
خلال شهرصادرات الصين إلى الولايات المتحدة تتراجع بنسبة 6%
وقالت الإدارة العامة للجمارك الصينية إنّ الصين صدّرت إلى الولايات المتحدة في يوليو بضائع بقيمة 35.8 مليار دولار، مقارنة بـ38.2 مليار دولار في يونيو و28.8 مليار دولار في مايو.
بالمقابل، حقّقت الصادرات الصينية حول العالم في يوليو نموا بنسبة 7.2 بالمئة على أساس سنوي، مخالفة توقّعات المحلّلين.
وكانت وكالة بلومبرغ توقّعت أن تنمو صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 5.6% في يوليو، لكنّ الأرقام التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم أظهرت أنّ نسبة النمو المسجّلة جاءت أكبر من ذلك.
كما زادت واردات الصين في يوليو بنسبة 4.1 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة أيضا توقعات بلومبرغ التي حذّرت من انكماش هذه الواردات بنسبة 1%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
"علي بابا" تخسر مواهب الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين صينيين
غادر العديد من كبار باحثي ا لذكاء الاصطناعي مؤخرًا مختبر تونغي التابع لشركة علي بابا، وهو المطوّر لنماذج Qwen مفتوحة المصدر، للانضمام إلى شركات تقنية منافسة في الصين. غادر يان تشيجي، أحد الأعضاء الأوائل في أكاديمية دامو التابعة لشركة علي بابا، في فبراير وانضم إلى أكاديمية إكسبلور التابعة لشركة JD. عمل لفترة وجيزة في "تينسنت" قبل مغادرته بعد إعادة هيكلة داخلية، حلّ لي شيانغانغ من شركة محل يان في مختبر تونغي في يونيو، بحسب تقرير نشره موقع "techinasia" واطلعت عليه "العربية Business". انتقل بو ليفينغ، الرئيس السابق لقسم الرؤية التطبيقية في تونغي، إلى فريق هونيوان للذكاء الاصطناعي التابع لشركة تينسنت. تُبرز هذه الحركة من المواهب المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا الصينيين لتوظيف خبراء الذكاء الاصطناعي المتميزين. أطلقت كل من شركة "بايت دانس" و"علي بابا" و"تينسنت" حملات توظيف جامعية جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي في الأسابيع الأخيرة. أنماط منهجية في استقطاب المواهب تعكس خسائر "علي بابا" للمواهب نمطًا أوسع في القطاع، حيث تُصبح شركات التكنولوجيا الرائدة أهدافًا لتوظيف المنافسين. أثبتت "أمازون" هذا النهج بين عامي 2015 و2017، حيث استقطبت ما لا يقل عن 30 مديرًا بمستوى مدير تنفيذي أو أعلى، تحديدًا من "مايكروسوفت"، مما يُظهر كيف تستهدف الشركات منافسين محددين عمدًا بدلًا من التوظيف العشوائي في جميع أنحاء القطاع. يُعزز تأثير التركيز الجغرافي هذا الاتجاه، فقد سهّل قرب "أمازون" و"مايكروسوفت" في سياتل حركة واسعة للمواهب، على غرار طريقة عمل شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة في مناطق متداخلة. يعكس هذا النهج تفكيرًا استراتيجيًا حيث تحدد الشركات الخبرات المحددة التي تحتاج إليها وتستهدف المنظمات المعروفة بتطوير تلك المواهب، بدلاً من إلقاء شبكات التوظيف واسعة النطاق. تعكس حرب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين توسعًا هائلاً في السوق، مما يُعزز كثافة التوظيف. يُمثل التوظيف المكثف من قِبل "JD" و"تينسنت" جزءًا من الطفرة الأوسع نطاقًا في مجال مواهب الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تُقدر قيمة سوق توظيف الذكاء الاصطناعي في البلاد بـ 50.55 مليون دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 121 مليون دولار بحلول عام 2035. يتزامن معدل