logo
جدل متجدد بشأن قدرة تطبيقات الأخبار على استعادة اهتمام الجمهور

جدل متجدد بشأن قدرة تطبيقات الأخبار على استعادة اهتمام الجمهور

الشرق الأوسط١٢-٠٥-٢٠٢٥

يتجدد الجدل بشأن قدرة التطبيقات التي تطلقها المواقع الإعلامية على استعادة اهتمام الجمهور بالأخبار، وزيادة العائدات، لا سيما مع كلام ناشرين أخيراً عن مساهمة تلك التطبيقات في زيادة عدد المتابعين والمتفاعلين مع التقارير الإعلامية. وفي حين أكد خبراء أهمية تلك التطبيقات في العصر الرقمي، فإنهم لفتوا إلى أنها لم تلقَ الرّواج الكافي في المنطقة العربية.
وبحسب تقرير نشره أخيراً موقع «ميديا فويسز» المتخصّص في شؤون الإعلام، فإن «تطبيقات الأخبار بالنسبة لبعض الناشرين، أصبحت من أكثر الأدوات فاعلية في تعزيز علاقاتهم مع قرائهم الأساسيين ومشتركيهم». وذكر التقرير: «سواءً عبر تحسين معدلات المتابعة، أو تقديم تجربة قراءة مميزة، فإن المؤسّسات الإعلامية تجني ثمار الاستثمار في التطبيقات».
ولفت التقرير إلى مساعي ناشرين حول العالم للاستفادة من تطبيقات الأخبار من خلال الإشعارات، التي عدّها ناشرون «وسيلة لزيادة عدد الزوار المتفاعلين مع الأخبار، أو من خلال التطبيقات الصوتية التي تسهم في تلبية احتياجات جانب من الجمهور».
الدكتورة مي عبد الغني، أستاذة الإعلام في جامعة بنغازي والباحثة في الإعلام الرقمي، صرّحت لـ«الشرق الأوسط»، بأن «أهمية هذه التطبيقات تكمن في تزويدها الفرد بالأخبار، لا سيما أنها تتمتع بدرجة عالية من الدقة، كونها منشورة على منصات رقمية ذات مصداقية وموثوقية». ولفتت إلى أنه «على الرغم من التحوّل في أنماط عادات القراءة الرقمية لدى الجمهور، لم تحقق تطبيقات الأخبار الانتشار المطلوب في المنطقة العربية بوصفها مصدراً للأخبار، مقارنة بمواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات التي لا تزال تحصد المراكز الأولى في هذا الصدد».
ورأت الدكتورة مي أن «تطبيقات الأخبار يمكن أن تعزز التفاعل مع المستخدم عبر الاستفادة من الإمكانات التي يمكن أن تقدمها، فتلك التطبيقات تمنح المتلقي انسيابية وخصوصية في تلقي المحتوى الإعلامي، إضافة إلى تقنيات التفاعل التي يمكن تضمينها في تجربة وواجهة المستخدم، ما يوفر الراحة والمتعة والفائدة في آن واحد». وتابعت: «يمكن أن تسهم تطبيقات الأخبار في استعادة اهتمام الجمهور، من خلال الاهتمام بتعزيز واجهة وتجربة المستخدم بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، التي تعطي المستخدم شعوراً بالمشاركة في الحدث، إضافة إلى الاهتمام بتحسين خصوصية المستخدم، وإضافة الواجهة الصوتية ومعايير الوصول الرقمية في تجربة المستخدم الخاصة بالتطبيقات الإخبارية».
من جهته، قال الصحافي المصري محمد الصاوي، المتخصص في الرصد والتحليل الإعلامي، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، إنه «في عالم رقمي سريع، أصبح رصد وسائل الإعلام حجر الأساس في الصحافة الحديثة، حيث يؤثر بشكل كبير على كيفية تقديم الأخبار، واستهلاكها، وتحقيق الإيرادات منها».
وأردف: «بينما يسعى الناشرون إلى تعزيز تفاعل الجمهور وضمان استدامة النمو المالي، تُحدث تطبيقات الأخبار، المدعومة بتقنيات متطورة لرصد الإعلام، تحولاً جذرياً في الصناعة... ذلك أن غُرف الأخبار ما عادت تعتمد فقط على الصحافيين لرصد الأحداث، بل أصبحت أيضاً أدوات تسمح للناشرين بتتبع المحادثات العالمية في الوقت الفعلي، ما يضمن وصول الأخبار إلى الجماهير بسرعة غير مسبوقة... ومن ثم، تطبيقات الأخبار تستفيد من تقنيات رصد الإعلام لتقديم محتوى مخصص للمستخدمين».
أيضاً أفاد الصاوي بأنه «من خلال تتبع سلوك الجمهور واهتماماته بشكل تلقائي، يمكن لهذه التطبيقات تنسيق موجزات أخبار فردية، تضمن وصول القراء إلى القصص التي تتماشى مع اهتماماتهم، وتحافظ الميزات مثل الإشعارات الفورية والتوصيات المخصصة على تفاعل الجمهور، ما يحوّل تجربة استهلاك الأخبار من مجرد استقبال للمعلومات إلى حوار تفاعلي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشمس تتعامد على الباحة في أول ظاهرة من نوعها خلال عام 2025
الشمس تتعامد على الباحة في أول ظاهرة من نوعها خلال عام 2025

