logo
اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند: تعزيز التجارة وخفض التكاليف

اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند: تعزيز التجارة وخفض التكاليف

خليج تايمز١٠-٠٤-٢٠٢٥

أفاد تاجر محلي أن الاتفاقية التجارية التي تم توقيعها بين الإمارات والهند في عام 2022 ساهمت في الحفاظ على انخفاض تكلفة المنتجات الهندية المستوردة إلى دبي. وقال "نيلش فيد"، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، إن هذه الشراكة أسهمت في تقليص تكاليف الواردات، ومن المرجح أن تزيد مبيعات هذه المنتجات.
وقد تم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند في عام 2022، مما أسهم في فتح ممر اقتصادي مثمر للطرفين، وعززت التجارة بين البلدين بنسبة تزيد عن 20.5% منذ ذلك الحين.
قال "نيلش فيد" لصحيفة "خليج تايمز": "معظم المنتجات التي نستوردها إلى الإمارات من الهند أصبحت معفاة من الرسوم الجمركية. في الماضي، كانت الرسوم تبلغ 5%، ولكن مع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، تم خفضها إلى الصفر. هذا يقلل تكاليفنا بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار التجزئة أيضاً. إنه وضع مربح للجانبين".
تأسست مجموعة "أباريل" في عام 1996، وتقدم أكثر من 85 علامة تجارية تشمل الحقائب والأحذية والملابس وأدوات الطهي. وأوضح أن المبيعات شهدت نمواً منذ توقيع الاتفاقية، قائلاً: "انخفاض الأسعار أدى بشكل طبيعي إلى زيادة الطلب على المنتجات الهندية، إلى جانب التحسن الملحوظ في جودتها".
جاءت تصريحات "نيلش" خلال مشاركته في منتدى الأعمال بين دبي والهند، الذي استضافته مدينة مومباي بالتزامن مع الزيارة الأولى لولي عهد دبي، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الهند. وقد جمع المنتدى نخبة من رواد الأعمال وصنّاع القرار من كلا الجانبين، بهدف بحث فرص التعاون وتنمية المشاريع ذات المنفعة المتبادلة.
خلال المنتدى، أشار معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والهند مرشّح لتجاوز 65 مليار دولار أمريكي مع نهاية عام 2024. وأوضح أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة كانت تستهدف بلوغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030، إلا أن العديد من الخبراء يرجّحون تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المقرر بفترة كبيرة.
وقال "نيلش" إن دبي فتحت الأبواب للعديد من الشركات الهندية للتوسع في العالم.
أما "جوزار بوتيا"، أحد رواد الأعمال الهنود الذين حضروا المنتدى، فقد قال إنه يطمح إلى توسيع نطاق مشروعه التعليمي المتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، "دك ليرنينج إنديا"، ليشمل دبي. وأضاف: "خلال المنتدى، التقيت بعدد من الشركات من دبي وأجريت معها محادثات بنّاءة. وآمل، بدعم من غرفة دبي الدولية، أن تتاح لي الفرصة قريباً لتوسيع أعمالي إلى الإمارة".
قال نيلش: "مع وجود أكثر من 200 جنسية مقيمة في المدينة، تُعدّ دبي سوقاً مثالية للشركات الهندية لاختبار فرصها. سواءً أرادوا التوسع في الفلبين أو إسبانيا أو مصر، بإمكانهم اختبار منتجاتهم هنا مع مختلف الجنسيات وتعديل استراتيجياتهم قبل دخول تلك الأسواق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي
بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي

