المحامي الدكتور محمد ابو هزيم يكتب : نحو بناء اعلامي يواكب الواقع .. !!
بقلم : المحامي الدكتور محمد ابوهزيم
أعتقد جازما ان ثورة الاعلام الان جعلت الفرق بين صناع القرار والمواطن العادي في صياغة وصناعة القرارات والسياسات في العالم هو المعلومه فقط، وبالتالي اصبح الجميع شركاء في صياغة السياسات على كافة المستويات الامر الذي يتطلب بناء اعلاميا حقيقيا منتجا امام هذه الثوره من المعلومات فأن التساؤول المطروح الان هو ضمن المعطيات الاعلاميه الحديثه والمتقدمه اين تقع المملكه الاردنيه الهاشميه ،واين يقع الاعلام الاردني؟؟؟
هل هو قادر على التأثر في الاعلام العربي او العالمي ، وهل ممكن للاعلام الاردني ان يصل الى درجة من درجات هذه المرحله ، خاصة واننا امام صفقة فيها من الغموض والاشاعات والمؤامرات والتشويش الى مرحلة متقدمه الا وهي ما يطلق عليه اليوم ( صفقة القرن ) التي هي في الحقيقيه تصفيه للقضية الفلسطينية وليست حلا لها.
نعم حتى نستطيع الاجابة عل هذه التساؤلات نقول لا تستطيع اي دوله في العالم الان حجب اي معلومه اعلاميه امام عالمية الاعلام وثورة المعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة جدا.
ان الرأي العام الاردني لا يخرج من الاطار الاعلامي ولديه نفس المعلومه وحتى تكون الاجابه مباشره حول هذه التساؤلات نقول ان الاردن يحتاج الى هيكله الاعلام الوطني بناء على معطيات عالمية و دولية لان مايندرج على الاردن كدولة يندرج على المجتمعات الاخرى اذن لا بد من اعادة هيكلة الاعلام الوطني بناء على معطيات عالمية وامام ثورة اعلامية لا يستطيع احد في العالم حجب اية معلومة اعلامية عن الأخر،،،
امام هذه المعطيات لا بد ان تكون هيكلة الاعلام مصاحبة الى مساحة كبيرة من الحرية والاستقلاليه وبشفافية كبيرة ايضا وبالتالي فأن إنشاء هيئة لتنظيم قطاع الاعلام يعتبر احد الحلول خاصة وان قطاع الاعلام هو قطاع تجاري استثماري مربح في جانب كبير منه بالاضافة الى قيامه بالدور الايجابي والفعال اذا وفر المعلومه الصادقه للقاريء والمشاهد .
اما الحل الثاني فهو بناء وخلق اعلاميين لديهم الانتماء الحقيقي للوطن وليسوا حاملي جواز سفر في اطار ذلك نستطيع ان نكون جسم اعلامي لدية انتماء يدافع عن الوطن ويشعر بالمسؤلية بل وشريك في رسم الساسات الوطنية في كافة النواحي.
ان طرح موضوع الاعلام يتطلب اعادة النظر في اهم واجهه اعلاميه وهي التلفزيون الاردني الذي لا يمكن القول عنه الا انه عبارة عن دور يبحث عن منقذ..... ولكن قبل فوات الاوان!!!
ان غياب التقاليد الاعلامية الراسخه التي لا تتعامل مع مبداء ان الوطن اولا ومساهمة بعض المسؤلين ومجموعة من اصحاب المصالح الخاصة ادى سلبا الى اضعاف قطار الاعلام وتأخره خاصة وان كثيرا من المراكز الاعلامية لازالت يقوم البناء فيها على المحسوبية و الواسطة بعيدا عن مهنية وفاعلية الاعلام المطلوبة نعم الوطن بحاجة الى من لديهم القدرة على تطوير اليات العمل وانتاج سياسات حقيقية تؤدي واقع عملي يشعر فيه المواطن نسمات التطوير والتغيير والتنظيم فقد ادخل فينا جلالة الملك عبد الله الثاني روح المبادرة والعمل وقول الحق بمبادرته على المستويين الداخلي والخارجي فعندما يزور الاغوار نكتشف ان هناك شيئا جديدا وعندما يزور مستشفى البشير تزداد معرفتنا باشياء اخرى تعلمنا من ان حجم الوطن من اكبر الى اكبر بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
تهنئة للمهندس عامر جعيتم بمناسبة مناقشة مشروع التخرج ...