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

الشمس تتعامد على الباحة في أول ظاهرة من نوعها خلال عام 2025

شهدت مدينة الباحة اليوم عند منتصف النهار ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في تعامد الشمس بشكل عمودي تمامًا، ما أدى إلى انعدام الظلال، في أول تعامد من نوعه على المدينة خلال عام 2025. وأوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن هذه الظاهرة تمثل بداية الحركة الظاهرية للشمس نحو الشمال، حيث تستمر في مسارها حتى تتعامد على مدار السرطان يوم الحادي والعشرين من يونيو، وهو ما يوافق بداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وبيّن المسند أن الشمس تعود لاحقًا في حركتها الظاهرية باتجاه الجنوب، لتتعامد مرة أخرى على مدينة الباحة في الثالث والعشرين من يوليو تقريبًا، ثم تواصل سيرها جنوبًا حتى تصل إلى خط الاستواء في الثالث والعشرين من سبتمبر، معلنةً بذلك الاعتدال الخريفي. وتختتم هذه الدورة السنوية عندما تتعامد الشمس على مدار الجدي في الحادي والعشرين من ديسمبر، إيذانًا ببدء فصل الشتاء. وأوضح المسند أن هذه الظواهر تمثل جزءًا من الدورة الفلكية السنوية التي تنتج عنها الفصول الأربعة، في مشهد متكرر يدل على دقة النظام الكوني.

خبير في الأمن السيبراني لـ"العربية.نت": بمجرد تشغيل الهاتف أو الاتصال بالإنترنت، تبدأ البرمجية في العمل من دون إشعار وتسجل الصور والفيديوهات والصوت، وترسلها إلى خوادم خارجية يستخدمها المهاجم
خبير في الأمن السيبراني لـ"العربية.نت": بمجرد تشغيل الهاتف أو الاتصال بالإنترنت، تبدأ البرمجية في العمل من دون إشعار وتسجل الصور والفيديوهات والصوت، وترسلها إلى خوادم خارجية يستخدمها المهاجم

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

خبير في الأمن السيبراني لـ"العربية.نت": بمجرد تشغيل الهاتف أو الاتصال بالإنترنت، تبدأ البرمجية في العمل من دون إشعار وتسجل الصور والفيديوهات والصوت، وترسلها إلى خوادم خارجية يستخدمها المهاجم

