
ضبط شخص بحوزته مخدر الحشيش في درنة
تمكن أفراد جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع درنة من ضبط المدعو 'غ. م. ي. أ'، وذلك خلال حملة أمنية استهدفت مروجي المخدرات في المدينة.
وأسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزته على أربع قطع متوسطة الحجم يُشتبه في كونها من مخدر الحشيش، إضافة إلى علبة أوراق لف تُستخدم عادة في تعاطي المواد المخدرة.
وجرى تحريز المضبوطات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم تمهيداً لإحالته إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
حادث سير يودي بطفل بطريق المطار بالعاصمة طرابلس
وقع حادث مؤسف في منطقة حي الانتصار – طريق المطار بالعاصمة طرابلس، حيث فقد سائق سيارة نوع نيسان مكسيما السيطرة نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى اصطدامه بطفل كان بالقرب من الطريق. وبحسب شهود عيان، فإن قوة الاصطدام تسببت في ارتطام الطفل وارتفاعه عن الأرض لمسافة بعيدة، ليسقط بعيدًا عن نقطة الحادث، ما أدى إلى وفاته في الحال.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
العثور على 381 جثة مهملة في محرقة جثامين مكسيكية
عثر محققون على 381 جثة مكدسة في محرقة جثث خاصة في سيوداد خواريز بشمال المكسيك، على ما أعلن مكتب المدعي العام المحلي الأحد، منددا بما اعتبره إهمالا من خدمات الجنازة. وقال إيلوي غارسيا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية شيواوا حيث تقع سيوداد خواريز، لوكالة فرانس برس «كانت الجثث الـ381 موضوعة بشكل غير منظم في المرمدة». وأضاف المسؤول أن الجثث «تكدست» من دون أي ترتيب في أنحاء عدة من المبنى الذي يضم المرمدة. ووصف غارسيا الجثث بأنها «رُميت هناك عشوائيا، واحدة فوق الأخرى، على الأرض». وأوضح أن كل الجثث كانت محنطة، ويُفترض أنها مرتبطة بشهادات وفاة. الجثث كانت موضوعة تحت المراقبة وتشير نظرية المدعي العام إلى أن الغالبية الساحقة من هذه الجثث كانت موضوعة تحت المراقبة ثم نُقلت إلى المرمدة لحرقها. تعتقد السلطات أن بعض الرفات ربما تُرك لأكثر من عامين في الموقع. واعتبر إيلوي غارسيا أن «عدم مسؤولية» مالكي المرمدة قد يكون أحد التفسيرات الأولية لهذا الاكتشاف. ومثل أحد مديريها أمام مكتب المدعي العام الذي أكد ناطق باسمه انه يريد «إثبات المسؤولية الجنائية» للمسؤولين. ولم تُحدد السلطات ما إذا كان المتوفون ضحايا عنف إجرامي. تعاني المكسيك، وهي دولة تسجل نشاطا قويا لعصابات الجريمة المنظمة، منذ سنوات من أزمة في نظام الطب الشرعي، إذ تُثقل كاهلها كثرة الجثث التي يتعين معالجتها، في ظل نقص في الموظفين وقيود مرتبطة بالميزانية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان.. من فرصة تنموية إلى أزمة أمنية
أصبح المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان يمثل معضلة أمنية للدول الثلاث، فعلى الرغم مما تختزنه هذه المنطقة من ثروات طبيعية هائلة، إلا أنها تحولت لمسرح مفتوح أمام تهريب الذهب والسلاح والبشر، و«ما زاد الطين بلة» الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الداعم السريع هناك. وحذّر رئيس الهيئة الدولية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة، الدكتور عبدالباسط القاضي، من خطورة ما وصفه بـ«التحوّل الخطير» في المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان، الذي قال إنه بات خزانًا لتمويل الفوضى الإقليمية بدلًا من أن يكون رافدًا للتنمية الاقتصادية في الدول الثلاث. شبكات التهريب تستغل المنطقة الغنية بالثروات وقال القاضي، في