04:13 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- تتقدّم العائلة الكريمة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى ابنهم الغالي المهندس عامر خالد جعيتم ووالدية بمناسبة اجتيازه المتميز لمناقشة مشروع تخرّجه من درجة البكالوريس في الهندسة الكهربائية قوى وتحكم ) اضافة اعلان وذلك ضمن متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس من كلية الهندسة والتكنولوجيا الكهربائية - الهندسة الكهربائية من جامعة الزيتونة الاردنية . لقد كان هذا الإنجاز ثمرة سنوات من الجدّ والاجتهاد والمثابرة، وتجسيداً لرؤية علمية طموحة تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة لخدمة القطاع الهندسي في وطننا الحبيب. نسأل الله أن يوفقه في مسيرته المهنية القادمة، وأن تكون هذه الخطوة المباركة بداية لمستقبل واعد حافل بالعطاء والتميّز والإنجازات. ألف مبارك ، ومنها لأعلى الدرجات العلمية والعملية بإذن الله


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
في ذكرى ميلاده.. ضباط أردنيون يروون تفاصيل ميدانية عن الأمير الحسين
وطنا اليوم:بمناسبة عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، استذكر ضباط في القوات المسلحة الأردنية مواقف ميدانية وإنسانية لسموه، تؤكد على حضوره العسكري المتميز، وتواضعه القيادي، والتزامه بروح الجندية. وتحدث العميد المتقاعد فؤاد العياصرة، الذي خدم قائداً للواء الملك حسين بن طلال المدرع الملكي/40، عن تجربة سمو الأمير خلال خدمته كقائد فصيل مشاة آلي في اللواء. وقال العياصرة إن الأمير الحسين أظهر انضباطاً عالياً واحترافية في أداء الواجبات، سواء خلال التمارين التعبوية، أو الحياة اليومية داخل الوحدة. وأضاف: 'كان يتمتع بصفات قيادية واضحة، أهمها التواضع، والانضباط، وحسن التعامل مع الزملاء والمرؤوسين'، مشيراً إلى أن علاقته بزملائه اتسمت بالمحبة والاحترام المتبادل. وفي سياق متصل، كشف العياصرة عن تفاصيل حفل زفاف سمو ولي العهد الذي أُقيم في اللواء، حيث شارك فيه الضباط والأفراد بأجواء شبابية وعسكرية. وأوضح أن سموه أصر على المشاركة في فقرات الحفل برفقة الأمير هاشم، وتفاعل مع زملائه بروح أخوية. وأردف: 'سموه قطع إجازة الزواج بعد ثلاثة أيام فقط من الزفاف، وعاد إلى اللواء مباشرة، ما كان له أثر كبير في رفع المعنويات'. من جهة أخرى، تحدث المقدم الركن ساهر الزبون، قائد الكتيبة الخاصة 101، عن تجربة سمو ولي العهد منذ التحاقه بالكتيبة في تموز 2024، حيث يشغل منصب مساعد قائد الكتيبة، وهي إحدى وحدات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة. وأكد الزبون أن حضور سموه في الكتيبة ترك أثراً معنوياً واضحاً، مضيفاً: 'كان يؤدي جميع الواجبات كأي ضابط، يشارك في التمارين والرمايات، ويتابع التفاصيل الميدانية والإدارية حتى خارج أوقات الدوام'. وأشار إلى موقف لافت خلال تنفيذ تدريب ميداني، حين أصر سموه على حمل نقالة المصابين لمسافات طويلة مع زملائه في أرض وعرة، ورفض أن يُعفى من أي جهد بدني، كما أصر على تعبئة مخازن الذخيرة بيديه، مؤكداً التزامه الكامل بقيم الجندية. وختم الزبون حديثه بتهنئة لسمو ولي العهد في عيد ميلاده، مؤكداً أنه 'رفيق السلاح وزميل لا يُنسى'، متمنياً له دوام الصحة والتوفيق في خدمة الوطن تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني. وكان يوم أمس السبت ذكرى العيد الحادي والثلاثون لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، النجل الأكبر لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم. ولد سمو ولي العهد في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم عام 1415 هجريا، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلاديا. وصدرت الإرادة الملكية السامية باختيار سمو الأمير الحسين وليا للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجريا، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلاديا، وعُين سموه نائبا لجلالة الملك عدة مرات.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
لماذا لا يشمل غلاء المعيش المتقاعدين المدنين على قانون التقاعد المدني اسوة بالمتقاعدين الآخرين ؟
