
"القسام" تنشر مشاهد عن وضع أسرى إسرائيليين
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا مصورا يظهر مشاهد من داخل أحد الأنفاق عن وضع الأسرى الإسرائيليين مشيرة إلى تدهور حالتهم الصحية نتيجة التجويع في قطاع غزة، وعلقت عليه بعبارة "كان من المفترض أن يخرجوا في صفقة لكن حكومة الاحتلال قررت تجويعهم".
وأظهر المقطع أسيراً إسرائيلياً كان قد ظهر في مقاطع سابقة بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وتضمن الفيديو تصريح للوزير الأمن القومي ال الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.
كما عرضت المشاهد صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حمدان: مستعدون لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال مقابل فتحه ممرات إنسانية دائمة لإغاثة شعبنا
صفا أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، مساء الاثنين، استعداد حركته للتعامل بإيجابية مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وضرورة إجباره على فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا. وحمل حمدان، خلال إدلاء صحفي وفق متابعة وكالة "صفا"، حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنّتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا، والحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني "إيفاتار ديفيد" بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَّة. وقال إن العالم شهد على "المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ السابع من أكتوبر 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دومًا أن أسرى العدو يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوَّع، ويشربون مما يشرب". وأضاف أن معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزَّة، فإنهم يعيشون ما يعيشه أهالي غزَّة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها. وتابع حمدان: "مواصلة الاحتلال الصهيونازي لسياسته الإجرامية في هندسة التجويع، وتصعيده كل صنوف الإبادة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزَّة أمام مرأى ومسمع العالم، تعد جريمة ضد الإنسانية، وستبقى وصمة عار تلاحق كل داعمي الاحتلال والمتقاعسين عن منعها ووقفها". وشدد على أن تجاهل العديد من الدول، خصوصًا الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية الداعمة للاحتلال، لجرائم الاحتلال وما يقوم به من حرب إبادة وتجويع لشعبنا في قطاع غزة، وتجاهل أوضاع ومعاناة أسرانا والانتهاكات التي ترتكب ضدهم، مقابل الانحياز الفاضح للاحتلال وأسراه لدى المقاومة، يمثل سياسة عرجاء تنظر بعين واحدة وتكيل بمكيالين عندما يتعلّق الأمر بالاحتلال وجرائمه. وأشار حمدان إلى أن الانتهاكات وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بحق قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أسرانا في سجونه ومراكز احتجازه، تعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلّب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفها وإنهائها فورًا. وبين أن استمرار صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية أمام تصاعد هذه الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأسرانا، يحمّلهم جميعًا المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية عن تداعياتها ونتائجها الخطيرة. وأوضح القيادي حمدان أن كسر الحصار وفتح كل المعابر فورًا، وإدخال الغذاء والماء والدواء بشكل عاجل إلى كامل قطاع غزَّة، هو الكفيل بإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع، وعدم الرضوخ لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا في توزيع المساعدات ضمن مخطط هندسة التجويع والفوضى. ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزامًا بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، وتأمين الغذاء والدواء والمياه لهم، وكل ما يلزم للحياة الكريمة، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب، والضغط بقوة لوقف العدوان والحصار. وقال القيادي في حماس أسامة حمدان إن المطلوب من مجلس الأمن الدولي قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر وانتهاكات وتجويع وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجون الاحتلال.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 5 أغسطس
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60933 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 150027، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة خبر
منذ 3 ساعات
- وكالة خبر
يائير نتنياهو: قطر هي ألمانيا النازية الحديثة والأمير ووالدته هما هتلر وغوبلز
شنّ يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الاثنين، هجومًا غير مسبوق على قطر التي تتوسط في مفاوضات صفقة الاسرى. وكتب في منشور على فيسبوك: "قطر هي القوة الرئيسية وراء ما أسماه موجة معاداة السامية غير المسبوقة حول العالم، والتي لم نشهدها منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي". وصف قطر بأنها "ألمانيا النازية المعاصرة"، وهاجم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ووالدته. قائلاً: "إنهما هتلر وغوبلز العصر الحديث". وأضاف: "كل يهودي حول العالم في خطر محدق بسبب تشويه قطر المستمر لليهود والدولة اليهودية، والذي تغذيه مليارات الدولارات التي تستثمرها فيها". يتزامن هجوم نتنياهو الابن مع قضية "قطر جيت" ، التي تُركز على تحقيق أمني حساس في شكوك حول علاقات بين مقربين من والده والحكومة القطرية، شملت تلقي أموال، والترويج لمصالح الدولة الخليجية على الساحتين الإسرائيلية والدولية، بل وربما الإضرار بأمن الدولة. من بين المشتبه بهم: المتحدث السابق باسم نتنياهو، يوناتان أوريش، الذي أُلقي القبض عليه مع إيلي فيلدشتاين، وكلاهما من كبار المسؤولين السابقين في المكتب. هذا ليس أول تصريح صريح ليائير نتنياهو تجاه القادة الأجانب. ففي أبريل الماضي، وبعد أن أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لقيام دولة فلسطينية، غرّد نتنياهو الابن بالإنجليزية قائلًا: "تباً لكم ". هاجم فرنسا متهمًا إياها بـ"الإمبريالية الجديدة"، ودعا إلى استقلال الأراضي الخاضعة لسيطرتها مثل كاليدونيا الجديدة وكورسيكا، بل وشارك منشورًا يُشبّه ماكرون بالمتعاونين مع ألمانيا النازية. ردّ رئيس الوزراء على تصريح بن قائلاً إن هذا الأسلوب "غير مقبول لديه"، لكنه أضاف أن يائير "صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل البلاد". وأضاف: "مثل أي مواطن، له الحق في إبداء رأيه الشخصي".