تصريح أمس الأحد إلى برنامج «تغطية خاصة» المُذاع على قناة الوسط «WTV»، إن المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية تُستغل حاليًا من قبل شبكات تهريب عابرة للحدود ومجموعات مسلحة لتمويل صراعات داخلية، خصوصًا في السودان وليبيا، مشيرًا إلى أن «الفرصة التنموية الكبرى في هذه الرقعة الجغرافية تضيع بسبب غياب القرار السيادي المشترك بين الدول الثلاث، ونتيجة التداخلات الدولية التي تُغذي الفوضى بدلا من دعم الاستقرار». وأضاف: «ما نشهده اليوم هو اقتصاد موازٍ يُقدّر بمليارات الدولارات، قائم على تجارة غير مشروعة تشمل الذهب والوقود والسلاح وتهريب البشر، ما يضعف قدرة الدول على تحصيل الضرائب ويزيد من كلفة فرض الأمن». وأكد أن ليبيا هي المتضرر الأكبر اقتصاديًا من هذا الوضع، حيث تُنهب ثروات الجنوب الليبي وتُهرّب دون أن تمر عبر الخزينة العامة، وسط تآكل متزايد لسيادة الدولة في هذه المنطقة، كما أشار إلى أن مصر بدورها تواجه تحديات أمنية متفاقمة على حدودها الجنوبية، تتراوح بين تسلل العناصر المسلحة وتهريب السلاح والذهب، بما يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. شبكات مرتبطة برموز النظام الليبي السابق ونوّه القاضي بأن بعض شبكات التهريب التي تنشط في المثلث الحدودي هي امتداد لرموز من النظام الليبي السابق، وتتمتع بصلات وثيقة في دارفور السودانية وبعض المناطق داخل مصر، وتدير عمليات تهريب منظمة مقابل عمولات ضخمة. وفي ما يتعلق بالاستثمار، أوضح أن حالة الفوضى الأمنية تمنع أي شكل من أشكال الاستثمار الشرعي، حتى من قبل شركات صينية أو روسية أبدت اهتمامًا سابقًا بالمنطقة، لكنها فضّلت التريث أو العمل عبر وسطاء مسلحين، في ظل غياب الحد الأدنى من الاستقرار. وأشار إلى أن هذا الملف يتقاطع مع قضية الهجرة غير النظامية، التي وصفها بأنها «ملف بالغ الخطورة»، مؤكّدًا أنه سيتطرق إلى تفاصيله لاحقًا، في ظل تحذيرات أوروبية وغربية متصاعدة من تداعياته الأمنية والسياسية على الإقليم. المنطقة الحدودية المهمة تعاني من الأنشطة الإجرامية بدوره، شدد المحلل السياسي والعسكري المصري العميد حاتم عاطف إن السيطرة على المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان باتت تمثل بعدًا استراتيجيًا بالغ الحساسية، محذرًا من تحوّل هذه المنطقة من نطاق سيادة تقليدي إلى ما وصفه بـ«سيادة شبكية» تخضع للميليشيات والجهات الدولية المتنافسة. وأوضح عاطف في حديثه إلى «تغطية خاصة» أن المثلث الحدودي، الذي يشهد نشاطًا مكثفًا لتهريب الذهب والوقود والبشر، وكذلك مواد حساسة مثل اليورانيوم، يمثل نقطة ارتكاز حيوية لمن يسيطر عليه، لافتا إلى أن إعلان الجيش السوداني أخيرًا سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث يُعد تطورًا نوعيًا وخطيرًا، يكشف تحولات استراتيجية في عمق الإقليم. وأضاف: «ربما تسعى قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلى انتزاع نصر ميداني بعد سلسلة من الهزائم، أو إلى تدويل الصراع السوداني عبر توسيع ساحته إلى المحيط الإقليمي». الجيش المصري يسيطر على الجهة الخاصة به وأكد عاطف سيطرة الجيش المصري «المُحكمة» على الجهة الخاصة به في هذه المنطقة، نظرًا لحساسيتها الأمنية والاقتصادية، ومخاطر تسلل الفوضى وتهريب السلاح والذهب إلى الداخل المصري، منوها برفض القيادة المصرية أي محاولة لزعزعة التوازن في هذا المحور الاستراتيجي. وفي سياق متصل، أشار العميد عاطف إلى تصاعد التوترات الإقليمية، متحدثًا عن حرب غير معلنة تدور بين أطراف دولية فاعلة في الملف السوداني، من بينها إسرائيل وإيران