logo
#

أحدث الأخبار مع #الإعلام_الرقمي

برنامج القيادات العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
برنامج القيادات العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • أعمال
  • البيان

برنامج القيادات العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي

وتعزيز الوعي بالتحديات الأخلاقية والمهنية التي يفرضها الإعلام الرقمي، إضافة إلى العلاقة المتنامية بين الإعلام والاقتصاد، ودور المحتوى في بناء العلامات الشخصية والمؤسسية. ويعد برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية على مستوى المنطقة، ويستمر بدورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام، وربطهم بالفرص وذلك بمشاركة 55 شاباً وشابة يمثلون 18 دولة عربية.

"العجمي": ولي العهد شخصية قيادية استثنائية تستشرف المستقبل لعقود
"العجمي": ولي العهد شخصية قيادية استثنائية تستشرف المستقبل لعقود

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • صحيفة سبق

"العجمي": ولي العهد شخصية قيادية استثنائية تستشرف المستقبل لعقود

قال عضو هيئة الصحفيين السعوديين، أستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي لا يمكن لمن يتابع لقاءات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلا أن يُدرك أن أمامه رجل دولة استثنائي بكل ما تحمله الكلمة. وأضاف: نحن لا نتحدث هنا عن أوصاف إنشائية أو عبارات مجاملة، بل عن خلاصة متابعة دقيقة مستفيضة لظهوره الإعلامي وحواراته ومواقفه، والتي تعكس شخصية متفردة في القيادة والفكر والرؤية. وواصل: ما يميّز سموه أنه يجمع بين بعد النظر الاستراتيجي الذي يستشرف المستقبل لعقود، وبين التركيز العميق على أدق التفاصيل التنفيذية في مختلف الملفات ينظر إلى المشهد العام من أعلى نقطة ممكنة، دون أن يغفل عن الجزئيات الدقيقة التي تصنع الفرق في أرض الواقع. وتابع: عند التمعّن في طريقته في الحوار، نجد أنفسنا أمام قائد حاضر الذهن، واسع الاطلاع، يستمع بإنصات واحترام، ويمنح المتحدث كامل المساحة للتعبير دون مقاطعة، ثم يجيب على كل تساؤل بدقة وثقة، وكأنه كان متأهبًا له مسبقًا وأن هذه القدرة النادرة على الجمع بين الحضور الذهني، والهدوء في الطرح، والقدرة على الإقناع، تجعل من سموه نموذجًا يُحتذى في فن القيادة العصرية. وأشار إلى أن العمل مع سمو ولي العهد لا يقتصر على تلقي التوجيهات، بل هو تجربة قيادية عنوانها الثقة والتمكين.فهو يمنح فريقه المساحة لاتخاذ القرار، ويشجع على الإبداع، دون أن يغيب عن المتابعة الدقيقة، فيجمع بين التمكين والمساءلة في آنٍ واحد. ورغم مكانته الرفيعة، يظل سموه قريبًا من الناس، يفتح أبواب الفرص لكل من يملك الكفاءة والرغبة الصادقة في العمل. فهو لا يمنح الفرص بناءً على المجاملة أو التكرار، بل على أساس الأداء والرغبة في العطاء. وختم: إننا أمام قائد لا يُشبه سواه؛ رجل دولة يجمع بين العمق والبُعد، وبين الإلهام والحزم، وبين الحضور الذهني والاحتواء الإنساني. شخصية كهذه ليست فقط مصدر فخر لوطنها، بل مصدر إلهام للأجيال القادمة في فهم القيادة بصورتها الأسمى.

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة
جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الأنباء

