
البنتاجون: الضربات الأمريكية لا تهدف لتغيير النظام الإيراني
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد إن الهجمات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تكن تمهيدا لخطط تغيير النظام، مضيفا أن رسائل خاصة أُرسلت إلى طهران لتشجيعها على التفاوض.
وأبقى المسؤولون على العملية التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" سرية للغاية، ولم يطلعوا عليها أحدا سوى عدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عملية "مطرقة منتصف الليل".. كيف اتخذ ترامب "القرار التاريخي" بضرب إيران؟
الاثنين 23 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- بحلول الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجول في نادي الغولف الخاص به في ولاية نيوجيرسي، مساء الجمعة، كانت الطائرات على وشك الإقلاع. أمام الحضور في النادي، لم يُبدِ ترامب أي قلق يُذكر بشأن قراره بالموافقة على شن غارات جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، والتي قد تكون لها تداعيات عميقة على الأمن القومي الأمريكي وعلى إرثه الرئاسي. كانت قاذفات الشبح بي-2، التي تحمل قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، تستعد للإقلاع عند منتصف الليل من قاعدتها في ولاية ميسوري، متجهة إلى فوردو ونطنز وأصفهان. وكانت مجموعة أخرى من الطائرات تتجه غربًا، في محاولة متعمدة للتضليل، حيث طالب ترامب بسرية تامة لقراره المهم. بينما كان ترامب يرافق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، إلى فعالية للأعضاء الجدد في قاعة طعام أحد النوادي، كان يبدو مرتاحًا - على الأقل في العلن- في مزاج هادئ، كما قال من رأوه. وقال ترامب مازحًا في إحدى اللحظات: "آمل أن يكون محقًا بشأن الذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى ضيفه. وبعد 24 ساعة، كان ترامب في غرفة العمليات في قبو البيت الأبيض، مرتديًا قبعة حمراء عليها شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، وهو يشاهد الضربات التي وافق عليها قبل أيام، والتي أُطلق عليها اسم "عملية مطرقة منتصف الليل"، تُعرض في الوقت الفعلي على جدار شاشات المنشأة. قد يهمك أيضاً وقال بعد ساعات قليلة خلال تصريحاته في وقت متأخر من الليل من قاعة كروس في البيت الأبيض: "الليلة، يُمكنني أن أبلغ العالم أن الضربات كانت نجاحًا عسكريًا باهرًا، وعلى إيران أن تصنع السلام الآن، وإذا لم تفعل، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". وقرار المضي قدمًا في الضربات يدفع الولايات المتحدة مباشرةً إلى أتون صراع الشرق الأوسط، مما يثير مخاوف بشأن الأعمال الانتقامية الإيرانية وتساؤلات حول خطة ترامب النهائية. وجاء ذلك بعد أيام من المداولات العلنية، حيث تناوب ترامب بين إصدار تهديدات عسكرية ضد إيران على وسائل التواصل الاجتماعي وبين إبداء مخاوفه الخاصة من أن الضربة العسكرية قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد. ومع ذلك، بحلول الخميس، وهو اليوم نفسه الذي أصدر فيه تعليماته للمتحدثة باسم البيت الأبيض بالإعلان عن منح إيران أسبوعين للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل اتخاذ قرار بشأن الضربة، قال حلفاؤه الذين تحدثوا إليه إنه كان من الواضح أن القرار قد اتُخذ بالفعل. وفي حديثه على قناة NBCالأحد، قال نائب الرئيس جيه دي فانس إن ترامب احتفظ بسلطة إلغاء الضربات "حتى اللحظة الأخيرة"، لكنه اختار المضي قدمًا. وبذل مسؤولو إدارة ترامب جهودًا كبيرة لإخفاء تخطيطهم. وبدا تأجيل قرار الضربة لمدة أسبوعين متوافقًا مع محاولات تحويل مسار المهمة - وهو تكتيك مصمم لإخفاء خطط الهجوم، على الرغم من أن ترامب أرجأ إعطاء الضوء الأخضر النهائي حتى يوم السبت، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار. وبحلول نهاية الأسبوع، أصبح المسؤولون الأمريكيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ بعد اجتماع القادة الأوروبيين مع نظرائهم الإيرانيين، الجمعة، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر لشبكة CNN. ولم يستمر الموعد النهائي المعلن لترامب، الذي استمر أسبوعين، سوى 48 ساعة قبل أن يتخذ أحد أهم القرارات في رئاسته. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في إحاطة صحفية في وزارة الدفاع (البنتاغون)، الأحد، إن العملية بدأت في منتصف ليل الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انطلاق قاذفات بي-2 من ميسوري في رحلة استغرقت 18 ساعة، وكانت أطول مهمة للطائرات منذ أكثر من عقدين. وقال هيغسيث، في تصريحٍ له إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين: "هذه خطةٌ استغرقت شهورًا وأسابيع من التمركز والتحضير، لنكون على أهبة الاستعداد عندما يتصل بنا رئيس الولايات المتحدة. لقد تطلبت دقةً عالية، وتضمنت تضليلًا وأعلى درجات الأمن العملياتي". مناقشات مبكرة حول الضربات الأمريكية المحتملة بدأت المناقشات حول الخيارات المحتملة للضربات الأمريكية على إيران بجدية بين ترامب وأعضاء فريقه للأمن القومي خلال عطلة نهاية أسبوع في كامب ديفيد في أوائل يونيو/ حزيران، حيث أطلع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، ترامب على التقييمات الأمريكية التي تُفيد باستعداد إسرائيل لبدء الضربات قريبًا. ووُضعت خيارات ترامب للانضمام إلى إسرائيل في حملتها في الأشهر السابقة، حيث كان مستشارو ترامب حلّوا الخلافات فيما بينهم حول الخيارات المتاحة له للاختيار من بينها. وفي الأسبوع الذي سبق قراره النهائي باستهداف 3 مواقع نووية إيرانية بواسطة قاذفات الشبح الأمريكية وغواصات البحرية، كان ترامب يعقد إحاطات يومية مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في الطابق السفلي لمناقشة خطط الهجوم، ودراسة العواقب المحتملة. وحضر ترامب المحادثات السرية بقلقين رئيسيين: أن يكون الهجوم الأمريكي حاسمًا في تدمير المواقع شديدة التحصين، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض؛ وأن أي إجراء يتخذه لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة ومميتة كهذه التي وعد بتجنبها كمرشح. فيما يتعلق بالنقطة الأولى، أبدى المسؤولون ثقتهم في قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات على اختراق المنشأة، رغم عدم اختبارها سابقًا. وذكر كين، الأحد، بأن التقييم الأولي يُظهر "ضررًا ودمارًا بالغين" في المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، مع أنه أشار إلى أن تحديد الأثر النهائي على القدرات النووية للبلاد سيستغرق وقتًا. وقلل المسؤولون الإيرانيون من شأن تأثير الضربات الأمريكية على منشآتهم النووية. ولكن فيما يتعلق بالسؤال الثاني المتعلق بحرب طويلة الأمد، لم يستطع المسؤولون وعد ترامب بأن أعمال إيران الانتقامية - التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة - لن تجرّ الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد. وقال هيغسيث، الأحد: "كما وجّه الرئيس وأوضح، فإن هذا بالتأكيد ليس مفتوحًا، وهذا لا يعني أنه يحدّ من قدرتنا على الرد. سنرد إذا لزم الأمر". وبدا أن حالة عدم اليقين هذه دفعت ترامب للتردد، وصرح علنًا طوال الأسبوع بأنه لم يتخذ قرارًا بعد، حتى وإن بدا لمستشاري ترامب خلف الكواليس أنه قد حسم أمره. وغادر ترامب نادي بيدمينستر للغولف بعد ظهر السبت وعاد إلى البيت الأبيض لحضور "اجتماع للأمن القومي" مُقرر - وهي رحلة غير معتادة للرئيس في عطلة نهاية أسبوع، ولكن تم استعراضها في جدول أعماله اليومي الذي صدر في اليوم السابق. وأبلغت الولايات المتحدة إيران عبر محادثات سرية أن الضربات التي أمر بها ترامب سيتم احتواؤها، وأنه لا توجد خطط لشن ضربات أخرى في المستقبل، وفقًا لشخصين مطلعين على المحادثات. ولكن رسالة ترامب العلنية مساء السبت بعد الضربات - مُحذرًا من هجمات أمريكية "أشد بكثير" في المستقبل إذا ردت إيران - أكدت الفترة غير المتوقعة التي يدخلها في الشرق الأوسط. إنذار