في زمنٍ أصبحت فيه الهواتف الذكية امتداداً لأجسادنا، وأصبحت الكاميرا عنصراً أساسياً في كل لحظة نعيشها، يتحول هذا الجهاز الصغير إلى نافذة "تجسس" مفتوحة علينا من دون أن ندري. فالهاتف الذكي أصبح اليوم سلاحا ذا حدين، إما أن يكون أداة تسهّل حياتنا، أو باباً خلفياً يفتح خصوصياتنا على مصراعيها للغرباء، حيث نعيش في عالم لم تعد فيه الخصوصية من المسلّمات، بل أصبحت مسؤولية شخصية، تبدأ بالوعي وتنتهي بالحذر. تطبيقات الكاميرا الخبيثة يقول الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات خاصة لـ العربية.نت/الحدث.نت: "في السنوات الأخيرة، تصاعدت حدة المخاطر المرتبطة باستخدام تطبيقات الكاميرا الخبيثة، أو ما يُعرف بـ Spyware Camera Malware، وهي برمجيات خبيثة مصممة لاختراق الكاميرا والميكروفون في الهواتف الذكية، والتجسس على المستخدمين بشكل سري من دون علمهم". وأضاف: "تعتمد هذه البرمجيات على إغراء المستخدمين بتثبيت تطبيقات تبدو "عادية" مثل تطبيقات تحرير الصور، أو كاميرات بجودة محسّنة، أو حتى أدوات مساعدة للتصوير الليلي. وبمجرد تثبيت التطبيق، تمنح البرمجية لنفسها صلاحيات واسعة، مثل الوصول إلى الكاميرا، والميكروفون، والملفات، والموقع الجغرافي". وأشار الخبير المصري إلى أنه بمجرد تشغيل الهاتف أو الاتصال بالإنترنت، تبدأ البرمجية في العمل في الخلفية من دون إشعار المستخدم، حيث تقوم بتسجيل الصور والفيديوهات أو حتى الصوت، وترسلها إلى خوادم خارجية يستخدمها المهاجم. تطبيقات خبيثة تتخفى بأسماء تطبيقات مفيدة وهناك أمثلة حقيقية على برمجيات "تجسس" الكاميرا، من أبرز الحوادث الأمنية كان اكتشاف باحثين في الأمن السيبراني برمجيات، مثل: "PhoneSpy"، وهو تطبيق يستهدف أجهزة أندرويد، يتخفى تحت أسماء تطبيقات مفيدة، ويقوم بالتقاط الصور والفيديوهات من الكاميرا من دون علم الضحية، ويجمع بيانات الرسائل وسجلات المكالمات والموقع. وأيضا "Pegasus"، وهو برنامج "تجسس" متطور تم استخدامه لاختراق كاميرات وميكروفونات الهواتف الخاصة بنشطاء وصحافيين حول العالم، ورغم أنه لا يُنشر علناً، إلا أنه أبرز مثال على خطورة أدوات "التجسس" الاحترافية. لماذا ينجح هذا النوع من الهجمات؟ وكشف الخبير السيبراني أن سر نجاح هذه الهجمات يرجع لعدة أسباب، أولا الثقة الزائدة في التطبيقات فكثير من المستخدمين لا يراجعون الصلاحيات التي تطلبها التطبيقات عند التثبيت، وثانيا غياب التحديثات الأمنية، حيث يتم استخدام أنظمة تشغيل قديمة يجعل الهاتف أكثر عرضة للاختراق، وثالثا تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، مثل متاجر APK أو الروابط التي تُرسل عبر وسائل التواصل. وأوضح الخبير أن من أكثر الأمور خداعاً أن المهاجم يمكنه استخدام الكاميرا من دون إضاءة المؤشر الضوئي "LED" الذي ينبه المستخدم إلى عمل الكاميرا، خصوصاً في بعض طرازات الأندرويد، مما يزيد من صعوبة اكتشاف عملية "التجسس". نصائح أمنية لحماية الكاميرا والخصوصية ووجه الدكتور محسن رمضان، سبع نصائح لتفادي حدوث ذلك: أولا: استخدم التطبيقات الرسمية فقط من متجر Google Play أو Apple App Store. ثانيا: مراجعة الصلاحيات يدوياً، ومنع أي تطبيق غير موثوق من استخدام الكاميرا أو الميكروفون. ثالثا: استخدم برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة: مثل Bitdefender أو Kaspersky Mobile. رابعا: تحديث النظام باستمرار فالتحديثات تسد الثغرات الأمنية التي قد تستغلها البرمجيات الخبيثة. خامسا: تغطية كاميرا الهاتف عند عدم الاستخدام باستخدام غطاء بسيط أو شريط مخصص. سادسا: مراقبة أداء البطارية واستهلاك البيانات، فالتطبيقات الخبيثة غالباً ما تستنزف البطارية وترفع استخدام الإنترنت دون مبرر. سابعا: الحذر من الرسائل التي تتضمن روابط تحميل أو تطلب منك تثبيت تطبيقات خارجية.

