logo
«تراحم الخيرية» تدعم «ياك العون 6» بمليونَي درهم

«تراحم الخيرية» تدعم «ياك العون 6» بمليونَي درهم

الإمارات اليوم١٨-٠٣-٢٠٢٥

قدمت مؤسسة تراحم الخيرية مبلغ مليونَي درهم دعماً لمبادرة «ياك العون 6»، حيث يكفي هذا التبرع للإفراج عن 23 مواطناً من المتعثرين مالياً والمُلاحَقين قضائياً من المستهدفين من المبادرة.
وتستهدف المبادرة، التي تتبناها «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الإفراج عن 212 مواطناً في دبي من المتعثرين مالياً والمُلاحَقين قضائياً، ومترتبة عليهم قضايا مالية، وتستهدف سداد مديونياتهم البالغة 20 مليون درهم، من أجل جمع شملهم مع أسرهم قبل عيد الفطر المبارك.
وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد المواطنين المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة «محاكم الخير» في محاكم دبي.
وتولت «محاكم الخير» إجراء تسوية في ملفات قضايا المشمولين في المبادرة مع الأشخاص والجهات الدائنة، ونجحت في خفض حجم المديونيات من 38 مليوناً و381 ألفاً و597 درهماً، إلى 20 مليون درهم.
وقد تبرع للمبادرة مصرف الإمارات الإسلامي بمليونَي درهم، وجمعية بيت الخير بثلاثة ملايين درهم، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بمليونَي درهم، وشركة دبي للتأمين بمليون درهم، وشركة الوليد للعقارات بمليون درهم، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي بمليون درهم، ومؤسسة تراحم الخيرية بمليونَي درهم، ليصل إجمالي التبرّعات لهذه المبادرة، منذ إطلاقها، إلى 12 مليون درهم، تسهم في الإفراج عن 115 مواطناً من المشمولين بالمبادرة.
وقال المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية، الدكتور أحمد تهلك، إن «الجمعية تضع مساعدة المواطنين، من المستحقين للدعم والمساعدة، نصب عينيها، كما جعلت على رأس أولوياتها تقديم العون للمحتاجين ومحدودي الدخل، والشرائح المجتمعية الضعيفة، ومن يواجهون مشكلات وأزمات قانونية ومالية ومعيشية واجتماعية من أبناء الإمارات، في إطار سياستها الإنسانية ونهجها الخيري ومنهج عملها، فيما تمد الجمعية أياديها البيضاء بالعون والرحمة إلى كل فقير ومحتاج، من مختلف الجنسيات، كما ارتأت الجمعية الإسهام في مبادرة (ياك العون 6) بمبلغ مليونَي درهم».
وأكّد حرص «تراحم الخيرية» على المشاركة الحيّة والفاعلة في مختلف المبادرات والحملات الخيرية والإنسانية والوطنية والاجتماعية والتنموية، والإسهام في دعمها، والعمل الجاد والدؤوب على إنجاحها، وتحقيق أهدافها وتعزيز توجهاتها على أرض الواقع، في إطار العمل الوطني الإنساني المشترك، التزاماً بمسؤولياتها المجتمعية والوطنية والإنسانية، وترجمة لسياسة الدولة ورؤيتها وتوجيهات قيادتها.
وأشار إلى الدور الكبير للمحسنين وأهل الخير من المتبرّعين والداعمين لجمعية تراحم الخيرية، في مشاركتها بالمبادرات والحملات الخيرية والإنسانية والوطنية، بفضل تبرّعاتهم وصدقاتهم وإسهاماتهم المتواصلة في دعم الجمعية، التي تتولى بدورها إيصال دعمهم وتبرّعاتهم إلى مستحقيها، من المحتاجين والمكروبين والفقراء، في ضوء أعلى درجات الحوكمة والشفافية والدقة والصدقية، في العمل الخيري والإنساني، ضمن منظومة إدارية وإجراءات مالية مشدّدة.
ودعا المحسنين والأهالي ومؤسسات القطاعين الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني إلى مواصلة دعم الجمعية والتبرّع لمصلحة ذوي الدخل المحدود، في سبيل تنفيذ المشروعات الخيرية النوعية والمبادرات الإنسانية ذات القيمة العالية، والعمل على التخفيف من معاناة المحتاجين والفقراء، وتلبية احتياجاتهم المعيشية والمالية والخدمية والتنموية، وإنهاء أزمات المكروبين والمنكوبين.
وقال رئيس لجنة محاكم الخير في محاكم دبي، القاضي خالد الشامسي، إن «مبادرة (ياك العون 6) تعكس قيم التراحم والتكاتف الاجتماعي التي يتميّز بها مجتمعنا، حيث باتت نموذجاً مضيئاً في دعم المعسرين وتمكينهم من استعادة حياتهم بثقة وكرامة». وأضاف: «إن تسابق الجهات الحكومية والخاصة للتبرع يؤكد عمق المسؤولية المجتمعية التي تتحلى بها مؤسساتنا، كما يعكس إيمانها الراسخ بأهمية التكافل ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري، بل هي رسالة إنسانية تعزز مفهوم العدالة الاجتماعية، وتمنح الأمل لمن يواجهون تحديات قانونية ومالية، نشكر جميع الجهات الداعمة والأفراد المساهمين في إنجاح هذه المبادرة، وندعو الجميع إلى مواصلة العطاء من أجل مجتمع أكثر تماسكاً ورحمة».
ونوه رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، إبراهيم شكرالله، بتبرع مؤسسة تراحم الخيرية
السخي، ودعمها لمبادرة «ياك العون» في موسمها السادس بمبلغ مليونَي درهم، وأشار إلى أن هذا التبرع يكفي للإفراج عن 23 مواطناً من المشمولين في المبادرة، موضحاً أن التبرعات للمبادرة بلغت حتى الآن 12 مليون درهم، وتكفي للإفراج عن 115 مواطناً من المتعثرين مالياً والملاحَقين قضائياً.
وأوضح أن «هناك تفاعلاً كبيراً من قبل المؤسسات والأفراد في دعم المبادرات الوطنية على مستوى الدولة، خصوصاً مبادرة (ياك العون 6)، التي تستهدف المواطنين المتعثرين مالياً»، داعياً المؤسسات العاملة في الدولة إلى تجسيد شعار مبادرة «ياك العون 6»، بالمشاركة بتقديم الدعم اللازم لها.
ودعا شكرالله المؤسسات الحكومية والخاصة كافة، والأفراد، إلى تفعيل الدور المجتمعي بشكل أكبر، لدعم الأسماء المتبقية، البالغ عددها 97 مواطناً، من ضمن هذه المبادرة المجتمعية.
يذكر أن «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أطلقت الموسم السادس من المبادرة الإنسانية «ياك العون»، وتستهدف جمع 20 مليون درهم لتفريج كربة 212 مواطناً قبل حلول عيد الفطر، وذلك ضمن إطار مذكرة تفاهم تهدف إلى إطلاق سراح المواطنين المتعثرين مالياً والمُلاحَقين قضائياً في دبي، وتأتي المبادرة تزامناً مع فرحة رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، كما تأتي هذه المبادرة المجتمعية الوطنية الرائدة، ضمن مبادرات الصحيفة في «عام المجتمع».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن
«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

