logo
6 محطات من حياة زياد الرحباني: قاطع والدته فيروز عامين وعاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة

6 محطات من حياة زياد الرحباني: قاطع والدته فيروز عامين وعاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة

المصري اليوم٢٨-٠٧-٢٠٢٥
خلال عقود، حجز مكانه في أذهان أجيال متعاقبة ، موحدا ألسنة تختلف لهجاتها العربية بأعمال مؤثرة، عبرت عن مراحل عمرية وشكلت وجدان كثيرين.
وكما توحد الفرقاء حول أعماله، تشاركوا الألم فور إعلان نبأ وفاة « نجل جارة القمر »، فرغم رحيل زياد الرحباني بجثمانه، ستظل موسيقاه، بما حملته من معان عميقة، حية في وجدان أجيال عربية تختلف ثقافاتها وأعمارها.
منذ صباح السبت، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير، كشف خلاله مستخدمون عن دور زياد الرحباني في تشكيل وعيهم، وعددا من المواقف التي استحضروا خلالها روحه الموسيقية، خاصة أنهم وجدوا في أعماله ما يعبر عما تعجز عنه ألسنتهم.
هذه الحالة عبر عنها الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال تدوينة عبر «إكس»، قال فيها: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة».
أضاف: «من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها».
وختم: «أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا. فليرقد زياد الرحباني بسلام، ولتبقَ موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية».
الرئيس عون أعرب عن ألمه لغياب الفنان الكبير زياد الرحباني، بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي.
وقال الرئيس عون:
زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة…
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 26, 2025
يستعرض «المصري لايت» محطات من حياة زياد الرحباني، وفقًا لصيفة «النهار اللبنانية» ووكالة «أسوشيتد برس».
النشأة
وُلد «زياد» في يناير عام 1956 في أنطلياس، قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للأسطورة اللبنانية فيروز، والمؤلف الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، أحد الشقيقين الشهيرين «الأخوين رحباني»، وهو ما لعب دورا في نشأته الموسيقية، فوجد نفسه في مساحة راقية غارقة في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي وهو المزيج الذي شكّل جوهر أعماله طوال حياته.
من هذه المقدمات، أظهر «زياد» منذ صغره علامات موهبة استثنائية، إذ ألّف أول عمل موسيقي له في سن الـ17.
واضطر «زياد» إلى تأليف لحن أغنية «سألوني الناس» في مسرحية «المحطة» عام 1973 لوالدته فيروز بسبب مرض والده.
وأدت والدته، التي تُعتبر من أشهر وأهم الفنانين في العالم العربي، بعضًا من مؤلفاته في حفلاتها، حيث مزجت الفلكلور اللبناني بالإيقاعات الغربية وتقنيات الغناء الحديثة.
ساعد «زياد» والداه في بناء عصر ذهبي للمسرح الموسيقي اللبناني المليء بالحنين، إذ دخل الرحباني الساحة بسخرية جريئة ونقد سياسي صارم وموسيقى متأثرة بالجاز تعكس الفوضى والتناقضات التي عاشها لبنان في خضم الحرب الأهلية.
وقال ذات مرة: «أنا معجب بموسيقى مؤلفين مثل تشارلي باركر، ستان جيتز، وديزي جيليسبي، لكن موسيقاي ليست غربية، هي لبنانية بطريقتها الخاصة في التعبير».
عكست موسيقى زياد الرحباني التراث المختلط للبنان، الذي كان حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 بوتقة ثقافية يلتقي فيها الشرق بالغرب، لكنها كانت أيضًا متجذرة بعمق في الأحداث المؤلمة للنزاع الطائفي، والمعارك الدموية بين الميليشيات المتناحرة، وثلاث سنوات من الاحتلال الإسرائيلي العنيف بعد اجتياح عام 1982.