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

تكريما لمسيرتها الإعلامية ونضالها في الدفاع عن القضايا الإنسانية، أُطلقت «جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني» ضمن برنامج «الجوهر» للتدريب الإعلامي التابع لأكاديمية لابا لوياك. تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع. وللمشاركة في الجائزة، يقدم المشارك فيلم من تصويره يرصد انتهاكات العدو الصهيوني، على أن يتضمن مقابلة مع شاهد عيان يثبت الواقعة، الأمثلة على انتهاكات العدو الصهيوني الممكن تناولها تتضمن استهداف الصحافيين والطواقم الطبية والدفاع المدني، تعذيب المعتقلين، الحصار والتجويع ومنع العلاج، استخدام أسلحة محرمة دوليا، تدمير المباني التاريخية ودور العبادة، تعمد حرق الأرض في فلسطين، واستهداف اللاجئين. تضم لجنة تحكيم الجائزة الكاتبة والصحافية المغربية، د. سناء العاجي، الإعلامية الكويتية نادية أحمد، والناشطة رنا خوري بالإضافة إلى الكاتب والمنتج زياد القطان. تبلغ قيمة الجوائز 2000 دولار للفائز بالمركز الأول، و1500 دولار للمركز الثاني، 1000 ودولار للفائز بالمركز للثالث، إضافة إلى فرص دعم وتمكين متعددة في المجال الإعلامي، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركات في الجائزة 60 مشاركة معظمهم من فلسطين وتحديدا قطاع غزة، وتأهلت من بينها 19 مشاركة للمرحلة النهائية، وسوف يتم إعلان الفائزين في حفل يقام في الثاني من شهر يونيو المقبل. جدير بالذكر أن الإعلامية الراحلة جيزال خوري شاركت في برنامج «الجوهر» على مدار ثلاثة أعوام، قدمت خلالها 6 ورش تدريبية على مهارات الحوار الإعلامي، استفاد منها 40 شابا وفتاة شغوفون بالإعلام، من الوطن العربي. واختتمت هذه الورش بحلقات حوارية مع نخبة من القياديين والرياديين العرب.

خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة
خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • رؤيا نيوز

خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة

بات من الضروري على وسائل الإعلام، وخاصة الرقمية منها، اعتماد تقنيات حديثة لمكافحة انتشار الأخبار الزائفة، إلى جانب مواكبة التشريعات الناظمة لمعالجة هذه الظاهرة على شبكات التواصل الاجتماعي بتوظيف 'الذكاء الاصطناعي' كأحد أهم هذه التقنيات، حيث يُستخدم لتحليل المحتوى الإعلامي وتقييم مصداقيته بسرعة وفعالية. وأثبتت كثير من التجارب التي تواجه وسائل الإعلام المختلفة ضرورة تبنيها 'الذكاء الاصطناعي' برؤية علمية ودقيقة وتوظيفه كآلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم، في ظل التسارع الهائل لتدفق المعلومات وتنوع مصادرها بشكل غير مسبوق. وفي السياق ذاته، أكد عدد من الخبراء والقانونيين والإعلاميين أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحليل النصوص والصور والفيديوهات، لاكتشاف التلاعب والتزوير، مما يسهم في تسريع عملية التحقق من صحة الأخبار وحماية الجمهور من التضليل الإعلامي. وأشاروا إلى أن 'الذكاء الاصطناعي' يجسد أهمية التكامل بين التقنية والخبرة البشرية لضمان تقديم محتوى إعلامي موثوق يحمي الجمهور من التضليل، ويعزز الدور الرقابي للصحافة الرقمية في عصر المعلومات. عميد كلية الحقوق في جامعة العقبة للتكنولوجيا، الدكتور علي الزعبي من جهته قال: 'نعيش في زمن يتطلب تحديث أطرنا القانونية لمواكبة التطورات التكنولوجية، وخصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي الذي غيّر قواعد اللعبة في الإعلام الرقمي والقانون الحالي، مثل قانون الجرائم الإلكترونية، لم يتطرق بوضوح لتحديات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، لذا يجب تعزيز آليات التحقق من المصادر وتغليظ العقوبات على مروجي الأخبار الزائفة لبناء بيئة إعلامية موثوقة تحمي المجتمع من التضليل'. وأضاف الزعبي: 'يجب أن تأخذ التشريعات المستقبلية بعين الاعتبار قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج محتوى مزيف دقيق من نصوص وصور وفيديوهات، الأمر الذي يتطلب تطوير أدوات قانونية وتقنية متقدمة للكشف عنه.' من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة 'الهيئة العربية للبث الفضائي'، محمد العضايلة: أن 'الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته، في مجال البث الفضائي والإعلام المرئي، تتيح هذه التكنولوجيا تحسين جودة المحتوى والكشف المبكر عن الأخبار الزائفة التي قد تضر بالمجتمع، لكن علينا أن نكون يقظين للطرق التي قد يُستخدم بها الذكاء الاصطناعي بشكل سلبي، عبر إنتاج فيديوهات مزيفة أو تعديل الأصوات.' وأكد العضايلة ضرورة، 'الاستثمار في البحث والتطوير لبناء أنظمة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى بشكل لحظي، بالتعاون مع الجهات القانونية والتقنية لضمان حماية الجمهور من التزييف والتضليل.' فيما قال، خبير تكنولوجيا الإعلام والذكاء الاصطناعي الدكتور نجم العيساوي، 'يشكل الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في عالم الإعلام الرقمي، فهو ليس مجرد أداة مساعدة، بل شريك فعلي في صناعة المحتوى الصحفي.' وأضاف أن 'التقنيات الحديثة القائمة على التعلم الآلي والخوارزميات الذكية تتيح للصحفيين التحقق من الأخبار بسرعة غير مسبوقة وتحليل البيانات الضخمة التي كانت تحتاج سابقًا لأيام أو أسابيع.' وتابع العيساوي: 'لكن علينا أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على جودة البيانات التي يُغذى بها، فإذا كانت البيانات غير دقيقة أو متحيزة، فإن النتائج ستكون مضللة، لذلك يجب استخدامه ضمن إطار أخلاقيات مهنية صارمة مع إشراف بشري دائم لضمان النزاهة الإعلامية.' وأشار العيساوي إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام تحديات، مثل تزييف الفيديوهات والأخبار المزيفة المعقدة التي قد تُستخدم لأغراض سياسية أو تجارية، لذا من الضروري الاستثمار في بناء قدرات تقنية متقدمة لمواجهة هذه التحديات، إلى جانب توعية الجمهور بضرورة التعامل النقدي مع المعلومات. بدوره، قال الخبير الحقوقي بالاعلام يحيى شقير، إن اليونسكو خصصت احتفالها باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا الموضوع، لافتًا أن الذكاء الصناعي مثل أي تكنولوجيا، هو محايد أصلًا كالسيارة والهاتف وهناك من يسيء استخدام هذه التكنولوجيا لكن ذلك لا يجب أن يعمي النظر عن فوائد كل تقدم تكنولوجي. وبين شقير، أنه ولمواجهة الأخبار المضللة يلقي أعباء على سلسلة توليد وتوريد وتلقي المعلومات وعلى كل شخص في السلسلة دور في التحقق من هذه المعلومات، وحيث أن التحقق من دقة المعلومات هو إختراع خالص للعقل العربي بدأ مع التحقق من الأحاديث النبوية الشريفة وجمعها وسمي علم الجرح والتعديل أو علم الرجال والمجال الآخر هو التحقق من الشعر الجاهلي الذي قام به عدد من الرواية ومنهم الأصمعي والمفضل الضبي ومحمد بن سلام وغير من مدرستي البصرة والكوفة. وقال الخبير الإعلامي ومدير تحرير الشؤون المحلية في صحيفة 'الرأي' السابق زياد الرباعي: 'الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنها ليست بديلاً كاملاً للمهارات الصحفية التقليدية، الاعتماد الكلي على التكنولوجيا قد يؤدي إلى فقدان العنصر الإنساني الذي يضيف الخبرة والحدس والتحليل النقدي.' وأضاف الرباعي: 'يُستخدم الذكاء الاصطناعي حاليًا في التحقق من الأخبار عبر تحليل الصور والفيديوهات وكشف التلاعب، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان دقة المعلومات التي تصل إلى الجمهور، لكن في المقابل، هناك محاولات لاستغلال الذكاء الاصطناعي لإنتاج أخبار مزيفة متطورة تبدو حقيقية جدًا، تصل أحيانًا إلى حد التلاعب في المنصات الرقمية وقراءة الأخبار آليًا وإعادة بثها مباشرة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لمصداقية الإعلام.' وأشار الرباعي إلى أن بعض المؤسسات، بدأت باستخدام تقنيات متقدمة، مثل قراءة لغة العيون وحركات بؤبؤ العين لتحليل صدق مقدمي الأخبار، وهو علم مضاد لتقنيات التزييف الرقمية. وأضاف، أن التحدي يبقى قائمًا لأن القائمين على صناعة التزييف دائمًا ما يطورون أدواتهم لمواجهة هذه التقنيات المضادة.' بدوره، قال الخبير والمدرب الإعلامي، خالد القضاة: إن 'التحدي الكبير للصحافة الرقمية اليوم يكمن في كيفية تحقيق الأرباح وسط منافسة شرسة وانتشار الأخبار الكاذبة.' وأضاف: 'الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مهمة لتحسين سرعة ودقة الإنتاج الإعلامي، لكنه لا بد أن يُدمج مع خبرة الصحفيين لضمان جودة المحتوى.' وتابع أن 'الصحافة الرقمية بحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا الحديثة دون أن تفقد روحها الإنسانية أو تتحول إلى مجرد آلية لإنتاج الأخبار، والإعلام التقليدي يواجه أزمة حقيقية مع الثورة الرقمية، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل المشهد الإعلامي بشكل جذري.' وأوضح القضاة: 'على الإعلاميين تطوير مهاراتهم الفنية والتقنية لمواكبة هذه التغيرات، ويجب أن تكون هناك سياسات تنظيمية واضحة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام.' من جهته، قال أستاذ الإعلام الرقمي والإستراتيجية الإعلامية، الدكتور كامل خورشيد من جامعة الشرق الأوسط: 'في عصر الثورة الرقمية، أصبحت الصحافة أكثر تعقيدًا من ذي قبل، والذكاء الاصطناعي أتاح إمكانيات هائلة، لكنه طرح في الوقت ذاته أسئلة أخلاقية وتقنية تحتاج لإجابات واضحة، والتحدي الأكبر هو كيفية دمج هذه التقنية في النظام الإعلامي دون الإضرار بالمصداقية والحياد.' وأضاف، أن 'الصحفي الرقمي الحديث يجب أن يكون مؤهلاً لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل محترف، بحيث لا يتحول إلى مجرد منفذ آلي، بل يصبح مبدعًا في استخدام هذه التقنيات لتعزيز المحتوى والتحقق من الأخبار بكفاءة أكبر.' وأكد، أن 'التوازن بين التقنية والإنسانية، هو سر نجاح الإعلام الرقمي؛ فالذكاء الاصطناعي يقلل الأخطاء البشرية ويزيد سرعة التحليل، لكنه لا يستطيع استبدال التفكير النقدي والبعد الإنساني في معالجة الأخبار،. لذلك، يجب أن نحرص على تطوير الكوادر الإعلامية في هذا الاتجاه.' وأوضح خورشيد: 'من هنا، تأتي أهمية صياغة استراتيجيات إعلامية وطنية تشمل التدريب المستمر على التقنيات الحديثة، وتطوير أطر قانونية وتنظيمية تواكب هذه التطورات، لضمان إعلام مسؤول وفعّال قادر على مواجهة تحديات الثورة الرقمية.'

