
فرنسا تدين هدم "إسرائيل" مدرسة قيد الإنشاء بالضفة
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة، الجمعة، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة مطلع أغسطس/ آب الحالي.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن بناء المدرسة شمالي الضفة كان ممولا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه كان من المتوقع أن تستضيف المدرسة نحو 100 طفل فلسطيني، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن هدم المدرسة.
وكشفت أن هذه المدرسة هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة وتهدمها "إسرائيل"، بعد هدمها مدرسة مدعومة من الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن "استمرار السياسة الاستعمارية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويهدد احتمال حل الدولتين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الأمم المتحدة: مقتل وإصابة منتظري المساعدات في غزة مقلق للغاية
صفا قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مقلقة للغاية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية. وأضاف: "ما نزال نتلقى أخبارا مقلقة للغاية عن مقتل وإصابة أشخاص أثناء انتظارهم للمساعدات ما بين 27 يوليو/ تموز و8 أغسطس/ آب" 2025. وجدد تحذيراته من أن الوضع السيئ بالفعل حاليا، قد يزداد سوءا إذا لم يتم توفير تدفق سريع وآمن ودون قيود للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشار دوجاريك إلى أن الفلسطينيين في غزة لم يتمكنوا من الحصول على الغاز من أجل طهي الطعام منذ 5 أشهر. ولفت إلى تزايد عدد الأطفال الذين ينقلون إلى المستشفى يوميا بسبب سوء التغذية. وجدد دوجاريك رفضه لقرار "إسرائيل" توسيع الاحتلال، والتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين. وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألف شهيد و827و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الأحرار" تدين إدراج الأمم المتحدة حماس ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية
صفا أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء الجمعة، التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، بإدارج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية، مؤكدة أنه تبنٍّ فاضح للرواية الإسرائيلية، وإعطاء غطاء قانوني لإفلات الاحتلال من العقاب على جرائم الحرب المُرتكَبة والمستمرة في قطاع غزة. وشددت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن ازدواجية المعايير في التعامل مع جرائم الاحتلال، تضع الأمم المتحدة ومسؤوليها في دائرة التواطؤ، وتخرجهم من كونهم رعاة للأمن والسلم الدوليين والحقوق والحريات. وأضافت: "لقد أكدت العديد من تقارير المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية، وتصريحات ضباط وجنود الاحتلال ممارسة الاغتصاب الجنسي، وما فضحته صور الجرائم الجنسية ضد الأسرى في معتقل سيدي تمان وغيرهم من الأسرى في وقت الحرب دليل إدانة قاطع". وأكدت الأحرار أن حركات المقاومة في فلسطين وفي مقدمتهم حماس، الأكثر أخلاقية وإنسانية على مستوى العالم، والشاهد على ذلك أسرى الاحتلال من النساء والرجال الذين تم إطلاق سراحهم ولم تسجل إساءة واحدة ضدهم بل أغلبهم أثنو على ٱسريهم.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ضابط اسرائيلي كبير يعترف : لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني
القدس المحتلة-ترجمة صفا أقرّ قائد شعبة الاستخبارات الأسبق في جيش الاحتلال والذي شغل منصبه خلال هجوم 7 أكتوبر " أهارون خليوة" في تسجيلات مغلقة بأنه كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني كرسالة ردع للأجيال القادمة مقراً بأنه فشل في القيام بمهامه المطلوب في ذلك اليوم. ونقلت القناة "12" العبرية عن "خليوة" قوله في تسجيلات مغلقة وترجمتها "وكالة صفا" أن "حقيقة وجود 50 ألف قتيل في غزة كانت ضرورية ومطلوبة للأجيال القادمة ، لنقول لهم ، لقد أهنتمونا وقتلتم ولكن هذا هو الثمن ، قلت بعد السابع من أكتوبر انه يتوجب قتل 50 فلسطيني لقاء كل اسرائيلي قتل ، لا يهم اذا ما كانوا أطفال او نساء ، هذا مطلوب كرسالة للأجيال القادمة فيجب ان يترسخ في ذاكرتهم بين الحين والآخر ان هنالك نكبة جديدة حصلت وهذا ثمنها ، لا يوجد خيار عدا ذلك في هذا المكان العنيف". وفيما يتعلق بالصدمة التي احدثها الهجوم على الجيش قال " إنهار كل شيء صبيحة السابع من اكتوبر والاعتقاد بان احداً نجح في إدارة المعركة في هذه الساعات لا أساس له من الصحة لأنه تم إخضاع فرقة غزة وعندما يتم حسم الفرقة فلا يوجد ما يمكن القيام به". وحول مدى الصدمة من الهجوم الواسع الذي قام به مقاتلو القسام في 7 أكتوبر قال " لو استمعنا قبيل الهجوم للضيف والسنوار وهم يتحدثون عن الهجوم المرتقب فلم يكن أحد ليأخذ الأمر على محمل الجد لأن احداً لم يتخيل هكذا هجوم ، لقد استهترنا بقدرات حماس وعندما تم طرح سيناريو هجوم حماس فوق الأرض استهتر قادة الجيش وقالوا ؟ لماذا يشيدون الأنفاق إذاً ، فليأتوا من فوق الأرض !!". وقال : "ما حصل في 7 أكتوبر كان خارج المنطق والتفكير والعقيدة العسكرية الاسرائيلية وبالتالي فلو حصلنا على معلومة تفيد بإمكانية تنفيذ ذلك الهجوم فلن يتغير شيئ ولن يأخذها احد على محمل الجد". وأضاف " لدينا خلل استراتيجي رهيب على مدار سنوات بأننا الدولة الأقوى في المنطقة ولديها كل الطاقات الاستخباراتية والعسكرية ولا يمكن التغلب علينا ، كنا نقول" نحن دولة اسرائيل لدينا استخبارات قوية جداً ، شاباك ، موساد ، امان ، الخ .. لدينا جيش قوي ومراقبة ، لينا كل شيئ وعدونا مرتدع وسنهدئه بالمال القطري". وعلى صعيد الحديث الاسرائيلي قبل الحرب عن ان حماس مرتدعة قال " اطلعت على المواد الاستخباراتية قبل الهجوم والتي دللت بدون شك على ان حماس مرتدعة وأنها أوقفت الحروب في القطاع وتركز جهدها على الضفة الغربية وهذا كان جزءاً من تضليل حماس لنا". وتحدّث "خليوة" عن ان الغرور كانت أحد أسباب السابع من أكتوبر قائلاً " السابع من أكتوبر احد نتائج الغرور والغطرسة التي أصابتنا فلم نكن نتخيل أن يتجرأ احد علينا او أن نغفل عن هكذا هجوم دون أدنى معلومة مسبقة ". فيما وصف "خليوة" نتنياهو بالجبان جداً والفاشل في منصبه وأنه يتوجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر ، بينما وصف قائد الأركان الأسبق هرتسي هليفي بأنه كان مصاب بداء العظمة. واتهم "خليوة" الشاباك بالمسئولية عن الفشل الاستخباري قبيل الهجوم قائلاً " المسئولة الاستخباراتية حول ما يجري في القطاع خاضعة للشاباك وهم أول من فشلوا في الحصول حتى على وشاية من عميل بقرب الهجوم على الرغم من أن الدولة تنفق المليارات على الجهاز". وحول خطة "سور أريحا" التي أعدتها حماس للهجوم على الغلاف قال " درسنا الخطة قبل الهجوم بفترة ولم نأخذ بها على محمل الجد وكان التوقع حال تنفيذها ان تقتصر على كيبوتس او اثنين وليس ما حصل". وهاجم "خليوة" كلاً من وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلائيل سموتريتش قائلاً " بن غفير و سموتريتش لا يفقهان شيئاً في الأمن ولا يقرءون تقارير الاستخبارات اصلاً ، وهم لم يكونوا يعلمون بوجود قوات نخبة لدى حماس أصلاً ، واليوم يدعون بعدم وجود مجاعة في غزة فأي استخبارات يقرأ هؤلاء".