"غوغل" تضيف عناصر تحكم أبوية أفضل في تطبيق Family Link
"غوغل" تضيف عناصر تحكم أبوية أفضل في تطبيق Family Link

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"غوغل" تضيف عناصر تحكم أبوية أفضل في تطبيق Family Link

قامت "غوغل" مؤخرًا بتحديث تطبيق Family Link بواجهة مُعاد تصميمها وميزات إشراف جديدة، مما يمنح الآباء أدوات أكثر فعالية لإدارة نشاط أطفالهم الرقمي ووقت استخدامهم للشاشة. يتوفر التحديث الآن لجميع هواتف وأجهزة أندرويد اللوحية التي تدعم تطبيق Family Link، وهو متوفر الآن. يقدم تطبيق Family Link الآن ثلاثة أقسام مركزية تتضمن وقت الشاشة، وعناصر التحكم، والموقع، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". يوفر قسم "وقت الشاشة" جميع الأدوات اللازمة لتتبع أنشطة الشاشة، مع تمكين أولياء الأمور من وضع قيود زمنية لكل تطبيق على حدة، وضبط وظيفتي "وقت التوقف" و"وقت الدراسة". من خلال قسم "عناصر التحكم"، يتمكن أولياء الأمور من الوصول بسهولة إلى موافقات تطبيقات "غوغل بلاي"، بالإضافة إلى إعدادات الخصوصية وقيود الويب لمتصفح كروم و"يوتيوب" وبحث غوغل". تتيح علامة تبويب "الموقع" للوالدين عرض موقع جهاز طفلهم وحالة بطاريته في الوقت الفعلي. بالنسبة للآباء الذين لديهم أكثر من طفل، يتيح تطبيق Family Link الآن التبديل بسهولة بين الملفات الشخصية، مما يجعل إدارة حسابات متعددة من جهاز واحد أسهل. ميزة "وقت الدراسة"، التي كانت مقتصرة سابقًا على ساعات Fitbit ACE LTE الذكية وساعة Galaxy للأطفال، تمتد الآن لتشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد. تتيح هذه الميزة لأولياء الأمور تحديد فترات زمنية يتم فيها تقييد جهاز طفلهم أو كتم صوته خلال ساعات الدراسة. خلال "وقت الدراسة"، يحد النظام من استخدام التطبيقات والوصول إلى الإشعارات، مع إبقاء الأدوات التعليمية في متناول الطلاب. باستخدام هذه الميزة، يمكن للوالدين تحديد فترات راحة أثناء ساعات الدراسة مثل وقت الغداء أو وقت الاستراحة، وتحديد التطبيقات التي تظل متاحة أثناء وقت الدراسة والأوضاع المخصصة الأخرى. جهات اتصال يديرها الوالدان ومراسلة أكثر أمانًا من التحسينات القادمة أيضًا إمكانية إدارة جهات الاتصال بواسطة الوالدين. يمكن للوالدين إدارة أذونات جهات اتصال أطفالهم مباشرةً عبر تطبيق Family Link. يسمح النظام للأطفال بطلب إضافة جهة اتصال، ولكن لن يُسمح بالوصول إلا لجهات الاتصال التي تم التحقق منها. تعتمد هذه الميزة على الإمكانيات المتوفرة في ساعات "غوغل" الذكية المخصصة للأطفال، والتي ستتوفر لجميع مستخدمي هواتف أندرويد. كما تُفعّل "غوغل" ميزة حماية الرسائل افتراضيًا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مما يُرشّح المحتوى الحساس مع الحفاظ على أمان الاتصالات. مع ذلك، يُمكن للمستخدمين إلغاء تفعيل هذه الميزة. ستتوفر قريبًا أدوات تعليمية باستخدام المحفظة والذكاء الاصطناعي. تستعد "غوغل" أيضًا لإطلاق محفظة "غوغل" للأطفال خلال الأشهر المقبلة. سيتمكن الآباء من إضافة بطاقات إلى حسابات أطفالهم، وتعيين الأذونات، وتتبّع الإنفاق، مما يمنح الأطفال القدرة على إجراء عمليات شراء عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) أو حمل التذاكر الرقمية وبطاقات الهدايا بأمان. في وقت لاحق من هذا العام، تخطط "غوغل" لتوفير أدوات تعليمية مثل Gen AI Lab وNotebookLM للمراهقين باستخدام Family Link، مما يُشير إلى استثمار مستمر في التعلم والتجارب الرقمية المسؤولة. سواء كان الأمر يتعلق بإدارة وقت الشاشة أو جهات الاتصال أو جداول المدرسة، فإن هذه التحديثات تجعل Family Link أداة أكثر قوة ومرونة للعائلات التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد - ولا يتطلب الأمر تطبيقات تابعة لجهات خارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store