
عضوة بالمركزي الأوروبي: منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين
ترى عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "إيزابيل شنابل"، أن منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أعقاب السياسات الجمركية المتشددة التي تتبعها الإدارة الأمريكية.
وقالت "شنابل" في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إن هناك فرصة تاريخية لتعزيز قيمة اليورو كعملة دولية، في ظل ارتفاع العملة الموحدة أمام الدولار بسبب تباين السياسات.
وأضافت أن عملية خفض التضخم في منطقة اليورو لا تزال على المسار الصحيح، إلا أن الصدمات الجديدة التي تتعلق بالتوترات التجارية تُشكل مخاطر للوصول إلى المستهدف.
وشددت عضوة البنك المركزي الأوروبي، على أهمية عدم إغفال الصدمات فيما يتعلق بجانب العرض، لأن ذلك قد يهدد بزعزعة استقرار توقعات التضخم.
وتابعت بأن تخفيف قيود الديون الألمانية وزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز البنية التحتية قد يُساعد منطقة اليورو على تعزيز النمو، داعيةً إلى اقتران حزمة الإنفاق هذه مع إصلاحات هيكلية شاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
بعد بداية قوية.. هل تتفوق الأسواق الناشئة على وول ستريت هذا العام؟
رفعت البنوك الأمريكية وشركات الاستثمار من توقعاتها بشأن عوائد أسهم الأسواق الناشئة خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مكاسب وول ستريت، في ظل ضعف الإقبال على الأصول الأمريكية بسبب سياسات الرئيس "دونالد ترامب" التجارية. النظرة المستقبلية - رفع بنك "جيه بي مورجان" نظرته لأسهم الأسواق الناشئة من "محايد" إلى "وزن زائد"، بفضل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فضلًا عن تراجع قيمة الدولار. تفوق نسبي - ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنسبة 8.5% منذ مطلع العام الجاري، متفوقًا على صعود "إس آند بي 500" بنسبة 1.15% خلال نفس الفترة، وهو ما عزاه بعض المحللين إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتوقعات نمو أضعف للاقتصاد الأمريكي. السبب؟ - يرى "أوستن بيكل" المحلل لدى "ويلز فارجو" أن ارتفاع أسهم الأسواق الناشئة هذا العام يعود إلى ضعف الدولار، إذ تُحقق هذه الفئة من الأصول أفضل أداء لها خلال فترات ضعف العملة الأمريكية. هل تكمل الصعود؟ - يعتقد "ويلز فارجو" أن أسهم الأسواق الناشئة قد تستمر في الارتفاع هذا العام، لكنها ستتخلف عن نظيرتها الأمريكية بسبب الانتعاش الاقتصادي العالمي في النصف الثاني من العام الجاري مع انحسار المخاوف التجارية. لماذا التخلف؟ - يرى محللو المصرف الأمريكي أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يستمر لفترة أطول، وبما أن الأسهم الصينية تُشكل نحو 30% في مؤشر "إم إس سي آي"، فإن هذا سيؤثر سلبًا على أداء المؤشر ككل. الأسواق الناشئة ستتفوق - في وجهة نظر مختلفة، ترى "كريستي تان" الخبيرة الاستراتيجية لدى شركة الاستثمار الأمريكية "فرانكلين تيمبلتون"، أن خطر انخفاض قيمة الدولار الأمريكي يُمثّل جرس إنذار للمستثمرين، مشيرة إلى أن الميزة الاستثنائية التي حصلت عليها وول ستريت في الفترة الماضية انتهت. أساسيات جيدة - عزت "تان" توقعها إلى الأساسيات المتينة التي تتمتع بها الأسواق الناشئة، مثل إمكانية مواصلة خفض تكاليف الاقتراض، مع تقليص نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، في الوقت الذي ارتفع فيه الدين الأمريكي إلى الحد الأقصى الذي وضعه الكونجرس. سوق صاعدة مقبلة - يرى "مايكل هارتنت" المحلل لدى "بنك أوف أمريكا"، أن أسهم الأسواق الناشئة ستقود السوق الصاعدة القادمة، إذ تستفيد من ضعف الدولار والانتعاش الاقتصادي في الصين. انخفاض وول ستريت - يتوقع "هارتنت" أيضًا انخفاضًا إضافيًا في وول ستريت إذا ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أكثر من 5%، وهو مستوى تجاوزته لفترة وجيزة بالفعل أمس الإثنين، مسجلة أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023. توصيات متضاربة - في الوقت الذي ينصح فيه "جيه بي مورجان" المستثمرين بزيادة التعرض لأسهم الأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل والصين، فضل محللو "ويلز فارجو" النهج الأكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ في الأسواق المتقدمة، وأوصوا بزيادة حيازة الأصول الأمريكية.


