
باحث أردني يحصد جائزة 'أفضل بحث علمي' من مجلة 'Healthcare' العالمية لعام 2023
ويأتي هذا التقدير بناءً على معايير علمية دقيقة تتضمن الأصالة، وعدد الاستشهادات، وانتشار البحث، وأثره في الحقل الأكاديمي.
وتُعد الجائزة من أرفع الجوائز التي تمنحها المجلة سنوياً لأبرز الأبحاث التي تركت بصمةً واضحةً في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي.
وأعرب الدكتور مالك سلاَّم عن فخره بهذا الإنجاز، موجّهاً شكره للمجلة وللجنة العلمية، ومؤكداً أنّ الجائزة جاءت ثمرةً للعمل الجاد والبحث المتواصل.
كما عبّر عن اعتزازه بالانتماء إلى الجامعة الأردنية، مؤكداً أنها بيئة علمية مُتميزة تحتضن الباحثين وتسهم في دعم المعرفة الطبية على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أنّ الدكتور مالك سلاَّم مُصنف للأعوام الثلاثة الماضية ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيراً 2% ضمن قائمة ستانفورد/إلسيفير، ويعد ضمن أفضل 0.05% من الباحثين عالمياً في عددٍ من المجالات الطبية حسب قائمة 'ScholarGPS'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 3 أيام
- صراحة نيوز
دواء التخسيس يتحول لسلاح ضد السرطان؟ الأبحاث تُفاجئ العالم
صراحة نيوز- في تطور مفاجئ ومبشّر، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن دواء مونجارو (Mounjaro) ، المعروف بفعاليته في إنقاص الوزن، قد يحمل فائدة طبية إضافية وغير متوقعة: . الدواء، الذي يحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتيد (Tirzepatide) ، أثبت سابقًا نجاحًا كبيرًا في علاج السمنة والحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. أما اليوم، فتشير الأدلة الأولية إلى احتمال أن يُستخدم مستقبلًا كأداة مساندة في مكافحة أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء. تجربة على الفئران تكشف الرابط بين الوزن والسرطان الدراسة، التي تم عرضها خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للغدد الصماء في سان فرانسيسكو، أُجريت على يد باحثين من جامعة ميشيغان، وشملت مجموعة من الفئران التي تم تغذيتها بنظام عالي الدهون لإحداث السمنة، ثم إصابتها بسرطان الثدي. في عمر 32 أسبوعًا، تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين: النتائج أظهرت أن الفئران التي تلقت مونجارو فقدت حوالي 20% من وزنها ، وهو معدل مماثل لما يحققه الدواء لدى البشر. الأكثر إثارة هو أن أورام الثدي لديها كانت أصغر حجمًا بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الأخرى، مما يشير إلى ارتباط مباشر بين خفض نسبة الدهون في الجسم وتقليص حجم الورم. هل يعني ذلك فعالية ضد السرطان؟ رغم أن النتائج مشجعة، شدد الباحثون على أن التجربة لا تزال في مراحلها المبكرة، وتحتاج إلى دراسات بشرية لتأكيد ما إذا كان الدواء قادرًا فعلًا على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي أو عودته بعد العلاج. الباحثة أماندا كوسينسكاس ، المتخصصة في العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي، أوضحت أن النتائج تقدم بصيص أمل، قائلة: 'دراستنا تشير إلى أن أدوية مكافحة السمنة الجديدة قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالسمنة، أو حتى تحسين فرص النجاة منه… لكننا بحاجة لمزيد من البحث'. السمنة وعلاقتها بعودة السرطان بحسب دراسات سابقة، تُعد السمنة أحد أبرز عوامل خطر عودة سرطان الثدي بعد العلاج. وقد بيّنت أبحاث من جامعة تكساس أن النساء البدينات اللواتي استخدمن أدوية تخسيس بعد انتهاء العلاج أظهرن معدلات نجاة أعلى من غيرهن.


