
وكيل الأزهر يحذر الشباب: لا تسلموا لأي فكرة قبل الرجوع إلى العلماء
الأزهر
، ملتقى «الشباب وتحديات العصر» الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، حيث أكد خلال كلمته أن الشباب يتميز بخصائص لا توجد في غيره: ومن هذه الخصائص أن فترة الشباب هي المرحلة التي يتمتع فيها الإنسان بكامل قواه الجسدية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بين أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة التي يعيشها الإنسان بين مرحلتَي ضعف.
وأضاف فضيلته أن الشباب هم رجال الغد، وآباء المستقبل، وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة، وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها، فحين نُعنى بالشباب إنما نعنى بالمستقبل، مشددًا على أن صلاح الشباب صلاح الأمة؛ لأنهم القوة المتحركة في المجتمع، ولأنهم قابلون للتشكل والتغير، ولهذا كان أكثر المستجيبين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم شبابًا، وأما الشيوخ من قريش فعامتهم بقوا على دينهم، ولم يسلم منهم إلا القليل.
وبين وكيل أن الشباب في كل زمان ومكان عماد أُمة الإسلام وسِرُّ نَهضتها، ومَبعث حضارتها، وحاملُ لوائها ورايتها، وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والنصر، وإن الإسلام لَم ترتفع في الإنسانية رايتُه، ولَم يمتدَّ على الأرض سُلطانه، ولَم تَنتشر في العالمين دعوته؛ إلاَّ على يد هذه الطائفة المؤمنة التي تَربَّت في مدرسة النبي– صلَّى الله عليه وسلَّم – وتخرَّجت في جامعته الشاملة؛ فالشبابُ مرحلةُ القوة والنشاط والطاقة والطموح، والشباب أبو المعجزات، وهو مرحلةُ العطاء المثمر، وروضُ الإبداع المزهر.
وكيل الأزهر يحذر الشباب: لا تسلموا لأي فكرة قبل الرجوع إلى العلماء
وأكد الضويني، أنه إذا ما أردنا للأمة الرقي في كافة مجالات الحياة فالبداية تكون بالشباب وبأيديهم؛ فإن الشباب هم عدة الأمة، وهم أمل الحاضر، ورجال المستقبل، وسيكون منهم: القائد والحاكم، والوزير، والقاضي، والمعلم، والعامل، والمربي، وإنما تعد فتوة الأوطان وقوتها بشبابها، مضيفًا أنه يجب على الشباب أن يكونوا حذرين من الأفكار الهدامة حتى ولو كان ظاهرها الصلاح والإصلاح؛ فلا تسلِّموا لفكرة ولا لرأي إلَّا بعد العرض على العلماء الأثبات؛ حتى لا تقعوا فريسة في أيدي دعاة الباطل.
وشدد وكيل الأزهر، على ضرورة أن يعرف الشاب دينه، ويتمثله في سلوكه وعمله، ويكون على قناعة تامة به، ولا يلتفت لأقوال الحاقدين والمشككين، وعليه أن يسخر ما أودعه الله من قوة ونشاط في خدمة هذا الدين، مضيفا أنه من الواجبات على الشباب أن يتخذوا القدوة الصحيحة لا الفاسدة، وأن يتمسكوا بمعالي الأمور لا بالسفاسف، ونبينا صلى الله عليه وسلم خير قدوة؛ فهو القدوة العملية لجميع الأمة؛ كما أن على شبابنا أن يقتدوا بشباب الصحابة رضي الله عنهم، ويسيروا على نهجهم، ويهتدوا بهديهم، عملًا وسلوكًا وحياةً وكفاحًا وإنتاجًا وبناء حتى تشرقَ شمسُ عزّتنا وكرامتنا من جديد.
وتابع أنه من الواجبات الضرورية على الشباب التحلي بروح الأمل والتفاؤل، والتمسك بالغد المشرق، والفأل الحسن؛ بعيدًا عن خطاب اليأس والقنوط والكآبة؛ ولنا القدوة في الأنبياء عليهم السلام؛ فهذا يعقوب – عليه السلام – يغيب عنه أحب الأبناء إليه أكثر من أربعين عامًا؛ ومع ذلك يخاطب أبناءه بروح متفائلة، وهذا خاتم الأنبياء والمرسلين – صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته يبعث في نفوس صحابته الكرام الأمل والتفاؤل؛ فكثيرا ما كان يقول لهم صلى الله عليه سلم: «سيروا وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين».
شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بكمبوديا تلبيةً لحاجة مسلميها
الضويني: الأزهر بالمرصاد لمحاولات تشكيك الناس في عقائدهم ولن يصمت عن قول الحق
واختتم وكيل الأزهر كلمته قائلا: أثقُ أنَّكم -أيُّها الشباب المؤتمنون- قادرون بسواعدكم وعقولكم وشغفكم بالمعرفة على تغيير الواقع من الكسل إلى العمل، ومن الجهل إلى العلم، وعلى مزاحمة كبرى الدول والحضارات لا فيما تفردوا به، بل فيما تفردنا به من عقيدة وهوية وخصوصية وتاريخ وقيم وحضارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
ما حكم رد السلام باللفظ خلال الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم رد السلام بالإشارة خلال الصلاة؟، فرجلٌ لديه محل بقالة، ويصلي فيه إذا حضرته الصلاة، وإذا مرَّ عليه رجلٌ وألقى عليه السلام أشار بيده ردًّا للسلام أثناء الصلاة. وقالت الإفتاء: الإشارة بردِّ السلام في الصَّلاة مما اتفق الفقهاء على مشروعيته، وأنه غير مفسدٍ للصلاةِ، وإنما وقع اختلافهم في درجة مشروعيَّة تلك الإشارة، فبعض الفقهاء أوجبها إن كان المصلي وحده وسُلِّمَ عليه وهم المالكية ومَن وافقهم، وبعضهم قال باستحبابها وأنه لا بأس بها وهم الشافعية والحنابلة، ومنهم من ذهب إلى كراهتها كالحنفية ومن وافقهم. وأضافت: في واقعة السؤال إشارة الرجل المذكور بردِّ السلام على مَن يسلم عليه خلال صلاته في محلِّ بقالته -أمرٌ مشروعٌ، ولا يفسد الصلاة باتفاق الفقهاء، ولا بأس به شرعًا ولا حرج، ومن الفقهاء من قال باستحبابه. حكم رد السلام باللفظ أثناء الصلاة وأكملت الإفتاء: الصلاة ركنٌ عظيم مِن أركان الإسلام فيها مناجاةُ العبد لربِّه، وإقامَتُه لذكرِه جَلَّ وَعَلَا، قال الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ.. الحديث» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة. واختتم الإفتاء: أما ردُّ السلام بالإشارة أثناء الصلاة -كما هي مسألتنا- فقد أجمع الفقهاء على أنه غير مفسدٍ للصَّلاةِ ويجزئ عن ردِّ السلام، كما في "التمهيد" (21/ 109، ط. أوقاف المغرب)، و"الاستذكار" (2/ 314، ط. دار الكتب العلمية) كلاهما للإمام ابن عبد البَرِّ؛ لأنَّ الإشارَة ما هي إلا حركةُ عضوٍ هو اليد، وحركة الأعضاء غير اليدِ في الصلاة لا تقطع الصلاة أو تبطلها، فكذلك حركة اليدِ، كما في "شرح معاني الآثار" للإمام الطَّحَاوِي (1/ 454، ط. عالم الكتب)، مع اتفاق الفقهاء على عدمِ فساد الصلاةِ إلا أنهم اختلفوا في حكم الإشارة لردِّ السلام بين الوجوب والندب والكراهة، وسبب اختلافهم في ذلك ورُود الأمرين عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد ورد أنه تَرَكَ ردَّ السلام حال صلاته، كما ورد أيضًا أنه صلى الله عليه وآله وسلم أشار بيده ردًّا للسلام.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 21 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات
سارة إمبابي يبحث الكثير من الناس يوميًا عن مواقيت الصلاة الدقيقة، وتستعرض «بوابة الأهرام» لكم فيما يلي جدول مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 21 يوليو 2025 في القاهرة وعدد من المحافظات، وفقًا للتوقيت المحلي الرسمي المعتمد. موضوعات مقترحة وفيما يلي مواقيت الصلاة بالقاهرة وفي مدن ومحافظات الجمهورية. مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة • موعد أذان الفجر: 4:26 ص • موعد الشروق: 6:07 ص • موعد أذان الظهر: 1:01 م • موعد أذان العصر: 4:38 م • موعد أذان المغرب: 7:55 م • موعد أذان العشاء: 9:25 م مواقيت الصلاة بتوقيت الإسكندرية • موعد أذان الفجر: 4:27 ص • موعد الشروق: 6:10 ص • موعد أذان الظهر: 