
ترامب: أوباما فاز بجائزة نوبل من دون مبرر و"أنا الأحق بها"
ساعيًا إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام.
وحين سئل إن كان يستحق الفوز بتلك الجائزة العالمية، قال ترامب خلال مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع أوت كيك الرياضي على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) أمس السبت، إن "الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما فاز بها من دون مبرر".
كما اعتبر أن أوباما لم يفعل أي شيء، ولكنه حاز على جائزة نوبل في عام 2009.
وفي المقابل، رأى ترامب أنه الأحق بالفوز بالجائزة لعدة أمور قام بها ولا يزال يعمل عليها.
وكان ترامب قد شدد في نفس المقابلة على أهمية الحفاظ على علاقات إيجابية مع كييف وموسكو على السواء، مؤكدًا أن علاقة جيدة تجمعه بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد كرر أكثر من مرة منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الماضي وحتى خلال حملاته الانتخابية سعيه إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ شباط 2022.
كما أكد العديد من المسؤولين في إدارته الحالية عزمه على إرساء السلام حول العالم، سواء بين كييف وموسكو أو بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين والجوار العربي من جهة أخرى.
كذلك دعا إيران إلى التفاوض حول اتفاق نووي جديد، مشددًا على أنه يفضل الحوار على المواجهة العسكرية، وإن كان لوح في الوقت نفسه بالخيار العسكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 28 دقائق
- النهار
إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"
أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً، وفق ما كشفت مصادر مطلعة. وقالت المصادر الـ5 التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخوّلة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وأوضحت أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلا من تشكيلها، وفقا لوكالة "رويترز". كما أضافت أن هذه الخطوة ستمنح فعليا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات. إلى ذلك، لفتت 4 مصادر مطلعة على الخطط، إلى أن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصا. في هذا الاطار، ذكر مصدران أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. في حين وصف آخران مشهدا فوضويا خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت 3 مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي. جاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتس. كما أتت بينما تسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. يذكر أن عادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. إذ يقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبا، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب: إذا تعرضنا أو تعرض حلفاؤنا للتهديد أو الهجوم فسيسحق جيشنا خصومنا بقوة مدمرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أن "جيشنا هو أعظم وأقوى جيش عرفه العالم وأعلم ذلك لأنني أعدت بناءه"، لافتًا إلى أنّه "إذا تعرضنا أو تعرض حلفاؤنا للتهديد أو الهجوم فسيسحق جيشنا خصومنا بقوة مدمرة". وقال ترامب في تصريح: "يجب دراسة أساليب الحرب الجديدة والمسيرات غيرت طرق خوض المعارك"، موضحًا أنّ "الولايات المتحدة دخلت العصر الذهبي ونعمل على حماية حدودنا". وأوضح "أنني أفضل السلام والسعي إلى بناء الشراكات حتى مع الدول التي لدينا خلافات معها"، مضيفًا "منذ عقدين تم إرسال جنودنا إلى معارك ما كان لها أن تحصل وتم استغلال الجنود في نزاعات أيديولوجية". ولفت ترامب إلى "أننا نعمل على بناء السفن والطائرات ذات التكنولوجيا المتطورة وسيكون لدينا أفضل صواريخ ومسيرات"، معلنًا "أننا سننتهي من بناء القبة الذهبية للولايات المتحدة قبل انتهاء مدة ولايتي". وأشار "أنني أرسلت الجيش الأميركي للحدود الجنوبية وخفضنا عمليات العبور من الحدود بنسبة 99.99%". إلى ذلك، رأى "اننا تعرضنا للنهب التجاري من الدول الأخرى ولن نسمح باستغلالنا في حلف الناتو".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
المجلس الأطلسي للدراسات: الخليج مرساة ترامب الاستراتيجية الجديدة
رأى "المجلس الأطلسي" للدراسات أنّ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الأسبوع الماضي شكّلت لحظة مفصلية في رسم ملامح تحالف استراتيجي جديد، يضع دول الخليج، وفي مقدّمتها السعودية وقطر والإمارات، في صلب أولويات واشنطن الاقتصادية والجيوسياسية. وفي خطاب ألقاه في السعودية، أعلن ترامب أنّه "أطلق العصر الذهبي لأميركا"، مضيفاً أنّ "العصر الذهبي للشرق الأوسط يمكن أن يمضي قدماً معنا"، في إشارة إلى شراكة متقدّمة بين الجانبين تتجاوز الأطر التقليدية. وأوضح المجلس أنّ هذه الزيارة التي قام بها ترامب عام 2025، تكرّر نمطاً مألوفاً من ولايته الأولى حين اختار الرياض أولى محطاته الخارجية عام 2017، لكنها تختلف نوعياً من حيث الأهداف والمضمون. فبينما ركّزت الزيارة السابقة بغالبيتها على الصفقات الدفاعية، حملت زيارة 2025 تحوّلاً نحو شراكات تكنولوجية عالية المستوى، ووضع الخليج في صميم نوع جديد من العلاقات، مدفوعةً بالعائد الاقتصادي والمخاوف الاستراتيجية المشتركة (منع إيران من تطوير سلاح نووي، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتأمين أسواق الطاقة والطرق البحرية، من بين أمور أخرى). 22 أيار 22 أيار وبحسب التقرير، فإنّ الخليج بات بالنسبة لإدارة ترامب جبهة الأعمال والتقنية المقبلة في صراع النفوذ مع الصين. ويعكس هذا التوجّه تراجع الاعتماد الأميركي على الحلفاء التقليديين مثل بريطانيا و"إسرائيل"، مقابل التوجّه نحو تحالف مع شركاء أغنياء بالموارد ومستقرين، قادرين على توفير استقرار في المعاملات في الحوكمة وعائد كبير على الاستثمارات. وأكد المجلس أنّ "العصر الذهبي" الذي تحدّث عنه ترامب يتأسس على منطق المنافع الاستراتيجية، والمساواة، والصفقات عالية العائد، مع شروط أقل. وتركّز عقيدة ترامب هذه بشكل أكبر على العائد على الاستثمار الإقليمي وأقل على الديمقراطية، بما يتوافق أكثر مع تفضيلات قادة الخليج، ويعترف بقدرتهم على بناء مستقبل المنطقة، وأنهم ليسوا مجرّد عملاء. واعتبر التقرير أنّ ملامح هذه الشراكة لا تعيد فقط تعريف دور الخليج في علاقات واشنطن الخارجية، بل تعكس أيضاً تحوّلاً أعمق في العقيدة الأميركية، حيث لم تعد العواصم الخليجية مجرّد قواعد لإبراز القوة الأميركية، بل باتت ركائز استراتيجية تدعم أهداف واشنطن في سياستها الخارجية. وأشار إلى أنّ تجاهل ترامب رمزياً لـ"إسرائيل" خلال زيارته قد يعكس اتجاهاً أكثر براغماتية في السياسة الأميركية، "لا يضع إسرائيل في قلب علاقات واشنطن الإقليمية، عندما لا يخدم ذلك المصالح الأميركية".