
الأمم المتحدة تدعو واشنطن إلى رفع العقوبات عن قضاة الجنائية الدولية
جنيف - أ ف ب
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الولايات المتحدة، إلى رفع العقوبات المفروضة على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً إنها تتعارض مع سيادة القانون.
ودعا تورك في بيان: «إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فوراً». وأضاف: «الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون».
وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.
وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كذلك، وسيجمد أي أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالباً ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة، وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وشاركت قاضيتان هما بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني-غانسو من بنين، في إجراءات أفضت إلى إصدار مذكرة توقيف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق نتنياهو.
والقاضيتان الأخريان هما البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا، والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، وشاركتا في السابق في إجراءات أدت إلى فتح تحقيق في مزاعم بأن القوات الأمريكية ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان. والولايات المتحدة، وكذلك إسرائيل هما من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ الجنائية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية
وفي أغسطس 2024، ألقي القبض على تيتر (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة. وفي أبريل الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى "إجراءات قسرية ذات طابع طبي"، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري. لكن قبل صدور الحكم، نقلت السلطات الروسية تيتر من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر "توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية"، وفقا لما ذكرته "تاس" آنذاك. وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في سبتمبر، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه. والجمعة، أفادت "تاس" أن تيتر أطلق سراحه وغادر البلاد. كما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن "المواطن الأميركي تيتر الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي". واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ"احتجاز رهائن" واستخدامهم في عمليات تبادل. وفي أبريل الماضي، أُطلق سراح كزينيا كاريلينا التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد الحكم عليها بالسجن 12 عاما في معسكر اعتقال لتبرعها بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية مؤيدة لأوكرانيا. في المقابل، أفرجت واشنطن عن آرثر بيتروف، وهو مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
البيت الأبيض: لا نية لترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما الحاد
شدد البيت الأبيض أمس الجمعة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزم التواصل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، نافياً صحة تقارير أشارت إلى احتمال إجراء اتصال بين الرجلين في مسعى لرأب الصدع الذي تصاعد خلال الساعات الماضية إلى سجال حاد. وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم كشف هويته، أن «الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك»، في وقت قال ترامب في مقابلة مع محطة «اي بي سي»، إنه «غير مهتم» بالتواصل مع ماسك، مضيفاً بسخرية: «تعني الرجل الذي فقد عقله؟». وتأتي هذه التصريحات بعد انهيار مفاجئ في العلاقة بين ترامب وماسك، كان أبرز مظاهره سجالاً علنياً تبادلا فيه الاتهامات، وهدد خلاله الرئيس الأمريكي بإلغاء عقود حكومية ضخمة كانت ممنوحة لشركات يملكها ماسك، رداً على انتقادات الملياردير لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وفي تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب: إن «خيبة أملي كبيرة»، متهماً ماسك، الذي سبق أن وصفه ب«العبقري»، بالجنون. وأضاف: «مشروع قانون الإنفاق هذا كبير وجميل»، بينما وصفه ماسك بأنه «رجس يثير الاشمئزاز». ويأتي هذا الانقسام بعد أشهر من تحالف سياسي غير مستقر، دعم فيه ماسك علناً بعض سياسات ترامب، وكان من بين كبار المانحين لحملته. لكن الخلاف حول مشروع الإنفاق كشف هشاشة العلاقة التي جمعت الرجلين، والذين لطالما ساد الاعتقاد بأنها لن تستمر طويلاً نظراً لتشابههما في التوجهات الاستعراضية. وتصاعدت الأزمة عندما أشار ماسك إلى أن اسم ترامب «وارد في ملفات إبستين»، في إشارة إلى وثائق حكومية تتعلق بالملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي انتحر عام 2019 أثناء احتجازه بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر واستغلال قاصرات، وهي القضية التي غذّت العديد من نظريات المؤامرة. في هذا السياق، كشف مصدر في البيت الأبيض أن اجتماعاً خاصاً عُقد الخميس لمناقشة التداعيات السياسية والاقتصادية لهذا الخلاف، لاسيما مع تراجع أسهم شركة «تيسلا» بشكل حاد، بعد إعلان ماسك عزمه وقف برنامج مركبات الفضاء الأمريكي، والذي يُعدّ حيوياً للحكومة. ومن أبرز المؤشرات على التوتر المتصاعد، تردد الرئيس الأمريكي في الاحتفاظ بسيارة «تيسلا» الحمراء التي كان قد اشتراها سابقاً دعماً لماسك، إذ لا تزال السيارة مركونة في فناء البيت الأبيض، وأشار مصدر رسمي إلى أن «الرئيس يفكر جدياً في بيعها أو التبرع بها». وكانت علاقة الرجلين قد شهدت محطة لافتة في مارس الماضي، حين ظهر ترامب وماسك معاً في سيارة «تيسلا» خلال فعالية مثيرة للجدل حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض للسيارات، وسط احتجاجات على دور ماسك في بعض العقود الفيدرالية. ويزيد من تعقيد الأزمة الحالية إعلان ماسك إطلاق استطلاعات رأي على منصته «إكس» لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليه تأسيس حزب سياسي جديد، في خطوة رأى فيها مراقبون تحدياً صريحاً لترامب وحزبه الجمهوري. وهدد ماسك باستخدام ثروته الضخمة للإطاحة بأي مشرّع جمهوري يعارض رؤيته. ويبدو أن الخلاف بين الطرفين مرشح للتفاقم، خصوصاً في ظل استمرار الخلاف حول قضايا مالية وسياسية أساسية. ويُنتظر أن تشكل هذه القطيعة علامة فارقة في الساحة السياسية الأمريكية، لما لشخصيتي ترامب وماسك من تأثير شعبي وإعلامي واسع. (وكالات)