
213 مشروعاً تنموياً قيد الإنشاء في المدينة المنوّرة توفّر 119 ألف فرصة عمل
يشهد القطاع الاقتصادي في المدينة المنوّرة مشروعات تنموية ضخمة بمنطقة المدينة المنوّرة، وفقاً للتقرير الاقتصادي الصادر من غرفة المدينة المنوّرة للربع الأول لعام 2025م.
ويجرى حالياً تنفيذ 213 مشروعاً تنموياً بقيمة إجمالية تتجاوز 210 مليارات ريال، تتضمن 188 مشروعاً للقطاع الخاص، و15 مشروعاً حكومياً، فيما تزيد مساحة الأراضي الاستثمارية لهذه المشاريع على 15 مليون متر مربع، مع توقّعات بتوفير أكثر من 119 ألف فرصة عمل مستقبلية في تلك المشروعات، وذلك وفقاً للتقرير الاقتصادي الصادر من غرفة المدينة المنوّرة.
وبيّن التقرير أن الناتج المحلي بلغ 57.6 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 2.8% مقارنةً بالربع نفسه من العام السابق، كما سجّلت المنطقة ثاني أعلى معدّل نمو في الطلب المحلي بنسبة 11% وفقاً لنقاط البيع، بعد مدينة الرياض، كما استعرض أبرز البيانات التحليلية التي شهدها القطاع الاقتصادي لدعم صناعة القرار، والمستثمرين ورواد الأعمال، واستقطاب الاستثمارات، لتحفيز التنمية الاقتصادية في منطقة المدينة المنوّرة.
وأبرز التقرير ازدهار السوق العقاري في منطقة المدينة المنوّرة بحجم تداول بلغ 10 مليارات ريال خلال عام 2024، وانخفاض معدل البطالة في المنطقة إلى 8.4% في الربع الرابع لعام 2024، مقارنة بـ 10.3% في الربع الثالث من العام نفسه، فيما ارتفع حجم الأيدي العاملة في المنطقة إلى أكثر من 458 ألف موظف، مع تركّز النشاط الاقتصادي بالمنطقة في قطاعات التشييد والبناء، التجارة، والصناعة التحويلية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع التجاري استحوذ على النصيب الأكبر من قائمة المشروعات الجاري تنفيذها بعدد 153 مشروعاً، يليه القطاع السكني التجاري بـ 27 مشروعاً، ثم القطاعات: الصحي، والتعليمي، والسياحي، والديني توالياً.
وأكّد رئيس غرفة المدينة المنوّرة مازن بن إبراهيم رجب؛ أن التقرير يأتي من منطلق التزام الغرفة بتقديم الدعم اللازم للمستثمرين، وتوفير البيانات والإحصاءات اللازمة لصناعة قرارات اقتصادية واعية، إلى جانب العمل على تحسين بيئة الاستثمار والأعمال في المنطقة.
وأفاد بأن المزايا النسبية والتنافسية التي تتمتّع بها منطقة المدينة المنوّرة، والفرص الاستثمارية المتاحة تجعل منها بيئة واعدة للنمو والازدهار، وذلك ضمن منظومة وبرامج رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
احتفالاً باليوم العالمي للنحل."البيئة والزراعة" في حائل تطلق ورشة عمل
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة حائل، أمس ، ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للنحل 2025، بحضور مستشار وكيل الوزارة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية ا/ عبدالله المطيري ومدير إدارة المناحل وإنتاج العسل بالإدارة العامة للموارد الحيوانية م حسن محمد بالحارث، ومشاركة نخبة من الباحثين والمختصين ومربي النحل في المنطقة، أُستعرض خلالها تفاصيل استراتيجية تطوير قطاع تربية النحل 2025–2026، وافتُتِحت الورشة بعرض دروس لنجاحات مربي النحل في جمهورية إيطاليا، تلاها تقديم شركة تقنية رائدة عرضت أحدث أنظمة تتبع المناحل بمنظومة ذكية تتيح مراقبة الإنتاج والجودة عن بُعد، كما قدمت 'مجموعة السنبلة' عرضاً لطريقة التعاقد مع النحالين لتحقيق استقرار تسويقي لإنتاجهم. وتضمنت فعاليات الورشة تشغيل مختبر متنقل ومفارز متنقلة لتوضيح خدمات تحليل جودة العسل وفحص الأمراض الوبائية للمناحل، إضافة إلى معرض مصغر استعرض من خلاله النحالون أبرز منتجاتهم من عسل السدر، وعسل الطلح وحبوب اللقاح، وشمع العسل. وعقب الجلسات العلمية، أكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة حائل أ صالح المشاري عن حرص الفرع على