
أخبار التكنولوجيا : دراسة: الذكاء الاصطناعي والروبوتات النفسية ستحل محل العشاق والأصدقاء
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - يعتقد ملايين الطلاب أن الروبوتات النفسية ستحل قريبا محل العشاق الحقيقيين، حيث أظهرت دراسة أن عددا مماثلا تقريبا من طلاب الجامعات يعتقدون أيضا أن أنظمة الذكاء الاصطناعى ستحل محل الأصدقاء، وقال جو بيرسيتشينو من شركة يوغو، التى أجرت استطلاعا لآراء الطلاب حول الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعى: "هذا البحث رائد من حيث حجمه ونطاقه الجغرافى، ونتائجه مثيرة للاهتمام.. بعض طلابنا مُلهَمون حقا بالذكاء الاصطناعى ويستخدمونه بشغف لدعم دراساتهم، بينما يخشى آخرون من تآكل الروابط الإنسانية والألفة.. سواء شئنا أم أبينا، سيلعب الذكاء الاصطناعى دورا متزايد الأهمية فى طريقة تعلمنا وعملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض فى المستقبل".
أجرت شركة يوغو، العلامة التجارية العالمية لسكن الطلاب، استطلاعا شمل 7 آلاف طالب فى 9 دول، وتوقع 27% من المشاركين أن تحل آلات الذكاء الاصطناعى محل الشركاء العاطفيين قريبا، ويزعم ما يقرب من ثلث (31%) طلاب المملكة المتحدة أن صداقاتهم الحقيقية ستحل محلها صداقات الذكاء الاصطناعى.
الروبوتات ستصبح شركاء عاطفيين
أظهرت البيانات أيضا أن 44% من طلاب المملكة المتحدة أعربوا عن حماسهم لقدرات الذكاء الاصطناعى، حيث أقر 43% منهم باستخدامه فى دراساتهم، ولكن على الرغم من فوائده، أقرّ جيل Z أيضا بخوفهم من تأثيره على البشرية.
يخشى 60% من طلاب المملكة المتحدة أن يؤدى استخدام الذكاء الاصطناعى إلى المزيد من فقدان التفاعل البشرى، ويخشى 59% منهم أن يُلحق ضررا بالغا بمستويات ذكائنا، لكن جيل Z يُركز أيضا على فوائد الذكاء الاصطناعى، ويعتقد أكثر من نصف من شملهم استطلاع يوغو أنه سيؤدى إلى تحسين التوازن بين العمل والحياة، وزيادة الإنتاجية، وتمكين تقدم أسرع فى أبحاث وتكنولوجيا الرعاية الصحية.
يتوقع حوالى الربع زيادة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية الأوسع نطاقا والأكثر تكلفة، ويستخدم 43% من جيل Z فى المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعى بشكل أو بآخر لتحسين صحتهم وهى نسبة أقل بقليل من النسبة العالمية البالغة 52%، لكن أكثر من نصف الطلاب من مختلف أنحاء العالم يعتقدون أن الأجيال القادمة سوف تستفيد أكثر من الذكاء الاصطناعى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة: الذكاء الاصطناعي والروبوتات النفسية ستحل محل العشاق والأصدقاء
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يعتقد ملايين الطلاب أن الروبوتات النفسية ستحل قريبا محل العشاق الحقيقيين، حيث أظهرت دراسة أن عددا مماثلا تقريبا من طلاب الجامعات يعتقدون أيضا أن أنظمة الذكاء الاصطناعى ستحل محل الأصدقاء، وقال جو بيرسيتشينو من شركة يوغو، التى أجرت استطلاعا لآراء الطلاب حول الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعى: "هذا البحث رائد من حيث حجمه ونطاقه الجغرافى، ونتائجه مثيرة للاهتمام.. بعض