logo
أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق

أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق

صدى البلدمنذ 3 أيام
كشف علماء الفلك عن دلائل قوية تشير إلى وجود كوكب غازي عملاق في نظام شمسي قريب، قد تحيط به أقمار يمكن أن تكون صالحة للحياة. تم رصد هذا الكوكب لأول مرة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، في نظام ألفا سنتوري، الذي يقع على بُعد نحو 4.5 سنة ضوئية من الأرض، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تعليق الخبراء وأهمية الموقع
أشارت الدكتورة كارلي هاويت، الأستاذة المشاركة في أجهزة الفضاء بجامعة أكسفورد: )"هذا اكتشاف مثير للغاية، فأربع سنوات ضوئية تُعد مسافة بعيدة بالنسبة لنا، لكنها في مقياس مجرتنا قريبة جدًا، بل كأنها تقع في فنائنا الخلفي الكوني").
وأضافت أن أهمية هذا الكوكب تكمن في أنه يدور حول نجم مشابه جدًا للشمس من حيث درجة الحرارة والسطوع، مما يجعله هدفًا مهمًا عند دراسة العوالم التي قد تكون قابلة للحياة.
تحديات الرصد واختفاء الكوكب
ورغم أن الاكتشاف الأول تم العام الماضي، إلا أن الكوكب لم يظهر في عمليات الرصد اللاحقة، الأمر الذي دفع علماء الفلك إلى إعادة البحث عنه لتأكيد وجوده بشكل قاطع، وأوضحت الدكتورة هاويت أن سبب اختفائه المحتمل قد يكون قربه الشديد من نجمه، حيث يحجب الضوء الساطع المنبعث من النجم رؤيته بوضوح.
خطط الرصد المستقبلية
يأمل الخبراء في الاستفادة من تلسكوب غريس رومان الفضائي التابع لوكالة ناسا، المقرر تشغيله عام 2027، لتعقب المزيد من الأدلة التي تؤكد وجود الكوكب، كما يمكن أن تتيح عمليات الرصد الإضافية بواسطة تلسكوب جيمس ويب فرصة الحصول على تفاصيل أوضح حول تكوين الكوكب وشكله، بالإضافة إلى تقييم مدى صلاحية أي أقمار تدور حوله لاحتضان الحياة.
آفاق البحث عن عوالم أخرى
إذا أثبتت المراقبات القادمة صحة هذا الاكتشاف، فقد يمثل ذلك خطوة مهمة في مسار البحث عن أماكن أخرى في الكون يمكن أن تدعم الحياة، فوجود كوكب غازي عملاق على مقربة نسبية من الأرض، مع احتمالية امتلاكه أقمارًا صالحة للسكن، قد يفتح فصلًا جديدًا في فهمنا للأنظمة الكوكبية القريبة وإمكانية الحياة خارج كوكبنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟
ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماسك أم ألتمان.. من سيتحكم في مستقبل البشرية؟

يتسابق عملاقا التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغيّر مستقبل البشرية. وفق صحيفة "ديلي ميل". ويركز ماسك وألتمان صراعهما على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تسمح للبشر بالتحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية عبر أفكارهم، من خلال قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وبدأت هذه المنافسة بعد أن كان الرجلان شريكين في تأسيس "OpenAI" عام 2015، حيث وفّر ماسك غالبية التمويل. لكن بعد 3 سنوات، اختلفا بعد استقالة ماسك المفاجئة من مجلس إدارة الشركة، ما أدى إلى تصاعد التنافس بينهما علنا. وتعتبر "Neuralink"، الشركة التي أسسها ماسك عام 2016، رائدة في هذا المجال. وتستخدم الشركة شريحة بحجم العملة المعدنية تحتوي على 1000 قطب كهربائي، موزعة على 128 خيطا دقيقا أرق من شعرة الإنسان، تُزرع داخل النسيج العصبي باستخدام جراح روبوتي. وتقوم هذه الشريحة، المعروفة باسم "N1"، بتسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر يفهمها الكمبيوتر بوساطة الذكاء الاصطناعي. وبدأت "Neuralink" تجاربها على البشر في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث تمكن أول متطوع، نولاند أربو المصاب بالشلل، من التحكم في جهاز كمبيوتر والكتابة ولعب الشطرنج وألعاب الفيديو. ومنذ ذلك الحين، زُرعت شرائح في 6 مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى بريطانيا، في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا. كما جمعت الشركة مؤخرا 650 مليون دولار، ما منحها تقييما بقيمة 9 مليارات دولار. وفي المقابل، يدعم ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" (الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT)، شركة "Merge Labs" المنافسة، التي تسعى لتطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يساهم ألتمان في تأسيس الشركة دون المشاركة المباشرة في عملياتها، بينما تهدف "Merge Labs" إلى جمع تمويل أولي بقيمة 250 مليون دولار. ويؤكد كلا الرجلين أن الهدف النهائي لهذه التقنية هو تمكين البشر من الاندماج مع الذكاء الاصطناعي. إذ يرى ماسك أن جهازا عاما يتيح هذا التكافل ضروري لمنع خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، بينما كتب ألتمان عام 2017 أن البشر والآلات قد يصبحون كيانا واحدا بين 2025 و2075، في سيناريوهات تتراوح بين توصيل أقطاب كهربائية بالدماغ إلى علاقة وثيقة مع روبوتات المحادثة، مؤكدا إمكانية تحقيق "اندماج ناجح" بين الإنسان والآلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سلسلة زلازل تضرب كاليفورنيا ولوس أنجلوس
سلسلة زلازل تضرب كاليفورنيا ولوس أنجلوس

