logo
واشنطن ترصد مكافأة مالية للقبض على مادورو... البرلمان الفنزويلي: إجراءات سخيفة

واشنطن ترصد مكافأة مالية للقبض على مادورو... البرلمان الفنزويلي: إجراءات سخيفة

النهارمنذ 3 أيام
أعربت الجمعية الوطنية الفنزويلية عن دعمها للرئيس نيكولاس مادورو السبت، معتبرة مضاعفة واشنطن مكافأة مالية مخصصة لمن يساعد في القبض عليه "عدوانا".
وأعلنت وزارتا العدل والخارجية الأميركيتين عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على مادورو المتهم بالاتجار بالمخدرات.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز في رسالة أكد أنها حظيت بموافقة النواب بالإجماع "نرفض الإجراءات السخيفة واليائسة التي أعلنت عنها وزارة العدل الأميركية، وهي إجراءات غير قانونية وليست سوى محاولة واهمة للاعتداء على الرئيس مادورو، وعلى شعبنا الثائر والشجاع".
أضاف رودريغيز الذي يعد أيضا كبير المفاوضين الفنزويليين في المحادثات مع واشنطن، "لم ينجحوا ولن ينجحوا بالعقوبات القاسية (...) في تحويل المسار النبيل الذي رسمه الشعب الفنزويلي لنفسه في الانتخابات الحرة التي أُجريت في 28 تموز/يوليو 2024، وانتُخب فيها نيكولاس مادورو رئيسا للجمهورية".
لكن المعارضة الفنزويلية كانت قد أعلنت فوزها في الانتخابات الرئاسية التي ادعت أنه جرى تزويرها، ولاحقا قاطعت الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية لعام 2025 احتجاجا.
وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات عن مقتل 28 شخصا واعتقال 2400. وقد أُطلق سراح نحو ألفي شخص منذ ذلك الحين، وفقا للأرقام الرسمية.
ولم يحظ فوز مادورو باعتراف واسع من المجتمع الدولي.
وتسعى واشنطن إلى إزاحة مادورو عن السلطة والتضييق على فنزويلا اقتصاديا. ولكن بعد تشديدها الحظر النفطي، عادت وسمحت لشركة شيفرون الأميركية للنفط بالعمل على نطاق محدود في فنزويلا بينما كان يجري التفاوض على إطلاق سراح أميركيين تحتجزهم كراكاس.
وتشجب حكومة نيكولاس مادورو باستمرار التدخل الأميركي في الشؤون الفنزويلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي
الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي

صدى البلد

timeمنذ 13 دقائق

  • صدى البلد

الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالقمة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني اليوم في القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة. وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن العلاقات المصرية – الأوغندية، تعد من أقوى النماذج الثنائية في القارة، وتشهد تطورًا ملحوظًا على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن ما يجمع بين مصر وأوغندا ليس فقط التعاون الثنائي، بل أيضًا تطابق في الرؤى تجاه قضايا حيوية، أبرزها أمن المياه ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تعكس اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعميق الشراكات داخل القارة الإفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، مشيدًا بنتائج المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك. وأوضح "الفيومي"، أن الاستثمارات المصرية في أوغندا تشهد نموًا ملحوظًا، حيث تبلغ حاليًا نحو 100 مليون دولار، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 حوالي 133 مليون دولار أمريكي، وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، في ظل تنامي الطلب على المنتجات المصرية، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي سجل نموًا بنسبة 16%. وأضاف رئيس تجارية القليوبية، أن إنشاء مجلس رجال الأعمال المصري – الأوغندي يعد خطوة مهمة نحو تنمية العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التعاون القائم يشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، الزراعة، المياه، والصناعات التحويلية، ما يعكس حرص الدولتين على بناء تكامل اقتصادي مستدام يخدم مصالح شعبيهما. واختتم الفيومي بيانه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز تواجدها في إفريقيا، وأن العلاقات مع أوغندا تمثل نموذجًا يُحتذى به في بناء شراكات حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند
لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن أكثر من 100 ألف لاجئ من ميانمار في تايلند أصبحوا عرضة للجوع والمرض لفقدهم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية الأساسية، إثر تقليص الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى للتمويل الإنساني. وقالت المنظمة إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء جزء كبير من المساعدات الخارجية، إلى جانب تراجع الدعم من مانحين آخرين، أدى إلى وقف معظم المساعدات الغذائية التي كانت تقدمها لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في 9 مخيمات حدودية منذ 31 تموز 2025. وبيّنت أن التخفيضات المستمرة منذ كانون الثاني تسببت بالفعل في وفاة لاجئين، في ظل منع السلطات التايلندية إياهم من العمل أو التنقل بحرية خارج المخيمات. ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة التايلندية إلى تغيير سياساتها فورا، والسماح للاجئين بالعمل والسفر خارج المخيمات بصورة قانونية، مشددة على أن "لاجئي ميانمار يسعون جاهدين لإعالة أسرهم، وإذا أتيحت لهم الفرصة يمكنهم الإسهام في الاقتصاد التايلندي"، حسب ما صرحت به الباحثة الآسيوية في المنظمة شاينا باوتشنر. وأشارت المنظمة إلى أن تخفيض المساعدات دفع بعض اللاجئين إلى البحث عن سبل خطرة للبقاء، مثل الهجرة غير النظامية أو حتى السرقة، في حين لجأ آخرون إلى العمل كعمالة يومية بشكل غير قانوني رغم تعرضهم لخطر الاعتقال أو الترحيل، في ظل القيود الصارمة المفروضة عليهم. وأشار لاجئون إلى أن المخصصات الشهرية بعد التقليص لا تتجاوز 77 باتًا (نحو 2.3 دولار) للفرد، وهو ما لا يكفي لشراء الاحتياجات الأساسية، في ظل ارتفاع أسعار السلع. كما أوضحت المنظمة أن حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في المخيمات شهدت زيادة للمرة الأولى منذ عقد، مع تراجع خدمات الرعاية الصحية، وتحذيرات من نفاد الأدوية وإغلاق عدد من المراكز الطبية. وأثرت أزمة التمويل أيضا على العملية التعليمية، إذ أفاد مسؤولون في المخيمات بأن المزيد من الأطفال يتركون مقاعد الدراسة للعمل، وسط فقدان الأسر الأمل بجدوى التعليم في ظل غياب أي آفاق للتوظيف أو تحسن الأوضاع. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن القانون الدولي يكفل للاجئين الحق في العمل والسكن والتنقل، ودعت إلى إشراك اللاجئين والمنظمات الإنسانية في وضع سياسات جديدة، تضمن الحماية والكرامة للاجئين وتدعم المجتمعات المضيفة في تايلند.

الرئيس السيسي: مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي
الرئيس السيسي: مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

الرئيس السيسي: مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي يجسد عمق الروابط وأواصر الصداقة الممتدة بين بلدينا الشقيقين، وإرادتنا الراسخة في توسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين الشقيقين. وقال الرئيس السيسي في كلمته في جلسة منتدى رجال الاعمال المصري الأوغندي ، :" مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لأن تكون أوغندا من أكبر المستفيدين من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية في دول حوض النيل. وتابع الرئيس السيسي:" كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نحو 133 مليون دولار في عام 2024، ونتطلع إلى مضاعفته بما يعكس إمكاناتنا المشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store