تمكين المزارعين بالنظم الحديثة لتسويق منتجاتهم، وقال نسعى من خلال استراتيجية 2025–2026 إلى رفع إنتاجية الخلية وتعزيز جودة العسل الوطني، وتحقيق شراكات مثمرة مع كبريات الشركات الوطنية والعالمية، حيث سيُعلن قريبًا عن توقيع اتفاقية مع أكبر الشركات لتسويق عسل طلح حائل محلياً وخارجياً ' وقدم المشاري شكره وتقديره لبيت الثقافة على استضافته هذه الورشة. وتأتي هذه الورشة في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم تربية النحل وتنمية قطاعه الحيوي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الوطنية، ورفع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
سدكو كابيتال ريت يشتري مجمعاً تعليمياً في دبي بقيمة 158 مليون درهم
شعار صندوق سدكو كابيتال ريت أعلنت الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية بصفتها مدير صندوق سدكو كابيتال ريت عن توقيع اتفاقية شراء مجمع تعليمي في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإتمام عملية الاستحواذ بقيمة قدرها 158 مليون درهم، غير شاملة لأي رسوم تابعة لعملية الاستحواذ. وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إن المجمع مطوّر تطويراً إنشائياً ومدراً للدخل بمساحة أرض إجمالية تقدر 36.69 ألف متر مربع وبإجمالي مساحات بناء تقدر بـ 18.25 ألف متر مربع. وأوضحت أن المجمع مؤجر بعقد أحادي المستأجر وطويل الأجل وصافٍ من جميع مصاريف التشغيل ويصنّف المشغل من ذوي الخبرة في مجال التعليم في المنطقة. وذكرت أن مدة عقد الايجار هي 21 سنة بمتوسط قيمة إيجار سنوي تبلغ 14.2 مليون درهم خلال مدة العقد، وبمتوسط عائد يصل إلى 9%. وأشارت إلى أنه تم تمويل الصفقة عن طريق التسهيلات الممنوحة للصندوق، متوقعةً أن يكون الأثر الناتج عن هذا الحدث إيجابياً بشكل عام على المحفظة العقارية للصندوق وعلى أداء ونتائج الصندوق. ووفق بيانات أرقام ، كان سدكو كابيتال ريت قد وقّع في نوفمبر 2023، مذكرة تفاهم لشراء عقار مجمع تعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 160.5 مليون درهم (غير شاملة لأي رسوم تابعة لعملية الاستحواذ)، وتم تمديد مذكرة التفاهم 3 مرات.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
تصدَّرت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج تقرير «ستارت أب بلينك StartupBlink» العالمي التي أعلن عنها الثلاثاء. ويُجسِّد هذا الإنجاز الجديد مكانة السعودية الريادية المتقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً، والجهود المتكاملة التي يقودها «البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات»، والجهات الحكومية والخاصة، ومنظومة ريادة الأعمال في البلاد. وعلى مستوى المدن العالمية، سجَّلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدَّرت عالمياً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل. تحتل السعودية مكانة ريادية متقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً (واس) وحقَّقت السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات الفرعية، حيث احتلت في «تقنيات الرعاية الصحية المعيشية» المركز الأول عالمياً، و«تقنيات التأمين والاستثمار» و«تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجيستية» ثانياً، و«المدفوعات الرقمية» ثالثاً، و«الألعاب الإلكترونية» خامساً، و«تقنيات التعليم» سابعاً. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافياً لتوسيع آفاق الابتكار، وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. وبفضل مكانتها المتقدمة في المؤشرات الرقمية العالمية، تواصل الرياض استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقع السعودية بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وترسيخ ريادة المملكة في مستقبل القطاع.