
سفير الصين بالقاهرة يعلن الانتهاء الرسمى من البناء لمشروع محطة كوم أمبو
أعلن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج عن الانتهاء الرسمى من جميع مهام البناء لمشروع محطة كوم أمبو بقدرة 500 ميجاوات فى مصر وهى تعد المحطة الأكبر من نوعها فى مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى مصر التى قامت بتشييدها شركة تشاينا إنرجى كونستراكشن، فى خطوة مهمة نحو تعزيز الطاقة المتجددة.
وأضاف السفير في تغريدة علي موقع توتير ( اكس ) اليوم أن مشروع محطة الطاقة الشمسية "كوم أمبو" يتمتع بقدرة توليد تيار مستمر مُركّبة تصل إلى 560 ميجاوات ويضم المشروع أكثر من مليون لوح كهروضوئي، بالإضافة إلى محطة لتعزيز الجهد بقدرة 220 كيلوفولت مشيرا إلي أنه من المتوقع أن يُوفّر المشروع طاقة كهربائية خضراء نظيفة ومستقرة لما يقرب من256 ألف أسرة مصرية سنويا بعد تشغيله رسميا .
وأكد السفير أن هذه المحطة ستسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 760 ألف طن سنويًا، مما سيُعطي زخما قويا لمصر نحو تحقيق أهداف التنمية الخضراء ضمن "رؤية 2030 " موضحا أن هذا ليس مجرد تنفيذ مشروع للطاقة، بل يمثل أيضا نموذجا للتعاون الصيني المصري من أجل خلق مستقبل أخضر .
ولفت إلي أن الصين ستواصل تفعيل مزاياها الشاملة داخل السلسلة الصناعية بأكملها، والمشاركة بعمق في الاستثمار وبناء الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وطاقة الهيدروجين وحقول توربينات الغاز في مصر بالإضافة إلى المساعدة على تحويل هيكل الطاقة في مصر وترقيته، والسماح لنتائج التعاون بالتألق في حياة المزيد من الأسر المصرية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
مصر تستضيف المؤتمر الدولي للهيدروجين أكتوبر المقبل
قال المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن مصر تستعد لاستضافة المؤتمر والعرض الدولي الثالث في ألمانيا والأول للهيدروجين في أفريقيا 28 و29 أكتوبر المقبل وسط اهتمام أوروبي كونه الحدث الأهم للقارتين الذي تنظمه منظمة أفريكا فيرين الألمانية بحضور وزيرة الاقتصاد الألمانية و16 وزير طاقة من أفريقيا بإشراف السفارة الألمانية في القاهرة والسفارة المصرية في ألمانيا ونخبة من الوزراء والمسؤلين، كما نتتطلع لأن يكون الافتتاح بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأضاف "كمال"، خلال لقائه ببرنامج "صناع الفرصة"، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الهيدروجين هو المستقبل لأنه بديل آمن للطاقة النظيفة التي يُمكن استخدامها في الصناعة، الكهرباء، السيارات، وغيرها، موضحًا أن الغاز والبترول في النهاية سينضبان في يوم من الأيام، وسترتفع أسعارهما، وبالتالي فإن الهيدروجين يُمثل الحل المستدام. ولفت إلى أن مصر تملك مميزات استراتيجية، أبرزها أنها أول دولة في العالم أنشأت مصنعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل تجاري منذ الستينات، وهو إنجاز تاريخي، كما أن مصر ستكون أول دولة تُصدر 500,000 طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا ضمن اتفاقية "H2 Global" التي تشمل شراء الأمونيا من مصر وبيعها في الأسواق العالمية بدءًا من عام 2027 وحتى عام 2032، موضحًا أن فكرة تنظيم مؤتمر الهيدروجين في مصر جاءت من خلال الدفع والمطالبة من قبل الشركات المعنية في هذا المجال، حيث تم اقتراح إقامة المؤتمر في أفريقيا بدلاً من ألمانيا، وذلك لتقريب الفجوة بين الدول الأفريقية وأوروبا في ما يتعلق بفرص التعاون في قطاع الهيدروجين والطاقة. وأكد أن هذه المزايا والعوامل جعلت من مصر الوجهة المثلى لاستضافة هذا المؤتمر المهم، الذي سيُساهم في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في المستقبل، منوهًا بأن مصر كانت أول دولة في العالم تُصنع الهيدروجين الأخضر، موضحًا أن أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بدأ العمل في الستينات، وكان في أسوان من قبل شركة ألمانية، وكان المصنع يعمل بشكل جيد حتى واجه