صراحة نيوز
منذ 4 أيام
- صراحة نيوز
لأول مرة .. بريطانيا تشهد ولادة 8 أطفال باستخدام تقنية الآباء الثلاثة
صراحة نيوز- في تطور علمي غير مسبوق، شهدت المملكة المتحدة ولادة ثمانية أطفال أصحاء باستخدام تقنية مبتكرة في التلقيح الصناعي (IVF)، تهدف إلى منع انتقال الأمراض الوراثية المتعلقة بالحمض النووي للميتوكوندريا من الأم إلى الطفل. وبحسب دراسة نُشرت يوم الأربعاء، 17 تموز/يوليو 2025، فإن هذه التقنية المعروفة باسم 'تبرع الميتوكوندريا' تعتمد على دمج نواة بويضة الأم مع نسبة صغيرة من الحمض النووي الميتوكوندري السليم من متبرعة، بالإضافة إلى الحيوان المنوي من الأب. ورغم أن الإعلام أطلق عليها اسم 'تقنية الآباء الثلاثة'، إلا أن العلماء يؤكدون أن مساهمة المتبرعة لا تتجاوز 0.1% من الحمض النووي الكامل للطفل. تمت التجربة في مركز نيوكاسل للخصوبة في شمال شرق إنجلترا، ونُشرت نتائجها في دورية New England Journal of Medicine ، حيث أظهرت البيانات أن 22 امرأة خضعن للعلاج، وأسفر ذلك عن ولادة ثمانية أطفال – أربع فتيات وأربعة أولاد – تتراوح أعمارهم حاليًا بين أقل من ستة أشهر وأكثر من عامين. وأظهرت الدراسة أن نسبة الحمض النووي الميتوكوندري المُعيب، المسؤول عن أمراض مثل ضمور العضلات، والسكري، وفقدان البصر، قد انخفضت بنسب تتراوح بين 95% و100% لدى ستة من الأطفال، وبين 77% و88% لدى الاثنين الآخرين، وهي جميعها نسب أقل بكثير من الحد الذي يؤدي إلى ظهور المرض. ورغم رصد اضطراب مؤقت في نظم القلب لدى أحد الأطفال، والذي تم علاجه بنجاح، أكد الباحثون أن جميع الأطفال يتمتعون بصحة جيدة حتى الآن، مع استمرار المتابعة الطبية لرصد تطوراتهم على المدى الطويل. وصف البروفيسور نيلس-غوران لارسون ، الخبير السويدي في علم التكاثر، هذا الإنجاز بأنه 'نقطة تحول'، مؤكدًا أنه يفتح باب الأمل أمام العائلات التي تعاني من أمراض الميتوكوندريا الوراثية 'المدمرة'. لكن ورغم هذا التقدم العلمي اللافت، تبقى التقنية محل نقاش أخلاقي واسع، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا، حيث لم تُمنح الموافقة الرسمية على استخدامها بعد. ويعترض بعض الخبراء على التقنية باعتبارها تمهيدًا لتدخلات أوسع في الهندسة الوراثية البشرية، ويتخوفون من الأبعاد الأخلاقية المرتبطة بتعديل الأجنة. من جانبها، أكدت دانييل هام ، مديرة مجلس نُفيلد لأخلاقيات البيولوجيا في بريطانيا، أن مراجعة المجلس كانت ضرورية لتوفير الإطار الأخلاقي الذي مكّن العلماء من المضي قدمًا في هذه التجربة. كما أوضح بيتر طومسون ، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة البريطانية، أن استخدام هذه التقنية يقتصر حاليًا على الحالات ذات الخطورة العالية لانتقال أمراض الميتوكوندريا. ولا تزال بعض التحديات التقنية قائمة، من أبرزها ما يُعرف بظاهرة ' الانعكاس '، حيث قد يعاود الحمض النووي الميتوكوندري المعيب الظهور في بعض خلايا الطفل رغم نجاح تقليل نسبته في البداية. ورغم اعتبار بعض العلماء أن نتائج التجربة ما تزال محدودة، إلا أن الأمل يظل معقودًا على هذا النوع من التقدم العلمي، الذي قد يمنح آلاف النساء فرصة حقيقية للإنجاب دون نقل الأمراض الوراثية إلى أطفالهن.


الغد
منذ 4 أيام
- الغد
لا تتجاهلها.. أعراض تنذرك بأنك مهدد بالإصابة بالسكري
اضافة اعلان يعد فرط السكر في الدم علامة مبكرة على الإصابة بمرض السكري، ويتسبب في العطش المفرط، والجوع الزائد، والتبول المتكرر، والتعب، وتظهر أعراضه تدريجيا.وبحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية" عن تقرير لموقع "فيري ويل هيلث"، قدم بعض الأعراض التي قد يسببها فرط السكر في الدم، لتفادي تطوره إلى مرض مزمن.العطش المفرطعند ارتفاع مستوى السكر في الدم، تعمل الكليتان بجهد أكبر لإزالة فائض الغلوكوز، ما يؤدي إلى سحب نسبة كبيرة من السوائل من أنسجة الجسم، وبالتالي يحدث الجفاف ويشعر الشخص بعطش دائم حتى مع شرب كميات كبيرة من الماء.كثرة التبولقد تكون كثرة التبول، خاصة في الليل، علامة على ارتفاع السكر في الدم، لأن الجسم يسحب الماء من الأنسجة لطرد السكر الزائد عبر البول.الرؤية الضبابيةيمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تشوش الرؤية وصعوبة في التركيز، نتيجة سحب السوائل من أنسجة الجسم، بما في ذلك عدسات العين.العدوىيرتفع خطر الإصابة بالعدوى عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، لأن السكر يضعف أداء الجهاز المناعي.وأظهرت دراسات طبية أن البكتيريا والفطريات تنمو بشكل أفضل في بيئة غنية بالسكر، ما يزيد احتمال الإصابة بعدوى الخميرة، خاصة لدى النساء.الجوع المفرط والإرهاقرغم وجود كمية كبيرة من السكر في الدم، إلا أن الجسم لا يستطيع استخدامه كوقود، ما يدفع الخلايا إلى طلب المزيد من الطاقة، فيشعر الشخص بالجوع الزائد.لكن تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات، قد يزيد الوضع سوءا ويضاعف الشعور بالتعب.مشاكل الجلدمن جفاف الجلد إلى الحكة وبطء التئام الجروح، كلها علامات على فرط السكر في الدم.كما يعتبر ظهور بقع سميكة في مناطق مثل الرقبة، مؤشرا على مقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم.التغيرات المزاجيةأثبتت الدراسات أن السكر يؤثر على المزاج، حيث يرتبط ارتفاعه بمشاعر التهيج، الحزن والغضب، خاصة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وهذا شائع بين المصابين بالسكري من النوع الثاني.آلام المعدةقد تصل مضاعفات ارتفاع السكر في الدم إلى الأعصاب التي تتحكم بالمعدة، ما يؤدي إلى الإصابة بـ"الشلل المعدي"، الذي يسبب الغثيان وبطء الهضم.نقص الوزنيعد نقص الوزن غير المبرر علامة على ارتفاع السكر في الدم، خصوصا لدى الأطفال، إذ لا يستطيع الجسم استخدام السكر كمصدر للطاقة، فيلجأ إلى حرق الدهون والعضلات لتعويض ذلك.الخدران والتنميلتشمل أعراض ارتفاع السكر في الدم تلف الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى الشعور بالخدران أو التنميل أو الألم في اليدين والقدمين والساقين.وقد تؤدي مضاعفات فرط السكر في الدم إلى اعتلال الشبكية، وضعف الكلى، وتلف الأعصاب في القدمين والأعضاء الداخلية، إضافة إلى أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وحتى الدخول في غيبوبة بسبب ارتفاع السكر.