؤلات داخل صفوف "الجرار"، خاصة أن جدول الأعمال يتضمن نقطة وحيدة تتعلق بـ"مبادرة حزبية" لم يُكشف بعد عن تفاصيلها. وحسب ما أفاد به مصدر مطلع لـ"بلبريس"، فإن هذه المبادرة لم تأتِ بمقترح من المجلس الوطني نفسه، بل يُرجح أن المكتب السياسي أو القيادة الثلاثية للحزب هي التي بادرت بطرحها على جدول أعمال الدورة. وأوضح المصدر ذاته أن الاجتماع الذي حضره رؤساء اللجان الوظيفية والموضوعاتية داخل الحزب لم يتطرق إلى أي مبادرة من هذا النوع، حيث انحصر النقاش فقط في تحديد تاريخ انعقاد الدورة ومكانها، مع التأكيد على عقدها في ماي الجاري لتفادي الحاجة إلى دورة استثنائية. وتشير الدعوة الموجهة لأعضاء المجلس الوطني إلى أن الدورة ستتضمن كلمة رئيسة المجلس، نجوى كوكوس، وكلمة القيادة الجماعية المكونة من فاطمة الزهراء المنصوري، محمد المهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، إضافة إلى مداخلات فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين. كما ستشهد الدورة عرض توصيات لجنة المساواة وتكافؤ الفرص بخصوص موضوع "المساواة في الشغل"، وهو امتداد للندوة الوطنية التي نظمتها اللجنة بداية شهر ماي الجاري بمدينة الدار البيضاء. وأكد مصدر "بلبريس" أن حالة من الترقب تسود بين عدد من أعضاء المجلس الوطني بخصوص مضمون "المبادرة الحزبية" المنتظرة، خاصة في ظل غياب تفاصيل واضحة عنها، وسط توقعات بأن تكون الأمانة العامة هي من تقف خلفها. وتُطرح تساؤلات حول طبيعة هذه المبادرة، وما إذا كانت امتداداً لمبادرة "جيل 2030" التي أطلقها الحزب مؤخراً لاستقطاب الشباب المهتمين بالسياسة، في ظل التحركات التنظيمية التي تعرفها مختلف الأحزاب استعداداً للاستحقاقات التشريعية لسنة 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store