logo
القصائد الشعرية على أرض الملاعب البريطانية

القصائد الشعرية على أرض الملاعب البريطانية

الشرق السعودية٢٧-٠٢-٢٠٢٥

قصيدة شعرية لكل نادي رياضي، مبادرة ثقافية أطلقها مجلس الفنون البريطاني بالتعاون مع الصندوق الوطني لمحو الأمية، بتمويل صندوق "كومبتون" للشعر، بهدف تعزيز مستويات القراءة والكتابة بين المشجّعين الشباب، استجابة لانخفاض مستويات الكتابة في البلاد.
وفي استطلاع أجراه المجلس عام 2024، تبيّن أن 3 من أصل 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 عاماً، يستمتعون بالكتابة في أوقات فراغهم، مع انخفاض مستويات الاستمتاع بنسبة 18.1 نقطة مئوية، خلال السنوات الـ 14 الماضية.
بناء عليه، سيتعاون كل نادي مع شاعر محلي محترف، مهمته تقديم ورش عمل في الكتابة وأنشطة تلهم اللاعبين والمشجّعين، وبحلول نهاية المشروع، سيكون لكل نادي قصيدة رسمية كتبها المشجعون "تعكس روح وثقافات المجتمعات المحلية في بريطانيا".
ثقافات محلية
وقال دارين هينلي، الرئيس التنفيذي لمجلس الفنون لصحيفة "الغارديان": "إن كرة القدم والشِعر يشتركان في استخدام اللغة، تعبيراً عن الإخلاص، وهذا المشروع يمثّل فرصة رائعة لإشراك الجميع في الاحتفاء بثقافتهم المحلية في الفصول الدراسية، وعلى المدرّجات أيضاً".
وأوضح أنه "تمّ اختيار خمسة أندية تقع في مجتمعات ذات أولوية، حيث كان هناك تاريخياً نقص في الاستثمار في الفرص الثقافية للسكان المحليين".
وقال جيم سيلز، كبير مديري برامج الرياضة في الصندوق الوطني لمحو الأمية: "توصف كرة القدم أحياناً بأنها شِعر متحرّك، وتتمتع بقدرة فريدة على ربط الناس من خلال لغة وخبرة مشتركة، كما يمكن أن تكون حافزاً كبيراً، لإلهام الأطفال والشباب المترددين أو المنعزلين عن المشاركة في الكتابة".
مساحتان للحرية
الشاعرة ناز نايت، التي ولدت ونشأت في لوتون، ستعمل مع المشجّعين في نادي "لوتون تاون إف سي" قالت: "كرة القدم والشعر يوفران واحدة من آخر المساحات التي يمكن للناس التعبير فيها عن مشاعرهم بحرية، ومن دون إطلاق أحكام".
أضافت: "من خلال الجمع بين هذا الانفتاح والقوة لكتابة وإلقاء الشعر، يمكننا تعزيز التواصل والوحدة، ورفع مستوى الشعور بالعمل الجماعي في مجتمعاتنا"..
من المقرر أن يستمر المشروع من فبراير وحتى فصل الصيف، عندما ينتهي موسم كرة القدم. وستحصل بموجبه 5 أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، على قصائد رسمية خاصة بها.
والأندية هي "كريستال بالاس"، و"بلاكبيرن روفرز"، و"ستوك سيتي"، و"لوتون تاون"، و"بورتسموث".
انخفاض مستويات الكتابة
بين عامي 2023 و 2024، كان الانخفاض في مستويات الاستمتاع بالكتابة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 أعوام واضحاً، حيث انخفض بنسبة 11.9 نقطة مئوية خلال العامين، بحسب المجلس البريطاني.
ولطالما استخدمت الرابطة الوطنية لكرة القدم، لعبة الكرة باعتبارها أداة "لمحو الأمية"، بعد أن كانت لديها شراكة مع الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 20 عاماً.
يوفر برنامج نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، حزم تعليمية مجانية للدروس، بما في ذلك "المراسلون المتجوّلون"، الذي يشجّع التلامذة على كتابة تقارير عن المباريات، و"عرين الأسد" الذي يكتب له الطلاب عروض مبيعات، ويتعلمون استخدام لغة مقنعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي

نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي

'محمد صلاح' الأسطورة الذي لا ينحني
'محمد صلاح' الأسطورة الذي لا ينحني

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

'محمد صلاح' الأسطورة الذي لا ينحني

في عالم كرة القدم، نادرًا ما يتحول التشكيك إلى حافز، وقليلون فقط هم من يمتلكون القدرة على الرد على الانتقادات بالأرقام والذهب. فمحمد صلاح، النجم المصرى، أحد أولئك القلائل الذين لا يكتفون بالإجابة داخل المستطيل الأخضر، بل يجعلون من كل موسم شهادة ميلاد جديدة لأسطورتهم الخاصة والسير بثبات منقطع النظير وتطور رائع. فقبل انطلاق الموسم، علت أصوات كثيرة من محللين بالدوري الإنجليزي تتساءل عن جدوى بقاء 'مو' داخل أسوار آنفيلد وانتقادات لاذعة لمطالبه المشروعة للتجديد لليفربول وذهب البعض يطرح سيناريوهات عن رحيله المحتمل إلى باريس سان جيرمان، بينما انجرف آخرون في خيال انتقاله إلى الدورى السعودى وتحديدًا الهلال. كما أننا رأينا مثالًا حيًا لذلك عندما جيمي كاراجر، أسطورة فريق ليفربول عدة انتقادات لمحمد صلاح وقتها ثم تراجع أمام الجميع لصيف صلاح ضمن أفضل خمسة لاعبين في تاريخ ليفربول على الإطلاق. وكالعادة، لم يُجب صلاح بكلمة، بل تحدث بلغة لا يفهمها إلا العظماء: لغة الانجازات وتحطيم الأرقام. هذا الموسم لم يكن فقط عن الأهداف التي سجّلها، ولا عن الحذاء الذهبى الذي اقتنصه بـ28 هدفًا، بل عن الرسالة التي وجّهها للجميع: 'ما زلت هنا، ما زلت في القمة'. لم يكتفِ صلاح بأن يكون هداف الدوري الإنجليزي، بل انتزع أيضًا جائزة أفضل لاعب من رابطة الأندية للمرة الثانية، وجائزة رابطة الكتاب للمرة الثالثة، مؤكدًا أنه لا يعيش على ذكريات الماضي بل يصنع مستقبله كل يوم. تبدو رحلة صلاح داخل الدوري الإنجليزي كقصة أسطورية ستُروى للأجيال. فالشاب القادم من قرى مصر لم يكتفِ بإبهار الجماهير حول العالم، بل بات في نظر أساطير اللعبة رمزًا للثبات والتطور. حتى إيان راش، أيقونة ليفربول التاريخية، لم يتردد في وصفه بالأسطورة الحقيقية للنادي، مشيرًا إلى أن القيمة التي يمثلها صلاح تتجاوز ما هو مكتوب في سجلات الأهداف. ومع اقترابه من عامه الثالث والثلاثين، يبدو أن محمد صلاح لم يصل إلى ذروة مجده بعد. فحلمه بالحصول على الكرة الذهبية، تلك الجائزة المرموقة التي تمنحها 'فرانس فوتبول'، لا يزال حاضرًا في ذهنه، ويزداد توهجًا مع كل موسم. كيف لا؟ وهو اللاعب الذي لم يترك جائزة فردية إلا وتنافس عليها، ولم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل صنعها، وقاد فريقه للفوز بلقب الدوري قبل نهايته بأسابيع. ولعلّ الحلم الآخر الذي لا يفارقه هو التتويج مع منتخب مصر بلقب قاري طال انتظاره. مرتان صعد فيهما صلاح إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، ومرة قاد فيها أحلام المصريين إلى كأس العالم. والآن، عينه على التأهل مجددًا إلى مونديال 2026، ليس فقط لمجرد الظهور، بل لإثبات أن مصر تملك لاعبًا من طينة الكبار، قادرًا على التأثير في أكبر المحافل العالمية. المثير في تجربة محمد صلاح أنه لم يكن نجمًا استثنائيًا منذ اللحظة الأولى. لقد بُني مجده بالعرق، وبالالتزام والعقلية الفذة، وبالإصرار على تجاوز كل عائق يقف أمامه. ومن يظنون أن صلاح بلغ نهايته، لا يعرفون كم مرة ظنوا ذلك في الماضي، وكم مرة خيب ظنونهم بإنجاز جديد في النهاية يجب القول أن محمد صلاح هو أسطورة حقيقية لا تنحني للانتقادات أو الضغوط أو الشكوك مهما كانت قوتها بل يجعل خصومه هم من ينحنون في النهاية.

محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية
محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية

تُوّج النجم المصري محمد صلاح؛ مهاجم نادي ليفربول، بجائزة "أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز" لموسم 2024 / 2025، ليحقّق هذا الإنجاز الرفيع للمرة الثانية في مسيرته، بعد تتويجه الأول بالجائزة في موسم 2017 / 2018.. هذا الإنجاز يعزّز من مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ البريميرليغ. جاء تتويج صلاح بعد موسمٍ استثنائي، سجّل خلاله 28 هدفاً وصنع 18 آخرين، ليقود فريقه إلى حسم لقب الدوري قبل أربع جولات من نهايته، تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت. هذا الأداء جعله يتفوق بفارق خمسة أهداف على أقرب منافسيه، السويدي ألكسندر إيزاك؛ ليقترب من التتويج بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة في مسيرته. وبذلك، أصبح صلاح خامس لاعب فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بجائزة أفضل لاعب مرتين؛ لينضم إلى قائمة نخبة تضم: تييري هنري، كريستيانو رونالدو، نيمانيا فيديتش، وكيفن دي بروين؛ ما يعكس مكانته بين كِبار نجوم اللعبة. كما حصل صلاح هذا الموسم على جائزة "أفضل لاعب في إنجلترا" من رابطة نقاد كرة القدم للمرة الثالثة، في تأكيدٍ جديدٍ على تقدير الإعلام الرياضي لمساهماته وتأثيره الكبير داخل الملعب وخارجه. وكان اللاعب المصري قد جدد عقده مؤخرًا مع ليفربول حتى عام 2027، في خطوة تؤكد استمراره كأحد أعمدة الفريق ورغبته في مواصلة حصد الألقاب بقميص "الريدز". وبهذا الأداء الاستثنائي، يبرز اسم محمد صلاح ضمن أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية هذا العام، في ظل أرقامه المبهرة، وأدائه المتكامل، ودوره المؤثر في تتويج فريقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store