طلابنا مُلهَمون حقا بالذكاء الاصطناعى ويستخدمونه بشغف لدعم دراساتهم، بينما يخشى آخرون من تآكل الروابط الإنسانية والألفة.. سواء شئنا أم أبينا، سيلعب الذكاء الاصطناعى دورا متزايد الأهمية فى طريقة تعلمنا وعملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض فى المستقبل". أجرت شركة يوغو، العلامة التجارية العالمية لسكن الطلاب، استطلاعا شمل 7 آلاف طالب فى 9 دول، وتوقع 27% من المشاركين أن تحل آلات الذكاء الاصطناعى محل الشركاء العاطفيين قريبا، ويزعم ما يقرب من ثلث (31%) طلاب المملكة المتحدة أن صداقاتهم الحقيقية ستحل محلها صداقات الذكاء الاصطناعى. الروبوتات ستصبح شركاء عاطفيين أظهرت البيانات أيضا أن 44% من طلاب المملكة المتحدة أعربوا عن حماسهم لقدرات الذكاء الاصطناعى، حيث أقر 43% منهم باستخدامه فى دراساتهم، ولكن على الرغم من فوائده، أقرّ جيل Z أيضا بخوفهم من تأثيره على البشرية. يخشى 60% من طلاب المملكة المتحدة أن يؤدى استخدام الذكاء الاصطناعى إلى المزيد من فقدان التفاعل البشرى، ويخشى 59% منهم أن يُلحق ضررا بالغا بمستويات ذكائنا، لكن جيل Z يُركز أيضا على فوائد الذكاء الاصطناعى، ويعتقد أكثر من نصف من شملهم استطلاع يوغو أنه سيؤدى إلى تحسين التوازن بين العمل والحياة، وزيادة الإنتاجية، وتمكين تقدم أسرع فى أبحاث وتكنولوجيا الرعاية الصحية. يتوقع حوالى الربع زيادة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية الأوسع نطاقا والأكثر تكلفة، ويستخدم 43% من جيل Z فى المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعى بشكل أو بآخر لتحسين صحتهم وهى نسبة أقل بقليل من النسبة العالمية البالغة 52%، لكن أكثر من نصف الطلاب من مختلف أنحاء العالم يعتقدون أن الأجيال القادمة سوف تستفيد أكثر من الذكاء الاصطناعى.


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- اليوم السابع
دراسة: الذكاء الاصطناعي والروبوتات النفسية ستحل محل العشاق والأصدقاء
يعتقد ملايين الطلاب أن الروبوتات النفسية ستحل قريبا محل العشاق الحقيقيين، حيث أظهرت دراسة أن عددا مماثلا تقريبا من طلاب الجامعات يعتقدون أيضا أن أنظمة الذكاء الاصطناعى ستحل محل الأصدقاء، وقال جو بيرسيتشينو من شركة يوغو، التى أجرت استطلاعا لآراء الطلاب حول الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعى: "هذا البحث رائد من حيث حجمه ونطاقه الجغرافى، ونتائجه مثيرة للاهتمام.. بعض طلابنا مُلهَمون حقا بالذكاء الاصطناعى ويستخدمونه بشغف لدعم دراساتهم، بينما يخشى آخرون من تآكل الروابط الإنسانية والألفة.. سواء شئنا أم أبينا، سيلعب الذكاء الاصطناعى دورا متزايد الأهمية فى طريقة تعلمنا وعملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض فى المستقبل". أجرت شركة يوغو، العلامة التجارية العالمية لسكن الطلاب، استطلاعا شمل 7 آلاف طالب فى 9 دول، وتوقع 27% من المشاركين أن تحل آلات الذكاء الاصطناعى محل الشركاء العاطفيين قريبا، ويزعم ما يقرب من ثلث (31%) طلاب المملكة المتحدة أن صداقاتهم الحقيقية ستحل محلها صداقات الذكاء الاصطناعى. أظهرت