النمو السنوي هذا، البالغ 7.6%، مع إطلاق شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى حملات توظيف واسعة النطاق - حيث تخطط "بايدو" وحدها لتوظيف 21,000 متدرب على مدار ثلاث سنوات، مع التركيز على أدوار الذكاء الاصطناعي. تعكس هذه الكثافة التوجه الاستراتيجي للصين، حيث تستفيد أكثر من 50% من الشركات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات، مما يخلق منافسة شرسة على العدد المحدود من الباحثين والمهندسين ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعمل شركات مثل "تينسنت" على إعادة هيكلة أقسام بأكملها ــ كما فعلت مع مختبر الذكاء الاصطناعي الخاص بها في أبريل/نيسان ــ على وجه التحديد للتنافس بشكل أكثر فعالية على المواهب المتميزة في نماذج اللغات الكبيرة وتطوير الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مستثمرو السندات يواجهون صعوبة في الحصول على صفقات رخيصة
يمر المستثمرون الباحثون عن صفقات رخيصة في سوق الائتمان بأصعب أوقاتهم منذ جيل كامل على الأقل. أدى الارتفاع المستمر إلى تضخم تقييمات ديون الشركات عالية الجودة تقريباً على مستوى العالم. وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ" تعود إلى عام 2009، فإن الفارق بين عوائد السندات الفردية ومتوسط المؤشر هو الأدنى على الإطلاق. تُعتبر علاوات المخاطر منخفضة للشركات من الدرجة الأولى والضعيفة على حد سواء. أما في السندات عالية المخاطر، فإن تباين فروق العوائد هو في أدنى مستوياته منذ الفترة التي سبقت جائحة كوفيد-19 مباشرةً. مخاطر كبيرة مقابل عائد ضئيل المستثمرون الذين يتطلعون إلى تعزيز عوائدهم في الوقت الحالي عليهم تحمل مخاطر أكبر بكثير مقابل عائد إضافي ضئيل. عندما سأل أحد العملاء أبريل لاروس من شركة "إنسايت إنفستمنت" عن طرق لتعزيز فروق العوائد دون تحمل خسائر كبيرة محتملة خلال الأسابيع الأخيرة، لم تكن لديها إجابة فورية. قالت رئيسة قسم الاستثمار في مقابلة: "بالتأكيد ليس من السهل إيجاد طرق لزيادة العائد دون تحمل مخاطر جديدة. الأمر معقد للغاية. عندما تكون فروق العوائد ضيقة، يتقارب الأداء (بين السندات) بشكل كبير". يرجح أن يلعب نمو كلٍّ من صناديق مؤشرات الائتمان والصناديق ذات أجل الاستحقاق الثابت دوراً في هذا الصدد: إذ أصبح المستثمرون يشترون معظم المعروض بالسوق، مما يُسهم في تقليص فروق عوائد السندات. ويُصعّب غياب التباين في العوائد من العثور على صفقات رابحة. انهمرت التدفقات الضخمة على صناديق سندات الشركات مؤخراً، حيث يسعى المستثمرون بقوة وراء الأوراق المالية التي تُقدّم عوائد أعلى من سندات الخزانة، حتى مع تضيّق فروق العائد نسبياً. كما قامت شركات التأمين بشراء ديون الشركات لتكوين منتجات تقاعدية لبيعها للعدد المتزايد من المتقاعدين الأميركيين. في الوقت نفسه، بلغ متوسط علاوة المخاطر للسندات العالمية عالية الجودة 82 نقطة أساس يوم الخميس، وهو ما يُقارب أدنى مستوى له منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ". ولا يختلف الأمر كثيراً في سوق السندات عالية المخاطر، حيث تبتعد فروق العائد بنحو ربع نقطة مئوية عن أدنى مستوياتها التي سجلتها في فبراير منذ الأزمة المالية. أسباب تدعو للحذر هناك أسباب تدعو المستثمرين إلى الحذر من زيادة المخاطر لتعزيز العوائد. فقد تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبدأت المخاوف بشأن تدهور النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة تطغى على التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية، معتبرةً إياه الخطر الأكبر على السوق، وفقاً لأحدث استطلاعات مؤشر مديري المشتريات. وقال أندرو تشورلتون، كبير مسؤولي الاستثمار في الدخل الثابت لدى "إم آند جي إنفستمنت": "يبدو أن السوق تواجه تحديات". مضيفاً أن هناك "قدراً كبيراً من التراخي في سوق الائتمان في الوقت الحالي". وفي حين لا تزال الشركة معرضة بشكل كبير لديون الشركات، زاد مديرو محافظها الاستثمارية من استثماراتهم في أصول أكثر دفاعية مثل النقد، والسندات الحكومية، والسندات المغطاة، والأوراق المالية المضمونة من فئة (AAA)، وفقاً لتشورلتون. وأضاف أن هذه الفئات من المتوقع أن تحقق أداءً أفضل من "الاستمرار في الاستثمار العشوائي في سوق سندات الشركات مفترضين أن الأمور ستبقى على هذا الحال إلى الأبد". يُمثل العثور على سندات رخيصة وعالية العائد تحدياً أيضاً. وقد كان اختيار العائد المتميز دون اللجوء إلى الديون المتعثرة أو الديون ذات التصنيف الائتماني غير الجذاب التي لا يتم تداولها بشكل واسع مصدر قلق رئيسياً لأل كاترمول، مدير محفظة الدخل الثابت في "ميرابود أسيت منيجمنت". وقال كاترمول، في إشارة إلى نطاقات التصنيف الائتماني المختلفة في سوق السندات غير الجذابة: "لا أريد إضافة سندات (CCC) التي يتم تداولها مثل سندات فئة (B)". مضيفاً "هذه هي المعضلة التي نواجهها حالياً".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"هواوي" تطور حلا سريا يقلل من اعتمادها على شرائح استدلال الذكاء الاصطناعي
يبدو أن "هواوي" تمتلك حلاً تقنياً جديداً يُقلل اعتمادها على شرائح الذاكرة عالية النطاق العريض (HBM) لاستدلال الذكاء الاصطناعي. ويشير تقرير جديد إلى أن الشركة ستكشف النقاب عن هذا الابتكار في منتدى تطبيقات الاستدلال المالي بالذكاء الاصطناعي لعام 2025، المقرر انعقاده في 12 أغسطس. يوضح التقرير أن "هواوي" طورت حلاً سرياً من شأنه أن يُقلل من اعتماد الصين على شرائح الذاكرة عالية النطاق العريض (HBM) لاستدلال الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن هذا الإنجاز الابتكاري خلال فعالية 12 أغسطس، بحسب تقرير نشره موقع "huaweicentral" واطلعت عليه "العربية Business". يشير استدلال الذكاء الاصطناعي إلى عملية "التنفيذ" في الذكاء الاصطناعي، وفي هذه العملية، يستخدم النموذج معرفته وتقنياته المُكتسبة لتقديم نتائج دقيقة للمستخدمين بكفاءة. تتميز شرائح الذاكرة عالية النطاق العريض بزمن وصول أقل وعرض نطاق ذاكرة أعلى، مقارنةً بشرائح الذاكرة التقليدية، مما يُؤدي إلى معالجة أسرع للبيانات، وبالتالي تحسين الأداء. ويعمل في نهاية المطاف على تعزيز عملية الاستدلال بالذكاء الاصطناعي الشاملة لنماذج اللغة الكبيرة، لكن "هواوي" غير قادرة على الوصول إلى هذه الرقاقات بسبب القيود الأميركية، ونتيجةً لذلك، يبدو أنها طورت حلاً تقنياً مبتكراً في مجال استدلال الذكاء الاصطناعي. لن تُقلل هذه التقنية اعتماد الصين والشركة على رقاقات HBM للذكاء الاصطناعي فحسب، بل ستعزز أيضاً أداء استدلال نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في البلاد. تستكشف "هواوي" باستمرار حلولاً تُساعدها على التخلص من المنتجات الأميركية. كما تعمل على دمج تقنياتها المُطورة ذاتياً لتوسيع أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي محلياً. لا يزال الحل التقني الجديد سراً في الوقت الحالي، على الرغم من أن الأمور ستتضح خلال الأسبوع المقبل.