من ساقية الصاوي إلى المنارة.. كيف استقبلت القاهرة حفلات زياد الرحباني؟
وتقدم الرئيس اللبناني جوزيف عون بتعازيه للسيدة فيروز والعائلة الرحبانية في فقيدهم الذي وصفه بأنهصاحب رؤية فنية فريدة من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، كما فتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها، ستبقى أعماله الكثيرة والمميزة حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا.وبقيت مصر في وجدان زياد الرحباني وعّبر عن ذلك في مناسبات مختلفة، وصفها في لقاء ببرنامج جملة مفيدة مع الإعلامية منى الشاذلي بأن لديه "عرقا" مصريا.وكشف الرحبانى عن سبب قيامه بإعادة توزيع أغنية سيد درويش "أهو دا اللى صار" التى غنتها السيدة فيروز أول مرة بالقاهرة عام 1989، معلنا أنه بادر بتوزيع الأغنية لتقدمها فيروز فى آخر حفل فى القاهرة عام 1989كهدية للجمهور المصرى الذى أطلت عليه بعد غياب وقال "ظروف الحرب الأهلية منعتنى من مرافقة الفرقة آنذاك".وأضاف الرحباني في لقاء تليفزيوني آخر على شاشة قناة ONTV ، مع الإعلامي يسري فودة في مارس2013 أن من بين الأغاني التي تأثر بها، أغنية "أصبح عندي الآن بندقية" لكوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى أناشيد الإذاعة المصرية إبان النكسة عقب العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية عام 1967.على مدى سنوات، ظل اسم زياد الرحباني حاضرًا في الوعي الثقافي المصري، من خلال تسجيلاته المسرحية وألحانه ذات الطابع الساخر والاحتجاجي، لكن لقاءه المباشر بالجمهور المصري ظل مؤجلًا حتى السنوات الأخيرة وأحيا خلالها عدد من الحفلات نستعرضها في التقرير التالى:*على ضفاف النيل.. أول لقاء مع الجمهور المصريفي مارس 2010،كان الحفل الأول لزياد رحباني في مصر، والذى أقسم بقاعة النهر بساقية الصاوي، في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للجاز.وبحسب رويترز، وقدم الرحباني في الحفل الذي حضره أكثر من ألفي شخص واستمر نحو ساعتين العديد من أعماله الشهيرة التي تنوعت ما بين موسيقى جاز بحتة وأعمال غنائية على أنغام الجاز أداها كل من هاني عادل والمغنية السورية منال سمعان، وكانت السيدة فيروز الغائب الحاضر في الحفل الذي تضمن العديد من الأغاني الفيروزية الرائعة التي تجاوب الجمهور معها بدرجة كبيرة جداً.* زيارة جديدة بعد 3 سنواتوبعد 3 سنوات من ذلك الحفل، حضر الرحباني للقاهرة مجددا في حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي الخامس للجاز.وكان من المزمع أن يقام الحفل على المسرح الرئيس في حديقة الأزهر بالقاهرة في تمام الساعة التاسعة والنصف، إلا أن زياد صعد على المسرح متأخرا بما يزيد عن الساعة، ورغم ذلك، ظل الجمهور ينادي مرددا اسمه، وبمجرد صعوده على خشبة المسرح أعرب عن سعادته بتواجده وسط الجمهور المصري.*عودة إلى البيت بعد سفر طويلجاءت العودة الكبرى للموسيقار اللبناني زياد الرحباني إلى مصر بعد غياب خمس سنوات من بوابة مركز المنارة بالقاهرة الجديدة، في أمسية استثنائية أقيمت يوم 30 نوفمبر 2018، حضرها حشد من نجوم الفن والإعلام ومحبّي الموسيقى من مختلف الجنسيات العربية.اصطفّت أسماء بارزة بين الجمهور، من بينها شيرين عبد الوهاب، حسام حبيب، كارول سماحة، لطيفة، درة، غادة رجب، هايدي موسى، نهال نبيل، والشاعر بهاء الدين محمد، في مشهدٍ بدا أقرب إلى احتفاء جماعي بفنان طال انتظاره.