المجهر

timeمنذ 26 دقائق

  • المجهر

بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي

واصلت عملة بيتكوين أداءها القوي لتسجل أعلى مستوى تاريخي جديد بلغ 112,000 دولار، قبل أن تستقر فوق حاجز 110,000 دولار، الذي أصبح يمثل دعمًا فنيًا مهمًا. ويعكس هذا الأداء هيكلًا صاعدًا متماسكًا وزخمًا لافتًا، وسط توقعات بإمكانية مواصلة الصعود نحو مستويات 115,000 دولار. ورغم هذا الصعود، بدأت تظهر إشارات فنية تستدعي الحذر، أبرزها مؤشر "درجة حرارة سعر بيتكوين" (BPT) الصادر عن منصة CryptoQuant، والذي ارتفع إلى 2.67. ورغم أن هذا أقل من مستويات الذروة التاريخية التي بلغت 3.14 في المتوسط، إلا أن اقتراب المؤشر من هذه العتبة يشير إلى احتمال دخول السوق في منطقة تشبّع شرائي، ما قد يمهد لتصحيح سعري. وتأتي هذه المكاسب رغم ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ما يعزز مكانة بيتكوين كأصل تحوطي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين. ويرى محللون أن الثبات الحالي لبيتكوين رغم الضغوط الكلية يعكس ثقة متزايدة في العملة الرقمية، لكنهم يشددون في الوقت نفسه على ضرورة مراقبة مؤشرات الزخم عن كثب، تحسبًا لأي تصحيح قد يعقب موجة الصعود الحالية.

صفقة بين Telegram وxAI لجلب Grok للتطبيق: تعرّف إلى تفاصيل الصفقة!
صفقة بين Telegram وxAI لجلب Grok للتطبيق: تعرّف إلى تفاصيل الصفقة!

عرب هاردوير

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب هاردوير

صفقة بين Telegram وxAI لجلب Grok للتطبيق: تعرّف إلى تفاصيل الصفقة!

أعلنت شركة Telegram عن شراكة جديدة مع xAI المملوكة لإيلون ماسك وذلك بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالأخيرة في تطبيق المراسلة الشهير وجلب مساعد الذكاء الاصطناعي Grok لأكثر من مليار مستخدم حول العالم ودمجه بشكل مباشر في التطبيق. عام واحد= 300 مليون دولار وأسهمًا في xAI ونصف عائدات الاشتراك بموجب الصفقة التي ستمتد لعام واحد، ستحصل Telegram على 300 مليون دولار نقدًا وأسهمًا من xAI، إضافة إلى نصف عائدات اشتراكات xAI التي يتم بيعها عبر منصة Telegram. المدير التنفيذي لـ Telegram، بافل دوروف، قال بخصوص هذه الصفقة: 'معًا، سنحقق الفوز'، في إشارة واضحة إلى رهانه على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوسيع مكانة تطبيق المراسلة، وذلك في وقت تتسابق فيه منصات التواصل الكبرى نحو دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها. على سبيل المثال، رأينا Meta تدمج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "Meta AI" في تطبيقاتها المختلفة مثل Messenger، وWhatsApp، وInstagram، وغيرهم. ومع ذلك، لا يزال كثير من المحللين يرون أن دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الدردشة لا يتماشى دومًا مع ما يبحث عنه المستخدمون الذين يلجؤون لهذه المنصات في الأصل للتواصل، لا لمحادثة الذكاء الاصطناعي أو لأي شيء آخر. الجدير بالذكر أن Telegram ظلت تحت المجهر في السنوات الأخيرة بسبب الانتقادات التي تطال سياساتها في الإشراف على المحتوى، حيث تعرض دوروف نفسه للاعتقال في فرنسا العام الماضي بعد اتهامات بتقصير المنصة في مواجهة أنشطة غير قانونية، لكن Telegram رفضت هذه الاتهامات وأكدت أنها تتعاون مع السلطات في مكافحة الجرائم الرقمية. في روايةٍ أخرى، يحاول ماسك الآن أن يجعل شركته xAI منافسًا مباشرًا لعمالقة الذكاء الاصطناعي، في وقت تواجه فيه شركاته الأساسية، مثل Tesla، ضغوطًا بسبب انخراطه في السياسة بشكلٍ رئيسي.

