
"لوفتهانزا" تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب لمدة أسبوعين
مددت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوعين آخرين.
وأعلنت المجموعة، اليوم الثلاثاء، في فرانكفورت أن شركاتها لن تُسيِّر طائرات إلى مطار بن غوريون في تل أبيب حتى يوم الأحد الموافق 8 يونيو/حزيران المقبل، وذلك على خلفية تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما يثيره من مخاوف أمنية.
وبدأت لوفتهانزا تعليق رحلاتها إلى تل أبيب منذ مطلع مايو/أيار الجاري، عندما سقط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب من مطار بن غوريون.
وينطبق قرار التعليق مجددا على مجموعة "لوفتهانزا" بأكملها، بما في ذلك الشركة الأم و"سويس إير" السويسرية، و"بروكسل إيرلاينز" البلجيكية، و"أوستريان إير لاينز" النمساوية، و"يورو وينجز" الألمانية، و"إيتا" الإيطالية، و"لوفتهانزا كارغو" الألمانية للشحن الجوي.
وقالت المجموعة إن الركاب المتضررين يمكنهم إلغاء تذاكر الطيران التي اشتروها مسبقا مجانا أو إعادة حجزها لرحلة لاحقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السعودية لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا بـ5 ملايين دولار
وقَّعت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025 في مدينة بروكسل. وقّع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر. المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د.عبد العزيز الربيعة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر خلال توقيع الاتفاقية (واس) وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزاً حكومياً متضرراً بمحافظات ريف دمشق، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافةً إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق التي تضم أعداداً كبيرة من العائدين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، من خلال استعادة الوظائف الأساسية للمخابز الحكومية المتضررة، وإعادة تأهيلها، ورفع قدرتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير 500 فرصة عمل في المخابز مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي. يأتي هذا المشروع امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها السعودية ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم مشاريع الأمن الغذائي والتعافي المبكر، وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية. السفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د.عبد العزيز الربيعة خلال أعمال المنتدى الإنساني (واس) إلى ذلك، انطلقت الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، فعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي رفيع المستوى في دورته الرابعة، بمشاركة سعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث يجمع الحدث قادة العمل الإنساني من مختلف الدول والمنظمات تحت رئاسة المفوضية الأوروبية لإدارة الأزمات، ويستمر حتى 20 مايو (أيار) الجاري، بحضور السفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع. يتضمن برنامج المنتدى جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تناقش الأولويات الإنسانية والتحديات الجيوسياسية (واس) ويتضمن برنامج المنتدى جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تناقش الأولويات الإنسانية والتحديات الجيوسياسية، كما سيوفر فرصة لتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وربط الإغاثة الفورية بالحلول طويلة الأمد من خلال تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والإنمائي.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأمريكية بفارق قياسي خلال 2025
، وهو ما يشير إلى ارتفاع بنحو 1% عن مستوى إغلاق الجمعة الماضية. وضع بنك "جيه بي مورجان تشيس أند كو" أحد أعلى المستهدفات في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع "سيتي غروب" ارتفاعاً 4% ليصل المؤشر إلى 570 نقطة، مع تراجع نبرة التشاؤم بين المحللين بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع البنكان أن يتراجع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية خلال بقية العام. "ستوكس 600" يسبق "S&P 500" تشير الفجوة بين توقعات "جيه بي مورجان" لمؤشري أوروبا وأمريكا إلى أن مؤشر "ستوكس 600" سيتفوق على "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 25 نقطة مئوية خلال عام 2025، وهي أكبر نسبة مسجلة على الإطلاق، في حين أن تقديرات "سيتي" ستكون الأفضل منذ 2005. قالت "بياتا مانثي"، الخبيرة الاستراتيجية في "سيتي جروب"، تعليقاً على الأسهم الأوروبية: "إذا كنا قد تجاوزنا بالفعل ذروة حالة عدم اليقين بشأن الأرباح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الصعود وإعادة التقييم المحتملة للمضاعفات، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي تعرضت لضغوط أكبر". تشير هذه التوقعات إلى تحول كبير مقارنة ببداية العام الجاري، حين كان الخبراء الاستراتيجيون يتوقعون أن تتخلف الأسهم الأوروبية كثيراً عن نظيرتها الأميركية. إلا أن المؤشر الأوروبي القباسي سجل ارتفاعاً مدفوعاً بإصلاحات مالية تاريخية في ألمانيا وأرباح قوية جذبت المستثمرين الباحثين عن بدائل للأصول الأميركية المتأثرة بالحرب التجارية. كشف استطلاع أجراه بنك "بنك أوف أمريكا" قبل أسبوع أن صافي 35% من مديري الصناديق العالمية باتوا يفضلون زيادة مخصصاتهم للأسهم الأوروبية، بينما انخفض صافي الانكشاف على الأسهم الأميركية إلى أدنى مستوى له في عامين. سجلت الشركات المدرجة ضمن مؤشر "إم إس سي آي يوروب" زيادة بنسبة 5.3% في أرباح الربع الأول، متجاوزة بكثير التراجع المتوقع البالغ 1.5%، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس". كما أظهر مؤشر تابع لـ"سيتي غروب" أن عدد المحللين الذين خفضوا تقديراتهم لأسهم أوروبا قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة. الأسواق الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية، يتسم التوقع العام للأسواق بتشاؤم أكبر. أظهر استطلاع منفصل أجرته "بلومبرغ" أن الخبراء يتوقعون أن يُنهي مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" العام عند مستوى متوسط يبلغ 6001 نقطة، أي دون تغيير يُذكر عن إغلاق الجمعة الماضية. رغم ذلك، فإن الارتفاع الذي سجله "ستوكس 600" بنسبة 8.3% منذ بداية العام الجاري أثار بعض القلق بشأن التقييمات. فالمؤشر يُتداول حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ نحو 14.6 مرة، وهو أعلى من المتوسط التاريخي البالغ 13.5 مرة خلال 20 عاماً، بحسب بيانات "بلومبرغ"، إلا أنه ما يزال أدنى من مضاعف "ستاندرد أند بورز 500" الذي يقترب من 22 مرة. قالت "شارون بيل"، الخبيرة الاستراتيجية لدى "غولدمان ساكس"، إنها تتوقع استمرار المستثمرين في إعادة تخصيص استثماراتهم لصالح المنطقة الأوروبية، نظراً للانخفاض النسبي للتقييمات وارتفاع تركز الاستثمارات في السوق الأميركية. أضافت: "نلاحظ أيضاً أن التضخم من المرجح أن يتراجع أكثر في أوروبا خلال العام الجاري، وهناك علاقة وثيقة بين انخفاض التضخم وارتفاع متوسط التقييمات". أظهر استطلاع "بلومبرغ" أن 6 مؤسسات فقط، هي بنوك "بنك أوف أمريكا" و"ديكا بنك" (Deka Bank)، و"آي إن جي"، و"بانمور ليبيروم" (Panmure Liberum)، و"سوسيتيه جنرال" (Societe Generale)، وشركة "تي إف إس ديريفيتيفز" (TFS Derivatives)، تتوقع تراجع مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 2% مقارنة بإغلاق الجمعة. الرسوم الجمركية قال "رولاند كالويان"، الخبير الاستراتيجي في "سوسيتيه جنرال"، إنه بحاجة إلى رؤية تحسن أقوى في الأرباح بالإضافة إلى مزيد من التراجع في المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية قبل أن يراهن على ارتفاع المؤشر ستوكس 600. ويتوقع أن يُنهي المؤشر العام عند مستوى 530 نقطة، أي بانخفاض نسبته 3.5%. أضاف كالويان: "إن حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية تُعقد التوقعات أكثر، حيث تتردد العديد من الشركات في تقديم توقعات استرشادية واضحة، ما يشير إلى أن التأثير الكامل لهذه الرسوم الجمركية، ربما لم يظهر بعد على توقعات الأرباح". أما في "يو بي إس جروب"، فقال الخبير الاستراتيجي "جيري فاولر" إن التقييمات ارتفعت كما كان منتظراً وسط توقعات بنمو اقتصادي أقوى خلال العامين المقبلين. اختتم: "لتحقيق مزيد من المكاسب، ينبغي تجاوز فترة من عدم اليقين المرتبط بتغيرات السياسات، والتي من المرجح أن تُبقي نمو ربحية السهم عند الصفر أو أقل قليلاً خلال العام الجاري".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
عضوة بالمركزي الأوروبي: منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين
ترى عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "إيزابيل شنابل"، أن منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أعقاب السياسات الجمركية المتشددة التي تتبعها الإدارة الأمريكية. وقالت "شنابل" في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إن هناك فرصة تاريخية لتعزيز قيمة اليورو كعملة دولية، في ظل ارتفاع العملة الموحدة أمام الدولار بسبب تباين السياسات. وأضافت أن عملية خفض التضخم في منطقة اليورو لا تزال على المسار الصحيح، إلا أن الصدمات الجديدة التي تتعلق بالتوترات التجارية تُشكل مخاطر للوصول إلى المستهدف. وشددت عضوة البنك المركزي الأوروبي، على أهمية عدم إغفال الصدمات فيما يتعلق بجانب العرض، لأن ذلك قد يهدد بزعزعة استقرار توقعات التضخم. وتابعت بأن تخفيف قيود الديون الألمانية وزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز البنية التحتية قد يُساعد منطقة اليورو على تعزيز النمو، داعيةً إلى اقتران حزمة الإنفاق هذه مع إصلاحات هيكلية شاملة.