ومع صعود زياد إلى خشبة المسرح، برفقة أوركسترا ضخمة من 50 عازفًا ومنشدًا بقيادة المايسترو جورج قلتة، دوّت القاعة بعاصفة من التصفيق وهتافات الترحيب. افتتح الحفل بمقطوعته الشهيرة "شو هالأيام"، قبل أن يتنقّل بين أبرز معزوفاته وأغنياته التي طبع بها وجدان الجمهور العربي لعقود، منها:"قلتيلي حبيتك" – "أنا عم فكر أبقى أنا وياك" – "بصراحة" – "ولعت كتير" – "بعتلك يا حبيبي الروح" – "حبيتك تنسيت النوم".امتد الحفل على مدى ثلاث ساعات كاملة تخللتها استراحة قصيرة، وسط أجواء من الدفء الفني والامتنان المتبادل. وفي كلمة مقتضبة من فوق المسرح، عبّر زياد عن سعادته البالغة بالعودة إلى القاهرة، قائلاً إن العزف أمام جمهورها "يُشبه العودة إلى البيت بعد سفر طويل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 26 دقائق
- المصري اليوم
3 نساء في حياة زياد الرحباني: فشل في فهم الجنس الآخر ووصف المرأة بـ«التلبك الصحي»
لم يكن الموسيقار اللبنانى زياد الرحباني، ابن النجمة فيروز، مجرد شخص عابر في عالم الموسيقى أو الكلمة، لكنه خرج عن ألحانها بخطٍ خاص، يرفض النوتة الجاهزة، ويتمرد حتى على الإيقاع المألوف، وتشعر في موسيقاه بشيء يشبه الحياة، فوضوي، صادق، ساخر تمامًا كصاحبه. لكن خلف البيانو، كان الرجل يخوض معارك لا تُكتب بالنوتة، علاقات نسائية تتأرجح بين الحنين والرفض، والحب والغياب، ورؤية للمرأة لا تخلو من التناقض. نظرته للمرأة «من مرا لمرا عم ترجع لورا».. لخصت هذه العبارة خلاصة تجربة «زياد» مع الجنس الآخر، فيقول: «كل مرة أفتكر إني اتعرفت على الست لأول مرة، أتحمس، لكن في الآخر أكتشف إني ماعرفتهاش أصلًا». رأى الموسيقار الراحل، بحسب تصريحاته لبرنامج «شباب توك»، أن محاولة فهم عقل المرأة تحدٍ مستحيل، مشيرًا إلى أن أغلب تجاربه انتهت بإحباط أو حيرة. واشتكى زياد من شعوره الدائم بأن النساء لا ينظرن إليه كإنسان، بل كـ«فنان» أو «شخص مشهور»، وهو ما كان يضفي إحساسا في داخله بالعزلة رغم علاقاته العاطفية: «كنت دايمًا بلوم نفسي.. يمكن العيب عندي.. لكن مع الوقت فهمت إن أصل حكاية الست تلبكات.. تلبكات صحية وتلبكات هرمونية وتلبكات في التفكير كمان». وختم حديثه عن نظرته في النساء: «المرأة شريرة.. دي قناعتي اللي وصلت لها بعد كل المرات». رأي «زياد» الحاد حول المرأة جاء بعد عدة تجارب لم تسر على ما يرام، فبدأ بعلاقة عاطفية طويلة ومعقدة مع الفنانة دلال كرم، التي قدّم لها أغنية «مربى الدلال»، وأنجبا طفلاً سماه «عاصي»، لكنه ظل يبحث عن هوية بيولوجية واضحة، وسط سيل من الاتهامات المتبادلة والخلافات العامة. ففي مقابلة نشرتها مجلة «كوكتيل» عام 2002، كشفت دلال كرم عن رسالة كتبها زياد الرحباني وأرسلها إلى والده عاصي الرحباني، ينتقد فيها أسلوب تربية والدته فيروز، معتبراً أن طريقتها الأرستقراطية لا تتماشى مع جذور الرحابنة المتواضعة. زياد رد حينها بعبارات تختزل سخرية الحدث: «هي بتكتب مذكراتها عنّي؟ فكّرت حالها إيفا براون وأنا هتلر؟»، حتى رفع دعوى قضائية للتبرؤ من «عاصي». وفي وقت لاحق، كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن تفاصيل علاقتها بـ«زياد»، موضحة أنها تزوجته بورقة لم يتم تسجيلها رسميًا بحسب ما روته لبرنامج «عندي سؤال» على فضائية «المشهد». كما سبق وتحدثت الممثلة اللبنانية ليال ضو، في برنامج «Sarcasm Show»، عن علاقة جمعتها بـ«زياد» استمرت لسنوات خلال فترة عملها معه، والتي امتدت لـ15 عامًا، قائلة إن العلاقة تطورت إلى خطوبة رسمية بحضور الأهل من الطرفين.


