
الميكروويف والمرايا... 5 أشياء تُضعف الواي فاي في منزلك
في عصر يعتمد فيه كثيرون على الإنترنت لإنجاز أعمالهم ومتابعة دراستهم ومشاهدة محتواهم المفضل، يُعد الاتصال القوي بشبكة الواي فاي داخل المنزل أمرا بالغ الأهمية، غير أن البعض يواجه مشاكل في جودة الإشارة دون سبب واضح، وفي هذا السياق، حذر خبراء في الشبكات اللاسلكية من أن بعض الأجهزة المنزلية الشائعة قد تكون مسؤولة عن ضعف التغطية داخل البيت، ما يؤثر سلبا على تجربة الاستخدام اليومية.
يشير سام جينكنسون، الخبير في شركة "تايغر مودولار"، إلى أن مكان وضع الراوتر داخل المنزل له تأثير كبير على كفاءة الشبكة، فالكثير من الناس يضعون أجهزة الراوتر بجانب أجهزة إلكترونية كبيرة دون إدراك أن هذه الأجهزة قد تؤثر سلبا على قوة الإشارة.
ويؤكد جينكنسون أن خمسة أجهزة منزلية رئيسية يجب تجنب وضع الراوتر بالقرب منها، وهي: التلفاز، والميكروويف، والهواتف اللاسلكية، وأجهزة مراقبة الأطفال، والثلاجات.
تعمل بعض هذه الأجهزة، مثل الميكروويف والهواتف اللاسلكية وأجهزة البلوتوث، على نفس ترددات إشارات الواي فاي، ما يؤدي إلى تداخل يؤثر على جودة الاتصال. أما الأجهزة الأخرى مثل التلفاز والثلاجات، فقد تحتوي على أسطح معدنية أو تصدر مجالات كهرومغناطيسية تضعف الإشارة أو تمتصها.
وأضاف جينكنسون أن المرايا وأحواض الأسماك ليست بعيدة عن قائمة المسببات أيضا، إذ يمكن أن تعكس أو تمتص الإشارة، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الأداء، وفقا لموقع RSVP.
واحدة من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثيرون هي إخفاء جهاز الراوتر داخل خزانات أو خلف قطع الأثاث، إما للحفاظ على ديكور المنزل أو لتوفير المساحة، إلا أن هذا التصرف يؤدي غالبا إلى إضعاف الشبكة بشكل كبير.
ويوضح جينكنسون أن أفضل مكان لوضع الراوتر هو في موقع مركزي من المنزل، ويفضل أن يكون مرتفعا وفي مساحة مفتوحة. وشبّه إشارات الواي فاي بالضوء المنبعث من المصباح، فكلما كان في موقع مكشوف وغير محجوب، كلما انتشرت الإشارة بشكل أفضل في أرجاء المكان.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح جينكنسون الأشخاص الذين يعانون من ضعف التغطية في أماكن معينة، مثل الحديقة أو الطابق العلوي، بالنظر في ترقية الراوتر إلى جهاز أحدث وأكثر تطورا، فالراوترات القديمة قد لا تكون قادرة على توفير تغطية قوية لكافة أرجاء المنزل، ناهيك عن المساحات الخارجية.
وفي حال كانت المسافة بين المنزل ومكان الجلوس في الحديقة كبيرة، يُنصح باستخدام مقويات للإشارة أو أنظمة الشبكة اللاسلكية (Mesh)، تساعد هذه الأنظمة في توسيع التغطية بشكل سلس، ولكنها تتطلب وجود إشارة جيدة أساسا كي تعمل بفعالية. وإذا كانت الجدران سميكة أو المسافة بعيدة جدا، فقد يصبح ضعف الأداء أمرا لا مفر منه.