1:07 م • موعد أذان العصر: 4:46 م • موعد أذان المغرب: 8:03 م • موعد أذان العشاء: 9:34 م مواقيت الصلاة بتوقيت أسوان • موعد أذان الفجر: 4:40 ص • موعد الشروق: 6:13 ص • موعد أذان الظهر: 12:55 م • موعد أذان العصر: 4:17 م • موعد أذان المغرب: 7:37 م • موعد أذان العشاء: 8:58 م مواقيت الصلاة بتوقيت مطروح • موعد أذان الفجر: 4:37 ص • موعد الشروق: 6:21 ص • موعد أذان الظهر: 1:17 م • موعد أذان العصر: 4:57 م • موعد أذان المغرب: 8:14 م • موعد أذان العشاء: 9:45 م مواقيت الصلاة بتوقيت الغردقة • موعد أذان الفجر 4:26 ص • موعد الشروق: 6:03 ص • موعد أذان الظهر: 12:51 م • موعد أذان العصر: 4:21 م • موعد أذان المغرب: 7:39 م • موعد أذان العشاء: 9:05 م مواقيت الصلاة بتوقيت شرم الشيخ • موعد أذان الفجر: 4:22 ص • موعد الشروق: 6:00 ص • موعد أذان الظهر: 12:49 م • موعد أذان العصر: 4:21 م • موعد أذان المغرب: 7:39 م • موعد أذان العشاء: 9:05 م موضوعات قد تهمك: الأوقات المستحبة للدعاء - من الأوقات المستحبة للدعاء الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجر؛ لأن في هذا الوقت يتنزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر. - ما بين الأذان والإقامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. - عندما يجلس الإمام على المنبر في خطبة الجمعة إلى أن تقضي الصلاة. - آخر كل صلاة قبل السلام.. حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام عندما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليختر من الدعاء فيدعو. موضوعات قد تهمك

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
الضويني في حفل تخريج طب بنات: الأزهر يسابق الزمن.. ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030
قال أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر: إنَّ الأزهر الشريف كان - ولا يزال - وسيبقى منارة علمية عريقة تحمل رسالة الخير للعالم أجمع، تعيش آلامه وتحدياته، وتعمل على مواكبة متطلباته، وإن احتفالنا اليوم بتخرج بناتنا الطبيبات يؤكد، أيما تأكيد، استمرار الأزهر الشريف في مسيرته العطاء للأمة؛ حيث يُقدِّم بهذا الاحتفال أدلة جديدة على أن خدمة الأوطان إنما تكون بالعطاء والعمل، لا بالكلام ولا الشعارات، وهذا هو منهج الأزهر الذي يُعلي من قَدْرِ العاملين في وقت يحتاج فيه الوطن لهذه الكوادر والكفاءات الشبابية التي تحمل آمال المستقبل المشرق، والغد المزهر؛ لاستكمال مسيرته نحو التقدم والازدهار. وكيل الأزهر يفتتح احتفالية تخريج الدفعة ال 53 طب الأزهر بناتوأضاف الدكتور الضويني، خلال كلمته في احتفالية تخريج الدفعة ال 53 طب الأزهر بنات، أن الناظر بعين الإنصاف يُدرك أن الأزهر الشريف - جامعا وجامعة - لم يغب يوما من الأيام عن أداء دوره الوطني، ولم يتخلف أبدا عن واجبه العلمي والمعرفي، وأنه يحوي بين جنباته كل علم يخدم الوطن ويُحقِّقُ صالح النَّاسِ، وأنَّه لا يتوقف عند دراسة العلوم الشرعية والعربية فحسب، بل إنه يمتد ليشمل علوم الحياة وعلوم الكون، وضروب النشاط الإنساني كافَّةً، وما أحوج مجتمع اليوم إلى هذا النموذج الأزهري الفريد الذي يجمع بين علوم الدين وعلوم البدن.الدكتور الضويني: الأزهر يسابق الزمن.. ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030وتابع: إن الأزهر الشريف ما زال ينتقل من تطور إلى تطور، يسابق الواقع المتسارع، ويلاحق المستجدات العلمية في المجالات كافة؛ تأكيدًا وتحقيقا لرؤية الدولة المصرية 2030، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات جامعة الأزهر قادرة على التفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.