أعراض تنذر بسرطان العين قبل فوات الأوان
وتتأثر مناطق متعددة من العين بهذا النوع من السرطان، مثل القزحية، الشبكية، والأنسجة المحيطة، ما يجعل اكتشافه المبكر بالغ الأهمية، خصوصًا في ظل بطء ظهور الأعراض لدى أغلب المصابين.
وبحسب صحيفة Times of India، فإن أغلب سرطانات العين تتطوّر داخل منطقة العين، مما يصعّب على الأطباء والمرضى اكتشافها فورًا. لذا، تلعب الفحوصات البصرية الدورية دورًا محوريًا في الوقاية والكشف المبكر.
ويؤكد أطباء العيون أن إدراك الأعراض الأولية يساعد في طلب المساعدة الطبية في وقت مناسب، ومن أبرز هذه العلامات:
الأعراض التحذيرية المبكرة:
تشوّش أو تشوّه في الرؤية: يظهر ضباب أو عدم وضوح في الرؤية مع صعوبة في التركيز، حيث تظهر الأشياء ملتوية أو مشوّهة، وقد تتأثر عين واحدة أو كلاهما. يترافق ذلك بانخفاض حيوية الألوان وظهور ظلال في مجال الرؤية، نتيجة تأثير السرطان على بنية العين الداخلية.
ومضات الضوء أو أجسام عائمة: يُلاحظ بعض المرضى وجود ومضات مفاجئة، خطوط داكنة، أو بقع متعرّجة، ويُعزى ذلك إلى تكتّلات من الخلايا أو السوائل داخل العين تضغط على الشبكية.
ظهور بقع داكنة على العين: عندما تظهر بقع على القزحية أو الجزء الأبيض من العين بأحجام وأشكال متغيّرة، يجب الحذر. تُميّز هذه البقع بنسيج مرتفع أو غير متجانس، وتختلف عن النمش الطبيعي بكونها تنمو سريعًا ولها حدود غير منتظمة.
تغيّر في شكل أو حجم الحدقة: يُعد تبدّل شكل الحدقة أو عدم استجابتها للضوء مؤشّرًا على خلل داخلي. تصبح الحدقة بشكل غير منتظم (بيضاوي أو مشوّه) أو تُحافظ على حجم غير طبيعي لفترة طويلة، ما يُشير إلى ضغط الورم على عضلات العين.
فقدان الرؤية المحيطية: تضعف القدرة على رؤية الأطراف الجانبية دون تحريك الرأس، خاصةً في الإضاءة الخافتة. وغالبًا ما يكون الأمر تدريجيًا وخاليًا من الألم، مما يجعل اكتشافه متأخرًا. ويُعدّ الضرر في الشبكية أو العصب البصري أبرز مسبباته.
انتفاخ في إحدى العينين: يُعد انتفاخ العين أو ظهور كتل حولها علامة خفية أولية، إذ يدفع الورم المقلة نحو الخارج مع الوقت. وتؤدي هذه الكتل إلى تهيّج أو شعور بعدم الراحة، وقد تظهر على الجفون أو في الأجزاء البيضاء من العين.
احمرار مستمر في العين: يترافق الورم في مراحله الأولى مع ألم وتهيج، وقد تظهر حالة احمرار غير مستجيبة للعلاج. وتزداد شدّتها تدريجيًا لتتحوّل إلى شعور بالحكّة أو الحرقة، نتيجة تورّم الأوعية الدموية وارتفاع الضغط داخل العين.
يُوصى بضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض السابقة، خاصةً إذا استمرّت أو تفاقمت، لما للكشف المبكر من أهمية في الحفاظ على سلامة البصر وتحقيق نتائج علاجية أفضل.
ويُحذَّر أصحاب العيون الفاتحة، ومن لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد، وأولئك المعرضين بشكل مفرط لأشعة الشمس، بضرورة إجراء فحوصات دورية، نظرًا لارتفاع عوامل الخطورة لديهم.
اقرأ ايضاً:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
محاذير صحية عند تناول بذور الشيا
السوسنة - رغم شهرتها الواسعة كأحد أبرز "الأطعمة الخارقة"، حذرت تقارير طبية من أن بذور الشيا، ورغم فوائدها الغنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبروتين النباتي، قد تُسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص في ظروف معينة.ووفق تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك خمس حالات يجب الحذر فيها من استهلاك بذور الشيا: رغم ذلك، يؤكد الخبراء أن الاستخدام الصحيح لبذور الشيا يُمكن أن يُسهم في تحسين صحة القلب، وضبط مستوى السكر، وتحسين الهضم، بفضل احتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن الأساسية.وينصح الأطباء بتناولها منقوعة أو ضمن وصفات مثل الزبادي أو بودينغ الشيا، مع الحرص على استشارة الطبيب لمن يتناولون أدوية معينة أو يعانون من مشاكل صحية مزمنة.


رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة: الزبادي في صدارة منتجات الألبان للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن وجود روابط بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، من بينها أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسين صحة القلب، فيما قدمت المنتجات المخمرة مثل الزبادي أكبر الفوائد الصحية لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. اقرأ أيضاً: مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام الحليب: شملت 51 دراسة، ووجدت أن الحليب قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، رغم أن معظم الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا مباشرًا على الصحة العامة. أظهر نتائج إيجابية في 20 دراسة، منها انخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي بفعالية واضحة في 25 دراسة، حيث ساهم في خفض مخاطر أمراض القلب، السكري النوع 2، وسرطانات المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة: وجدت 13 دراسة أن هذه المنتجات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض السرطانات مثل المثانة والثدي. تحذيرات محتملة رغم هذه النتائج الإيجابية، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر أنواع معينة من السرطان، مثل الكبد، المبيض، والبروستاتا، ما يؤكد أهمية النظر إلى نوع وكميات الألبان المستهلكة. وتُوصي معظم الجهات الصحية بتناول 2 إلى 3 حصص من منتجات الألبان يوميًا، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA. وتؤكد الدراسة أن منتجات الألبان يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.

سرايا الإخبارية
منذ 12 ساعات
- سرايا الإخبارية
المشي قبل الأكل أم بعده .. أيهما يحرق الدهون أكثر؟
سرايا - لا شك أن المشي، وهو تمرين بسيط وفعال، يُقدم فوائد عدة سواءً تم القيام به على معدة فارغة أو بعد الوجبة. إذ يُعزز المشي على معدة فارغة حرق الدهون ويُحسّن حساسية الأنسولين، بينما يُساعد المشي بعد الوجبة على الهضم وتنظيم سكر الدم. لكن اختيار الوقت الأمثل يعتمد على الأهداف الشخصية ومستويات الطاقة وكيفية استجابة الجسم، وفق صحيفة Times of India. فما هو أفضل وقت للمشي، حسب الأهداف؟ إليكم الخلاصة فيما يلي: • لحرق الدهون إذا كان الهدف الرئيسي هو حرق الدهون، فيمكن أن يكون المشي على معدة فارغة أكثر فعالية قليلاً بسبب زيادة أكسدة الدهون، لكن ينبغي معرفة أن الفرق بسيط، ويجب موازنته مع الشعور أثناء التمرين. • أما للتحكم في سكر الدم، فيُعد المشي بعد الوجبات أفضل للتحكم في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري أو ما قبل السكري، لأنه يساعد على تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز. •وللهضم والراحة يمكن للمشي بعد الوجبات أن يُسهّل عملية الهضم ويمنع الشعور بالخمول أو الانتفاخ. كما أنه يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم عملية الأيض. • أما لتعزيز الطاقة والأداء، فيشعر بعض الأشخاص بمزيد من النشاط ويمكنهم المشي لفترة أطول أو أسرع بعد تناول الطعام، بينما يُفضل آخرون خفة المعدة الفارغة. • حرق الدهون عند المشي دون تناول الطعام أولًا، يستخدم الجسم الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة، مما يمكن أن يعزز فقدان الدهون ويدعم التحكم في الوزن، مما يجعل المشي على معدة فارغة شائعًا بين الراغبين في تقليل دهون الجسم. • حساسية الأنسولين كما يمكن للمشي على معدة فارغة أن يحسن حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وربما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. • صفاء الذهن كذلك أفاد الكثيرون بزيادة اليقظة والتركيز الذهني أثناء المشي على معدة فارغة، ربما بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الصيام. محاذير مهمة •أما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار، فمن الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل المشي. يمكن اختيار وجبة خفيفة صغيرة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات للحفاظ على التوازن. • ويمكن ألا يكون المشي على معدة فارغة مثاليًا للتمارين المكثفة أو لفترات طويلة لأنه ربما يؤدي إلى التعب. المشي بعد الوجبات وتتمثل مزايا ممارسة المشي بعد تناول الوجبات في الآتي: • مساعدة على الهضم، إذ يُحفّز المشي بعد الوجبات عملية الهضم عن طريق زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يُقلّل الانتفاخ وعسر الهضم. • كما تنظم مستوى السكر في الدم. حيث يُساعد النشاط البدني الخفيف بعد تناول الطعام على خفض ارتفاعات سكر الدم، وهو مُفيدٌ بشكلٍ خاص لمرضى السكري أو مُقاومة الأنسولين. • صحة القلب إلى ذلك، يمكن أن يُقلّل المشي بعد الوجبات من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تحسين مستويات الدهون في الدم وتقليل الإجهاد التأكسدي. •فضلا عن تحسين عملية الأيض، إذ يُشجّع المشي بعد الوجبات على حرق السعرات الحرارية ويُساهم في إدارة الوزن. نصائح مهمة يشار إلى أن الخبراء ينصحون بضرورة الانتباه للنقاط التالية من أجل تحقيق أقصى استفادة من المشي بعد الوجبات: •تجنّب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة مُباشرةً بعد تناول الطعام، فربما تُسبّب انزعاجًا أو تقلصات. • يُفضّل المشي بوتيرة هادئة ومريحة للاستفادة من فوائد المشي دون إجهاد الجسم.