وتركيا والإمارات، ولفت إلى أن إسرائيل تتهم إيران بدعم الجيش السوداني بالطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، ما قد يدفعها – بحسب تقديره – إلى توجيه ضربات مباشرة للمصالح الإيرانية داخل السودان. - - - وقال: «إذا حدث ذلك، فإن الحرب ستتجاوز كونها نزاعًا سودانيًا داخليًا، لتصبح حربًا بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي لكل من مصر وليبيا والسودان». وأكد العميد عاطف أن مصر تربطها علاقات متينة مع «القيادة العامة» بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، موضحًا أن «الجيش المصري لا يدعم الميليشيات، بل يقف إلى جانب الدول والجيوش النظامية»، وأردف: «المؤسسة العسكرية المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات، بما فيها السيناريوهات غير المتوقعة، في حال خروج الأوضاع في المثلث الحدودي عن السيطرة أو تدخل أطراف خارجية بشكل مباشر». هشاشة أمنية مزمنة من جانبه، قال الباحث في المركز الليبي لبناء المؤشرات، إبراهيم الاصيفر، إن المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان يعاني من حالة «هشاشة أمنية مزمنة»، تُغذيها الخلافات السياسية بين الفاعلين المحليين، وغياب رؤية موحدة بين القوى المسيطرة في الدول الثلاث. وأوضح الاصيفر، في مداخلة مع «تغطية خاصة»، أن المنطقة تشهد تهميشًا ممنهجًا منذ عقود لم يتغير حتى بعد تحولات ما بعد العام 2011، مشدّدا على أن «الهشاشة الأمنية في المثلث تُعد البيئة المثلى لصعود الجماعات المسلحة، التي تستغل هذا الفراغ في السيطرة لتحقيق أرباح طائلة من تجارة الذهب والوقود وتهريب البشر». واستطرد أن ضبط هذه المنطقة لا يمكن أن يتم من خلال مقاربة أحادية أو جهود محلية فقط، بل يتطلب «توافقًا سياسيًا وأمنيًا بين الدول الثلاث، وتوحدًا في الموقف داخل كل دولة، إضافة إلى دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي». وأشار إلى أن «السيطرة المصرية على جانبها من المثلث تُعد الاستثناء الوحيد»، بينما يظل الضلعان الآخران (الليبي والسوداني) في حالة انهيار شبه كامل، ما يجعل ضبط الحدود في هذه المساحة المعقدة جغرافيًا أمرًا بالغ الصعوبة. تغليب حسن النوايا لتأمين المنطقة الحدودية دعا الصحفي السوداني ورئيس قسم الأخبار في قناة النيل الأزرق، أنور البدوي، إلى ضرورة تغليب حسن النوايا، والالتزام بالقانون الدولي، والتنسيق المشترك بين السودان ومصر وليبيا لإدارة منطقة المثلث الحدودي الحساسة، محذرًا من أن التدخلات الإقليمية والدولية قد تفجّر الأوضاع أكثر وتُحوّل هذه المنطقة إلى ساحة لتصفية الحسابات. وقال البدوي، في تصريحات إلى «تغطية خاصة» إن الطبيعة الجغرافية الوعرة للمثلث، من أودية ضيقة وصخور نارية وتضاريس صعبة، تجعل المراقبة الأمنية والتقنية أمرًا شديد التعقيد، حتى باستخدام الأقمار الصناعية، وهو ما يستدعي - بحسب قوله - «أعلى درجات الشفافية والتنسيق الإقليمي النزيه»، بدلًا من التنافس والصدام. وأكمل رئيس قسم الأخبار بقناة النيل الأزرق أن «التجربة السابقة للقوات المشتركة الليبية - السودانية أثبتت قدرة هذه الدول على التنسيق العابر للحدود في عمليات الاستطلاع والإنقاذ، بل وحتى في مكافحة التهريب، لكنها تجارب توقفت بفعل الفوضى السياسية والتدخلات الخارجية». واختتم أن «المفتاح الحقيقي هو الإرادة السياسية النزيهة، التي ترى في الجار عمقًا استراتيجيًا وليس ساحة نفوذ»، مؤكدًا أن أي خلل في هذا التوازن سيبقي المثلث الحدودي رهينة للفوضى، والأطراف الأجنبية الطامعة. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7