صدى البلد

timeمنذ 19 ساعات

  • صدى البلد

سلسلة زلازل تضرب كاليفورنيا ولوس أنجلوس

شهد جنوب كاليفورنيا ثلاثة زلازل في أقل من 12 ساعة، ضرب اثنان منها بفارق حوالي 10 دقائق. رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أول زلزال في الساعة 4 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وضربت الزلازل الأخرى بعد حوالي ثماني ساعات، وبلغت قوتها 3.3 درجة على مقياس ريختر. بلغت قوة الهزات الأضعف 2.7 درجة، لاحظ العلماء أن النشاط الزلزالي كان قويًا بما يكفي ليشعر به السكان ولم تُبلغ عن أي إصابات أو أضرار، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل. أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها أن "ارتفاع مستوى النشاط الزلزالي في جنوب كاليفورنيا ناتج عن الحركة التكتونية، التي تُسبب تقدم صفيحة المحيط الهادئ (غربًا) شمالًا مقارنةً بصفيحة أمريكا الشمالية (شرقًا)." وأضافت: "الصدع الرئيسي لحدود الصفيحة هو صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 745 ميلًا من بحر سالتون جنوبًا إلى ساحل كيب ميندوسينو شمالًا." وتلقت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقارير عن هزات أرضية من مئات السكان المحليين في مناطق لوس أنجلوس وريفرسايد وسان برناردينو. وأوضحت الهيئة: "يمكن لصدع سان أندرياس أن يُحدث أكبر الزلازل في المنطقة (تصل قوتها إلى حوالي 8.2 درجة على مقياس ريختر)." وأضافت: "كان أحدث زلزال كبير على هذا الصدع في جنوب كاليفورنيا هو زلزال فورت تيجون عام 1857، الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، والذي شعر به سكان لوس أنجلوس بشدة." تُعد كاليفورنيا ثالث أكثر الولايات الأمريكية نشاطًا زلزاليًا، بعد هاواي وألاسكا.

"تسونامي غامض" ضرب ألاسكا مؤخراً.. والعلماء يحددون أسبابه
"تسونامي غامض" ضرب ألاسكا مؤخراً.. والعلماء يحددون أسبابه

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

"تسونامي غامض" ضرب ألاسكا مؤخراً.. والعلماء يحددون أسبابه

حدد العلماء سبب "تسونامي غامض" ضرب جنوب شرق ألاسكا مؤخراً، مما أدى إلى اندفاع المياه على المنحدرات حتى ارتفاع 100 قدم فوق مستوى سطح البحر. وفي التفاصيل، تلقت مركز الزلازل بألاسكا في وقت مبكر من يوم 10 أغسطس ، تقارير عن تسونامي مفاجئ ومحلي في منطقة إنديكوت أرم النائية. وسُجلت موجات ارتفاعها 10 إلى 15 قدما قرب جزيرة هاربر، بينما شهدت جزيرة ساوير المجاورة ارتفاع المياه حتى 100 قدم. وعادة ما تنجم التسوناميات عن زلازل كبيرة، لكن العلماء لم يجدوا أي نشاط زلزالي مهم في المنطقة، مما زاد الغموض. وفي هذا الصدد، حلل باحثو مركز الزلازل بيانات الزلازل، واكتشفوا انهيارا أرضيا هائلًا قرب نهر ساوير الجنوبي، بحجم يقدر بأكثر من 3.5 مليار قدم مكعب، أي ما يعادل 40,000 مسبح أولمبي. وقال مدير مركز الزلازل في ألاسكا، مايكل ويست: "هذا أكبر من أي شيء شهدناه خلال العقد الماضي في ألاسكا". ويمكن للانهيارات الأرضية أن تؤدي إلى حدوث تسونامي عن طريق إزاحة كميات كبيرة من المياه. وصرح ألك بينيت، وهو أستاذ مساعد في جامعة ألاسكا في فيربانكس، لصحيفة " ديلي ميل" بالقول: "يمكن أن تنشأ مثل هذه الأحداث بعدة طرق، بما في ذلك النشاط الزلزالي، أو ذوبان الأرض، أو الأمطار الغزيرة. غالبا ما يتسبب الانهيار الأرضي في قراءة زلزالية، ثم يتبعها التسونامي نتيجة إزاحة الصخور والتربة والحطام للمياه بسرعة". في حين يعمل مركز الزلازل في ألاسكا مع وكالات أخرى "لفهم التسلسل الكامل للأحداث". وأوضح المركز على " فيسبوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store