تتبع «زياد» القصة التراجيدية الكوميدية مجموعة من العمال الذين يحتلون مطعمًا للمطالبة بحقوقهم، لكن النخبة السياسية تتجاهلهم.
من خلال هذا الظهور الجريء، كشف «زياد» عن موضوعه الدائم، أن المجتمع اللبناني مكسور ليس فقط بسبب الحرب، بل بسبب السلطة المتجذرة، وكونه ينتمي إلى اليسار، كتب أيضًا مسرحيات وبرامج إذاعية ساخرة تتمحور حول بيئته العنيفة، وتنتقد الانقسامات الطائفية في بلده.
عززت مسرحياته اللاحقة سمعته كصوت للمنبوذين، ففي مسرحيته «بالنسبة لبكرا شو؟» يلعب دور عازف بيانو في حانة ببيروت بعد الحرب الأهلية، ينجرف عبر مشهد سريالي من الأحلام المحطمة والفساد والعبثية، ويضم هذا العمل بعضًا من أعمق موسيقى الرحباني وتعليقاته اللاذعة، بما في ذلك العبارة الشهيرة: «بيقولوا بكرا رح يكون أحسن، بس شو عن اليوم؟».
كانت عروضه الحية أسطورية، سواء أثناء عزف البيانو في النوادي بحي الحمرا، أحد أحياء بيروت التجارية الكبرى ذات الهوية المتعددة، أو أثناء تنظيمه لإنتاجات موسيقية ضخمة
بينما أسهمت تعاوناته مع فيروز ، خاصة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، في دخول مرحلة أكثر قتامة وتحملًا للرسائل السياسية في مسيرتها الفنية، وتعكس أغاني مثل «بلا ولا شي»، و«كيفك إنت» تركيبات زياد المتأملة وألحانه الغامضة.
عابر للأجيال
تعرض «زياد» لهجوم من التقليديين العرب بسبب جهوده الرائدة في بناء جسر بين الثقافة العربية والغربية من خلال الموسيقى.
وفي السنوات الأخيرة، ظهر زياد أقل في العلن، إلا أن تأثيره لم يضعف أبدًا، فيما أعادت الأجيال الشابة اكتشاف مسرحياته عبر الإنترنت واستلهمت من موسيقاه في حركات الاحتجاج، وواصل التأليف والكتابة، معبّرًا كثيرًا عن إحباطه من الجمود السياسي في لبنان وتدهور الحياة العامة.
علاقاته مع الجنس الآخر
على المستوى الشخصي، كان «زياد» على علاقة مع دلال كرم، وأنجبا ابنا سمّوه «عاصي»، لكن الموسيقار الراحل رفض الاعتراف به لاحقا وحرر دعوى قضائية حازت على اهتمام إعلامي واسع في عام 2009.
وفي وقت لاحق، كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن تفاصيل علاقتها بـ«زياد»، موضحة أنها تزوجته بورقة لم يتم تسجيلها رسميًا بحسب ما روته لبرنامج «عندي سؤال» على فضائية «المشهد».
كما سبق وتحدثت الممثلة اللبنانية ليال ضو، في برنامج «Sarcasm Show»، عن علاقة جمعتها بـ«زياد» استمرت لسنوات خلال فترة عملها معه، والتي امتدت لـ15 عامًا، قائلة إن العلاقة تطورت إلى خطوبة رسمية بحضور الأهل من الطرفين.
لم يكن زياد يتحدث كثيرا عن مرضه، ولا يقدم تبريرات. كان يقول ببساطة مؤلمة: «لست مستعدا لكل هذا العذاب، ولا لهذه الكلفة، ولا لهذا التعب المنتظر»، حيث كان يتطلب منه إجراء عملية زراعة كبد.
من بين اللحظات المؤلمة التي عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التي وقعت بينه وبين والدته فيروز، واستمرت عامين، على خلفية المواقف السياسية المتباينة بينهما.
وكشف «زياد» قبل 7 سنوات في لقاء تلفزيوني عن تصالحه مع والدته فيروز، موضحًا أنها لم تكن السبب في الخصومة، وأن الأزمة كانت من القائمين على إدارة أعمالها وقتذاك.
ووطد « زياد » علاقته بـ«الست فيروز»، إلى أن رحل عنها وهي في عُمر الـ90 عامًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني
منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني

كشفت الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بمعهد السينما، عن تفاصيل لقائها بالموسيقار والمسرحي الراحل زياد الرحباني، منذ عام 1975 عندما سافرت إلى لبنان للإقامة مع زوجها وأبنائها. وكتبت "الصبان" عبر حسابه بموقع "فيس بوك": "في أكتوبر ١٩٧٣ سافرت إلى بيروت - لبنان لأقيم مع زوجي وأبنائي.. وطبعا أنا ماقدرش أقعد في البيت بدون عمل، وكان أن عثرت على العمل كمونتيرة في مؤسسة السينما الفلسطينية وكان يرأسها المخرج الفلسطيني مصطفي أبو علي". د. منى الصبان وتابعت: 'في سنة ١٩٧٥ تم تعيني كأستاذ لمادة السينما في الجامعة اللبنانية ورئيسة قسم مونتاج البرامج في التليفزيون اللبناني القناة ٧؛ ومن هنا بدأت أتعرف علي زياد حيث أنه في نفس الفترة بدأ تأليف وإخراج مسرحياته الرائعة والتي أثري بها المسرح اللبناني'. واستطردت: 'مع كل مسرحية كان التليفزيون اللبناني يوم بتصويرها وأقوم أنا بمونتاجها، وكان زياد الرحباني يأتي ليتفرج علي المسرحية قبل بثها علي الشاشة، ويشكرني كثيرا علي مونتاج كل مسرحية، وأول مرة سألني هو عدد أسرتك كام رديت عليه، أنا وجوزي و٢ صبيان وراح هديني ٤ تذاكر لحضور المسرحية ليعبر بهذا عن إعجابه علي المونتاج الذي أقوم به، وطبعا انا كنت متشوقة جدا لمشاهدة مسرحياته'. زياد الرحباني وتابعت: "وفي أول مرة أشاهد المسرحية لم أكن على دراية كاملة باللهجة اللبنانية ولأن أولادي كانوا على دراية كاملة بها بسبب تواجدهم في المدرسة مع الطلبة اللبنانين، فكنت أجلس طول المسرحية بينهم،وكل زياد الرحباني ما يقول تعبير يضحك أسأل الاولاد عن معناه، وبعد ذلك بدأت في التعود علي اللهجة واتقانها، وكلما ذهبت الي المسرحية التالية لـزياد، كنت أضحك من قلبي؛ حتي انه طلبني سنة ١٩٨٥ لعمل مونتاج فيلمه "هدوء نسبي"، ودلوقتي مش لاقية كلام أقوله في عزاء زياد، وما يعزيني أنه ترك خلفة بصمة وسيرة لا تنتهي".

ماجدة الرومي ركعت وهي تواسي فيروز!
ماجدة الرومي ركعت وهي تواسي فيروز!

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

ماجدة الرومي ركعت وهي تواسي فيروز!

مثلما عاش على هذه الأرض متمردًا ومختلفًا وصادقًا مع نفسه جاء وداعه فى شارع الحمراء والمعزون فى طريقهم لكنيسة رقاد السيدة وهم يتلبسون روحه، لم يتناقض وقار لحظات الوادع مع الحفاوة بالنعش، اقترب جثمان زياد من باب الكنيسة والكل يصفق ويغنى: (سألونى الناس عنك يا حبيبى). رغم الزحام والتدافع بين الآلاف إلا أنه بمجرد حضور السيدة فيروز الكل أتاح لها الطريق للوقوف بجوار جثمان زياد وتلقى العزاء. فيروز أيقنت أنها لحظة ستظل خالدة فى تاريخ الزمن، ولهذا قررت أن تكسر حاجز الصمت الذى رافقها طوال حياتها وأحكم قبضته عليها فى السنوات الأربع الأخيرة، إلا أنها تغلبت على كل شىء. هذه السيدة عايشت أكبر فقدان فى الدنيا وهو رحيل الأبناء، المأساة بدأت مع رحيل ابنتها ليال فى نهاية الثمانينيات إثر إصابتها بانفجار فى المخ وهو نفس المرض الذى أودى بحياة عاصى الرحبانى، وأسفر الأمر عن زيادة الشقاق مع العم (منصور الرحبانى) اتهمته الشقيقة الصغرى ريما، وهى صحفية ومسؤولة عن الإرث الرحبانى، اتهمته بأنه أعلن متعمدا خبر رحيلها قبل رحيلها، وأضاف أيضا أن ما حدث بسبب (جرعة مخدر زائدة)، لا أحد يملك قطعا إجابة قاطعة عن ضلوع منصور فى شائعة تمس ابنة أخيه عاصى. الأم فيروز ترعى ابنها هالى من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبين الحين والآخر تنشر له العائلة صورة، لم نره فى وداع زياد، وحالته النفسية والعقلية متأخرة، ولكن لا يستطيع أحد تحديدها على وجه الدقة. تبدو دائما فيروز امرأة قوية وهى تواجه وتتحمل كل ذلك، الله ألهمها وأدخل السكينة لقلبها، وفى الكنيسة باتت متماسكة واللبنانيون جميعا كانوا حريصين على أن يضمنوا سلامتها. فى الكنيسة شاهدنا النجمة اللبنانية (كارمن لبس) التى عاشت مع زياد ١٥ عاما بزواج أمام الله ولكنه ليس أمام رجال الكنيسة وانفصلا وظل الرباط الروحى قائما. الآراء الحادة واللاذعة والقاسية هكذا يبدو إطارها الخارجى إلا أنك لو أردت أن تمنحها صفة واقعية لنعتها بالصادقة؛ زياد أراد أن يكون فقط نفسه، آراؤه فى عدد كبير من المطربين والمطربات ظلت تطاردهم مثل نجوى كرم وأصالة وماجدة الرومى ونانسى وغيرهن، رغم ذلك حرص الجميع على توجيه واجب العزاء لفيروز. فى اللحظة التى نذهب فيها إلى بيت من بيوت الله، هل نتصور أن هناك مجالا للكذب والادعاء؟!.. ذهبت ماجدة الرومى لعزاء فيروز وركعت أمامها وهى تواسيها. تعبير جسدى لا شعورى لا يتيح أبدا لإضافة شىء أو افتعال شىء، البعض كان يرى فى هذا المشهد شيئا آخر مستندا إلى رأى زياد عندما سألوه عن ماجدة الرومى قال (إنه يفضل ألا يقول رأيا فيها)، وعدم إبداء الرأى هو أقسى وأقصى رأى. بين فيروز وماجدة الرومى فارق زمنى يصل إلى ٣٠ عاما، من اكتشف فيروز هو حليم الرومى، والد ماجدة، وقدم لفيروز فى البداية العديد من الألحان بل غنى معها دويتو، ثم التقت بالرحبانية (عاصى ومنصور) وصارت هى الضلع الثالث لهما، وأبعدوها عن حليم الرومى، اعتبر البعض وقتها أن ماجدة الرومى هى سلاحه للانتقام من المطربة التى قدمها للساحة ثم تمردت عليه. كان هذا مجرد خيال تناقلته الصحافة.. فى الماضى وبين الحين والآخر تشتعل النيران ولكن أمام جلال الموت يهون كل شىء، اكتشفنا أن هناك من يعتبر ركوع ماجدة لفيروز الأم مجرد لقطة، رغم أنها كانت لحظة صادقة عاشتها ماجدة وصدقتها فيروز وباركها زياد!!.

إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)
إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)

تخصص إذاعة القاهرة الكبرى الأحد 3 أغسطس ،حلقة خاصة من برنامج (أغاني منسية) ، لتكريم الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي وافته المنية السبت 26 يوليو الماضي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع تليف الكبد، و تعرض الحلقة مجموعة نادرة من أغانيه، وأعماله الموسيقية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. وتكشف من خلالها الكاتبة الصحفية سحر الجمل، مقدمة البرنامج، عن أبرز محطات زياد الفنية، ومنها قصة أول لحن جمعه بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز، بالإضافة إلى بث مقطوعات موسيقية مميزة مثل موسيقى "ميس الريم وآثار على الرمال و كيرياليسون". كما تتناول الحلقة تأثره بالموسيقار سيد درويش، وتبث بصوته آراؤه في الفن والحياة، إلى جانب باقة من الأغاني التي لحنها لفيروز مثل "سألوني الناس" و"نسم علينا الهوى" و"كانوا يا حبيبي". ( أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى ،من إعداد وتقديم سحر الجمل، والهندسة الإذاعية لغادة جمال الدين، وتتره بصوت الفنانة سهير المرشدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store