المصري اليوم
منذ 27 دقائق
- المصري اليوم
6 محطات من حياة زياد الرحباني: قاطع والدته فيروز عامين وعاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة
خلال عقود، حجز مكانه في أذهان أجيال متعاقبة ، موحدا ألسنة تختلف لهجاتها العربية بأعمال مؤثرة، عبرت عن مراحل عمرية وشكلت وجدان كثيرين. وكما توحد الفرقاء حول أعماله، تشاركوا الألم فور إعلان نبأ وفاة « نجل جارة القمر »، فرغم رحيل زياد الرحباني بجثمانه، ستظل موسيقاه، بما حملته من معان عميقة، حية في وجدان أجيال عربية تختلف ثقافاتها وأعمارها. منذ صباح السبت، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير، كشف خلاله مستخدمون عن دور زياد الرحباني في تشكيل وعيهم، وعددا من المواقف التي استحضروا خلالها روحه الموسيقية، خاصة أنهم وجدوا في أعماله ما يعبر عما تعجز عنه ألسنتهم. هذه الحالة عبر عنها الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال تدوينة عبر «إكس»، قال فيها: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة». أضاف: «من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها». وختم: «أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا. فليرقد زياد الرحباني بسلام، ولتبقَ موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية». الرئيس عون أعرب عن ألمه لغياب الفنان الكبير زياد الرحباني، بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي. وقال الرئيس عون: زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة… — Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 26, 2025 يستعرض «المصري لايت» محطات من حياة زياد الرحباني، وفقًا لصيفة «النهار اللبنانية» ووكالة «أسوشيتد برس». النشأة وُلد «زياد» في يناير عام 1956 في أنطلياس، قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للأسطورة اللبنانية فيروز، والمؤلف الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، أحد الشقيقين الشهيرين «الأخوين رحباني»، وهو ما لعب دورا في نشأته الموسيقية، فوجد نفسه في مساحة راقية غارقة في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي وهو المزيج الذي شكّل جوهر أعماله طوال حياته. من هذه المقدمات، أظهر «زياد» منذ صغره علامات موهبة استثنائية، إذ ألّف أول عمل موسيقي له في سن الـ17. واضطر «زياد» إلى تأليف لحن أغنية «سألوني الناس» في مسرحية «المحطة» عام 1973 لوالدته فيروز بسبب مرض والده. وأدت والدته، التي تُعتبر من أشهر وأهم الفنانين في العالم العربي، بعضًا من مؤلفاته في حفلاتها، حيث مزجت الفلكلور اللبناني بالإيقاعات الغربية وتقنيات الغناء الحديثة. ساعد «زياد» والداه في بناء عصر ذهبي للمسرح الموسيقي اللبناني المليء بالحنين، إذ دخل الرحباني الساحة بسخرية جريئة ونقد سياسي صارم وموسيقى متأثرة بالجاز تعكس الفوضى والتناقضات التي عاشها لبنان في خضم الحرب الأهلية. وقال ذات مرة: «أنا معجب بموسيقى مؤلفين مثل تشارلي باركر، ستان جيتز، وديزي جيليسبي، لكن موسيقاي ليست غربية، هي لبنانية بطريقتها الخاصة في التعبير». عكست موسيقى زياد الرحباني التراث المختلط للبنان، الذي كان حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 بوتقة ثقافية يلتقي فيها الشرق بالغرب، لكنها كانت أيضًا متجذرة بعمق في الأحداث المؤلمة للنزاع الطائفي، والمعارك الدموية بين الميليشيات المتناحرة، وثلاث سنوات من الاحتلال الإسرائيلي العنيف بعد اجتياح عام 1982. تتبع «زياد» القصة التراجيدية الكوميدية مجموعة من العمال الذين يحتلون مطعمًا للمطالبة بحقوقهم، لكن النخبة السياسية تتجاهلهم. من خلال هذا الظهور الجريء، كشف «زياد» عن موضوعه الدائم، أن المجتمع اللبناني مكسور ليس فقط بسبب الحرب، بل بسبب السلطة المتجذرة، وكونه ينتمي إلى اليسار، كتب أيضًا مسرحيات وبرامج إذاعية ساخرة تتمحور حول بيئته العنيفة، وتنتقد الانقسامات الطائفية في بلده. عززت مسرحياته اللاحقة سمعته كصوت للمنبوذين، ففي مسرحيته «بالنسبة لبكرا شو؟» يلعب دور عازف بيانو في حانة ببيروت بعد الحرب الأهلية، ينجرف عبر مشهد سريالي من الأحلام المحطمة والفساد والعبثية، ويضم هذا العمل بعضًا من أعمق موسيقى الرحباني وتعليقاته اللاذعة، بما في ذلك العبارة الشهيرة: «بيقولوا