
هل يمكن رؤية الله في الدنيا أو المنام؟.. الشيخ أحمد خليل يجيب
وأوضح خليل، في فيديو له على قناته على اليوتيوب، أن سيدنا موسى عليه السلام، رغم مكانته العظيمة وكونه كليم الله، طلب من ربه الرؤية فقال: {رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ}، فجاءه الجواب الإلهي الحاسم: {لَن تَرَانِي}، وعندما تجلى الله للجبل جعله دكا، فانهار الجبل أمام التجلي الإلهي، فكيف بالبشر الضعيف أن يتحمل ذلك؟!
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سُئل بعد رحلة الإسراء والمعراج: "هل رأيت ربك يا رسول الله؟"، قال: "نورٌ أنى أراه"، أي أن النور الإلهي غلب كل شيء، مما يؤكد استحالة الرؤية.
أما عن رؤية الله في الآخرة، فأكد الشيخ خليل أنها أعظم نعيم وأعلى درجات التكريم للمؤمنين في الجنة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}، موضحًا أن الله يكشف الحجاب عن وجهه الكريم في الجنة، فينظر إليه المؤمنون، ولا يُعطى أهل الجنة نعيمًا أعظم من هذه اللحظة.
وأكد على أن هذه المسألة محسومة شرعًا ولا يجوز لأحد أن يدعي رؤية الله في الدنيا، داعيًا إلى التزود بالإيمان والعمل الصالح لنيل هذا الفضل العظيم في الآخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 دقائق
- الدستور
نور محمد من البحيرة.. تحدٍّ وإلهام يقودها للمركز الثاني بالثانوية الأزهرية
في قصة ملهمة تُجسد قوة الإرادة والعزيمة، حققت الطالبة نور محمد سامي عبدالعزيز، من ذوي البصيرة، إنجازًا استثنائيًا بحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي بامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2025، وحصلت ابنة محافظة البحيرة على 522 درجة من إجمالي 550، أي بنسبة مئوية بلغت 94.91%. معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري نور، الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري بإدارة كفر الدوار، أثبتت أن التحديات الجسدية يمكن أن تكون حافزًا للتفوق. فبصبر لا يلين وإصرار لا يتزعزع، استعانت نور بـ"بصيرة القلب" لتتجاوز غياب "بصيرة العين"، لتحفظ وتجتهد، وترتقي إلى مصاف المتفوقين، سنوات من الجد والاجتهاد توجتها بهذا النجاح الباهر الذي يجعلها نموذجًا يُحتذى به لآلاف الطلاب. تُعد نور الأخت الكبرى في أسرة تُجسّد الصبر والدعم، حيث تدرس شقيقتها الصغرى في الصف الأول الإعدادي الأزهري بنفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة. بينما يعمل والدها موظفًا بإحدى الشركات، كرّست والدتها وقتها لرعاية نور والاهتمام بها منذ صغرها. نور، التي كانت متميزة منذ نعومة أظافرها وشاركت في العديد من المسابقات ونالت جوائز وتكريمات، اختتمت القرآن الكريم في سن مبكرة، وتحديدًا في الصف السادس الابتدائي الأزهري. وفي تعبير عن الفرحة الغامرة، قالت والدة نور: "الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، شكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات." حلمها الالتحاق كلية علوم القرآن الكريم وعبرت نور عن شعورها بالفخر بالإنتماء للأزهر الشريف، مؤكدة قناعتها بأن "الإعاقة لا تكمن في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل"، وعن مستقبلها الدراسى أشارت إلى أن حلمها الالتحاق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأن تكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس، لتُرد الجميل وتكون نورًا لأمثالها من ذوي البصيرة.


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
السادس فى الثانوية الأزهرية: حفظ القرآن وتنظيم الوقت سر تفوقى وسألتحق بالطب
قدم تلفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من منزل السادس جمهورية على الثانوية الأزهرية ، وظهرت علامات الفرح والسرور على وجوه الأسرة. وقال عامر عبد الرحمن صلاح السادس جمهورية فى الثانوية الأزهرية، إنه كانت سعادته غامرة بمجرد معرفته بخبر حصوله على المركز السادس على مستوى الجمهورية رغم توقعه ذلك من خلال صفحة الأزهر. وأكد أنه سيلتحق بكلية الطب جامعة الأزهر ويتفرغ لتحصيل العلم ومراجعة دروسه بها ليكمل طريق التفوق. وأضاف أنه حصد المركز الأول بالصف بجميع مراحل التعليم بداية من المرحلة الابتدائية وكذلك الأول على المرحلة الإعدادية وبفضل الله هو متفوق منذ صغره لافتا أن حفظ القرآن والالتزام والتخطيط هم أساس التفوق مؤكدا أنه يصلى الفروض فى مواعيدها فى المسجد. وقال انه ختم القرآن الكريم بأحكامه وأصبح حافظ للقرآن بقراءاته العشر، أنه كان يبدأ مذاكرته عقب صلاة الفجر وبعض الأوقات يساعد والده فى تحفيظ القرآن الكريم في الكتاب المتواجد بمنزلهم والذى بدأه جده الشيخ صلاح. وقال والده الشيخ عبد الرحمن صلاح موجه شئون قرآن كريم بإدارة أبو كبير الازهرية محافظة الشرقية أنه حرص على تحفيظ القرآن لنجله عامر وبفضل الله كان مستجيب جدا وبدأ يساعدني فى التحفيظ لرواد الكتاب لافتا أن نجله بار به ويحافظ على الصلاة فى مواعيدها وأيضا يحافظ على الورد القرآن. مع-الأسرة مع-والده.--


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
ماذا أفعل إذا نذرت ولم أوفي؟.. أمين الفتوى يجيب
رد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: "ماذا أفعل إذا نذرت ولم أوفي؟"، قائلًا:" إن النذر من الأمور التي يوجبها الإنسان على نفسه، وهو مكروه شرعًا، لأن فيه نوعًا من سوء الأدب مع الله سبحانه وتعالى، حيث أن النبي ﷺ لم يكن يحب النذر، إذ يحمل معنى الاشتراط على الله". وأضاف الشيخ عبد السلام، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن من نذر نذرًا بصيغة واضحة مثل "نذرت لله أن أفعل كذا" فقد أوجب ذلك في ذمته، ولا يسقط النذر إلا بالوفاء، مؤكدًا أن النذر يصبح دينًا يجب قضاؤه متى تيسرت الظروف، كما هو الحال في سؤال السائلة التي تنتظر سفر زوجها وتحسن حالها المادي، معقبًا: "من الأفضل عدم اللجوء للنذر، ويمكن للمسلم أن يعزم النية على فعل الخير دون اشتراط، فهذا أقرب إلى الأدب مع الله وأخف في التكاليف". وأوضح أن من لم يستطع الوفاء بالنذر على الإطلاق، فعليه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام، كما ورد في قوله تعالى: "وليوفوا نذورهم" [الحج: 29].