logo
تقرير علمي.. القهوة تحمي من العديد من أنواع السرطان

تقرير علمي.. القهوة تحمي من العديد من أنواع السرطان

العربية١٨-٠٤-٢٠٢٥

خلص تقرير حديث إلى التوصية بالإكثار من تناول القهوة، وذلك خلافاً لكثير من الاعتقادات السائدة التي تتحدث عن وجود أضرار صحية لها، حيث وجد العلماء أن فوائدها أكثر بكثير، وفي مقدمة هذه الفوائد هي أنها تقي من الإصابة بمرض السرطان الذي يُعد أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم.
وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المختص بالأخبار العلمية إن السرطان هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم، بعد مرض نقص تروية القلب، مضيفاً أن "علم وبائيات السرطان يُعدّ معقداً، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل".
وأكد التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن العوامل الغذائية تُسهم في تعديل معدل الإصابة بالسرطان، حيث من المهم تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون من أجل تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان.
وأضاف التقرير: "القهوة تُعتبر من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم إنتاج أكثر من 10 ملايين طن من القهوة سنوياً، وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مُوسعة حول آثارها الصحية، وخاصةً تأثيرها المُحتمل على الأمراض العصبية المُزمنة المُرتبطة بالعمر".
وقام تحليل حديث ومتطور بجمع الأدلة المتوفرة من الدراسات الرصدية والتدخلية والوراثية حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد "قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة".
وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها، حيث كانت الاستنتاجات السابقة حول فوائد ومخاطر استهلاك القهوة على خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية غير دقيقة في كثير من الأحيان بسبب التناقضات الناجمة عن عوامل مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم.
ويقول التقرير الحديث إن "القهوة مشروب معقد"، حيث يتكون كوب القهوة النموذجي من أكثر من 100 مكون بيولوجي وكيمياوي، ويختلف تكوين المواد الكيمياوية النشطة بيولوجياً بشكل كبير حسب نوع حبوب البن، وحالتها (قهوة سريعة التحضير مقابل قهوة مطحونة)، ودرجة التحميص، وطريقة التحضير، ومحتوى الكافيين، وطريقة التخمير.
لكن الدراسات خلصت إلى أن معظم أنواع القهوة تحتوي على مواد ومكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، على الرغم من أنها من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
ويسهم المغنيسيوم الموجود في القهوة في دعم وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة العظام، كما يتميز التريغونيلين بتأثيرات مضادة للسكري وخصائص وقائية للأعصاب.
وتتكون الكينيدات أثناء عملية التحميص، وتُحسّن أيض الجغلوكوز وحساسية الأنسولين. وتتميز الليغنانات بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن أحماض الكلوروجينيك هي مضادات أكسدة قوية يمكنها تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
وللكافيين أيضاً تأثيرات منشطة يمكنها تحسين اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. كما أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، بحسب تقرير موقع "بي سايكولوجي توداي".
ويخلص التقرير إلى أن "القهوة ليست فعّالة في علاج جميع أنواع السرطان، ولكن استهلاك القهوة يُقدم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز الصحة. ويكمن التحدي حالياً في معرفة الكمية الكافية من القهوة التي يجب أن تتناولها، وما إذا كانت ستكون مفيدة لمشاكلك الصحية الشخصية أم لا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التخصصي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ.. خطوة رائدة في علاج الأمراض العصبية
التخصصي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ.. خطوة رائدة في علاج الأمراض العصبية

غرب الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • غرب الإخبارية

التخصصي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ.. خطوة رائدة في علاج الأمراض العصبية

المصدر - نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول
يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول

المرصد

timeمنذ 19 ساعات

  • المرصد

يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول

يحارب النوبة القلبية والسكتة الدماغية.. الكشف عن مكون طبيعي يخفض مستوى الكوليسترول صحيفة المرصد: تحتوي بعض الأطعمة على مواد طبيعية تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، مثل أدوية الستاتينات، هذه البدائل الصحية غنية بالألياف القابلة للذوبان، والستيرولات النباتية، والستانولات، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية. بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. أرز الخميرة الحمراء تشير الأدلة إلى أن إضافة أرز الخميرة الحمراء إلى نظامك الغذائي يُخفّض الكوليسترول بفعالية. ويحتوي أرز الخميرة الحمراء على مواد كيميائية تُشبه أدوية الستاتين الموصوفة طبيًا، تُنتج خميرة تُعرف باسم موناسكوس بوربوريوس الستاتين ووفقا لمستشفى جبل سيناء، يحتوي أرز الخميرة الحمراء على مركبات تُعرف باسم موناكولين، أحد هذه المركبات، موناكولين ك، يشترك في التركيب الكيميائي نفسه مع لوفاستاتين (ميفاكور)، وهو دواء يُصرف بوصفة طبية لخفض الكوليسترول. موناكولين ك مركب يثبط إنزيمًا مسؤولًا عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، تشير الدراسات إلى أنه قادر على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون له تأثيرات على الكوليسترول مماثلة لتأثيرات أدوية الستاتين، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك، قد يُسهم هذا الطعام في تحسين صحة القلب .. كما تشير دراسات عديدة إلى أن مستخلص أرز الخميرة الحمراء (RYRE) قد يساعد في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، وتابعت دراسة بلجيكية نُشرت في مجلة BMC للطب التكميلي والبديل 52 طبيبًا وشركائهم على مدى ثمانية أسابيع، تم إعطاء ما يقرب من نصف المشاركين دواء وهميا، في حين تلقى النصف الآخر كبسولة RYRE تحتوي على موناكولين K. وأظهرت النتائج انخفاضا بنسبة 22% في الكوليسترول السيئ LDL بين أولئك الذين تناولوا RYRE.

'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية
'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية

المناطق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • المناطق السعودية

'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store