بكرا رح يكون أحسن، بس شو عن اليوم؟». كانت عروضه الحية أسطورية، سواء أثناء عزف البيانو في النوادي بحي الحمرا، أحد أحياء بيروت التجارية الكبرى ذات الهوية المتعددة، أو أثناء تنظيمه لإنتاجات موسيقية ضخمة بينما أسهمت تعاوناته مع فيروز ، خاصة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، في دخول مرحلة أكثر قتامة وتحملًا للرسائل السياسية في مسيرتها الفنية، وتعكس أغاني مثل «بلا ولا شي»، و«كيفك إنت» تركيبات زياد المتأملة وألحانه الغامضة. عابر للأجيال تعرض «زياد» لهجوم من التقليديين العرب بسبب جهوده الرائدة في بناء جسر بين الثقافة العربية والغربية من خلال الموسيقى. وفي السنوات الأخيرة، ظهر زياد أقل في العلن، إلا أن تأثيره لم يضعف أبدًا، فيما أعادت الأجيال الشابة اكتشاف مسرحياته عبر الإنترنت واستلهمت من موسيقاه في حركات الاحتجاج، وواصل التأليف والكتابة، معبّرًا كثيرًا عن إحباطه من الجمود السياسي في لبنان وتدهور الحياة العامة. علاقاته مع الجنس الآخر على المستوى الشخصي، كان «زياد» على علاقة مع دلال كرم، وأنجبا ابنا سمّوه «عاصي»، لكن الموسيقار الراحل رفض الاعتراف به لاحقا وحرر دعوى قضائية حازت على اهتمام إعلامي واسع في عام 2009. وفي وقت لاحق، كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن تفاصيل علاقتها بـ«زياد»، موضحة أنها تزوجته بورقة لم يتم تسجيلها رسميًا بحسب ما روته لبرنامج «عندي سؤال» على فضائية «المشهد». كما سبق وتحدثت الممثلة اللبنانية ليال ضو، في برنامج «Sarcasm Show»، عن علاقة جمعتها بـ«زياد» استمرت لسنوات خلال فترة عملها معه، والتي امتدت لـ15 عامًا، قائلة إن العلاقة تطورت إلى خطوبة رسمية بحضور الأهل من الطرفين. لم يكن زياد يتحدث كثيرا عن مرضه، ولا يقدم تبريرات. كان يقول ببساطة مؤلمة: «لست مستعدا لكل هذا العذاب، ولا لهذه الكلفة، ولا لهذا التعب المنتظر»، حيث كان يتطلب منه إجراء عملية زراعة كبد. من بين اللحظات المؤلمة التي عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التي وقعت بينه وبين والدته فيروز، واستمرت عامين، على خلفية المواقف السياسية المتباينة بينهما. وكشف «زياد» قبل 7 سنوات في لقاء تلفزيوني عن تصالحه مع والدته فيروز، موضحًا أنها لم تكن السبب في الخصومة، وأن الأزمة كانت من القائمين على إدارة أعمالها وقتذاك. ووطد « زياد » علاقته بـ«الست فيروز»، إلى أن رحل عنها وهي في عُمر الـ90 عامًا.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
وداع شعبي للفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني (فيديو)
احتشد آلاف المواطنين والفنانين أمام مستشفى خوري في بيروت قبيل انطلاق جنازة الفنان زياد الرحباني. وكانت عائلة الرحباني قد أعلنت موعد جنازة الفنّان الراحل زياد، الذي سيشيع اليوم الإثنين إلى مثواه الأخير، بعد أن فارق الحياة، صباح السبت الماضي، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. السيارة التي ستنقل الجثمان تدخل الآن إلى مدخل الطوارىء Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025 ونعت العائلة فقيدها وأوضحت أن موعد صلاة الجنازة سيكون في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر اليوم الإثنين. وسينتقل نعش زياد اليوم من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء وسط بيروت، إلى بلدة بكفيا في المتن، حيث سيقام قداس في الكنيسة. ومن المتوقع أن تلقي النجمة اللبنانية فيروز نظرة الوداع الأخيرة على نجلها. كما ستُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، اليوم الاثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته، بحسب تقارير محلية. وأعلن مستشفى خوري، حيث خضع زياد الرحباني للعلاج، في بيان رسمي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس، فارق زياد عاصي الرحباني الحياة. وقد تم إبلاغ العائلة الكريمة على الفور. وأضاف المستشفى: إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية. وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليّف حاد في الكبد أثر على نشاطه الفني. ونعاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيسا الحكومة ومجلس النواب نواف سلام ونبيه بري. كما نعاه بكلمات مؤثرة عدد كبير من الفنانين في جميع أنحاء الوطن العربي.