إبريل في إبريل/ نيسان، أصدر ترامب إنذارًا نهائيًا لإيران بشأن اتفاق نووي محتمل، مُحذرًا طهران من إبرام اتفاق في غضون 60 يومًا - بحلول منتصف يونيو. وفي الوقت نفسه، حثّ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تأجيل مهاجمة إيران ليتمكن من منح المحادثات الوقت والمساحة الكافيين لإحراز تقدم. وعُقدت جولة أولى من المحادثات في منتصف إبريل بين الولايات المتحدة وطهران في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الخارجي لترامب ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ورغم التفاؤل الذي أعقب المحادثات، لم يُحرز تقدم يُذكر نحو التوصل إلى اتفاق نووي فعلي. في 8 يونيو - قبل أقل من أسبوع من انتهاء مهلة ترامب البالغة 60 يومًا - اجتمع ترامب مع مستشاريه في كامب ديفيد، حيث عُرضت عليه خيارات محتملة بشأن إيران. في اليوم التالي، تحدث ترامب ونتنياهو هاتفيًا. وقبل عدة أسابيع، أبلغ نتنياهو مجموعة من المشرعين الأمريكيين أن إسرائيل ستضرب إيران - وأنه لم يكن يسعى للحصول على إذن من الولايات المتحدة للقيام بذلك. وبعد 61 يومًا من إنذار ترامب، شنّت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت برنامجها النووي وقادتها العسكريين. وقال ترامب لشبكة CNN بعد بدء الضربات الإسرائيلية: "كان ينبغي على إيران أن تستمع إليّ عندما قلتُ - كما تعلمون، لقد أعطيتهم، لا أعلم إن كنتم تعلمون، لكنني أعطيتهم تحذيرًا لمدة 60 يومًا، واليوم هو اليوم الحادي والستين". لكن كبار مسؤولي ترامب نأوا بأنفسهم في البداية عن الهجوم، وأصدروا بياناتٍ تفيد بأن إسرائيل اتخذت إجراءً أحادي الجانب وأن الولايات المتحدة لم تكن متورطة. ومع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران، سافر ترامب إلى ألبرتا، كندا، لحضور قمة مجموعة السبع، ليعود إلى واشنطن مبكرًا "بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط"، حسبما ذكر البيت الأبيض. وأمضى ترامب معظم الأسبوع الماضي في اجتماعات في غرفة العمليات مع فريقه للأمن القومي لمراجعة خطط الهجوم وعواقبه المحتملة. والخميس، قرأت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بيانًا أملاه ترامب: "بناءً على وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات مع إيران، قد تُعقد أو لا تُعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب أو عدم الذهاب خلال الأسبوعين المقبلين". لكن كانت هناك دلائل على تعثر الدبلوماسية، فقد حاول ويتكوف مقابلة عراقجي، لكن دون جدوى. وكان ترامب يميل للانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية في مناقشات خاصة مع كبار المسؤولين حتى خلال جهود ويتكوف الدبلوماسية. وبعد اجتماع القادة الأوروبيين مع وزير الخارجية الإيراني، الجمعة، في جنيف، شعر المسؤولون الأمريكيون أن الإيرانيين لن يجلسوا دون أن يطلب ترامب من نتنياهو وقف الهجمات الإسرائيلية - وهو أمر لم يكن ترامب مستعدًا لفعله، وفقًا لمصادر. وبعد ظهر ذلك اليوم، وفي طريقه إلى ناديه في نيوجيرسي، أخبر ترامب الصحفيين أن الإطار الزمني المحدد بأسبوعين هو "الحد الأقصى"، ويمكنه اتخاذ قراره في وقت أقرب. أكثر من 125 طائرة شاركت في الضربات الأمريكية قبل ضربات السبت، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل مسبقًا بشن هجوم. وعقد نتنياهو اجتماعًا استمر 5 ساعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، واستمر حتى انتهاء الضربات الأمريكية، وفقًا لمصدر مطلع على الاجتماع. تحدث ترامب ونتنياهو هاتفيًا مرة أخرى بعد في وقت لاحق، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالهجوم الأمريكي في رسالة فيديو، قائلاً إنه نُفذ "بتنسيق عملياتي كامل بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي". وأبلغت الولايات المتحدة أيضًا بعض شركائها الخليجيين باستعدادها لضرب إيران خلال الأيام المقبلة، لكنها لم تحدد الأهداف أو الإطار الزمني، وفقًا لمصدر مطلع. وأوضح