بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟

أثار تفشي مرض الحمى القلاعية بين قطعان الماشية في عدد من دول وسط أوروبا، تساؤلات بشأن انتشار المرض وامتداده إلى دول وربما قارات أخرى، على وقع ما تسبب فيه من إغلاق واسع للحدود داخل القارة العجوز، وإعدام آلاف الحيوانات.
ومع ذلك، أثار المرض تساؤلات أيضا بشأن إمكانية انتقاله إلى البشر.
ووفق "الفاو"، تعتبر الحمى القلاعية أكثر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود قابلية للعدوى، ومن الصعب للغاية السيطرة عليها في حال دخولها إلى نظم إنتاج الماشية في أوروبا، فكثيراً ما يُسبب دخول إصابة واحدة بهذا المرض الفيروسي عواقب وخيمة للغاية، فهو شديد العدوى وينتشر بسهولة مسبباً الحمّى والعرَج والموت أحياناً.
في حين أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، إلى أنه يحدث أحيانًا خلط بين مرض اليد والقدم والفم (HFMD) الذي يصيب الأطفال، ومرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، موضحة أنه من المهم التأكيد أن مرض اليد والقدم والفم عند الأطفال لا علاقة له بمرض الحمى القلاعية الحيواني، فهما مرضان مختلفان تمامًا.
وقال أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية ضرار بلعاوي، إن مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات المشقوقة الظلف (مثل الأبقار، الأغنام، الماعز، الخنازير، والغزلان)، ولكنه نادر جدًا ما يصيب البشر.
وشدد "بلعاوي" في تصريحات لمصراوي، إن فرص انتقال المرض من الحيوان إلى البشر "نادرة جدًا"، حيث أن انتقال العدوى للإنسان حالة استثنائية وتحدث فقط عند مخالطة شديدة جدًا مع حيوانات مصابة، وخاصة أن الفيروس المسبب (من عائلة Picornaviridae، جنس Aphthovirus) ليس متكيفًا لإصابة البشر بشكل فعال.
كما لا يوجد دليل على انتشار المرض بين البشر (أي لا ينتقل من إنسان لآخر)، بحسب تأكيد مستشار علاج الأمراض المعدية.
ولفت إلى أنه مع الإقرار بفرص الإصابة النادرة بهذا المرض، فإنه إذا حدثت إصابة بشرية، تكون الأعراض خفيفة وتشمل:
- حمى خفيفة.
- تقرحات في الفم أو على اليدين (مشابهة لتلك التي تظهر في الحيوانات).
- ألم في العضلات.
- التهاب في الحلق.
وتختفي الأعراض عادة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة دون مضاعفات خطيرة.
ووجه "بلعاوي" عددًا من النصائح للوقاية من هذا المرض، تتمثل في:
- تجنب التعامل المباشر مع حيوانات مصابة أو سوائلها (مثل اللعاب، البثور).
- غسل اليدين جيدًا بعد زيارة مزارع أو مناطق موبوءة.
- طهي اللحوم ومنتجات الألبان جيدًا (الفيروس يُقتل بالحرارة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

٢٠-٠٤-٢٠٢٥

• نافذة على العالم

نافذة - "الهويجر".. فيروس يهدد الأبقار والأغنام

الأحد 20 أبريل 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: حذر الحساب الرسمي للإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة من خطورة الحمى القلاعية (الهويجر)، أحد أخطر الأمراض الفيروسية التي تهدد الثروة الحيوانية، ولا سيما الأبقار والأغنام والماعز. وفي مقطع توعوي عبر موقع "إكس"، استعرض الطبيب البيطري حامد فهد الهوته، مدير الوحدة البيطرية في بريدة، أبرز مسببات المرض، وأساليب انتشاره، والأعراض المصاحبة له، إلى جانب طرق الوقاية. والحمى القلاعية (FMD) مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية وذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز. يسببه فيروس الحمى القلاعية من عائلة Picornaviridae، وينتقل بسرعة بين الحيوانات عبر الهواء، والاتصال المباشر، وأدوات الرعاية الملوثة. ووفق منظمة الصحة الحيوانية WOAH يتميّز المرض بظهور بثور وآفات في الفم والأرجل والضرع، ما يؤدي إلى تراجع إنتاج الحليب، وضعف النمو، وصعوبة الحركة. وعلى الرغم من أن معدل النفوق منخفض في البالغين، إلا أن العدوى قد تكون قاتلة في الحيوانات الصغيرة. ولا ينتقل المرض إلى الإنسان بشكل شائع، لكنه يشكل تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا بسبب تأثيره على قطاع الثروة الحيوانية والتجارة الدولية. ويعد التحصين الدوري، والتبليغ السريع، وتطبيق تدابير الحجر البيطري من أهم سبل الوقاية والسيطرة. — الإرشاد الزراعي (@agri_ext)

