logo
الملكة رانيا تعتذر للأردنيين عن حضور حفل الإستقلال وتكشف عن إصابتها بـ "مرض بسيط"

الملكة رانيا تعتذر للأردنيين عن حضور حفل الإستقلال وتكشف عن إصابتها بـ "مرض بسيط"

في حدث لافت وغير متوقع غابت الملكة رانيا العبدلله زوجة الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن عن حفل عيد الاستقلال وهي مناسبة وطنية كبرى يحتفل بها الأردن في 25 مايو من كل عام بإقامة حفل استقبال ملكي كبير يحضره عادة جميع الأمراء وأفراد العائلة المالكة وأفراد الحكومة وقادة الجيش وممثلو الهيئات الديبلوماسية لدى المملكة.
لكن الملكة رانيا العبدالله، اعتذرت مساء اليوم الأحد، للشعب الأردني، عن غيابها عن الحفل الرسمي لعيد الاستقلال الـ79. وقالت انها تغيب عن المناسبة التي وصفتها بأن الأحب على قلبها أن تحضرها، لأسباب صحية، وأنها تابعت الحفل على التلفزيون من مدينة العقبة، بسبب الإلتزام بفترة راحة لإصابتها بآلام الديسك، ووصفت مرضها بدعابة انضمامها لـ"نادي الديسك الاردني". وشكرت الملكة ابنتها الأميرة ايمان على وقوفها بجانبها وأنها "مش مقصرة" معاها.
وقالت الملكة عبر حسابها على إنستغرام: "كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة".
ونشرت الملكة رانيا العبدلله صورة لها مع ابنتها الأميرة ايمان وهما تتابعان احتفالات المملكة بعيد الاستقلال على شاشة التلفزيون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي
فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي

اختتمت، أمس، في دبي أعمال الدورة الأولى من منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية الذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة «قمة الإعلام العربي 2025» التي انتهت فعالياتها أمس. وعقدت جلسات «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي. وأجمع المشاركون - في جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، عقدت ضمن فعاليات «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» في إطار اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في مركز دبي التجاري العالمي - على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يُسهم في صناعة وعي عربي أصيل. وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي، كل من النجم أحمد السقا والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية على الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. وطرحت الجلسة تساؤلات جوهرية حول العلاقة المتبادلة بين الدراما والمتلقي، وتأثير الدراما على الجمهور، ومدى مساهمتها في تشكيل الوعي المجتمعي. وتحدث الفنان أحمد السقا عن فيلميه «إبراهيم الأبيض» و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أن كليهما طرح قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأضاف أن الفن مسؤولية ورسالة، قائلاً إن «الفن عندما يكون صادقاً يعيش داخل الناس ويؤثر في قراراتهم ومشاعرهم»، مضيفاً: «التأثير والفتنة بينهما فاصل رفيع على الفنان الحفاظ عليه.. الدراما هي الحدوتة.. والحياة عبارة عن أحداث تدور في إطار الصراع بين الخير والشر». وأكد الفنان أحمد السقا أن الدراما اليوم باتت جزءاً لا يتجزأ من التأثير المجتمعي، مشيراً إلى أن التناول الدرامي للعمل قد يضخّم حدثاً بسيطاً أو يقلل من أهمية إنجاز حقيقي، وهو ما يضع الفنان أمام تحد مستمر في الحفاظ على تميز أعماله الفنية، وأضاف: «الدراما ليست فقط مرآة المجتمع، بل هي أيضاً مسؤولية.. ما نقدمه على الشاشة يمكن أن يلهم أو يُضلل، ولذلك نحن مطالبون بالصدق والوعي في كل ما نختار تقديمه»، وأضاف أحمد السقا: «سأعتزل الفن عندما أقوم بأعمال فنية لا تؤثر في الجمهور. أعتبر نفسي في رحلة أحاول من خلالها الوصول إلى تحقيق التأثير الإيجابي في الجمهور، فالفن وسيلة لمحاربة الشر وكشف أساليبه». أما الفنانة هدى حسين فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي»، الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المسلسل أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها. وأكدت في هذا الصدد أن معالجة أي قضية تحفّز الجمهور للبحث عن عواقبها السلبية ولا تكون دعوة للاقتداء بها، فكاتبة المسلسل هبة مشاري حمادة عرضت في هذا العمل القضايا المجتمعية بأسلوب متوازن هدفه معالجته. أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز»، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، وقال: «إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة». وشدد خباز على أن الدراما الحقيقية لا تكتفي بالإجابات الجاهزة، والإعلام الجيد عليه أن يُحفّز هذا النوع من الطرح لا أن يروّج للسطحية. وتطرق خباز إلى الحديث عن دوره في المسلسل الرمضاني «النار بالنار». وأوضح خباز أن العمل برمته يحمل رسالة إنسانية جريئة في تناولها. وأجمع المشاركون في الجلسة على أن مستقبل الدراما يكمن في الجرأة على طرح الموضوعات الواقعية التي تمس الناس بصدق وفي بناء علاقة وجدانية مع الجمهور من خلال نصوص تكتب بروح إنسانية صادقة. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن أهمية دعم المحتوى العربي الهادف وتشجيع الأعمال التي تعكس تنوع المجتمعات وتجاربها لما للدراما من دور محوري في التأثير على الفكر والوجدان ليس فقط بوصفها وسيلة ترفيه بل باعتبارها قوة ناعمة تصنع الوعي وتغير الواقع. وخلال جلسات اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، سلّطت الممثلة ليلى عبدالله الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي»، عقدت ضمن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية في اليوم الختامي من قمة الإعلام العربي 2025.