مشكلات تتعلق بالاستهلاك الكبير للطاقة وضعف الصيانة مما أدى إلى توقفه، لافتًا إلى أن هناك دراسات حاليًا مع وزارة قطاع الأعمال لإعادة تشغيل المصنع باستخدام تقنيات التحليل الكهربائي. وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُعتبر فرصة كبيرة لاستعادة دور مصر الريادي في هذا المجال، خاصة وأن الهيدروجين الأخضر يعتبر هو المستقبل، مؤكدًا أن مصر في موقع استراتيجي يسمح لها باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد كهرباء رخيصة، مما يُسهل إنتاج الهيدروجين بتكلفة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما يجعل مصر مكانًا مثاليًا لتطوير هذا القطاع، موضحًا أن الهيدروجين الأخضر يُمكن استخدامه في العديد من الصناعات المهمة في مصر وأفريقيا، على سبيل المثال يُمكن استخدام الهيدروجين في مصانع الأسمدة بدلاً من الغاز الطبيعي، وكذلك في صناعة الحديد والصلب (الديركت ريدكشن)، وهي الصناعات التي تعتمد على الطاقة بشكل كثيف، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة مثل "الكربون كابتشر" تُمكن من استخلاص الكربون من المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي، وفي حال استخدام الهيدروجين يمكن تحويله إلى ميثانول، وهي فكرة يتم تطويرها حاليًا في مصنع العين السخنة. ونوه بأن هناك العديد من الفرص لاستخدام الهيدروجين في مجالات متعددة مثل الوقود المستدام، مثل البنزين الحيوي، ووقود الطائرات (الكييروسين الأخضر)، مشيرًا إلى أن هذه المجالات تُعد استراتيجية ومهمة جدًا لاقتصاديات مصر وأفريقيا بشكل عام، مشيرًا إلى أن الإعلان عن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُمثل خطوة إيجابية وكبيرة جدًا، موضحًا أن هذه خطوة مهمة يجب أن تدعمها جميع أجهزة الدولة، بالإضافة إلى الشركات العامة والخاصة، التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع. وأشار إلى أن التحضيرات بدأت بالفعل، رغم أن المؤتمر سيعقد في أكتوبر المقبل، ولذلك ما يزال أمامهم حوالي خمسة أشهر، مؤكدًا أنه حتى الآن يوجد اهتمام كبير من الشركات، خاصة من ألمانيا، بالمشاركة في المؤتمر، موضحًا أن الحكومة الألمانية كانت قد تأخرت في اتخاذ بعض القرارات، ولكن تم تشكيل الحكومة الجديدة، ووزيرة الاقتصاد كاترينا راشا التي ستكون مسؤولة عن الطاقة والهيدروجين الأخضر ستشارك في المؤتمر، ووجود وزيرة الاقتصاد الألمانية في المؤتمر سيكون له تأثير كبير، حيث يُضفي زخمًا على الحدث. واستطرد: أن 16 وزير طاقة من دول أفريقية سيشاركون في المؤتمر، مثل جنوب أفريقيا وناميبيا وإثيوبيا والمغرب والجزائر وتونس ونيجيريا وأنغولا وموريتانيا، وجميعهم مهتمون جدًا بقطاع الهيدروجين، كما سيتم تخصيص وقت في المؤتمر للمناقشات الخاصة بكل دولة ودورها في صناعة الهيدروجين، موضحًا أن المؤتمر يتناول صناعة استراتيجية حيوية ومهمة لجميع الدول، وخاصة مصر في الوقت الحالي، فزيادة أسعار الطاقة ونقص الغاز في الأسواق العالمية يفتح الأفق لاستخدام الهيدروجين كبديل طاقي مستدام. واختتم أن المؤتمر سيُفتتح على أعلى مستوى، حيث يأمل في حضور رئيس الوزراء، وسيتم دعوة عدة جهات مهتمة في هذا المجال.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة: اهتمام أوروبي واسع باستضافة مصر لمؤتمر الهيدروجين أكتوبر المقبل
قال المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة ، إن مصر تستعد لاستضافة المؤتمر والعرض الدولي الثالث في ألمانيا والأول للهيدروجين في إفريقيا 28 و29 أكتوبر المقبل، وسط اهتمام أوروبي كونه الحدث الأهم للقارتين الذي تنظمه منظمة أفريكا فيرين الألمانية بحضور وزيرة الاقتصاد الألمانية، و16 وزير طاقة من إفريقيا بإشراف السفارة الألمانية في القاهرة والسفارة المصرية في ألمانيا ونخبة من الوزراء والمسؤولين، كما نتطلع لأن يكون الافتتاح بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأضاف كمال، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الهيدروجين هو المستقبل لأنه