المصدر أن الرسالة سُلمت شفهيًا، وعُقد اجتماع في البيت الأبيض أُبلغ فيه بعض هؤلاء الشركاء الخليجيين. وكان ترامب وفريقه على اتصال بكبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين قبل ضربات يوم السبت، لكن كبار الديمقراطيين لم يُبلّغوا بخططه إلا بعد سقوط القنابل، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط. وذكر هيغسيث يوم الأحد بأنه تم إخطار قادة الكونغرس "فورًا" بعد خروج الطائرات من المجال الجوي الإيراني. وبدأت العملية في منتصف ليل الجمعة بالتوقيت الشرقي حتى صباح السبت. وقال كين إن قاذفات بي-2 انطلقت من الولايات المتحدة، بعضها اتجه غربًا كطُعم، بينما توجهت البقية بهدوء نحو الشرق مع اتصالات محدودة طوال الرحلة التي استغرقت 18 ساعة. وشاركت في العملية الأمريكية غير المسبوقة 7 قاذفات بي-2. وفي المجمل، شاركت أكثر من 125 طائرة، بما في ذلك قاذفات بي-2، وناقلات وقود، وطائرات استطلاع، وطائرات مقاتلة. وقال كين إنه في حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أطلقت غواصة أمريكية "أكثر من عشرين صاروخ كروز هجومي بري من طراز توماهوك على أهداف رئيسية للبنية التحتية السطحية" في متشأة أصفهان النوويو. وبعد ذلك بوقت قصير، في حوالي الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أو 2:10 صباحًا بالتوقيت المحلي، أطلقت قاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين خارقتين للتحصينات على موقع فوردو النووي، كما قال كين، ثم "أصابت القاذفات المتبقية أهدافها". وقال كين إن هذه الأهداف الإضافية ضُربت "بين الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة و7:05 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة". وأضاف كين أن الجيش الأمريكي "بدأ بعد ذلك العودة إلى أرض الوطن"، مشيرًا إلى أن إيران لم تطلق أي طلقات نارية على الولايات المتحدة في طريقها إلى الداخل أو الخارج. وبعد مغادرة الطائرات الأمريكية المجال الجوي الإيراني، كشف ترامب عن الهجوم للعالم عبر منصته "تروث سوشيال". وكتب ترامب: "لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان"، مضيفًا أنه "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لماذا يثير مسؤولون أمريكيون شكوكا حول إمكانية إعاقة برنامج إيران النووي بضربة واحدة؟
الاثنين 23 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- لا يزال محللو الاستخبارات الأمريكية يعملون على تحديد مدى تأثير الضربات على 3 مواقع نووية إيرانية رئيسية على قدرة طهران على صنع سلاح نووي إذا ما اختارت ذلك. وقبل الضربات، اعتقد مسؤولو الاستخبارات أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية المكثفة ضد إيران، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل عدد من كبار العلماء الإيرانيين، لم تُعيق إيران إلا لبضعة أشهر. وقبل أن يأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات، أثار بعض المسؤولين الأمريكيين شكوكا حول ما إذا كانت ضربة واحدة قادرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وخاصة في مواقع مثل أصفهان حيث توجد المعدات مدفونة على عمق كبير. ووصفت إدارة ترامب الضربات بأنها "نجاح عملياتي"، لكنها لم تُقدم سوى تفاصيل قليلة. قد يهمك أيضاً وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، صباح الأحد إنه "من السابق لأوانه" التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية. ووفقًا لمشرّع أمريكي بارز، فإن أحد الأسئلة الرئيسية، هو ما إذا كانت إيران قد نقلت بالفعل أيًا من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المستهدفة بحلول الوقت الذي ألقت فيه الولايات المتحدة قنابلها عليها. وكان ترامب أعلن أنه يدرس ضرب موقع واحد على الأقل، وهو فوردو، وقال هذا المشرع: "الإيرانيون ليسوا أغبياء". ولكن بدون وجود قوات أمريكية أو قوات من حلفائها على الأرض لتفتيش المواقع فعليًا، فإن الإجابة على هذا السؤال أصعب بكثير.