«نكهات شبابية» إلى العالمية عبر «منصات التواصل»
«نكهات شبابية» إلى العالمية عبر «منصات التواصل»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«نكهات شبابية» إلى العالمية عبر «منصات التواصل»

شهدت قمة الإعلام العربي، ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي»، أمس، جلسة حملت عنوان «نكهات شبابية»، ناقش خلالها عدد من الطهاة ومدوني الطعام تجاربهم وبداياتهم في عالم الطهي وعبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أهمية إضفاء لمسات عصرية على الأكلات التقليدية، كوسيلة فعالة لنقلها إلى العالم دون فقدان هويتها ونكهتها الأصلية. وقال الشيف ومدون الطعام، أحمد الزامل، لـ«الإمارات اليوم» إن مصطلح «النكهات الشبابية» يعبّر عن توجهات الجيل الجديد في الطعام، حيث تتحول بعض النكهات إلى «تريند» واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف: «هاوي الطهي يمكن أن يصبح مدون طعام، مادام يوثق تجاربه ويحتفظ بأسلوبه الخاص». وتحدث عن تجربته الشخصية منذ دخوله عالم الطهي عام 2018، حيث كان يحرص على مواكبة «التريند» مع الحفاظ على بصمته الخاصة، كما تحدث عن قصة انتشار وصفة «ليزي كات كيك»، مشيراً إلى أنها كانت نتيجة عمل جماعي، وتميزت ببساطة مكوناتها، وتنوع قوامها بين الطري والمقرمش، ما جعلها قريبة من ذوق الجمهور، وسهلة التطبيق في المنازل. كما أشاد الزامل بدور صناع المحتوى في تبسيط الوصفات وتقديمها بأسلوب عملي، ما ساعد على سرعة انتشارها. ومن جانبها، أكدت الشيف ومدونة الطعام أروى لوتاه أهمية الحفاظ على أصالة المطبخ الإماراتي، مشيرة إلى أن نجاح الأطباق التقليدية في الوصول إلى جمهور عالمي لا يتطلب التنازل عن جذورها، بل تقديمها بأسلوب عصري يليق بالعرض العالمي، ويواكب تطلعات الأذواق الحديثة. ووصفت لوتاه الطهاة اليوم بأنهم سفراء ثقافيون، يحملون مسؤولية إيصال التراث والنكهات المحلية إلى مختلف أنحاء العالم، عبر الابتكار المدروس، والتوازن بين الحداثة والتقاليد. وأضافت لوتاه: «النكهات الإماراتية غنية، وما نحتاجه هو تقديمها بطريقة حديثة دون أن نفقد جوهرها الأصيل». أما الشيف ومدونة الطعام حصة آل خليفة، فتحدثت عن تجربتها في الانتقال من الإعلام إلى عالم الطهي، وقالت: «إن لمساتي العصرية على الأطباق التقليدية ساعدت على إيصال النكهات الخليجية للأجيال الجديدة والأجانب، خاصة عندما استخدمت تقنيات المطبخ الفرنسي والإيطالي، لما لهما من قبول عالمي». وقالت حول بداياتها: «درست الإعلام، وعملت في وظيفة مكتبية، ثم بدأت مدونة طعام منذ 15 عاماً، زرت فيها آلاف المطاعم حول العالم، ومع الحجر الصحي في جائحة كورونا، بدأت تجاربي الجدية في الطبخ، بدعم العائلة والأصدقاء». كما تحدثت عن طبقها المفضل «أوزي اللحم»، الذي يحمل لها ذكريات عزيزة مرتبطة بغداء العيد واجتماعات العائلة في المناسبات، مشيرة إلى أن هذا الطبق يُجسّد روح الضيافة الخليجية بطعمه الغني، ورائحته الزكية التي تعبق بمزيج من التوابل العطرية المميزة مثل الهيل والزعفران، وهي الروائح التي ترتبط في الذاكرة بروائح الأعراس والمناسبات الخاصة في الثقافة الخليجية. أحمد الزامل: . مصطلح «النكهات الشبابية» يعبّر عن توجهات الجيل الجديد في الطعام. حصة آل خليفة: . لمساتي العصرية على الأطباق التقليدية ساعدت على إيصال النكهات الخليجية للأجيال. أروى لوتاه: . نجاح الأطباق التقليدية في الوصول إلى العالمية يتطلب تقديمها بأسلوب عصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store