البيانات أيضا أن 44% من طلاب المملكة المتحدة أعربوا عن حماسهم لقدرات الذكاء الاصطناعى، حيث أقر 43% منهم باستخدامه فى دراساتهم، ولكن على الرغم من فوائده، أقرّ جيل Z أيضا بخوفهم من تأثيره على البشرية. يخشى 60% من طلاب المملكة المتحدة أن يؤدى استخدام الذكاء الاصطناعى إلى المزيد من فقدان التفاعل البشرى، ويخشى 59% منهم أن يُلحق ضررا بالغا بمستويات ذكائنا، لكن جيل Z يُركز أيضا على فوائد الذكاء الاصطناعى، ويعتقد أكثر من نصف من شملهم استطلاع يوغو أنه سيؤدى إلى تحسين التوازن بين العمل والحياة، وزيادة الإنتاجية، وتمكين تقدم أسرع فى أبحاث وتكنولوجيا الرعاية الصحية. يتوقع حوالى الربع زيادة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية الأوسع نطاقا والأكثر تكلفة، ويستخدم 43% من جيل Z فى المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعى بشكل أو بآخر لتحسين صحتهم وهى نسبة أقل بقليل من النسبة العالمية البالغة 52%، لكن أكثر من نصف الطلاب من مختلف أنحاء العالم يعتقدون أن الأجيال القادمة سوف تستفيد أكثر من الذكاء الاصطناعى.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
«أجيال الشاشات».. كيف يعيد «زد» و«ألفا» كتابة القواعد؟
ليسوا مجرّد فئة عمرية، بل زلزال ثقافى أعاد رسم خرائط الاقتصاد والتعليم وحتى اللغة نفسها. جيل جديد وُلد وأصابعه انطلقت فوق الشاشة حتى قبل أن يخط أولى كلماته. إنه «جيل Z» مواليد (1996-2012)، ومن بعده مباشرة جيل «ألفا» من 2013 فصاعدا، جيلان رقميان حتى النخاع، قد يصنعان «هاشتاج» فى الصباح يربك ميزانيات شركات كبرى، أو يطلقان مقطع فيديو فى المساء يشعل نقاشا سياسيا عابرا للقارات. تُرى، كيف يعيش هؤلاء الشباب؟ ولماذا، رغم كل هذا الصخب الرقمى، يوصفون بأنهم «الجيل الأكثر وحدة»؟ وماذا يعنى كل هذا لنا ؟ جيل «زد» وما يليه«ألفا» ،الذين يطلق عليهم «مواطنون رقميون». هوياتهم تتشكل وتُنسج خيوطها فى فضاءات افتراضية لا تعترف بحدود جغرافية أو قيود عمرية. فى عالمهم هذا، تُقاس المكانة بعدد المتابعين، وتُترجم الطموحات إلى نقرات. ولأنهم نشأوا فى خضم ثورة الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعى، تبدو التكنولوجيا بالنسبة لهم امتدادًا طبيعيًا لأجسادهم، وليست مجرد أدوات يستخدمونها. غلاف كتاب «جيل Z » خصوصية بلا جدران قد يبدو الأمر مربكًا للوهلة الأولى: كيف لجيل يطالب بالخصوصية بشدة أن يشارك تفاصيل يومه على «تيك توك» أو «سناب شات»؟ لكن الدكتورة لمياء محسن محمد، الباحثة بالإعلام ومؤلفة كتاب «جيل Z والنظريات المعززة له»، الصادر عن «دار العربى للنشر»، تؤكد أنهم يشعرون بحرية مُطلقة خلف الشاشة، لكنهم قد يلتزمون الصمت إذا انطفأ ضوء الهاتف الأزرق. خصوصيتهم، إذن، ليست حجابًا كثيفًا، بل أشبه بزر تحكم يضغطون عليه متى شاءوا، فيفتحون أبواب حياتهم للجمهور... أو يغلقونها فجأة. من وجهة نظرجيل Z ، و يشعر بالحرية الكاملة على مواقع التواصل، لكن فى الواقع يواجه عزلة. لذا يُوصف بالجيل الأكثر عزلة. حين ينفصل عن عالمه الرقمى، يشعر بالفراغ لأنه لا يجد الحرية ذاتها فى الحياة