
خبير في الشؤون الايرانية: اغتيالات الصف الأول الهدف الحقيقي خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران
في تصريحات خاصة لصحيفة المناطق قال الدكتور محمد عبادي، الخبير في الشؤون الإيرانية، إن 'إسرائيل قررت التدخل لقطع الطريق على مسار المفاوضات الأمريكية–الإيرانية المتعثرة، وذلك بعد تمسك طهران برفض الشرط الأمريكي المتعلق بتخصيب اليورانيوم.'
وأضاف: 'الهجوم الذي شنته إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية يحمل أبعادًا تتجاوز تدمير البنية التحتية النووية؛ وأرجح أن الهدف الأول هو تنفيذ سلسلة اغتيالات تستهدف قادة الصف الأول داخل النظام الإيراني.'
وتابع عبادي قائلاً: 'من المتوقع أن ترد طهران بعنف، بما يُنذر بإشعال حريق واسع في منطقة الشرق الأوسط. فإيران تدرك أن ضربة من هذا النوع لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، وأن الرد يجب أن يكون بمستوى حجم الهجمات التي تعرضت لها.'
وفيما يخص الموقف الأمريكي، أوضح عبادي أن 'واشنطن ستحاول النأي بنفسها عن الضربات، محملةً إسرائيل المسؤولية عنها، وربما تستغل ما حدث كأداة للضغط الأقصى على إيران من أجل انتزاع اتفاق مهين وشامل بشروط أمريكية.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إسرائيل تتوعد إيران بمزيد من الضربات
نفذت إيران مساء الجمعة هجمات صاروخية على إسرائيل، رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية، فيما توعدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات. وبينما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده ترفض الدعوات إلى ضبط النفس، دوت مساء الجمعة صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، بينما تصاعدت أعمدة دخان كثيف في أجواء مدينة تل أبيب بوسط البلاد، بعيد دعوة السكان للتوجه إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إن موجتين من الصواريخ الإيرانية على الأقل استهدفتا إسرائيل، بينما أعلنت طهران أنها استهدفت "عشرات الأهداف" و"القواعد والبنى التحتية العسكرية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعقيباً على الهجمات الإيرانية، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستصعد حملتها العسكرية. وقال في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه الباليستية". وأضاف "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفاً الى هذا الحد". وحض نتنياهو الشعب الإيراني على رص الصفوف ضد "النظام القمعي والشرير"، مؤكداً أن بلاده تشن "إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ". تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
العمليات الإسرائيلية ضد إيران: اغتيالات وتخريب وهجمات إلكترونية
كثرت في الأعوام الأخيرة الهجمات ضد إيران التي تبنتها إسرائيل أو نسبت إليها واتخذت أشكالاً مختلفة من اغتيالات وأعمال تخريب وهجمات إلكترونية، مستهدفة بصورة رئيسة الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طهران النووي. وفي ما يأتي أبرز الأمثلة على هذه الهجمات التي حدثت قبل الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية إيرانية، التي أسفرت عن مقتل قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري. في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، شن الطيران الإسرائيلي غارة على أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدمت على أنها رد على إطلاق صواريخ إيرانية تجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر. وللمرة الأولى، أعلن حينها الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذه الهجمات داخل الأراضي الإيرانية. وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة عسكريين موضحاً أن الهجوم ألحق ضرراً في "أنظمة رادار" فقط، ووصفت وسائل الإعلام المحلية هذه الهجمات بأنها "ضعيفة". اغتيال قادة الحرس الثوري تم تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني، ومعظم الاستهدافات جرت خارج حدود بلادهم. ومن بين الضحايا الأحدث العقيد عباس نيلفروشان الذي قتل في الـ27 من سبتمبر (أيلول) 2024، إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية. وأدت غارة جوية استهدفت مبنى ملحقاً بالقنصلية الإيرانية لدى دمشق في الأول من أبريل (نيسان) 2024 نسبت إلى إسرائيل، إلى مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري، بينهم اثنان برتبة عالية. وعمليات القتل هذه تندرج في قائمة طويلة، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2023، قتل المستشار رضي موسوي الذي يحمل رتبة لواء في سوريا في هجوم نسب إلى إسرائيل، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضاً في دمشق. وفي مايو (أيار) 2022 قتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في طهران. ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن عملية الاغتيال. وكان الجنرال حسن طهراني مقدم، المسؤول عن برامج التسليح، قد قتل في انفجار بمستودع ذخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 قرب طهران، وأُلقي باللوم في العملية على الولايات المتحدة وإسرائيل. اتُّهمت إسرائيل أيضاً باغتيال كثير من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي. ومن بين هؤلاء، العالم النووي محسن فخري زادة الذي قتل في نوفمبر 2020 وتم تقديمه بعد مقتله على أنه نائب وزير الدفاع. كذلك، قتل العالم مصطفى أحمدي روشن الذي كان يعمل في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومجيد شهرياري مؤسس الجمعية النووية الإيرانية، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود علي محمدي. تخريب المنشآت النووية اتُّهمت إسرائيل أيضاً بتخريب منشآت نووية إيرانية، وخصوصاً منشأة نطنز في وسط البلاد. في الـ11 من أبريل 2021، شهد الموقع انفجاراً صغيراً، وفقاً للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إسرائيل لعبت دوراً في "الانفجار القوي" الذي على ما يبدو "أتى على النظام الكهربائي الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض". كذلك شهدت منشأة نطنز "حادثة" أخرى في يوليو (تموز) 2020 وصفتها وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بأنها "تخريب". في سبتمبر 2010، أدى هجوم إلكتروني باستخدام فيروس ستاكسنت إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الهجمات. استهداف الحلفاء استهدف أيضاً حلفاء إيران على أراضيها، فقد قتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في الـ31 من يوليو 2024، في تفجير بالعاصمة الإيرانية اتُّهمت إسرائيل بتدبيره، وكان هنية في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. في مارس (آذار) 2021، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين، أن إسرائيل استهدفت عام 2019 نحو 12 سفينة متجهة إلى سوريا، وفي معظم الحالات كانت تنقل النفط الإيراني. وقال تقرير الصحيفة إن إسرائيل استخدمت ألغاماً تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات. وخلال عام 2021، تبادلت إسرائيل وإيران الاتهام بالتخريب البحري.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
قاعدة هجومية داخل إيران.. الدور الخفي للموساد في عملية «الأسد الصاعد»
مصدر أمني إسرائيلي قال إن قوات خاصة تابعة لجهاز الموساد قادت سلسلة عمليات سرية في عمق إيران ، سبقت الضربات الإسرائيلية، الجمعة. وأضاف المصدر أن هذه العمليات تضمنت نشر أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة قرب مواقع أنظمة صواريخ سطح-جو إيرانية واستخدام تقنيات متطورة ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وإنشاء قاعدة لطائرات هجومية مسيّرة قرب طهران. وكالة أكسيوس، أكدت أن جهاز المخابرات الإسرائيلي قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران ، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي. وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن عملية الموساد على الأرض شملت أيضاً جمع معلومات استخباراتية مهمة، وعمليات تعقّب لتحديد كبار قادة بالحرس الثوري الإيراني ، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين البارزين. كما جرت عملية سرية لاستهداف منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية. عملية على ثلاث مراحل وبحسب التقارير الإسرائيلية تمت العملية على ثلاث مراحل، الأولى تعلقت بنشر أنظمة قتالية، حيث قام عناصر الكوماندوز التابعين للموساد بنشر أنظمة قتالية تحتوي على أسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع بطاريات صواريخ أرض-جو الإيرانية. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الأنظمة وإطلاق الصواريخ الدقيقة نحو الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية. أما المرحلة الثانية، فكانت عبارة عن زرع أنظمة هجومية، تهدف إلى شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وزرع الموساد أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات. ومع بدء الهجوم المباغت، أُطلقت هذه الأسلحة ودمرت بالكامل أهدافها، وهي أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. المرحلة الثالثة من الهجوم، كانت الأكثر إثارة، حيث أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة انتحارية تم تهريبها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم، بواسطة عملاء الموساد. وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الطائرات المسيّرة وإطلاقها نحو منصات صواريخ أرض-أرض الموجودة في قاعدة أسباجاباد قرب طهران ، والتي تُشكّل تهديداً للأهداف الاستراتيجية ولمواطني إسرائيل. الهجوم الجوي أما الهجوم الجوي، فتمثل في 200 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الضربات، وقصفت أكثر من 100 هدف في إيران ، حيث تمكنت إسرائيل من قتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وقائد الحرس الثوري وقائد قيادة الطوارئ في الهجمات على أنحاء إيران ، إضافة إلى 6 علماء نوويين بارزين. كما شنت إسرائيل هجمات على منشآت نووية إيرانية ، من بينها منشأة نطنز والتي تعتبر قلب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني ، بحسب وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي لم تشهد أي زيادة، وذلك بناء على معلومات تلقتها من السلطات الإيرانية. في رد على العملية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، وتعمل القوات على اعتراضها. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيّرة.