
«شباب بتحب مصر» تطلق معسكرًا بيئيًا بمطروح للتوعية بمخاطر البلاستيك
واستمرت فعاليات المعسكر على مدار ثلاثة أيام، تخللتها حملات مكثفة لجمع المخلفات البلاستيكية من شواطئ المدينة، حيث قُسّم المشاركون إلى أربع مجموعات عمل نفذت مهماتها الميدانية لأربع ساعات يوميًا. وتنوّعت الأنشطة بين جمع المخلفات داخل أكياس مخصصة، وتقديم رسائل توعوية مباشرة للمصطافين، لحثّهم على الحفاظ على نظافة الشاطئ وتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية الضارة بالبيئة.
وقال أحمد فتحي، رئيس المؤسسة، إن المعسكر يأتي ضمن استعدادات المؤسسة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض حول اتفاقية ملزمة بشأن الحد من البلاستيك، والمقرر انعقادها في جنيف أغسطس المقبل. وأضاف أن المؤسسة، منذ تأسيسها عام 2016، نفذت عشرات الأنشطة البيئية في البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل، وحرصت على إشراك الشباب والمجتمعات المحلية في نشر ثقافة الاستدامة.
وأوضح فتحي أن اختيار مرسى مطروح لتنفيذ المعسكر لم يكن عشوائيًا، بل استند إلى مكانتها كأحد أبرز المقاصد السياحية الداخلية، ما يجعلها بيئة مثالية لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي، مؤكدًا أن دعم المحافظة وحماس المتطوعين كان لهما دور كبير في نجاح الفعاليات.
وشدّد رئيس المؤسسة على أن مشاركة 30 شابًا وشابة في هذا المعسكر البيئي يجسّد رؤية المؤسسة في تمكين الشباب وإشراكهم في قضايا المناخ، مشيرًا إلى أهمية خلق منصات عملية تتيح لهم المساهمة الفعلية في حماية البيئة.
ورش عمل لتأهيل الشباب على العمل المناخي
وتضمن البرنامج أيضًا تنظيم ورشتين تثقيفيتين حول قضايا المناخ والتكيّف المجتمعي، ركزتا على فهم البنية المؤسسية للعمل المناخي العالمي، ودور الجهات الدولية والمحلية في مواجهة التغيرات المناخية، مع تسليط الضوء على مؤتمرات الأطراف (COP) واللجنة الحكومية الدولية لصياغة اتفاقية البلاستيك (INC).
واستعرضت الورشة الأولى آليات إدماج الشباب في عمليات التفاوض المناخي وصناعة القرار، وأهمية تبني سياسات بيئية قائمة على البيانات والأدلة العلمية، إلى جانب تناول الهدف العالمي للتكيّف المناخي (GGA) وكيفية دمجه في الخطط الوطنية.
أما الورشة الثانية، فركزت على الجانب التطبيقي لتفعيل مبادرات التكيّف على المستوى المحلي، من خلال عرض تجارب دولية ناجحة وتصميم خطط شبابية لمبادرات واقعية، مع بحث سبل التعاون بين الشباب وصنّاع القرار لتحقيق الاستدامة، وأهمية الدمج بين المعارف التقليدية والعلوم الحديثة في ابتكار حلول فعّالة لأزمات المناخ.
وأكدت المؤسسة أن المعسكر يأتي ضمن رؤية أشمل لنشر الوعي البيئي وتدريب الشباب على القيادة المناخية، بما يعزّز من قدرتهم على مواجهة التحديات البيئية في مجتمعاتهم المحلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- الأسبوع
بالزغاريد والمزمار البلدى.. .فرحة طلاب الثانوية العامة بالشرقية بإنتهاء الماراثون
محمود الوروارى سادت حالة من الفرحة بين الطلاب وأولياء الأمور أمام لجان الثانوية العامة بمحافظة الشرقية بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة وتأدية الطلاب امتحان الأحصاء للقسم الأدبى، والأحياء لقسم علمى علوم والرياضيات التطبيقية علمي رياضة. هذا واستقبل أولياء الأمور أبناءهم أمام لجان امتحانات الثانوية بمدينة أبوحماد بالشرقية بالأحضان وسط فرحة وابتسامة الطلاب بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، حيث قام المتطوعين بتوزيع الهدايا التذكارية والمشروبات الباردة على الطلاب. وأكد الكابتن " أحمد فتحي " الحمد لله مرت بخير وسلام، منذ اكثر من شهر ونحن قلقون على أبنائنا، ونسأل الله أن يكلل مجهود أبنائنا الطلاب بالنجاح والالتحاق بكليات القمة. وعبر الطالب محمد أيمن شعبة علمي علوم عن فرحته الغامرة بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، " اليوم كان مسك الختام لماراثون امتحانات الثانوية العامة، وامنيتي التحق بكلية الطب. وأشارت الطالبة "نورا ناصر" لكل مجتهد نصيب، والحمد لله اليوم وصلنا بالقطار لمحطة من محطات الحياة، انتهت الثانوية العامة على خير وعقبال الجامعة، وأمنيتي أكون مهندسة، وانصح طلاب الثانوية العامة الجدد بالجد والاجتهاد، لتحقيق الحلم" أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".


