logo
سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني في الشارقة

سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني في الشارقة

الشارقة 24منذ 6 أيام
الشارقة 24 - الشفيع عمر:
حضر الشيخ الدكتور سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، مساء اليوم السبت، الحفل السنوي للمركز الاجتماعي السوداني بإمارة الشارقة، لتكريم المبدعين السودانيين، والطلبة المتفوقين للعام 2025م، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية بجامعة الشارقة
.

استعرض أنشطة المركز وفعالياته وندواته وملتقياته واحتفالاته في 2024
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية السودان، تُليت بعده آيات بينات من القرآن الكريم، واستمع الحضور إلى فقرة شعبية موسيقية من التراث الإماراتي، قدمها العازف محمد حسن الجسمي، كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "صدى الإنجاز"، تناول أنشطة المركز وفعالياته المتنوعة والندوات والملتقيات والاحتفالات التي نظمها، خلال العام الماضي
.

توجيه الشكر إلى القيادة الرشيدة
وألقى المهندس أحمد عمر خوجلي رئيس المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة للدولة على رعايتها السامية والكريمة لكافة الجاليات على أرض الإمارات، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى قاعدة قوية لدعم النهضة العلمية والثقافية بفضل حرصه الدائم على رفعة العلم والعلماء، كما قدم الشكر إلى رئيس مكتب سمو الحاكم، على دعمه المستمر لمختلف مناسبات المركز وحضوره الدائم وتشريفه لحفل المبدعين كل عام
.

تهنئة الحاصلين على جوائز التميز المهنية
وهنأ رئيس المركز في كلمته، الموظفين والمبدعين السودانيين من الحاصلين على جوائز التميز المهنية، والفائزين في فئة أنشطة المركز، والإنتاج الأدبي والإنجاز العلمي والإعلامي والرياضي، مشيراً إلى اعتزازهم وفخرهم بتكريم المتفوقين باعتبارهم الكنز الحقيقي والثروة المستقبلية للمجتمعات والأوطان، ومتمنياً لهم ولأولياء أمورهم التوفيق والنجاح لمواصلة التعليم والنهوض بمجتمعهم المحلي ومجتمعهم السوداني الكبير
.

المكرمون: نرد الجميل بالعطاء والإخلاص في العمل
من جانبه، ألقى حمد أحمد إبراهيم خريج جامعة الشارقة، كلمة الطلبة المكرميّن قدم فيها الشكر إلى إدارة المركز الاجتماعي السوداني في الشارقة، على الاهتمام بدعم الطلبة والعمل على تكريم المتفوقين مما يسهم في زرع الجد والاجتهاد لديهم والسير في طريق العمل والمعرفة، وأشار إلى أن كل الخريجين سيكونون امتداداً مشرفاً لهذا العطاء، وسفراء للعلم والخُلق، وسيتحلون المسؤولية كخريجين بكل وعيٍ وولاء، ويردون الجميل بالعطاء، والإخلاص في العمل، والتفاني بخدمة الأوطان والمجتمعات
.

تكريم المبدعين والمتفوقين في فئات جوائز التميز
وتفضل الشيخ الدكتور سالم بن عبد الرحمن القاسمي، في ختام الحفل، بتكريم المبدعين والمتفوقين في فئات جوائز التميز وهي: الإنتاج العلمي، والإنتاج الإعلامي، والتميز الوظيفي، وفئة خريجي الدراسات العليا في التخصصات المختلفة
.

وخلال الحفل، تم تكريم المتفوقين والمتفوقات من خريجي وخريجات المدارس الثانوية والجامعات والكليات المختلفة بالدولة، والفائزين بجوائز المركز الاجتماعي السوداني بإمارة الشارقة.
فقرات ترفيهية موسيقية ومسرحية
وتضمن الحفل، عدد من الفقرات المتنوعة الترفيهية الموسيقية والمسرحية، وركناً صحياً تم فيه تقديم مجموعة من الفحوصات الطبية المجانية للحضور، وفعاليات مخصصة للأطفال
.

حضور شعبي مميز من أبناء الجالية السودانية
حضر الحفل، المهندس عمر خوجلي رئيس المركز الاجتماعي السوداني والجالية السودانية في الشارقة، ومرتضى الزيلعي نائب رئيس المركز، وعدد من ممثلي الأندية والمجالس السودانية بدولة الإمارات، وجمع غفير من أهالي المحتفى بهم وأفراد الجالية
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث

الشارقة (وام) اختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أمس، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 حتى 31 يوليو الماضي، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة»، مستقطباً أكثر من 1050 مشاركاً و293 شخصاً في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، ما يعكس مدى اهتمام المجتمع بالبرامج الصيفية والتطويرية التي تستهدف بناء قدرات الأجيال وتنمية مهاراتهم العلمية والشخصية والاجتماعية. وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، خلال حفل الاختتام، تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية وما نشهده من تفاعل مع هذه الفعاليات العلمية والبرامج الصيفية يعكس النجاح الكبير لدوره العلمي والمجتمعي ويترجم رسالته العلمية الهادفة التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن يكون المجمع منارةً علميةً وإبداعيةً تهدف إلى الارتقاء بالإنسان بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ مكانة الشارقة وجهةً حضاريةً تُقدم صورةً مُشرقةً للعناية بالقرآن الكريم وعلومه وأعلامه. وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات متنوعة من أبرزها خطوط القرآن الكريم وزخرفة المصحف وأساسيات علم التجويد ومخارج الحروف وتجربتي مع القرآن الكريم إضافة إلى مرشد المستقبل. في ختام حفل البرنامج كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.