اليوم الثاني من "كابسات 2025" يكشف النقاب عن ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في مجال الإعلام والترفيه
اليوم الثاني من "كابسات 2025" يكشف النقاب عن ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في مجال الإعلام والترفيه

زاوية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • زاوية

اليوم الثاني من "كابسات 2025" يكشف النقاب عن ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في مجال الإعلام والترفيه

الإمارات العربية المتحدة- يُواصل المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية "كابسات 2025" في يومه الثاني ترسيخ مكانته كمنصة رائدة للابتكار التحويلي، مقدماً أبرز الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة التي تهدف إلى إحداث تحول جذري في قطاعات البث والإنتاج الإعلامي والترفيه. وجمع اليوم الثاني من المعرض، الذي يقام في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 700 علامة تجارية رائدة لعرض أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والواقع الافتراضي وغيرها، التي تعزز قطاعات البث والإنتاج الإعلامي وتسويق المحتوى. وشهد الحدث 10 إصدارات جديدة لمنتجات تركز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة، والتي تراوحت بين حلول التقنيات السمعية البصرية والبثّ المؤتمتة بالكامل وأفضل تقنيات شاشات LED/LCD وحلول كاميرات الاستوديو وأجهزة الإرسال اللاسلكية المبتكرة. ومن بين الابتكارات التي تم الكشف عنها في المعرض، برزت تقنية "كوستانزا إي آي" (Costanza AI) للبث المتطور والمدعوم بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها شركة "أس. آي. ميديا" (SI Media). وفي هذا الصدد، قال باولو فافارو، مدير المبيعات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بإطلاق الحل المتطور "كوستانزا إي آي" في "كابسات 2025" الذي يُعدّ نقلة نوعية في مجال أتمتة البث الإعلامي حيث يمكنه تلقائياً تحويل الكلام إلى نص، والتعرف على الوجوه، وتحديد الأجسام بما يرفع كفاءة العمل الإعلامي إلى حد بعيد ويمكّن جهات البث من خفض التكاليف التشغيلية وزيادة قدرتها الإنتاجية. ومن خلال إمكانياته المتعددة التي تتراوح بين توليد البيانات الوصفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحليل المحتوى المباشر، يمتلك "كوستانزا أيه آي" قدرة عالية لإعادة تعريف معايير التميز في عالم البث الذكي." كما برزت خلال معرض "كابسات" الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أطلق تشنغ يانوي، مدير المنتجات في شركة "زوكسير تك" (Zooxer Tech)، معدات تصوير استوديو مؤتمتة بالكامل، وقال: "يسعدنا الكشف عن رافعة كاميرا الاستوديو "غزال" وهي ابتكار تم تصميمه لتحويل حركة الكاميرا الآلية بسلاسة فائقة. وتستفيد هذه الأداة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والشبكات العصبية لضمان دقة استثنائية في تتبع الأجسام حتى في أكثر البيئات ازدحاما. وباعتباره الحدث الإعلامي الرائد في المنطقة، يشكّل "كابسات" المنصة المثالية للكشف عن هذا الابتكار الذي يجسّد التزامنا بإحداث ثورة في تكنولوجيا الكاميرات الذكية." وحصدت الرياضة أهمية كبيرة خلال فعاليات المعرض، حيث تناولت المناقشات في "كونغرس المحتوى" البث الرياضي من الجيل التالي. وتشير التوقعات الى نموّ متسارع لسوق حقوق وسائل الإعلام الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد يصل إلى 6.5 مليار دولار بحلول عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.2%، مدفوعًا بالتحول الرقمي وارتفاع الطلب لدى المشجعين على التجارب التفاعلية. في جلسة مخصصة، أدارتها وفيجايا شيريان من شركة CPI Pro Media، وشارك كل من أنوراغ داهيا من المجلس الدولي للكريكيت، ومارك سيجار من مجموعة NEP، وسونيل جوي في شركة evision من مجموعة e&، رؤى معمقة حول تسييل البث الرياضي من الجيل التالي من خلال التقنيات الناشئة والابتكارات التي تركز على المشجعين، كما بحثوا دور التقنيات الناشئة ومنصات البث على إعادة تشكيل وسائل الإعلام الرياضية، مع التركيز على المشهد المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت فيجايا شيريان من شركة "CPI Pro Media": "تعمل تقنيات البث المباشر والتقنيات الناشئة على تحويل كيفية تفاعل المشجعين، وخاصة الجيل زد، مع الرياضات مثل لعبة الكريكيت، مما يخلق تجارب مخصصة وغامرة وشاملة. ومع التقدم الذي تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والتعلم الآلي ودوره في إحداث تغيرات سريعة، تكمن الإمكانات الحقيقية في استراتيجيات التنفيذ الهادفة، ومعالجة التحديات مثل القرصنة، ومواكبة التوقعات المتغيرة للجمهور العالمي". كما شارك في اليوم الثاني نخبة من المتحدثين البارزين ومنهم هبة كريم، مؤسسة صالون الإنتاج المشترك، ومانوج ماثيو، مدير استوديوهات دبي، دبي ميديا إنك، وشادي نشوان، الرئيس التنفيذي / المؤسس المشارك لشركة "بيكستون" (PIXITOON)، بالإضافة إلى زبيغنيو برسكي، نائب رئيس قسم الشراكات التجارية لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "استوديوهات بي بي سي" (BBC Studios)، وشهد صالون الإنتاج المشترك معدل إعادة مشاركة لافت بلغ 90 في المئة بما يعكس دوره المحوري في تعزيز الشراكات ذات التأثير العالي، وتوسيع مجالات التعاون، واكتشاف فرص جديدة. وعلاوة على ذلك، يوفر استوديو الإنتاج الافتراضي في "كابسات" لصنّاع الأفلام والمخرجين الفرصة لابتكار عوالم جديدة واستكشاف رؤاهم الإبداعية مباشرة على أرض الحدث. ومن خلال الجمع بين الخلفيات الافتراضية والعديد من العناصر الأخرى، يتيح الاستوديو أمام الفنانين فرصة إطلاق العنان لإبداعاتهم من خلال الاستفادة من نظام ذكي وقابل للتكيف بشكل كبير. ويحتل "كابسات 2025" مكانة بارزة باعتباره منصة رائدة للابتكار واستعراض أحدث الاتجاهات التي تُعيد تشكيل مستقبل إنشاء المحتوى وتكنولوجيا الإنتاج في ظل مواصلة الذكاء الاصطناعي إحداث تحول جذري في المشهد الإعلامي العالمي." -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store