Asharq Business
منذ 42 دقائق
- Asharq Business
أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأميركية بفارق قياسي خلال 2025
يراهن بعض الخبراء الاستراتيجيين في "وول ستريت" على أن الأسهم الأوروبية ستحقق أفضل أداء لها مقارنة بالأسهم الأميركية منذ ما لا يقل عن عقدين، وذلك في ظل تحسن آفاق الاقتصاد في المنطقة. يتوقع أن يُنهي مؤشر "ستوكس يوروب 600" العام الجاري عند نحو 554 نقطة، وفقاً لمتوسط توقعات 20 خبيراً استراتيجياً شملهم استطلاع أجرته "بلومبرغ"، وهو ما يشير إلى ارتفاع بنحو 1% عن مستوى إغلاق الجمعة الماضية. وضع بنك "جيه بي مورغان تشيس أند كو" أحد أعلى المستهدفات في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع "سيتي غروب" ارتفاعاً 4% ليصل المؤشر إلى 570 نقطة، مع تراجع نبرة التشاؤم بين المحللين بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع البنكان أن يتراجع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية خلال بقية العام. "ستوكس 600" يسبق "S&P 500" تشير الفجوة بين توقعات "جيه بي مورغان" لمؤشري أوروبا وأميركا إلى أن مؤشر "ستوكس 600" سيتفوق على "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 25 نقطة مئوية خلال عام 2025، وهي أكبر نسبة مسجلة على الإطلاق، في حين أن تقديرات "سيتي" ستكون الأفضل منذ 2005. قالت "بياتا مانثي"، الخبيرة الاستراتيجية في "سيتي غروب"، تعليقاً على الأسهم الأوروبية: "إذا كنا قد تجاوزنا بالفعل ذروة حالة عدم اليقين بشأن الأرباح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الصعود وإعادة التقييم المحتملة للمضاعفات، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي تعرضت لضغوط أكبر". تشير هذه التوقعات إلى تحول كبير مقارنة ببداية العام الجاري، حين كان الخبراء الاستراتيجيون يتوقعون أن تتخلف الأسهم الأوروبية كثيراً عن نظيرتها الأميركية. إلا أن المؤشر الأوروبي القياسي سجل ارتفاعاً مدفوعاً بإصلاحات مالية تاريخية في ألمانيا وأرباح قوية جذبت المستثمرين الباحثين عن بدائل للأصول الأميركية المتأثرة بالحرب التجارية. كشف استطلاع أجراه بنك "بنك أوف أميركا" قبل أسبوع أن صافي 35% من مديري الصناديق العالمية باتوا يفضلون زيادة مخصصاتهم للأسهم الأوروبية، بينما انخفض صافي الانكشاف على الأسهم الأميركية إلى أدنى مستوى له في عامين. سجلت الشركات المدرجة ضمن مؤشر "إم إس سي آي يوروب" زيادة بنسبة 5.3% في أرباح الربع الأول، متجاوزة بكثير التراجع المتوقع البالغ 1.5%، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس". كما أظهر مؤشر تابع لـ"سيتي غروب" أن عدد المحللين الذين خفضوا تقديراتهم لأسهم أوروبا قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة. الأسواق الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية، يتسم التوقع العام للأسواق بتشاؤم أكبر. أظهر استطلاع منفصل أجرته "بلومبرغ" أن الخبراء يتوقعون أن يُنهي مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" العام عند مستوى متوسط يبلغ 6001 نقطة، أي دون تغيير يُذكر عن إغلاق الجمعة الماضية. رغم ذلك، فإن الارتفاع الذي سجله "ستوكس 