
اهتمام عالمي خاص ب Egyptian Media Hub في مهرجان كان
شهد المكان المخصص Egyptian Media Hub بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 حالة من النشاط والحيوية، حيث أصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية. من أبرز الزوار كان وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت Screen Daily وVariety وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية.
كما أكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Media Hub تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي.
وتُعد مهمة المنصة متعددة الأوجه: تعزيز حضور السينما المصرية دوليًا، ودعم نمو الصناعة محليًا، والاحتفاء بتاريخها ومستقبلها، وخلق جسور تعاون بين صناع الأفلام المخضرمين والجيل الجديد، إلى جانب تعزيز العلاقات مع مراكز الترفيه العالمية، وعرض الثقافة المصرية والعربية في المحافل الدولية مثل مهرجان كان.
وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة: "سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي."
وأضافت العقاد قائلة: "المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي."
وأكدت العقاد أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية.
وتابعت العقاد :"بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع."
تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل:
شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، علي العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبدالغفار.
ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15,000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم، مما يرسخ أهمية هذا الحضور المصري اللافت كخطوة جديدة نحو المزيد من التفاعل الدولي والإبداع المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


في الفن
منذ 2 ساعات
- في الفن
اهتمام عالمي خاص بـEgyptian Media Hub في مهرجان "كان"
شهد المكان المخصص لمنصة Egyptian Media Hub بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 حالة من النشاط والحيوية، حيث أصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية. من أبرز الزوار كان وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت Screen Daily وVariety وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية. كما أكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Media Hub تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي. وتُعد مهمة المنصة متعددة الأوجه: تعزيز حضور السينما المصرية دوليًا، ودعم نمو الصناعة محليًا، والاحتفاء بتاريخها ومستقبلها، وخلق جسور تعاون بين صناع الأفلام المخضرمين والجيل الجديد، إلى جانب تعزيز العلاقات مع مراكز الترفيه العالمية، وعرض الثقافة المصرية والعربية في المحافل الدولية مثل مهرجان كان. وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة: "سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي." وأضافت العقاد قائلة: "المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي." وأكدت العقاد أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية. وتابعت العقاد :"بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع." تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل: شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، علي العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبدالغفار. ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15,000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم، مما يرسخ أهمية هذا الحضور المصري اللافت كخطوة جديدة نحو المزيد من التفاعل الدولي والإبداع المشترك. اقرأ أيضا: محمد رمضان يعلن خوضه موسم دراما رمضان 2026 ... ماذا طلب من جمهوره؟ فيديو – ياسمين صبري تكشف سر قطعة مجوهرات لفتت الأنظار بها في مهرجان "كان" ... ماذا قالت؟ شاكيرا تسقط على المسرح أثناء غنائها ... داعبت الجمهور واستكملت الغناء - فيديو ليلى علوي تستعيد أبرز لحظات رحلتها في سيناء ... ماذا قالت عن شجرة موسى؟ لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
اهتمام عالمي خاص ب Egyptian Media Hub في مهرجان كان
شهد المكان المخصص Egyptian Media Hub بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 حالة من النشاط والحيوية، حيث أصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية. من أبرز الزوار كان وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية. وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت Screen Daily وVariety وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية. كما أكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Media Hub تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي. وتُعد مهمة المنصة متعددة الأوجه: تعزيز حضور السينما المصرية دوليًا، ودعم نمو الصناعة محليًا، والاحتفاء بتاريخها ومستقبلها، وخلق جسور تعاون بين صناع الأفلام المخضرمين والجيل الجديد، إلى جانب تعزيز العلاقات مع مراكز الترفيه العالمية، وعرض الثقافة المصرية والعربية في المحافل الدولية مثل مهرجان كان. وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة: "سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي." وأضافت العقاد قائلة: "المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي." وأكدت العقاد أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية. وتابعت العقاد :"بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع." تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل: شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، علي العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبدالغفار. ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15,000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم، مما يرسخ أهمية هذا الحضور المصري اللافت كخطوة جديدة نحو المزيد من التفاعل الدولي والإبداع المشترك.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
طرزان وعرب ناصر يحصدان جائزة أفضل مخرج في «نظرة ما» بمهرجان كان عن «كان ياما كان في غزة»
احتفلت السينما الفلسطينية بإنجاز تاريخي جديد، بعد فوز فيلم "كان ياما كان في غزة" بجائزة أفضل مخرج ضمن قسم "نظرة ما – Un Certain Regard" في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، في عرضه العالمي الأول الذي لاقى تصفيقا حارا وردود فعل نقدية واسعة. موضوعات مقترحة المخرجان طرزان وعرب ناصر عبرا عن امتنانهما العميق لهذا التكريم، معتبرين أن الجائزة تمثل دعما كبيرا للسينما الفلسطينية المستقلة. - ردود الفعل النقدية: إشادة واسعة بالفيلم الفلسطيني نال الفيلم إشادة نقدية من عدة مصادر دولية مرموقة. كلوتيلد تشينيتشي من Loud and Clear وصفته بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، مؤكدة على الاستخدام البارع للعناصر التقنية، مثل الكاميرا والإضاءة. جوناثان رومني من Screen Daily كتب أن الفيلم "مكثف ومحكم ويستحق اهتماما واسعا بعد عرضه في 'نظرة ما'"، بينما أشار جوردان مينتزر من Hollywood Reporter إلى أن الفيلم "واسع الدلالة رغم صغر نطاقه، خاصة في ظل أحداث ما بعد 7 أكتوبر"، مضيفا: "يصور الفيلم بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في بيئة خانقة". - قصة "كان ياما كان في غزة": فلافل ومخدرات في مواجهة الفساد تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007 حول الطالب يحيى، الذي يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما وقلب كبير. يبدأ الثنائي في بيع المخدرات أثناء توصيل سندويتشات الفلافل، قبل أن يواجهوا شرطيًا فاسدا يتسبب في تعقيد حياتهما. - إنتاج دولي ومشاركة عربية واسعة يعد الفيلم إنتاجا دوليا مشتركا بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، إلى جانب قطر والأردن. يضم الفيلم في بطولته نادر عبد الحي، رمزي مقدسي، مجد عيد، كما يشارك في صناعته مدير التصوير كريستوف جرايلوت، المونتيرة صوفي راين، والمؤلف الموسيقي أمين بوحافة. تأليف الفيلم شارك فيه كل من طرزان وعرب ناصر بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند. - مسيرة الأخوين ناصر في كان: من "كوندوم ليد" إلى "كان ياما كان في غزة" هذا الفوز يعد تتويجا لمسيرة الأخوين ناصر في مهرجان كان، حيث شارك فيلمهما القصير "كوندوم ليد" في المسابقة الرسمية عام 2013، بينما نافس فيلمهما الطويل الأول "ديغراديه" في أسبوع النقاد.