«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟
«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟

«النفوذ التكنولوجي»..كيف أفل أميركياً؟ بالنسبة للمثقفين من نمط فكري معين، لا يوجد ما هو أكثر إثارة من لعبة اكتشاف القوة «الحقيقية» وراء السلطة. من يُحرّك الخيوط؟ أي مصالح طبقية يخدمها النظام؟ من هو «المتحكم الفعلي»؟ مثل هذه الأسئلة تُلهم نقاشات متعمقة، ونظريات مؤامرة. حتى الآن، كان الهدف المفضل في إدارة ترامب هو صناعة التكنولوجيا. يتحدث «إيان بريمر»، رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية، عن «اللحظة التكنولوجية أحادية القطب» و«الاندماج المخيف بين قوة التكنولوجيا وقوة الدولة». ويأسف «ستيف بانون»، المستشار السابق لترامب، لتأثير «التكنولوجيين الإقطاعيين العالميين المصممين على تحويل الأميركيين إلى أقنان رقميين». أما الجلسة الافتتاحية لمؤتمر معهد أسبن إيطاليا حول مستقبل الرأسمالية، الذي عُقد في ميلانو في 16 مايو، فقد تناولت موضوع «رأسمالية التكنولوجيا: العصر الذهبي الجديد لأميركا». (التكنولوجيا الإقطاعية هو مصطلح يصف نظاماً اقتصادياً وسياسياً جديداً، حيث تتصرف شركات التكنولوجيا القوية، مثل جوجل وأمازون، مثل اللوردات الإقطاعيين، وتتحكم في الوصول إلى «الأرض الرقمية» (الحوسبة، والبيانات الضخمة، والمنصات) وتستخرج القيمة من المستخدمين، على غرار الطريقة التي استخرج بها اللوردات الإقطاعيون القيمة من الأقنان في العصور الوسطى. من السهل إدراك جاذبية هذه الحجة. تمارس صناعة التكنولوجيا الأميركية نفوذاً استثنائياً على الاقتصاد الأميركي: تُمثل الشركات السبعة الكبرى ما يقارب ثلث قيمة مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وقد ساهم رواد التكنولوجيا بسخاء في حملة إعادة انتخاب ترامب وحفل تنصيبه. حتى أن إيلون ماسك اكتسب لقب «الرئيس المشارك»، وهو يجول في المكتب البيضاوي. لكن كلما تعمقنا أكثر في تحليل «اللحظة التكنولوجية أحادية القطب»، كلما بدت أقرب إلى السراب. وربما أكثر ما يثير الدهشة في الصناعة التكنولوجية الأميركية، رغم هيمنتها الاقتصادية، هو افتقارها النسبي إلى النفوذ السياسي. يبدو أن ماسك لم يعد ضمن الدائرة المقربة لترامب رغم إنفاقه ما يقارب 300 مليون دولار لدعم إعادة انتخابه. كان بريقه السياسي قصيراً وغير مثمر. ولم تكن وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) سوى ضجيج بلا نتائج. أما وعده بخفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي فقد تقلص إلى 150 مليار دولار، وربما يتقلص أكثر. وليس السبب في ذلك فقط أن المحاكم أبطلت حملة الإقالات التي شنّها ماسك، بل أيضاً لأن المشروع برمته كان سيء التخطيط: وكما اعترف «ماسك» نفسه، فإن الطريقة الوحيدة لتوفير مبالغ كبيرة هي عبر إصلاح نظام الاستحقاقات الاجتماعية – وهو أمر يتطلب سنوات من بناء التحالفات. وفشل «ماسك» أيضاً في إقناع ترامب بإلغاء التعريفات الجمركية. وحتى الآن، مغامرة «ماسك» السياسية الديمقراطية كلفته نحو ربع ثروته، بعد انهيار أسهم تسلا وتخلي جمهورها عنه. فلا عجب أن ماسك أعلن مؤخراً رغبته في التراجع والانسحاب، ما يعكس فشل قطاع التكنولوجيا بشكل أوسع في تحديد الأجندة الاقتصادية. إن اهتمام ترامب بالتعريفات يضر بطبيعة الحال بصناعة تعتمد