
اختبارات إلزامية قبل التخصص.. منصة قبول تحدد المواعيد النهائية
كشفت منصة "قبول" عن توجيه مهم للطلبة الراغبين في الالتحاق بتخصصات جامعية تتطلب شروط قبول خاصة، مشددة على ضرورة إضافة هذه التخصصات إلى قائمة الرغبات قبل تاريخ 3 يوليو.
وأوضحت المنصة أن هذا الإجراء يُعد شرطًا أساسيًا، لإتاحة الفرصة أمام الطالب لجدولة الاختبار أو المقابلة المطلوبة في الوقت المناسب، بما يضمن له التقدّم بشكل سليم ضمن مراحل القبول.
وبيّنت المنصة أن بعض التخصصات الجامعية لا تكتفي بتحقيق الدرجة الموزونة فقط، بل تشترط اجتياز متطلبات إضافية تُعرف بـ"الشروط الخاصة"، وتشمل تحديدًا اختبار القبول، والمقابلة الشخصية، واختبار اللياقة البدنية، وتمثل هذه الاشتراطات عناصر أساسية يجب استيفاؤها من قِبل الطالب حتى يُنظر في طلب التحاقه بشكل رسمي.
ويشمل ذلك أيضًا إدراك تفاصيل التخصص، كالفصل الدراسي الذي يُتاح فيه، ونوع المؤهل الدراسي المطلوب، وأقل درجة موزونة تم قبولها في العام الماضي.
في حال كانت لديك رغبة بأحد التخصصات التي تتطلب شروط قبول خاصة،
أضف تخصصك في قائمة الرغبات قبل ٣ يوليو لتتمكن من جدولة الاختبار أو المقابلة في الوقت المحدد.
الشروط الخاصة تشمل:
اختبار القبول
المقابلة الشخصية
اختبار اللياقة البدنية#منصة_قبول #مستقبلك_اختيارك pic.twitter.com/qMOdt68Glk
— منصة قبول (@uap_moe) June 19, 2025
وأكدت منصة قبول أن الالتزام بالموعد النهائي لإضافة الرغبات، يتيح للطلبة حجز مواعيد التقييم الخاصة بهم في الوقت المناسب، إذ أن أي تأخير في إضافة التخصص يؤدي إلى فقدان حق الطالب في إجراء المقابلة أو الاختبار، حتى وإن كان مستوفيًا للدرجة الموزونة المطلوبة.
ومن هذا المنطلق، شددت المنصة على أهمية الوعي بهذه التفاصيل، مؤكدة أن الالتزام بالخطوات المطلوبة يمثل حجر الأساس في ضمان القبول في التخصصات المشروطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
من القلب إلى الحرم.. رواية العطاء في موسم الحج
قال الدكتور حسن بن محمد شريم، الأكاديمي والأمين العام لمؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية، الخبير في العمل الإنساني: إن تخدم حجاج بيت الله الحرام ليس مجرد عمل موسمي، بل هو شرف عظيم ومسؤولية تاريخية تتوارثها الأجيال في المملكة العربية السعودية، ويُبذل من أجلها الغالي والنفيس في مشهد استثنائي من العطاء والكرم الإنساني والتنظيم الاحترافي. لقد أولت المملكة — قيادةً وشعبًا — خدمة ضيوف الرحمن اهتماماً بالغًا، فوفرت أفضل سبل الراحة والطمأنينة والأمن، وسخّرت كافة إمكاناتها من بشرية وتقنية ولوجستية من أجل أداء هذه الرسالة المقدسة. وفي كل عام، تتكرر الحكاية العظيمة.. لكنها لا تتشابه، بل تزداد تألقًا وتفردًا في كل تفاصيلها. صناعة الفارق في كل التفاصيل ما رأيناه في موسم الحج هذا العام، من تكامل قطاعات الدولة وتعاون المواطنين والمتطوعين، يعكس جوهر «شرف الخدمة»، الذي يتجاوز المألوف ويُلهم الجميع. من رجال الأمن، إلى العاملين في الصحة والنقل والإسكان والبيئة، إلى الفرق الكشفية والمتطوعين والمتطوعات، كلهم كانوا حكايةً من نور، يكتبون بأعمالهم تاريخًا من العطاء الصادق. فكل جهد صغير كان له أثر كبير.. وكل ابتسامة في وجه حاجٍ كانت ترجمةً صادقة لروح الإنسانية. كل يدٍ مُدت لخدمة حاجٍ كبير في السن، أو توجيه تائه، أو تهدئة خائف.. كانت رسالة أخلاقية تنطق باسم هذا الوطن. ما نعيشه اليوم ليس فقط ثمرة نظام إداري محكم، بل هو ثمرة غرس القيادة السعودية التي آمنت بأن خدمة الحرمين مسؤولية إيمانية قبل أن تكون وطنية. فقيادتنا الرشيدة — حفظها الله — وضعت خدمة الحاج في أعلى مراتب الأولويات، وخلقت لهذا الغرض بيئة متكاملة، تسودها المحبة والتكافل والتكاتف، تذيب الفوارق، وتُوحد الجهود. ولعل أعظم ما يلمسه الإنسان في هذا الموسم، هو تجلي روح «الواحد»، حيث ترى الموظف والمتطوع، رجل الأمن والمواطن، الشيخ والشاب، يعملون كأنهم خلية نحل واحدة، لا صوت فيها يعلو فوق نداء: «خدمة الحاج أولًا». وفي أيام الحج المباركة، تتكرر المشاهد المؤثرة التي تحفر في الذاكرة والوجدان؛ مواقف إنسانية تجسد أسمى معاني البذل والتفاني. تلك الطمأنينة التي تملأ وجوه الحجاج، وذلك الامتنان الذي تقرؤه في نظراتهم، أكبر من أي شكر، وأبلغ من أي كلمات. إنها مشاهدُ تسكن القلب، وتُشعر المرء بعظمة الرسالة.. تلك التي قال عنها الشاعر: رسالة ختامية إن شرف خدمة الحاج ليس امتيازًا، بل مسؤولية متجددة تتطلب من كل من نال شرفها أن يكون على قدرها. وإن الوطن الذي اختاره الله ليكون مهوى أفئدةِ المسلمين، سيبقى بمشيئة الله وفيًا لرسالته، رافعًا راية الخدمة والكرامة لضيوف الرحمن. فطوبى لكل من عمل وأخلص.. وطوبى لمن وهب جهده ووقته في سبيل هذه الرسالة المقدسة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
أمانة الطائف تطلق مبادرة أصدقاء الحي لتشجير الوحدات السكنية
أطلقت أمانة محافظة الطائف ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي مبادرة (أصدقاء الحي)، حيث تهتم المبادرة بإنشاء فريق تطوعي يقوم بزراعة الأشجار لمستفيدي وحدات الإسكان التنموي بمحافظة الطائف، وحصر احتياجات ومشاكل الوحدات الخاصة بالمستفيدين من الإسكان التنموي. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل مع مستفيدي الإسكان التنموي، وحصر احتياجات الوحدات بشكل دوري، وإشراك المتطوعين في زراعة الأشجار، وتفعيل التطوع الاحترافي، وزيادة الوعي، وتشجيع مشاركة الفرد، والمعرفة بأهمية مسؤولية الفرد الاجتماعية في خدمة مجتمعه، وأشركت فيها المهندسين والمختصين بما يعزز تحقيق استراتيجيتها. وأكد أمين محافظة الطائف، المهندس عبد الله بن خميس الزايدي، أن الأمانة ستكون عونًا للجميع في تلبية متطلبات التنمية في الأحياء كافة، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تُعد تقاطعًا محوريًّا بين المشاركة المجتمعية والتنمية الحضرية، وهي بمنزلة عملية تعاونية؛ إذ يعمل السكان وأصحاب المصلحة الآخرون معًا لخلق رؤية مشتركة لمستقبل حيهم.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"بيئة رنية" تطلق مبادرتين لسقيا المزروعات دعمًا لاستدامة الغطاء النباتي
في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين المشهد الحضري، نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية، ممثلًا بقسم البيئة، مبادرتين بيئيتين تمثّلتا في سقيا المزروعات داخل فناء المكتب، وسقيا المزروعات في عدد من المواقع والشوارع الرئيسة بالمحافظة. واستمرت كلتا المبادرتين لمدة خمس ساعات، تم خلالها تنفيذ عمليات ري شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة النباتات ودعم استمرارية الغطاء النباتي في المحافظة. وقد عكست هذه الجهود مستوى الالتزام العالي من فريق العمل، وحرص المكتب على ترسيخ ثقافة العناية بالبيئة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الغطاء النباتي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على الموارد الطبيعية ورفع جودة الحياة.