وكيل الأزهر: الإسلام أنصف المرأة.. والأزهر يقدم نموذجًا عالميًّا للمرأة المسلمةوواصل وكيل الأزهر حديثه مبينا أنَّ كلية طب البنات أثبتت أنَّ الأزهر الشريف ما زال عطاؤه فياضا، وأنَّ المرأة في الإسلام ليست أقل من الرجل؛ تعليما ومدارسة وأثرا نافعا في المجتمع، كما أثبتت أنها قادرة على العطاء في مجالها، موضحا أن كلية طب بنات الأزهر قد حظيت بالتقدم والريادة والتميز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في مجال الدراسات الطبية والبحث العلمي؛ وهي من طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومن أوائل الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من هيئة التدريب الإلزامي للأطباء بوزارة الصحة، وكذلك من أوائل الكليَّاتِ الَّتِي حَصَلَتْ على شهادة تجديد الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد.وأكد وكيل الأزهر أن واقعنا اليوم يشهد أن التعليم الجيد مؤشر صادق، وأداة فاعلة في طريق تقدم الدول والمجتمعات، بل يكاد يكون التعليم اللبنة الأولى التي تعتمد عليها الدول في تقدمها، وكلما تطور التعليم وتطورت وسائله، كان سبيلا لإخراج جيل واع يُسهم بفاعلية في مسيرة بلاده وتقدمها، ونحن في الأزهر الشريف ماضون في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميًا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع بمهارات أطبائه وطبيباته.وتابع: إننا نقف اليوم جميعا لنشهد ثمرة سنوات من الجهد والمثابرة والسهر، سنوات حفلت بالعلم والعمل، بالتحديات والآمال والطموحات، حتَّى تُوجت بهذا التخرج المبارك الذي نحتفي به اليوم في هذه الكلية العريقة، ونقدم للمجتمع طبيبات قادرات على أداء رسالة الطبيبة الأزهرية، التي تجمع بين الكفاءة العلمية، والعمق الديني.وكيل الأزهر: يوم التخرج بداية طريق جديد لاختبار الكفاءة وتحمل المسؤوليةوأوضح وكيل الأزهر أنَّ طبيبات اليوم خير دليل على أنَّ المرأة لم تكن يوما مظلومة ولا أقل قدرًا في عُرف الإسلام، وهذا حفلنا يُقدِّم برهانا أزهريًّا وَرَدًّا عمليا على مَن يتهمون الإسلام بظلم المرأة، وأن الأزهر الشريف يقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم أنموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع، تلكم المرأة التي وثب بها الإسلام فتجاوز بها العادات الراكدة، ليكون لها الأثر الكبير في صناعة حضارته، من خلال بناء أجيال واعية مؤمنة بقضايا الأمة الكبرى.وأردف الدكتور الضويني أن النَّاظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يَضَعُها، في ظل ما ينتشر من أمراض يُدرك أن رسالة الطب ودور الأطباء في غاية الأهمية، وأن مهنةَ الطَّبِ وممارستها من أجّل المهن في تاريخ الإنسانية، مما يؤكد أنَّ تخرجَكُنَّ اليوم ليس مجرد شهادةٍ تُعلّق على الجدارن، بل هو عهد ومسؤولية وأمانة عظيمة، تضع على عاتق كل واحدة منكن واجبًا إنسانيا ومهنيا وأخلاقيا، يتجسد في تقديم الخدمة الطبية المتميزة، وحماية صحة الناس وأرواحهم، ونشر القيم الراقية التي تَعَلَّمْتُنَّها في رحاب أزهركم الشريف.واختتم وكيل الأزهر كلمته بأن يوم التخرج ليس نهاية المطاف، بل هو بداية الطريق نحو ميادين الحياة العملية؛ حيث تختبر القدرات وتبرز الكفاءات، وأنتن اليوم تحملن رسالةً عظيمة، هي رسالة الرحمة والرعاية والإنسانية، فكونوا خير من يمثل الأزهر، وتمسكن بالأمانة، واصدقنَ في أداء رسالتِكُنَّ، واحرصن على الالتزام بالأخلاقيات الراقية في التعامل مع المرضى، واجعلن الإخلاص وتقوى الله نصب أعينكُنَّ في كل قول وعمل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا