
العمليات الإسرائيلية ضد إيران: اغتيالات وتخريب وهجمات إلكترونية
كثرت في الأعوام الأخيرة الهجمات ضد إيران التي تبنتها إسرائيل أو نسبت إليها واتخذت أشكالاً مختلفة من اغتيالات وأعمال تخريب وهجمات إلكترونية، مستهدفة بصورة رئيسة الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طهران النووي.
وفي ما يأتي أبرز الأمثلة على هذه الهجمات التي حدثت قبل الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية إيرانية، التي أسفرت عن مقتل قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري.
في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، شن الطيران الإسرائيلي غارة على أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدمت على أنها رد على إطلاق صواريخ إيرانية تجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وللمرة الأولى، أعلن حينها الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذه الهجمات داخل الأراضي الإيرانية.
وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة عسكريين موضحاً أن الهجوم ألحق ضرراً في "أنظمة رادار" فقط، ووصفت وسائل الإعلام المحلية هذه الهجمات بأنها "ضعيفة".
اغتيال قادة الحرس الثوري
تم تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني، ومعظم الاستهدافات جرت خارج حدود بلادهم.
ومن بين الضحايا الأحدث العقيد عباس نيلفروشان الذي قتل في الـ27 من سبتمبر (أيلول) 2024، إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأدت غارة جوية استهدفت مبنى ملحقاً بالقنصلية الإيرانية لدى دمشق في الأول من أبريل (نيسان) 2024 نسبت إلى إسرائيل، إلى مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري، بينهم اثنان برتبة عالية.
وعمليات القتل هذه تندرج في قائمة طويلة، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2023، قتل المستشار رضي موسوي الذي يحمل رتبة لواء في سوريا في هجوم نسب إلى إسرائيل، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضاً في دمشق.
وفي مايو (أيار) 2022 قتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في طهران.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن عملية الاغتيال.
وكان الجنرال حسن طهراني مقدم، المسؤول عن برامج التسليح، قد قتل في انفجار بمستودع ذخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 قرب طهران، وأُلقي باللوم في العملية على الولايات المتحدة وإسرائيل.
اتُّهمت إسرائيل أيضاً باغتيال كثير من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي.
ومن بين هؤلاء، العالم النووي محسن فخري زادة الذي قتل في نوفمبر 2020 وتم تقديمه بعد مقتله على أنه نائب وزير الدفاع.
كذلك، قتل العالم مصطفى أحمدي روشن الذي كان يعمل في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومجيد شهرياري مؤسس الجمعية النووية الإيرانية، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود علي محمدي.
تخريب المنشآت النووية
اتُّهمت إسرائيل أيضاً بتخريب منشآت نووية إيرانية، وخصوصاً منشأة نطنز في وسط البلاد.
في الـ11 من أبريل 2021، شهد الموقع انفجاراً صغيراً، وفقاً للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إسرائيل لعبت دوراً في "الانفجار القوي" الذي على ما يبدو "أتى على النظام الكهربائي الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض".
كذلك شهدت منشأة نطنز "حادثة" أخرى في يوليو (تموز) 2020 وصفتها وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بأنها "تخريب".
في سبتمبر 2010، أدى هجوم إلكتروني باستخدام فيروس ستاكسنت إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الهجمات.
استهداف الحلفاء
استهدف أيضاً حلفاء إيران على أراضيها، فقد قتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في الـ31 من يوليو 2024، في تفجير بالعاصمة الإيرانية اتُّهمت إسرائيل بتدبيره، وكان هنية في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
في مارس (آذار) 2021، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين، أن إسرائيل استهدفت عام 2019 نحو 12 سفينة متجهة إلى سوريا، وفي معظم الحالات كانت تنقل النفط الإيراني.
وقال تقرير الصحيفة إن إسرائيل استخدمت ألغاماً تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات.