مصراوي

١٧-٠٤-٢٠٢٥

• مصراوي

بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟

أثار تفشي مرض الحمى القلاعية بين قطعان الماشية في عدد من دول وسط أوروبا، تساؤلات بشأن انتشار المرض وامتداده إلى دول وربما قارات أخرى، على وقع ما تسبب فيه من إغلاق واسع للحدود داخل القارة العجوز، وإعدام آلاف الحيوانات. ومع ذلك، أثار المرض تساؤلات أيضا بشأن إمكانية انتقاله إلى البشر. ووفق "الفاو"، تعتبر الحمى القلاعية أكثر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود قابلية للعدوى، ومن الصعب للغاية السيطرة عليها في حال دخولها إلى نظم إنتاج الماشية في أوروبا، فكثيراً ما يُسبب دخول إصابة واحدة بهذا المرض الفيروسي عواقب وخيمة للغاية، فهو شديد العدوى وينتشر بسهولة مسبباً الحمّى والعرَج والموت أحياناً. في حين أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، إلى أنه يحدث أحيانًا خلط بين مرض اليد والقدم والفم (HFMD) الذي يصيب الأطفال، ومرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، موضحة أنه من المهم التأكيد أن مرض اليد والقدم والفم عند الأطفال لا علاقة له بمرض الحمى القلاعية الحيواني، فهما مرضان مختلفان تمامًا. وقال أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية ضرار بلعاوي، إن مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات المشقوقة الظلف (مثل الأبقار، الأغنام، الماعز، الخنازير، والغزلان)، ولكنه نادر جدًا ما يصيب البشر. وشدد "بلعاوي" في تصريحات لمصراوي، إن فرص انتقال المرض من الحيوان إلى البشر "نادرة جدًا"، حيث أن انتقال العدوى للإنسان حالة استثنائية وتحدث فقط عند مخالطة شديدة جدًا مع حيوانات مصابة، وخاصة أن الفيروس المسبب (من عائلة Picornaviridae، جنس Aphthovirus) ليس متكيفًا لإصابة البشر بشكل فعال. كما لا يوجد دليل على انتشار المرض بين البشر (أي لا ينتقل من إنسان لآخر)، بحسب تأكيد مستشار علاج الأمراض المعدية. ولفت إلى أنه مع الإقرار بفرص الإصابة النادرة بهذا المرض، فإنه إذا حدثت إصابة بشرية، تكون الأعراض خفيفة وتشمل: - حمى خفيفة. - تقرحات في الفم أو على اليدين (مشابهة لتلك التي تظهر في الحيوانات). - ألم في العضلات. - التهاب في الحلق. وتختفي الأعراض عادة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة دون مضاعفات خطيرة. ووجه "بلعاوي" عددًا من النصائح للوقاية من هذا المرض، تتمثل في: - تجنب التعامل المباشر مع حيوانات مصابة أو سوائلها (مثل اللعاب، البثور). - غسل اليدين جيدًا بعد زيارة مزارع أو مناطق موبوءة. - طهي اللحوم ومنتجات الألبان جيدًا (الفيروس يُقتل بالحرارة).

مصراوي

١٥-٠٤-٢٠٢٥

• مصراوي

بعد تفشيه في أوروبا.. كل ما تريد معرفته عن مرض الحمى القلاعية (وهل ينتقل للإنسان؟)