الواقعية. قاموس سرى «كاب»، «نو كاب» كلمات بسيطة قد تبدو طلاسم، لكنها كافية لتجعل الأجيال الأكبر سناً تشعر وكأنها خارج السياق تمامًا. عن ذلك تضيف لمياء محسن أن جيلى «زد» و«ألفا» قد صاغا معجمهما الخاص، واختزلوا العبارات الطويلة إلى رموز وإشارات، وتمسكوا بها كأنها جواز سفر يجمعهم. ومن لا يفهم هذه اللغة، يبقى خارج مجتمعهم، يراقب من بعيد أحاديثهم الصاخبة ونقاشاتهم المحتدمة. من السبورة إلى الـ «ريلز» وداعاً لصفحات الكتب الطويلة التى تتطلب قراءتها صبرا! هذا الجيل يفضل المعلومة السريعة والمكثفة، كجرعة معرفية خاطفة فى «ريلز» لا يتعدى دقيقتين. توضح د. لمياء محسن أن الأنظمة التعليمية التى لا تزال تتمسك بأسلوب المحاضرة التقليدية، ستحكم على نفسها بالعزلة مستقبلا لأن هذا الجيل الصاعد يبحث عن تعليم تفاعلى، محتوى مرئى جذاب ومكثف، ومنصات تتيح للطلاب التحول من مجرد متلقين سلبيين إلى صناع محتوى وباحثين نشطين. اقتصاد بلا مكاتب وتؤكد الدكتورة لمياء محسن أن الاستقلال المالى هدف يسعى إليه هذا الجيل بشغف، وفى سن مبكرة جدًا. فبدلاً من انتظار وظيفة تقليدية ثابتة، قد تجدهم يطلقون متجرا إلكترونيا أو يقدمون خدمة رقمية، مستهدفين جمهورا عالميا يمكن الوصول إليه بنقرة واحدة. وقد أثبتت أزمة «كوفيد- 19» مدى براعتهم: فبينما تعثرت مؤسسات تقليدية كثيرة، ازدهرت مشاريعهم الناشئة التى تجيد البيع والتعلم والتواصل عبر الشاشات. قوة الهاشتاج من «Free Palestine» إلى حملات مقاطعة المنتجات، يثبت جيلا «زد» و«ألفا» أن التغيير لم يعد حكراً على أروقة السياسة التقليدية أو غرف الأخبار المغلقة. يكفى «هاشتاج» ذكى وفى الوقت المناسب ليحرك الرأى العام أو يهز ميزانية شركة أزياء عالمية. مفهومهم للعدالة أفقى، لا هرمي؛ يفتحون باب النقاش لكل من يملك هاتفًا وكاميرا، وقد يغلقونه بنفس السرعة حين يفقد الحديث بريقه الأول. 23 مليون شاب فى مصر، يشكل جيل «زد» قوة لا يستهان بها، حوالى ربع تعداد السكان. هم جيل متعلم ومبتكر بشكل لافت، لكنهم يصطدمون بواقع اقتصادى صعب، وتحديات اجتماعية تتعلق بـ«القيم» و«الهوية». يعيشون ما يشبه الصراع بين الانفتاح الرقمى الهائل وتقاليد الأسرة والمجتمع الراسخة. ومع ذلك، تراهن د.لمياء محسن على أهمية الحوار:»كلما استطعنا تقصير المسافة بين الأجيال وخلقنا تواصلا فعالا، قلت حدة الشعور بالوحدة، واستثمرنا طاقة التغيير الهائلة الكامنة فى هؤلاء الشباب وهنا يأتى دور الأجيال الأكبر لمساعدتهم على الحفاظ على توازنهم، من خلال الحوار لا القمع، والمشاركة لا السيطرة». صحيح أن جيل الشاشة ينطلق بسرعة قد تجعل الأجيال الأخرى تشعر بأنها تلهث للحاق به، لكن الأمر ليس سباقاً أو معركة خاسر فيها ورابح. عندما يمد الكبار أيديهم لفهم هذه اللغة الجديدة، وعندما تفسح المؤسسات المجال للابتكار الذى يتجاوز القوالب الجامدة، عندها فقط، يمكن لتلك الضغطة الصغيرة على الشاشة أن تكون بداية لضغطة أكبر على زر التقدم المجتمعى الحقيقى. وهكذا، قد يتحول الخوف من المجهول إلى حافز يدفعنا جميعا لإعادة تصور مستقبلنا معا. لمتابعة الحلقة من بودكاست «صالون الأهرام»