أكد مروان البستكي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية للموارد البشرية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على دعم الصناعة الوطنية وتمكين الكفاءات الإماراتية. وأوضح البستكي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات" إن الشركة حرصت على المشاركة في معرض "مصنعين" المنعقد ضمن فعاليات الحدث، في إطار تعزيز التوطين واستقطاب الشباب للعمل في أكبر قطاع صناعي غير نفطي بالإمارات. وأشار البستكي إلى أن الشركة وضعت استراتيجية للتوطين منذ تأسيسها عام 1981، بدأت بتأهيل المواطنين للعمل في عمليات تشغيل المصهر، ونجحت في تكوين قاعدة فنية إماراتية متخصصة في صناعة الألمنيوم. وأضاف: "نوفر اليوم 10 برامج تدريبية متقدمة لتأهيل المواطنين، نستهدف من خلالها خريجي الثانوية العامة والجامعات، لتدريبهم في مختلف المجالات الحيوية داخل الشركة، بما يضمن جاهزيتهم الكاملة للعمل والإبداع". وكشف البستكي أن الشركة استثمرت حتى الآن أكثر من 540 مليون درهم في برامج التوطين، لتوسيع نطاق استقطاب الكوادر الوطنية، وتأهيلهم ليصبحوا خبراء في صناعة الألمنيوم، مشيرًا إلى أن نسبة التوطين بلغت 44.5% في العام 2024، مع خطة لرفعها إلى 50% بحلول 2027". وقال: "نطمح لأن نكون الوجهة المفضلة للكوادر الإماراتية الباحثة عن فرص مهنية مستدامة في القطاع الصناعي بحلول 2030، وذلك من خلال بيئة عمل متطورة، ودورات تدريب عالية الكفاءة، وشراكات استراتيجية تدعم النمو المهني". وأكد أن الإمارات العالمية للألمنيوم ليست فقط أكبر منتج صناعي خارج قطاع النفط والغاز، بل تقود أيضًا على مستوى الدولة في توطين الصناعة وتمكين الشباب الإماراتي ليكونوا روّادًا في مجالهم.

«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات
«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات

أعلنت "أدنوك"، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم '147.8 مليون دولار' على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود اليوم الخميس خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، في إطار وستساهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في "أدنوك"، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها "أدنوك" ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم '24.5 مليار دولار' ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وبهذه المناسبة، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك" .. ' نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تساهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً'. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في دولة الإمارات. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، 'الغيث للصناعات'، و"يونيون كلورين ذ.م.م"، وشركة 'سي 1 وتر إندستريز ذ.م.م'، و"راكيم" للصناعات، و"الإمارات الوطنية للكيماويات". ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض "أدنوك" العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة "اصنع في الإمارات"، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع "أدنوك" عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق "اصنع مع أدنوك" الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط "أدنوك" لشرائها. aXA6IDgyLjIzLjIxNC43MCA= جزيرة ام اند امز LV

«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية

زهرة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • زهرة الخليج

«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية

#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store