على الإمداد العالمي. فكرت أمازون لفترة وجيزة في إدراج تكلفة الرسوم الجمركية ضمن تفاصيل الأسعار، قبل أن يتصل ترامب بالرئيس التنفيذي جيف بيزوس غاضباً. والأسوأ من الرسوم ذاتها هو تقلب ترامب المستمر في تعديلها، مما جعل من الصعب على الشركات التخطيط للمستقبل. كما أن سياساته المعادية للهجرة تعرقل قدرة الشركات على توظيف العمال المهرة الأجانب الذين تعتمد عليهم. وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن الولايات المتحدة لم تعد مستورداً صافياً للمواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.أما حرب ترامب على الجامعات – والتي تشمل تجميد أو إلغاء المنح، وتغيير صيغ التمويل – فإنها تهدد النظام الابتكاري الأميركي المزدهر. وقد تتصاعد هذه الحرب. فميزانية ترامب المقترحة لعام 2026 تتضمن خفض تمويل المعاهد الوطنية للصحة بنسبة تقارب 40%، ومؤسسة العلوم الوطنية بنسبة 57%. كما أن مقترحاته لفرض ضرائب على عائدات الوقف الجامعي بنسبة 14% أو 21%، أو إلغاء الإعفاء الضريبي لها، من شأنها أن تعيق محاولات الجامعات سد فجوة التمويل. تدين رئاسة ترامب أكثر للشعبوية منها لقوة التكنولوجيا. صحيح أن الشعبويين من أنصار ترامب يصفقون لماسك عندما يتحدث عن إدخال أجزاء من الحكومة في «ماكينة الفرم»، لكنهم لم ينسوا أنه حتى وقت قريب، كان العديد من رموز التكنولوجيا ليبراليين اجتماعياً وتبرعوا بسخاء للديمقراطيين، كما أنهم نقلوا الوظائف الأميركية إلى الخارج. كانت صناعة التكنولوجيا تتوقع أن يؤدي انتخاب ترامب إلى تفكيك منظومة مكافحة الاحتكار التي أطلقها جو بايدن. لكن العكس هو ما حدث: لجنة التجارة الفيدرالية لا تزال تتابع قضيتها ضد ميتا بسبب شرائها إنستجرام وواتساب لقمع المنافسة الناشئة، ووزارة العدل مصممة على إجبار جوجل على بيع متصفح كروم. وقد تم رفع هاتين القضيتين خلال ولاية ترامب الأولى، واستمرت في عهد بايدن، مما يشير إلى توافق متزايد ضد هيمنة شركات التكنولوجيا. بقدر ما يمتلك ترامب سياسة اقتصادية، فإنه يركز على إعادة التصنيع إلى الداخل أكثر من دعم التكنولوجيا. يريد ترامب إعادة التصنيع لأنه يخدم العمال ذوي الياقات الزرقاء الذين يعتقد أنهم جعلوا أميركا عظيمة، وأيضاً لأن أميركا تحتاج إلى تصنيع المزيد لمواجهة منافستها الصينية. عموماً، لم يفتح كبار التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا جيوبهم لترامب لأنهم يشاركونه رؤيته، بل لأنهم أدركوا أن «الديمقراطيين» يسيرون نحو الهزيمة بقيادة بايدن، وكانوا يخشون من أن ينقلب ترامب ضدهم. إذا كان لترامب قاعدة طبقية، وفقاً للمصطلحات الماركسية القديمة، فهي في الشركات العائلية أكثر من عمالقة التكنولوجيا في الساحل الغربي. بيئته الطبيعية هي بين رجال الأعمال الذين ورثوا شركاتهم، والذين يعملون في العقارات والصناعات الاستخراجية. لكن حتى ارتباط ترامب برجال الأعمال التقليديين محدود. فالأمر الأهم لفهم رئاسة ترامب هو أنه لا يمثل مصالح أي قوة اقتصادية، بل يمثل مصالحه الشخصية. والمثير للقلق بشأن رئاسته ليس أن هناك قوى اقتصادية مظلمة تسحب الخيوط من وراء الكواليس، بل إن رجل الأعمال الذي يسحب الخيوط (ويحصد الغنائم) هو ترامب نفسه. *كاتب متخصص في الشؤون الاقتصادية العالمية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store