النهار المصرية
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- النهار المصرية
«شباب بتحب مصر» تطلق معسكرًا بيئيًا بمطروح للتوعية بمخاطر البلاستيك
في إطار جهودها المستمرة لمكافحة التلوث وتعزيز الوعي البيئي، أطلقت مؤسسة 'شباب بتحب مصر' معسكرًا بيئيًا بمدينة مرسى مطروح، بمشاركة 30 شابًا وشابة من مختلف المحافظات، بهدف التوعية بمخاطر البلاستيك أحادي الاستخدام والحد من انتشاره. واستمرت فعاليات المعسكر على مدار ثلاثة أيام، تخللتها حملات مكثفة لجمع المخلفات البلاستيكية من شواطئ المدينة، حيث قُسّم المشاركون إلى أربع مجموعات عمل نفذت مهماتها الميدانية لأربع ساعات يوميًا. وتنوّعت الأنشطة بين جمع المخلفات داخل أكياس مخصصة، وتقديم رسائل توعوية مباشرة للمصطافين، لحثّهم على الحفاظ على نظافة الشاطئ وتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية الضارة بالبيئة. وقال أحمد فتحي، رئيس المؤسسة، إن المعسكر يأتي ضمن استعدادات المؤسسة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض حول اتفاقية ملزمة بشأن الحد من البلاستيك، والمقرر انعقادها في جنيف أغسطس المقبل. وأضاف أن المؤسسة، منذ تأسيسها عام 2016، نفذت عشرات الأنشطة البيئية في البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل، وحرصت على إشراك الشباب والمجتمعات المحلية في نشر ثقافة الاستدامة. وأوضح فتحي أن اختيار مرسى مطروح لتنفيذ المعسكر لم يكن عشوائيًا، بل استند إلى مكانتها كأحد أبرز المقاصد السياحية الداخلية، ما يجعلها بيئة مثالية لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي، مؤكدًا أن دعم المحافظة وحماس المتطوعين كان لهما دور كبير في نجاح الفعاليات. وشدّد رئيس المؤسسة على أن مشاركة 30 شابًا وشابة في هذا المعسكر البيئي يجسّد رؤية المؤسسة في تمكين الشباب وإشراكهم في قضايا المناخ، مشيرًا إلى أهمية خلق منصات عملية تتيح لهم المساهمة الفعلية في حماية البيئة. ورش عمل لتأهيل الشباب على العمل المناخي وتضمن البرنامج أيضًا تنظيم ورشتين تثقيفيتين حول قضايا المناخ والتكيّف المجتمعي، ركزتا على فهم البنية المؤسسية للعمل المناخي العالمي، ودور الجهات الدولية والمحلية في مواجهة التغيرات المناخية، مع تسليط الضوء على مؤتمرات الأطراف (COP) واللجنة الحكومية الدولية لصياغة اتفاقية البلاستيك (INC). واستعرضت الورشة الأولى آليات إدماج الشباب في عمليات التفاوض المناخي وصناعة القرار، وأهمية تبني سياسات بيئية قائمة على البيانات والأدلة العلمية، إلى جانب تناول الهدف العالمي للتكيّف المناخي (GGA) وكيفية دمجه في الخطط الوطنية. أما الورشة الثانية، فركزت على الجانب التطبيقي لتفعيل مبادرات التكيّف على المستوى المحلي، من خلال عرض تجارب دولية ناجحة وتصميم خطط شبابية لمبادرات واقعية، مع بحث سبل التعاون بين الشباب وصنّاع القرار لتحقيق الاستدامة، وأهمية الدمج بين المعارف التقليدية والعلوم الحديثة في ابتكار حلول فعّالة لأزمات المناخ. وأكدت المؤسسة أن المعسكر يأتي ضمن رؤية أشمل لنشر الوعي البيئي وتدريب الشباب على القيادة المناخية، بما يعزّز من قدرتهم على مواجهة التحديات البيئية في مجتمعاتهم المحلية


اليوم السابع
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
البابا تواضروس الثانى يستقبل مجموعتين من شباب أمريكا وكندا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب وخدام كنائسنا بشيكاغو والمناطق الغربية الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك برفقة القس يوأنس توفيق، وذلك في منتصف زيارتهم الخدمية إلى مصر. واستقبل قداسته، مجموعة شباب من مؤسسة القديس الأنبا موسى القبطية بكندا برفقة القس يوسف إسكندر والقس ميخائيل أرمانيوس. وتقوم المجموعتان خلال زيارتهما بتقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس بالمناطق الأكثر احتياجًا. أعرب قداسة البابا عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، وحرص على الاستماع إلى توقعاتهم وانطباعاتهم الأولى عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها. خلال اللقاء، قدّم خدام أمريكا فقرة ترانيم باللغة العربية قاموا بحفظها خصيصًا لأسبوع الخدمة في مصر، كما أهدوا لقداسته لوحة فنية رسمها أحد أعضاء المجموعة. واستمع قداسة البابا خلال لقائه مجموعة كندا، باهتمام كبير إلى أسئلتهم المتنوعة، التي عكست عمق تفكيرهم وصدق نواياهم، وأجاب عليها فاتحًا أمامهم آفاقًا أوسع لفهم الخدمة والكنيسة والوطن. وشجّعهم على الاستمرار في هذه الروح المتحمسة، مؤكدًا أن الخدمة الحقيقية تبدأ من القلب وتمتد إلى حيث يقودهم الروح. وفي ختام اللقاء، أهدى لهم قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية، إلى جانب جواز سفر رمزي من مكتب "HIGH"، وهو المكتب المعني بالتنسيق الخدمي بين إيبارشيات المهجر والمناطق المحتاجة في مصر. وقد أُنشئ هذا المكتب بقرار من المجمع المقدس في مارس من العام الماضي، ويحمل اسم HIGH، اختصارًا لعبارة: Hands in God's Hands. زيارات مثل هذه لا تُقاس بعدد الأيام، بل بعمق التأثير. ففي كل لقاء، وكل خدمة، وكل صلوة مشتركة، يعود الشباب إلى جذورهم القبطية، ويكتشفون من جديد أن مصر ليست مجرد ذكريات، بل دعوة مستمرة للانتماء والعطاء و العودة إلى الجذور.