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
بعد الضربة الأمريكية.. إيران قد تُصبح "كوريا شمالية جديدة"
يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقامرة ضخمة، بتوجيه ضربة جوية على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما تجنبه أسلافه الأربعة، وقد اتخذ قراره وسط رهان على أن الولايات المتحدة قادرة على صد أي رد انتقامي قد تأمر به إيران، وأنها دمرت فرص النظام في إعادة بناء برنامجه النووي، وهو ما كشفه حديثه للإعلان عن الضربة قائلًا:" إيران ستعاني من مأساة أعظم مما تعرضت له حتى الآن إذا لم تتجه إلى السلام". وعلى مدى العقدين الماضيين، استخدمت الولايات المتحدة العقوبات والتخريب والهجمات الإلكترونية والمفاوضات الدبلوماسية لمحاولة إبطاء مسيرة إيران الطويلة نحو امتلاك سلاح نووي، إلا أنه في فجر الأحد بإيران، أطلق الرئيس ترامب عرضًا للقوة العسكرية التي تجنبها كل من أسلافه الأربعة عمدًا، خوفًا من إغراق الولايات المتحدة في حرب في الشرق الأوسط، بحسب "واشنطن بوست". وبعد أيام من إعلانه أنه لا يستطيع المخاطرة بامتلاك إيران سلاح نووي، أمر أسطولًا من قاذفات بي-2، بإسقاط أقوى القنابل على المواقع الأكثر أهمية في المجمعات النووية الضخمة في إيران. وكان الهدف الرئيسي هو مركز التخصيب المدفون على عمق كبير في فوردو، الذي لم تكن إسرائيل قادرة على الوصول إليه، وبالنسبة لترامب، فإن قرار مهاجمة البنية التحتية النووية لدولة معادية يمثل أكبر مقامرة، وربما الأكثر خطورة في ولايته الثانية. برنامج سري عقابي وتراهن الولايات المتحدة بقدرتها على صد أي رد انتقامي تأمر به القيادة الإيرانية ضد أكثر من 40 ألف جندي أمريكي منتشرين في قواعد بالمنطقة، جميعهم في مرمى صواريخ طهران، حتى بعد ثمانية أيام من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. ويعتقد "ترامب" أنه قضى على فرص إيران في إعادة بناء برنامجها النووي، إلا أن طهران أوضحت أنه في حال تعرضها لهجوم، فإنها ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي وتُخفي برنامجها الضخم. لهذا السبب. وركّز "ترامب" كل هذا الاهتمام على تدمير منشأة فوردو، التي بنتها إيران سرًا في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكشف عنها الرئيس باراك أوباما علنًا عام 2009، وهناك كانت إيران تُنتج تقريبًا كل الوقود النووي الذي يُشبه الوقود المستخدم في صنع القنابل، الذي أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها. استلهام عملية "بن لادن" أبلغ مساعدو ترامب حلفاءهم، مساء السبت، أن مهمة واشنطن الوحيدة هي تدمير البرنامج النووي، ووصفوا الضربة المعقدة بأنها عملية محددة ومحدودة، أشبه بالعملية الخاصة التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011. وقال دبلوماسي أوروبي كبير في وقت متأخر السبت، واصفًا محادثته مع مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية: "لقد قالوا صراحة إن هذا ليس إعلانًا للحرب"، وتجادل الإدارة الأمريكية بأنها كانت تُنفذ عملية استباقية، سعيًا منها للقضاء على تهديد، وليس النظام الإيراني. وشكك منتقدو ترامب في الكونجرس في نهجه، إذ قال السيناتور مارك وارنر من ولاية فرجينيا، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات، إن ترامب تصرف دون استشارة الكونجرس، ودون استراتيجية واضحة، ودون مراعاة الاستنتاجات المتسقة لأجهزة الاستخبارات بأن إيران لم تتخذ أي قرار باتخاذ الخطوات النهائية نحو صنع قنبلة نووية. سيناريو كوريا الشمالية إذا وجدت إيران نفسها غير قادرة على الرد بشكل فعّال، أو إذا تخلت البلاد عن طموحاتها النووية طويلة الأمد، فسوف يزعم ترامب بلا شك أنه كان وحده على استعداد لاستخدام النفوذ العسكري الأمريكي لتحقيق هدف اعتبره الرؤساء الأربعة السابقون محفوفًا بالمخاطر. لكن هناك احتمالًا آخر، أن تتعافى إيران تدريجيًا، ويُخفي علماؤها النوويون الناجون مهاراتهم، وقد تتبع البلاد المسار الذي أشعلته كوريا الشمالية، في سباقٍ بناء قنبلة نووية، وتمتلك كوريا الشمالية اليوم 60 سلاحًا نوويًا أو أكثر، وفقًا لبعض تقديرات الاستخبارات، وهي ترسانةٌ تجعلها على الأرجح قويةً جدًا بحيث يصعب مهاجمتها. وقد تستنتج إيران أن هذا هو السبيل الوحيد لإبقاء القوى المعادية الأكبر تحت السيطرة، ومنع الولايات المتحدة وإسرائيل من تنفيذ عملية مثل تلك التي أضاءت سماء إيران فجر الأحد، بعد أن أصبح البرنامج النووي الوسيلة النهائية للدفاع عن النظام الإيراني الذي بدأ في عام 1979. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.