وسط حالة طوارئ غير مسبوقة لم تشهدها منذ أكثر من 50 عامًا، تسابق دول وسط أوروبا الزمن لاحتواء تفشي مرض الحمى القلاعية الأشد فتكا بين قطعان الماشية، بعد تسجيل إصابات واسعة النطاق دفعت السلطات إلى إغلاق الحدود وإعدام آلاف الحيوانات، في محاولة عاجلة للسيطرة على العدوى. ورغم أن المرض الفيروسي لا يُصنف كتهديد مباشر للبشر، إلا أن خصائصه الوبائية وأعراضه الخفية وتأثيراته الاقتصادية تثير قلقًا متصاعدًا، خاصة مع تحذيرات من احتمال انتقاله عبر الرياح والأسطح، بحسب تقرير نشرته "بي بي سي" البريطانية. هل تنتقل الحمى القلاعية إلى الإنسان؟ تعد الحيوانات مثل الجاموس والخنازير والأغنام والماعز والغزلان، من أكثر الكائنات عرضة للإصابة بمرض الحمى القلاعية، ما جعل الإنسان عُرضة للإصابة بها، خاصة لوجود تعامل مباشر بين البشر وهذه الحيوانات، التي يتم تربيتها في المنازل الريفية والمزارع. وينتقل فيروس الحمى القلاعية بين الحيوانات عبر الجهاز التنفسي أو الفم، بينما تعد إصابة الإنسان به نادرة، وتحدث غالبًا عند التعامل المباشر مع الحيوان المصاب، سواء أثناء الذبح أو الحلب، أو من خلال تناول الحليب غير المغلي. ورغم أن الفيروس لا يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الإنسان، إلا أن التعامل غير الآمن مع الحيوانات المصابة قد يفتح الباب أمام الإصابة بأمراض أخرى أكثر خطرا. ويشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي (cdc)، إلى أنه يحدث أحيانًا خلط بين مرض اليد والقدم والفم (HFMD) الذي يصيب الأطفال، ومرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، موضحا أنه من المهم التأكيد أن مرض اليد والقدم والفم عند الأطفال لا علاقة له بمرض الحمى القلاعية الحيواني، فهما مرضان مختلفان تمامًا. أعراض الحمي القلاعية التي تصيب الحيوانات بحسب مديرية الطب البيطري بالقاهرة، تظهر أعراض الحمى القلاعية بشكل حاد في الماشية، وتشمل: - ارتفاع حاد في درجة الحرارة (حتى 42 مئوية) - فقدان الشهية وتوقف مفاجئ في إنتاج اللبن - هبوط عام وظهور فقاعات مؤلمة في الفم والأنف والقدمين والحلمات - تقرحات تعيق الحركة وتسبب عرجًا شديدًا ورغم انخفاض معدلات الوفاة في الأبقار البالغة (أقل من 5%)، إلا أن الحيوانات الصغيرة -خصوصًا العجول- قد تنفق سريعًا دون ظهور أعراض واضحة، نتيجة إصابات بالقلب. وفي الأغنام والماعز، تكون الأعراض أقل وضوحًا، إلا أن المرض يظل خطيرًا على الصغار، خاصة الحملان والخنازير. مقاومة عنيدة للفيروس وتحذيرات من العدوى عبر الهواء تظهر الحمى القلاعية قدرة عالية على الانتقال بين الحيوانات، إذ أن الفيروس ينتشر عبر الهواء، والاحتكاك المباشر، والأسطح الملوثة، وحتى عن طريق القوارض والرياح والسوائل البيولوجية الملوثة مثل السائل المنوي. ويمتاز الفيروس بقدرته على البقاء حيًا لفترات طويلة، خاصة في الظروف الباردة، إذ قد يعيش في التربة لستة أشهر خلال الشتاء، وفي اللحوم المجمدة والغدد الليمفاوية ومنتجات الألبان غير المبسترة، كما يمكنه مقاومة الظروف البيئية القاسية. طرق المكافحة والسيطرة على مرض الحمي القلاعية في الدول المتقدمة، يعتمد على الإعدام الفوري للمصابين والمخالطين للسيطرة على الفيروس، بينما تتبع الدول النامية نظام التحصين الدوري المجاني، بدءًا من عمر 6 أشهر، ويعاد التطعيم كل 4 إلى 6 أشهر نظرًا لقصر مدة المناعة. ومن ضمن التدابير الوقائية: - عزل الحيوانات المصابة وتطهير الحظائر - منع اختلاط الحيوانات ورعاتها - التخلص من المخلفات بالحرق أو الدفن - وتطهير الأرضيات والأدوات بمركبات قوية مثل هيدروكسيد الصوديوم وكربونات الصوديوم لا علاج.. فقط إجراءات داعمة ولا يوجد علاج فعال للفيروس نفسه، ويقتصر التدخل الطبي على التخفيف من حدة الأعراض، من خلال تنظيف الفم والضرع بمطهرات خفيفة، وتغذية الحيوانات على أعلاف ناعمة وسهلة الهضم، إضافة إلى دهان الأقدام المصابة بقطران طبي بعد معالجتها بكبريتات النحاس. الإبلاغ الفوري ضرورة تشدد الجهات البيطرية على ضرورة الإبلاغ السريع عن أي حالة اشتباه، مع توضيح نوع وعدد الحيوانات المصابة، وإرسال تقارير أسبوعية لمتابعة الوضع ميدانيًا، من أجل الحد من انتشار المرض الذي يهدد الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي. اقرأ أيضًا: 4 علامات مبكرة تنقذ حياتك من سرطان البنكرياس.. احذر هذه الأعراض هذا ما يحدث لجسمك بعد تناول كوب من عصير القصب يوميا.. مفاجأة "مدمرة للصحة".. جمال شعبان يحذر من أسوأ اختراعات بشرية بعد السلاح النووي