وخلال عام 2021، تبادلت إسرائيل وإيران الاتهام بالتخريب البحري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
غارات وصواريخ بين "الأسد الصاعد" الإسرائيلية و"الوعد الصادق" الإيرانية
أنظار العالم اتجهت نحو إيران، حيث تتواصل الغارات الإسرائيلية ضدها مستهدفة، خصوصاً، منشآتها النووية وموقعة مئات الضحايا، وقد ردت إيران بعشرات الصواريخ مستهدفة مناطق إسرائيلية عدة، ولا سيما تل أبيب. والرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي توعد طهران بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد"، كان أعلن أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران. في غزة سقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي، والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار. وفي اليمن البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين. في السودان الحرب تستعر بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي أعلنت السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بعدما قال الجيش إنه انسحب من المنطقة. وفي ليبيا تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة طرابلس بعد أسابيع من إعلان هدنة. في لبنان تواصل إسرائيل غاراتها على جنوبه موقعة قتلى وجرحى، وتقول إنها تستهدف عناصر "حزب الله" ومنشآته على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وفي سوريا قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب البلاد بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل. وفي لوس أنجليس حظر تجوال ليلي وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام. في الهند قتل حوالى 274 شخصاً عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب. وفي النمسا قتل تلميذ سابق تسعة أشخاص بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه فيه. قتلى ودمار باستمرار تبادل الغارات والصواريخ بين تل أبيب وطهران رجال الإنقاذ يعملون في موقع سقوط صاروخ من إيران على إسرائيل في ريشون لتسيون، 14 يونيو 2025 (رويترز) واصلت إسرائيل استهدافها مراكز نووية إيرانية، وأطلقت على هجومها اسم "الأسد الصاعد". وأكدت أنها استهدفت قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حال الطوارئ تحسباً لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على إنتاج قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام. وردت إيران مساء أمس على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد منشآتها النووية، وتصاعدت أعمدة الدخان فوق تل أبيب، خصوصاً، حيث دوت سلسلة انفجارات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل معظمها تم اعتراضه أو لم يصل. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل هي من بدأت الحرب، مضيفاً أن طهران لن تسمح لها بشن هجمات "كر وفر" من دون عواقب وخيمة، وأضاف خامنئي في بيان "لن يظل النظام الصهيوني سالماً من عواقب جريمته. الأمة الإيرانية يجب أن تتأكد من أن ردنا لن يكون فيه أي تقصير". أميركياً، حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران على إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، وقال إن الوقت لا يزال متاحاً أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه منح طهران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت قناة "إي بي سي نيوز" عن الرئيس الأميركي قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "ممتاز"، متوعداً بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد". مقتل حاجي زادة رأس القوة الصاروخية وقائد الحرس الثوري واثنين من "علماء النووي" وخامنئي يتوعد إسرائيل أمير علي حاجي زادة الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي (وكالة "إيسنا" للأنباء) أعلن الحرس الثوري رسمياً عن مقتل قائدة القوة الصاروخية لإيران المعروفة باسم القوة "الجوفضائية" أمير علي حاجي زادة في الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي استهدف كبار قادة الحرس الثوري، وكذلك المنشآت النووية، وفق بيان للحرس الثوري. وقُتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران فجر الجمعة، بحسب ما أفادت وكالتا أنباء إيرانيتان. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء إن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، قتل في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقر الحرس الثوري، في معلومة أكدتها أيضاً وكالة "مهر" للأنباء. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري قتل في الضربات التي شنتها إسرائيل. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية، وقال إن إسرائيل ستلقى "عقاباً قاسياً". السفارة الأميركية لدى بغداد (رويترز) وسبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران، مشدداً على أن طهران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وخلال حضوره عرضاً لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقاً على تقارير في شأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط "حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً". وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق في شأن البرنامج النووي. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي القول إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد، لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي الأحدث. عشرات القتلى في غزة وقوات إسرائيلية تسيطر على السفينة "مادلين" والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار تصاعد الدخان خلال غارة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحاصرة (أ ف ب) طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وسقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، وأفيد بأن معظم القتلى سقطوا في موقع مساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع. على خط آخر، اتهمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إسرائيل باختطافها هي ومجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في المياه الدولية، مؤكدة أنها رفضت التوقيع على وثيقة تفيد بدخولها البلاد بصورة غير قانونية قبل ترحيلها. غريتا تونبرغ متحدثة إلى وسائل الإعلام عقب وصولها إلى فرنسا (أ ف ب) وفي حديثها لدى وصولها إلى مطار "شارل ديغول" في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل، قالت تونبرغ إنها وفريقها لم ينتهكوا أي قوانين، داعية إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الذين ما زالوا في إسرائيل. وقالت، "كنت واضحة تماماً في شهادتي بأننا اختطفنا في المياه الدولية ونقلنا إلى إسرائيل على رغم عنا". وقال مسؤولون إن قوات إسرائيلية سيطرت على سفينة مساعدات إنسانية كانت تحاول كسر حصار بحري على قطاع غزة، وأضافوا أن القارب وطاقمه المؤلف من 12 شخصاً منهم الناشطة السويدية غريتا تونبري يتجه نحو ميناء إسرائيلي. وكان اليخت "مادلين" الذي يشغله تحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين ويرفع علم بريطانيا يسعى إلى توصيل شحنة مساعدات رمزية إلى غزة في وقت لاحق وزيادة الوعي العالمي في شأن الأزمة الإنسانية في القطاع. البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين لم تذكرهم بالاسم قولهم إن البحرية الإسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن (رويترز) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن من أنهم سيواجهون حصاراً بحرياً وجوياً ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن البحرية الإسرائيلية شنت هجمات على ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر في إطار حملة متواصلة تتضمن عادة غارات جوية. من جهتها أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي اليمنية بأن القوات الإسرائيلية شنت غارتين جويتين على أرصفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات. الجيش السوداني و"الدعم السريع" يتصارعان على المثلث الحدودي تقع المنطقة قرب مدينة الفاشر، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسة في الحرب الأهلية الدائرة (أ ف ب) تتسارع التطورات في منطقة المثلث الحدودي الرابط بين السودان وليبيا ومصر باتجاه التصعيد بصورة ملحوظة، ففي وقت أحكمت فيه "الدعم السريع" سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة وإظهارها نيات التوسع جغرافياً بمهاجمة الولاية الشمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن (المثلث)، دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب حدوده الشمالية، حيث أظهرت مقاطع مصورة تحرك أرتال من مركبات الدفع الرباعي بكامل عتادها تتجه نحو الشمال. وتأتي هذه التطورات بعد اتهام الجيش قوات موالية لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بشن هجوم إلى جانب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية. الاشتباكات تعود إلى طرابلس بعد أسابيع من الهدنة عودة انتشار المجموعات المسلحة في شوارع طرابلس (أ ف ب) تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أسابيع من إعلان هدنة، وفق ما أكد سكان محليون، الذين سمعوا أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج. وانتشرت مدرعات ومعدات عسكرية في شوارع العاصمة الليبية، وأغلقت بعض الطرقات، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، من جهة أخرى في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس بعد إعلان "الردع" عن استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فض النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع مصورة لحريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المدنيين للجهات المتخصصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة. غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان وسقوط ضحايا ضباط من الجيش اللبناني يتفقدون هيكل السيارة التي استهدفت في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية داخل بلدة النميرية جنوب لبنان في التاسع من يونيو 2025 (أ ف ب) في أحدث هجوم يسجل على رغم وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، شهد جنوب لبنان والبقاع الغربي مساء الخميس تصعيداً في وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بشن إسرائيل غارات عدة في جنوب لبنان. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أكثر من عام من الأعمال العدائية، بما في ذلك شهران من الحرب المفتوحة بين إسرائيل والحزب، لكن تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة، على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. مقتل 3 علويين بريف حمص رداً على مصرع عنصر أمن تشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي (أ ف ب) قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل. ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجاً خارج سومي أضرار جراء غارة روسية بطائرة من دون طيار في خاركيف (رويترز) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجاً خارج منطقة سومي الحدودية. وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل (نيسان)، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعدما أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لأشهر. وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عدة، وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة. تزامناً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الخميس دفعة جديدة من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل واسعة تشكل التقدم الملموس الوحيد الناتج من مفاوضات جمعتهما في الثاني من يونيو (حزيران) في إسطنبول في تركيا. حظر تجوال ليلي في لوس أنجليس وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام استمرار التظاهرات في لوس أنجليس احتجاجاً على قرارات ترمب في شأن الهجرة (أ ف ب) أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس حظر تجوال ليلي في وسط المدينة، في خطوة تأتي بعدما شهدت ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد سياسات الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة. ومع تصاعد أعمال العنف التي شابت تظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة، أعلنت الشرطة وسط المدينة بالكامل منطقة يحظر التجمع فيها، وأمرت، منذ مساء الأحد، المحتجين بالعودة لمنازلهم. ونشر ترمب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع للمساعدة في قمع الاحتجاجات، في خطوة وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية. وأعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت أن الولاية ستنشر حرسها الوطني "للمحافظة على النظام". ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين أعلن ترمب عن التوصل إلى اتفاق مع الصين اليوم (أ ف ب) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين خلال المفاوضات التجارية الجارية في لندن. وقال إن "الاتفاق بانتظار موافقته والرئيس الصيني شي جينبينغ"، مضيفاً "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما تحصل الصين على 10 في المئة، وسيتم توريد المعادن النادرة من الصين مقدماً" وفقاً لما جاء بمنشور ترمب على موقع التواصل الاجتماعي المملوك له "تروث سوشيال". وتصاعدت التوترات بعدما فرضت الصين قيوداً على تصدير عديد من عناصر المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس التي تستخدمها قطاعات السيارات والدفاع. حصيلة الطائرة الهندية تلامس 274 قتيلاً وناجٍ وحيد قطعة من جناح الطائرة الهندية المنكوبة في مدينة أحمد آباد (أ ف ب) قتل حوالى 274 شخصاً في مدينة أحمد آباد غرب الهند، الخميس، عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (إير إنديا)، التي كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب. يأتي ذلك تعديلاً للعدد السابق الذي كان 294 قتيلاً. وقال فيدي تشودري، وهو شرطي كبير في أحمد آباد، لـ"رويترز" إن عدد القتلى الذي أبلغت به سابقاً وسائل الإعلام تضمن مراجعة خاطئة لأشلاء الجثث. تلميذ سابق وراء قتلى إطلاق النار بمدرسة في النمسا انتشار للشرطة النمسوية في موقع إطلاق النار (أ ف ب) قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 سنة تسعة أشخاص الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10، بينهم المشتبه في أنه مطلق النار، والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم. وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة، بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
أبعد من "نووي إيران"... هجمات إسرائيل تطمح إلى تغيير النظام
للهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران هدف واضح وهو تعطيل برنامج طهران النووي بقدر هائل وإطالة وقت تحتاج إليه لصنع سلاح ذري، لكن حجم الضربات واختيار إسرائيل أهدافها وكلمات ساستها أنفسهم تشير إلى هدف آخر أطول أمداً وهو إسقاط النظام نفسه. وقال خبراء إن الضربات التي وقعت في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة لم تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ فحسب، بل قصدت أيضاً شخصيات مهمة في سلسلة القيادة العسكرية في البلاد وعلمائها النوويين، وهي ضربات يبدو أنها تهدف إلى إضعاف الثقة في إيران سواء في الداخل أو بين حلفائها في المنطقة - وهي عوامل يمكن أن تزعزع استقرار القيادة الإيرانية. وقال مايكل سينغ من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمسؤول الكبير السابق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش "يفترض المرء أن أحد الأسباب التي تدفع إسرائيل إلى القيام بذلك هو أنها تأمل في رؤية تغيير النظام". وتابع قائلاً "إنها ترغب في أن ترى الشعب الإيراني ينتفض"، مضيفاً أن العدد المحدود للقتلى من المدنيين في الجولة الأولى من الضربات يشير أيضاً إلى هدف أكبر. وفي كلمة مصورة بعد فترة وجيزة من بدء المقاتلات الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه إلى الشعب الإيراني مباشرة. وقال نتنياهو "النظام الإسلامي، الذي يقمعكم منذ ما يقارب 50 عاماً، يهدد بتدمير بلدنا، دولة إسرائيل". وأضاف أن هدف إسرائيل هو إزالة التهديد الناجم عن الأنشطة النووية والصواريخ الباليستية، لكنه تابع قائلاً "نحقق هدفنا وفي الوقت نفسه نمهد الطريق لكم أيضاً من أجل تحقيق حريتكم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال نتنياهو "النظام لا يعرف ما الذي أصابه، أو ما الذي سيصيبه، لم يكن يوماً أضعف من الآن، هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم". لكن على رغم الضرر الذي ألحقه الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق، فإن العداء لإسرائيل على مر العقود - ليس فقط لدى حكام إيران بل أيضاً لدى أبناء شعبها ومعظمهم من الشيعة - يثير تساؤلات حول إمكان استنفار ما يكفي من الدعم الشعبي لإطاحة قيادة دينية راسخة في طهران مدعومة بقوات أمن تدين لها بالولاء. وأشار سينغ إلى أنه لا أحد يعرف ما الظروف المطلوبة لتوحيد صفوف المعارضة في إيران. وهجوم أمس الجمعة هو المرحلة الأولى مما وصفتها إسرائيل بعملية طويلة الأمد. ويتوقع متخصصون أن تستمر إسرائيل في استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية الرئيسة لتأخير مسيرة طهران نحو صنع قنبلة نووية، حتى لو لم يكن لدى إسرائيل بمفردها القدرة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن طهران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. واغتالت الضربات الإسرائيلية الأولى شخصيات كبيرة في المؤسستين العسكرية والعلمية، ودمرت جزءاً كبيراً من نظام الدفاع الجوي الإيراني وأصابت محطة لتخصيب اليورانيوم فوق الأرض في موقع نووي. وقالت السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن لـ"رويترز"، "بصفتنا دولة ديمقراطية، تؤمن إسرائيل بأن الأمر متروك لشعب أي بلد لتشكيل سياسته الوطنية واختيار حكومته... مستقبل إيران لا يمكن أن يحدده إلا الشعب الإيراني". ودعا نتنياهو إلى تغيير الحكومة الإيرانية مثلما فعل في سبتمبر (أيلول) الماضي. وسمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضربات الإسرائيلية وساعدت حليفتها المقربة على صد وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران رداً على الهجوم، لكنها لم تعط أي مؤشر إلى أنها تسعى إلى تغيير النظام في طهران. ولم يرد البيت الأبيض ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلبات للتعليق على هذه المسألة. إنهاء البرنامج النووي بعيد المنال حالياً لا يزال أمام إسرائيل كثير لتفعله إذا أرادت تفكيك المنشآت النووية الإيرانية، ودوماً ما يقول محللون عسكريون إنه ربما من المستحيل تعطيل المواقع المحصنة جيداً والمنتشرة في أنحاء إيران بصورة تامة. وتحذر الحكومة الإسرائيلية من أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره كلية بحملة عسكرية. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للقناة 13 الإسرائيلية "لا يمكن تدمير برنامج نووي بالوسائل العسكرية". وأضاف أنه على رغم ذلك، يمكن للحملة العسكرية أن تهيئ الظروف للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحبط البرنامج النووي". ولا يزال المحللون متشككين في أن إسرائيل ستمتلك الذخائر اللازمة للقضاء على المشروع النووي الإيراني بمفردها. وقالت كبيرة المحللين السابقة في جهاز الاستخبارات (الموساد) والباحثة الآن في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، سيما شاين، للصحافيين أمس الجمعة "ربما لا تستطيع إسرائيل القضاء على المشروع النووي بالكامل بمفردها من دون مشاركة الولايات المتحدة". وبينما تصب عرقلة برنامج طهران النووي في مصلحة إسرائيل، إلا أن الأمل في تقويض النظام يمكن أن يفسر سبب ملاحقة إسرائيل كثيراً من كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية، إذ ربما يوقع المؤسسة الأمنية الإيرانية في حال من الارتباك والفوضى. وقالت شاين "كان هؤلاء الأشخاص في غاية الأهمية، ولديهم معرفة كبيرة، وخبرة طويلة في وظائفهم، وكانوا عنصراً مهماً جداً في استقرار النظام، وتحديداً استقراره الأمني". وأضافت "في عالم مثالي ستفضل إسرائيل أن ترى تغييراً في النظام، لا شك في ذلك". لكن نائب مسؤول الاستخبارات الوطنية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط، الذي يعمل الآن في مركز الأبحاث "أتلانتيك كاونسل"، جوناثان بانيكوف، قال إن مثل هذا التغيير ربما ينطوي على أخطار. وإذا نجحت إسرائيل في إزاحة القيادة الإيرانية، فليس هناك ما يضمن أن القيادة الجديدة التي ستخلفها لن تكون أكثر تشدداً في السعي إلى الصراع مع إسرائيل. وقال بانيكوف "لأعوام يصر كثر في إسرائيل على أن تغيير النظام في إيران سيفضي إلى يوم جديد وأفضل، وأنه لا يوجد ما هو أسوأ من النظام الديني الحالي، لكن التاريخ يقول لنا إن الأمر يمكن أن يكون أسوأ دائماً".


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
هيئة الرقابة النووية تؤكد سلامة محطتي »نطنز« و«أصفهان« بعد الاستهدافات العسكرية
نشر في: 14 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تلقى مركز عمليات الطوارئ النووية التابع لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وفي إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي، إحاطة من مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأوضاع في إيران، اليوم السبت. وتضمنت الإحاطة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقت بدورها بلاغًا من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية أكدت فيه سلامة البيئة وعدم تأثرها بآثار الاستهدافات العسكرية التي تعرضت لها محطتا نطنز وأصفهان المخصصتان لتخصيب اليورانيوم. وشددت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، على متابعتها المستمرة لأي مستجدات ذات صلة عبر قنوات الاتصال المعتمدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار حرصها على ضمان سلامة البيئة والأمن النووي والإشعاعي. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط تلقى مركز عمليات الطوارئ النووية التابع لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وفي إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي، إحاطة من مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأوضاع في إيران، اليوم السبت. وتضمنت الإحاطة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقت بدورها بلاغًا من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية أكدت فيه سلامة البيئة وعدم تأثرها بآثار الاستهدافات العسكرية التي تعرضت لها محطتا نطنز وأصفهان المخصصتان لتخصيب اليورانيوم. وشددت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، على متابعتها المستمرة لأي مستجدات ذات صلة عبر قنوات الاتصال المعتمدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار حرصها على ضمان سلامة البيئة والأمن النووي والإشعاعي. المصدر: صدى