بقلم د. علي اشتيان المدادحة .. المدير العام الأسبق للمدن الصناعية الاردنية والخبير في مجال المناطق التنموية والاقتصادية بلغ عدد المتقاعدين على قانون التقاعد المدني والعسكري في عام 2016 حوالي ( 604516) متقاعدا بكلفة انفاق حوالي (1,225) مليار دينار , وفي عام 2023 بلغ عدد المتقاعدين حوالـي ( 392000 ) متقاعد بكلفة انفاق (1,7 ) مليار دينار . من تحليل الارقام أعلاه نجد أن أعداد المتقاعدين على قانون التقاعد المدني والعسكري في تناقص متزايد فقد انخفض من ( 604516 ) متقاعدا عام 2016 الى ( 392000 ) متقاعدا عام 3023 وبتراجع بلغ ( 212516 ) متقاعدا وبمعدل سنوي حوالي ( 30359) متقاعدا وبنسبة حوالي ( %5 ) ٍسنويا . ويرجع ذلك أنه منذ عام 1995 لم يتم تعيين الموظفين المدنيين في القطاع العام على قانون التقاعد المدني , بل على قانون الضمان الاجتماعي , وأيضا بالنسبة الى العسكرين لم يتم تعينهم على قانون التقاعد العسكري بل على قانون الضمان الاجتماعي منذ عام 2003 . وتشير الدراسات بهذا المجال أن نسبة المتقاعدين العسكرين حوالي ( %80 ) من اجمالي المتقاعدين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين المدنيين حوالي ( %20 ) . المتقاعدين العسكريين شملهم غلاء المعيشة بقرار من الحكومة ولها كل الشكر والتقدير على هذا القرار , في حين المتقاعدين المدنين لم تتخذ الحكومة قرارا مماثل لهم ,وخلف ذلك شعور عميق بالاجحاف وعدم العدالة بين فئات قدمت جميعا خدمات جليلة للدولة . وقد طالبت جمعية المتقاعدين المدنيين بعدد من الكتب الى الحكومة بأن يتم شمولهم بغلاء المعيشة أسوة بغيرهم من المتقاعدين سواء كانوا على الضمان الاجتماعي أو على قانون التقاعد العسكري . وأن عددهم لا يتجاوز نسبــــة ( %20 ) من اجمالي المتقاعدين المدنيين والعسكريين وأن معدل رواتبهم الشهري حولي 213 دينارعام 2016 وهي أقل من الحد الأدنى للاجر الشهري في الاردن والذي بلغ حوالي 360 دينار شهريا عام 2024 ,وأن اعدادهم في تناقص مستمر, فهم حاليا لايتجاوزن اكثر من مئة الف وأن نسبة الأصلاء منهم حوالي ( 80 % ) والورثة حوالي ( 20%) وفي حال شمولهم في غلاء المعيشة تقدر تكلفتهم السنوية حوالي نصف مليون دينار سنويا وهذا المبلغ لايشكل عبأً ثقيلاً على الموازنة العامة ، وتشير الدراسات في هذا المجال بأن عددهم يتقلص حتى التلاشي في عام 2040 لأسباب عديدة . لذا نلتمس من صاحب الجلالة توجيهاته السامية الى الحكومة انصاف هذه الفئة من المجتمع وغالبيتم العظمى متقاعدين كانوا يعملون في قطاع التعليم الذين قدموا الكثير الكثير الى الأجيال المتعاقبة من التعليم المتعدد الجوانب المعرفية , فهم مربوا ومعلموا الأجيال الماضية والحالية والمستقبلية الذين هم بناة الدولة الاررنية وفي كافة المجلات الحياتية , وأيضا في قطاع الصحة الذين أيضا كانوا يواصلون الليل بالنهار خدمة الى أبناء المجتمع الاردني ليتمتعوا 2 / 4 بصحة وعافية من الله سبحانة وتعالى أولا وعلى مايقدمونه من خدمات صحية جليلة الى كافة أفراد المجتمع الاردني . فهل بناة المجتمع بفكرهم وعلمهم وتربيتهم الأجيال المتعاقبة وصانعوا رسالته الخالدة , لتحمل الأجيال من بعدهم ثقافة وحضارة نوعية مميزة تساهم في رفعة البلاد تنمية وتقدم وتطور يواكب التطورات العالمية , من واجب علينا جميعا أفراد ومجتمع ومؤسسات دولة أن نقدم الى هؤلاء النخبة الفكرية والعلمية والتربوية راحة البال والعناية والخدمة التي يستحقونها منا جميعا بعد أن بلغوا من العمر عتيا أن نرد لهم بعض ما قدموه كما تقدم المجتمعات المتحضرة لأمثالهم في دولهم . وان هذه المطالب ليست مادية فقط , بل حق انساني وقانوني , وان معاجة هذا الخلل ليس فقط مطلباً اقتصادياً , بل هي استحقاق اجتماعي وانساني لفئة خدمت الدولة وشاركت في بناء مؤسسساتها , وان خدمة الوطن لا تنتهي بالتقاعد والكرامة لا تتجزأ . حامل الثقافة هو الانسان وحامل الحضارة المجتمع , الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة , أما الحضارة فهي قوة عمل الطبيعة عن طريق العلم . فالعلم والتكنولوجيا والمدن والدول كلها تنتمي الى الحضارة . وسائل الحضارة هي الفكر واللغة والكتابة , وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما للآخر كما ينتمي عالم السماء الى هذا العالم الدنيوي , أحدهما دراما والآخر طوبياً . أعَلمتُ أشرف أو أجل من الذي يبني وينشىء أنفساً وعقولاً كما قال الشاعر احمد شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . وقل ربي ارحمهما في الدنيا والأخرة كما علماني صغيرا . 4 / 4