بديل آمن للطاقة النظيفة التي يُمكن استخدامها في الصناعة، الكهرباء، السيارات، وغيرها، موضحًا أن الغاز والبترول في النهاية سينضبان في يوم من الأيام، وسترتفع أسعارهما، وبالتالي فإن الهيدروجين يُمثل الحل المستدام. مصر أول دولة في العالم أنشأت مصنعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ولفت إلى أن مصر تملك مميزات استراتيجية، أبرزها أنها أول دولة في العالم أنشأت مصنعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل تجاري منذ الستينات، وهو إنجاز تاريخي، كما أن مصر ستكون أول دولة تُصدر 500 ألف طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا ضمن اتفاقية H2 Global، التي تشمل شراء الأمونيا من مصر وبيعها في الأسواق العالمية بدءًا من عام 2027 وحتى عام 2032، موضحًا أن فكرة تنظيم مؤتمر الهيدروجين في مصر جاءت من خلال الدفع والمطالبة من قبل الشركات المعنية في هذا المجال، حيث تم اقتراح إقامة المؤتمر في أفريقيا بدلًا من ألمانيا، وذلك لتقريب الفجوة بين الدول الأفريقية وأوروبا في ما يتعلق بفرص التعاون في قطاع الهيدروجين والطاقة. وأكد أن هذه المزايا والعوامل جعلت من مصر الوجهة المثلى لاستضافة هذا المؤتمر المهم، الذي سيُساهم في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في المستقبل، منوهًا بأن مصر كانت أول دولة في العالم تُصنع الهيدروجين الأخضر، موضحًا أن أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بدأ العمل في الستينات، وكان في أسوان من قبل شركة ألمانية، وكان المصنع يعمل بشكل جيد حتى واجه مشكلات تتعلق بالاستهلاك الكبير للطاقة وضعف الصيانة مما أدى إلى توقفه، لافتًا إلى أن هناك دراسات حاليًا مع وزارة قطاع الأعمال لإعادة تشغيل المصنع باستخدام تقنيات التحليل الكهربائي. مؤتمر الهيدروجين الأخضر فرصة كبيرة لاستعادة دور الريادي في هذا المجال وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُعتبر فرصة كبيرة لاستعادة دور مصر الريادي في هذا المجال، خاصة وأن الهيدروجين الأخضر يعتبر هو المستقبل، مؤكدًا أن مصر في موقع استراتيجي يسمح لها باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد كهرباء رخيصة، مما يُسهل إنتاج الهيدروجين بتكلفة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما يجعل مصر مكانًا مثاليًا لتطوير هذا القطاع، موضحًا أن الهيدروجين الأخضر يُمكن استخدامه في العديد من الصناعات المهمة في مصر وأفريقيا، على سبيل المثال يُمكن استخدام الهيدروجين في مصانع الأسمدة بدلًا من الغاز الطبيعي، وكذلك في صناعة الحديد والصلب (الديركت ريدكشن)، وهي الصناعات التي تعتمد على الطاقة بشكل كثيف، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة مثل "الكربون كابتشر" تُمكن من استخلاص الكربون من المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي، وفي حال استخدام الهيدروجين يمكن تحويله إلى ميثانول، وهي فكرة يتم تطويرها حاليًا في مصنع العين السخنة. رئيس التمثيل التجاري: وقعنا تعاقدات إضافية بـ25 مليار دولار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ونوه بأن هناك العديد من الفرص لاستخدام الهيدروجين في مجالات متعددة مثل الوقود المستدام، مثل البنزين الحيوي، ووقود الطائرات (الكييروسين الأخضر)، مشيرًا إلى أن هذه المجالات تُعد استراتيجية ومهمة جدًا لاقتصاديات مصر وأفريقيا بشكل عام، مشيرًا إلى أن الإعلان عن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُمثل خطوة إيجابية وكبيرة جدًا، موضحًا أن هذه خطوة مهمة يجب أن تدعمها جميع أجهزة الدولة، بالإضافة إلى الشركات العامة والخاصة، التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع. وأشار إلى أن التحضيرات بدأت بالفعل، رغم أن المؤتمر سيعقد في أكتوبر المقبل، ولذلك ما يزال أمامهم حوالي خمسة أشهر، مؤكدًا أنه حتى الآن يوجد اهتمام كبير من الشركات، خاصة من ألمانيا، بالمشاركة في المؤتمر، موضحًا أن الحكومة الألمانية كانت قد تأخرت في اتخاذ بعض القرارات، ولكن تم تشكيل الحكومة الجديدة، ووزيرة الاقتصاد كاترينا راشا التي ستكون مسؤولة عن الطاقة والهيدروجين الأخضر ستشارك في المؤتمر، ووجود وزيرة الاقتصاد الألمانية في المؤتمر سيكون له تأثير كبير، حيث يُضفي زخمًا على الحدث. واستطرد أن 16 وزير طاقة من دول أفريقية سيشاركون في المؤتمر، مثل جنوب أفريقيا وناميبيا وإثيوبيا والمغرب والجزائر وتونس ونيجيريا وأنغولا وموريتانيا، وجميعهم مهتمون جدًا بقطاع الهيدروجين، كما سيتم تخصيص وقت في المؤتمر للمناقشات الخاصة بكل دولة ودورها في صناعة الهيدروجين، موضحًا أن المؤتمر يتناول صناعة استراتيجية حيوية ومهمة لجميع الدول، وخاصة مصر في الوقت الحالي، فزيادة أسعار الطاقة ونقص الغاز في الأسواق العالمية يفتح الأفق لاستخدام الهيدروجين كبديل طاقي مستدام. واختتم أن المؤتمر سيُفتتح على أعلى مستوى، حيث يأمل في حضور رئيس الوزراء، وسيتم دعوة عدة جهات مهتمة في هذا المجال.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار
أكد دكتور مهندس محمود مالك علوان، أن مصر أظهرت بالفعل قيادةً رائدة في مجال الاستثمار الأخضر والتحول نحو الاقتصاد المستدام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فكانت لها الريادة في إصدار السندات الخضراء، حيث كانت مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار في عام 2020، مما أرسل إشارة واضحة للمستثمرين الدوليين حول جدية التزام مصر بالاستدامة. وأضاف علوان ، وتعدد الأمثلة على المشاريع الخضراء التي يمكن تمويلها من خلال السندات الخضراء والتي من بينها، مشروع إنشاء محطات طاقة شمسية أو رياحية، مشروع تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، مشروع تطوير نظام النقل العام باستخدام سيارات كهربائية. وأشار علوان، إلى أن 5 مليارات دولار هي حجم التمويل المستهدف من السندات الخضراء بحلول 2025 (وفقًا لوزارة المالية المصرية)، و 8 مليارات دولار استثمارات مبدئية في مشروعات الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فكانت 12 مذكرة تفاهم وقعتها مصر مع شركات عالمية (مثل سكاتك النرويجية وAMEA Power) لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. للوصول إلى 4.5 مليون طن إنتاج مصر المستهدف من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول 2030. وتابع علوان، وعلى صعيد الطاقة المتجددة، نجد أن 42% هي نسبة الطاقة المتجددة المستهدفة في مزيج الطاقة بحلول 2035 (بدلاً من 20% في 2022)، و3.5 جيجاوات قدرة مجمع بنبان للطاقة الشمسية (الأكبر فى أفريقيا والعالم)، و 1.6 جيجاوات قدرة مشروعات طاقة الرياح في خليج السويس وجنوب الصعيد، و 28% مساهمة الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة المولدة عام 2023 (مقارنة بـ 9% فقط في 2015)، وتعمل هذه المشروعات على التخفيف من الانبعاثات لنجد أن 65 مليون طن تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر مشروعات الطاقة المتجددة حتى 2023، و 50%: نسبة التخفيض المستهدفة للانبعاثات في قطاع الكهرباء بحلول 2030 (مقارنة بالسيناريو المعتاد). وأردف علوان، أنه وفقاً لخطة طموحة ورؤية واستراتيجية تسير بخطى ثابتة في هذا المضمار فإن الاستثمارات الخضراء تستهدف 10 مليارات دولار استثمارات مخطط لها في المشروعات الخضراء بين 2020-2025 (وفقًا لوزارة التخطيط)، و30% نسبة المشروعات الخضراء من خطة الدولة للاستثمار العام (2023/2024). وهذه الأرقام والإحصاءات هي ما تفسر حصول مصر على المركز الأول في أفريقيا في جذب استثمارات الطاقة المتجددة (طبقًا لتقرير "بلومبرج نيو إنرجي فاينانس" 2023)، وهذا لم يكن ليتحقق إلا من خلال إيمان كامل من القيادة السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بملف الاقتصاد الأخضر وما يمثله من دور في المستقبل، فكانت خطوات الرئيس وتوجيهاته بسرعة التحرك في هذا الاتجاه من خلال خطة عمل واضحة المعالم يتم العمل عليها وتطبيقها على أرض الواقع وبمعدلات فاقت التوقعات.