مجمع القرآن بالشارقة يختتم فعاليات برنامجه الصيفي
مجمع القرآن بالشارقة يختتم فعاليات برنامجه الصيفي

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

مجمع القرآن بالشارقة يختتم فعاليات برنامجه الصيفي

الشارقة: «الخليج» اختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 إلى 31 يوليو 2025، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة». وشهد البرنامج إقبالاً لافتاً؛ حيث التحق به أكثر من 1050 مشاركاً، وحضره في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع أكثر من 293 ألف شخص في مختلف دوراته. وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، في كلمته خلال حفل اختتام البرنامج الصيفي الثالث: تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية. وفي ختام حفل البرنامج، كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.

القراءة في دولة الإمارات.. رؤية واستراتيجية وطنية
القراءة في دولة الإمارات.. رؤية واستراتيجية وطنية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

القراءة في دولة الإمارات.. رؤية واستراتيجية وطنية

القراءة في دولة الإمارات.. رؤية واستراتيجية وطنية فعل القراءة -في ظاهره- فعل فرديٌّ، يتفاعل فيه القارئ مع الكتاب الذي بين يديه، ولكنه في حقيقة الأمر نشاط تعليمي وثقافي واجتماعي، وجسر حضاريّ وفكريّ، تمتدّ جذوره عميقاً، لتُمكّنه من الاطّلاع على ما أنتجه العقل البشري عبر العصور. هو انفتاح على الآخر المشابه والمختلف، وتواصُل باللغة وعبر إمكانياتها، وحث على التفكير والإبداع والخيال. ومن هذا المنطلق كان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز هذا السّلوك المعرفيّ في نفوس الناشئة والأطفال، وأفراد المجتمع عامة، فوُضِعت من أجله الاستراتيجيّات الواضحة، وأُطلِقت المبادرات التي تدعمه، لتكون القراءة سلوكاً لأفراد المجتمع، ولذا لم يكن من المستغرَب إعلان عام 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، فغدا انطلاقة نوراً ومنارة إشعاع للعديد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تنمية الإنسان والمجتمع. وفي يوم إعلان بطلة مسابقة تحدِّي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات قبل أيام قليلة، عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن سعادته بهذا الاحتفاء السّنوي، عبر تدوينة على حسابه في منصة «إكس»، قائلاً: «سعيد بإقبال الجيل الجديد على القراءة، ومطمئن على مستقبل بلادنا في أيدي جيل يحبُّ التّعلم، ويعشق القراءة». وفي حفل تكريم أبطال الوطن في القراءة أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أهمية القراءة بكلماته النيِّرة قائلاً: «القراءة هي منبع جوهريٌّ لبناء الإنسان، وعبرها تنشأ أجيال مُحبة للعلم والمعرفة، متمسكة بلغتها وهويّتها، ومؤهّلة بأفضل طريقة لصناعة مستقبل مشرق». نجومُ قراءةٍ، وأبطالُ معرفةٍ، تسعدُ برؤيتهم القلوب، وتبتهجُ بفوزهم النُّفوس، تَعرّفنا إليهم من خلال أكبر مشروع قرائي معرفي عربي، يعيش أفراحَه الطّلابُ وأهلهم ومعلموهم سنوياً على مستوى الوطن العربي والعالم، وذلك منذ انطلاقته بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام الدّراسي 2015/ 2016، إذ يقوم هذا المشروع على رؤية تؤمن بأنه لا حضارة ولا تقدّم للمجتمعات من دون نور المعرفة والعلم، وأن «غرس حبِّ القراءة في نفوس الصّغار هو غرس لأسس التقدّم والتّفوّق لبلداننا»، كما يؤكِّد سموُّه دائماً. ونظراً إلى أن الاستثمار الحقيقي في المجتمعات المتقدّمة لا يكون إلا في الإنسان، ومن أجل الإنسان، جاء إطلاق الاستراتيجيّة الوطنيّة للقراءة 2016-2026، التي تهدف إلى رفع نسبة عادة القراءة إلى 80 في المئة من الطّلبة، و50 في المئة من البالغين، وكذلك إلى رفع المحتوى الوطني ليصل إلى 4000 كتاب في عام 2026، وتخصيص شهر مارس من كلِّ عام شهراً وطنيّاً للقراءة. وتبع ذلك إطلاق «القانون الوطنيّ للقراءة»، وهو أوّل قانون من نوعه للقراءة، يضع أطراً تشريعيّة وبرامج ومبادرات حكوميّة لترسيخ قيمة القراءة في المجتمع بشكل مستدام. وبمثل هذا التخطيط الاستراتيجيّ الوطنيّ، وهذه المبادرات المحليّة والدّوليّة تستعدّ دولة الإمارات لمستقبلها المشرق، وتسعى إلى خلق حراك معرفيّ وثقافيّ، وإعداد أجيال واعية بأهميّة الآداب والمعرفة والعلوم، مرتبطة بلغتها وهويّتها، مطّلعة على الثقافات الأخرى، لتسهم بجدارة وفاعلية في بناء مستقبل وطنها الغالي. *أستاذ مشارك في الأدب والنقد الحديث في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store