600" بنسبة 8.3% منذ بداية العام الجاري أثار بعض القلق بشأن التقييمات. فالمؤشر يُتداول حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ نحو 14.6 مرة، وهو أعلى من المتوسط التاريخي البالغ 13.5 مرة خلال 20 عاماً، بحسب بيانات "بلومبرغ"، إلا أنه ما يزال أدنى من مضاعف "ستاندرد أند بورز 500" الذي يقترب من 22 مرة. قالت "شارون بيل"، الخبيرة الاستراتيجية لدى "غولدمان ساكس"، إنها تتوقع استمرار المستثمرين في إعادة تخصيص استثماراتهم لصالح المنطقة الأوروبية، نظراً للانخفاض النسبي للتقييمات وارتفاع تركز الاستثمارات في السوق الأميركية. أضافت: "نلاحظ أيضاً أن التضخم من المرجح أن يتراجع أكثر في أوروبا خلال العام الجاري، وهناك علاقة وثيقة بين انخفاض التضخم وارتفاع متوسط التقييمات". أظهر استطلاع "بلومبرغ" أن 6 مؤسسات فقط، هي بنوك "بنك أوف أميركا" و"ديكا بنك" (Deka Bank)، و"آي إن جي"، و"بانمور ليبيروم" (Panmure Liberum)، و"سوسيتيه جنرال" (Societe Generale)، وشركة "تي إف إس ديريفيتيفز" (TFS Derivatives)، تتوقع تراجع مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 2% مقارنة بإغلاق الجمعة. الرسوم الجمركية قال "رولاند كالويان"، الخبير الاستراتيجي في "سوسيتيه جنرال"، إنه بحاجة إلى رؤية تحسن أقوى في الأرباح بالإضافة إلى مزيد من التراجع في المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية قبل أن يراهن على ارتفاع المؤشر ستوكس 600. ويتوقع أن يُنهي المؤشر العام عند مستوى 530 نقطة، أي بانخفاض نسبته 3.5%. أضاف كالويان: "إن حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية تُعقد التوقعات أكثر، حيث تتردد العديد من الشركات في تقديم توقعات استرشادية واضحة، ما يشير إلى أن التأثير الكامل لهذه الرسوم الجمركية، ربما لم يظهر بعد على توقعات الأرباح". أما في "يو بي إس غروب"، فقال الخبير الاستراتيجي "جيري فاولر" إن التقييمات ارتفعت كما كان منتظراً وسط توقعات بنمو اقتصادي أقوى خلال العامين المقبلين. اختتم: "لتحقيق مزيد من المكاسب، ينبغي تجاوز فترة من عدم اليقين المرتبط بتغيرات السياسات، والتي من المرجح أن تُبقي نمو ربحية السهم عند الصفر أو أقل قليلاً خلال العام الجاري".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدشنان «عصراً جديداً» للعلاقات
أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس، عن اتفاق تاريخي لإعادة ضبط العلاقات بينهما بعد خروج بريطانيا المرير من الاتحاد (بريكست) عام 2020. وقال مسؤولون بريطانيون إن توقيع الاتفاق - الذي يغطي مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والسفر ومصائد الأسماك - مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في لندن يمثل «يوماً تاريخياً» للجانبين و«عصراً جديداً» في علاقتهما بعد سنوات من التوتر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق سيخفف من البيروقراطية، ويسهم في نمو الاقتصاد البريطاني، ويعيد ضبط العلاقات مع الكتلة التجارية المكونة من 27 دولة. بينما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين المحادثات بأنها «لحظة تاريخية» تعود بالنفع على الجانبين.