يذكر أن تحسين إشارة الواي فاي لا يتطلب دوما معدات معقدة، بل يكفي في كثير من الأحيان إعادة التفكير في مكان وضع الراوتر، والابتعاد عن مصادر التداخل، واللجوء إلى حلول مناسبة للمسافات البعيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
43% ارتفاعاً في التهديدات السيبرانية للهواتف بالشرق الأوسط
كشفت دراسة حديثة أعدتها شركة "كاسبرسكي "العالمية شركة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية أ نه على ال رغم من استقرار المعدل الإجمالي العام للهجمات في المنطقة نسبياً خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع السابق، إلا أن الشرق الأوسط سجل قفزة ملحوظة بزيادة 43% في محاولات الاختراق والهجمات السيبرانية على الهواتف الذكية لتتجاوز إجمالي الهجمات 57.000 هجمة. وأوضحت الدراسة أنه في المقابل، سجلت أسواق إفريقيا اتجاهاً إيجابياً بتراجع الهجمات الموجهة للأجهزة المحمولة، حيث انخفضت في إفريقيا بنسبة 17% إلى 94.270 هجمة، فيما تراجعت في تركيا بنسبة 16% لتصل إلى 28.592 هجمة. وكشفت باحثة أمنية رئيسية في "كاسبرسكي" تاتيانا شيشكوفا، أن " تراجع الهجمات التي تستهدف الأجهزة المحمولة في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يعد مؤشراً إيجابياً يعكس الوعي والإجراءات الوقائية. غير أن الخطر لم ينته بعد، فالمجرمون السيبرانيون يزدادون براعة وانتقائية مع تزايد اعتمادهم على الهجمات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهجمات الموجهة.» وأكدت الدراسة أن أحدث الاتجاهات للتهديدات السيبرانية على الهواتف الذكية تكشف عن أسلوب العدوى المتسلسلة، حيث يستكشف المهاجمون مسارات متنوعة للنفاذ إلى أجهزة المستهدفين، ومع تحوّل المزيد من الخدمات نحو منصات الأجهزة المحمولة وتزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في شتى جوانب الحياة، باتت الأجهزة المحمولة هدفاً مغرياً للمجرمين السيبرانيين.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
الميكروويف والمرايا... 5 أشياء تُضعف الواي فاي في منزلك
في عصر يعتمد فيه كثيرون على الإنترنت لإنجاز أعمالهم ومتابعة دراستهم ومشاهدة محتواهم المفضل، يُعد الاتصال القوي بشبكة الواي فاي داخل المنزل أمرا بالغ الأهمية، غير أن البعض يواجه مشاكل في جودة الإشارة دون سبب واضح، وفي هذا السياق، حذر خبراء في الشبكات اللاسلكية من أن بعض الأجهزة المنزلية الشائعة قد تكون مسؤولة عن ضعف التغطية داخل البيت، ما يؤثر سلبا على تجربة الاستخدام اليومية. يشير سام جينكنسون، الخبير في شركة "تايغر مودولار"، إلى أن مكان وضع الراوتر داخل المنزل له تأثير كبير على كفاءة الشبكة، فالكثير من الناس يضعون أجهزة الراوتر بجانب أجهزة إلكترونية كبيرة دون إدراك أن هذه الأجهزة قد تؤثر سلبا على قوة الإشارة. ويؤكد جينكنسون أن خمسة أجهزة منزلية رئيسية يجب تجنب وضع الراوتر بالقرب منها، وهي: التلفاز، والميكروويف، والهواتف اللاسلكية، وأجهزة مراقبة الأطفال، والثلاجات. تعمل بعض هذه الأجهزة، مثل الميكروويف والهواتف اللاسلكية وأجهزة البلوتوث، على نفس ترددات إشارات الواي فاي، ما يؤدي إلى تداخل يؤثر على جودة الاتصال. أما الأجهزة الأخرى مثل التلفاز والثلاجات، فقد تحتوي على أسطح معدنية أو تصدر مجالات كهرومغناطيسية تضعف الإشارة أو تمتصها. وأضاف جينكنسون أن المرايا وأحواض الأسماك ليست بعيدة عن قائمة المسببات أيضا، إذ يمكن أن تعكس أو تمتص الإشارة، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الأداء، وفقا لموقع RSVP. واحدة من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثيرون هي إخفاء جهاز الراوتر داخل خزانات أو خلف قطع الأثاث، إما للحفاظ على ديكور المنزل أو لتوفير المساحة، إلا أن هذا التصرف يؤدي غالبا إلى إضعاف الشبكة بشكل كبير. ويوضح جينكنسون أن أفضل مكان لوضع الراوتر هو في موقع مركزي من المنزل، ويفضل أن يكون مرتفعا وفي مساحة مفتوحة. وشبّه إشارات الواي فاي بالضوء المنبعث من المصباح، فكلما كان في موقع مكشوف وغير محجوب، كلما انتشرت الإشارة بشكل أفضل في أرجاء المكان. بالإضافة إلى ذلك، ينصح جينكنسون الأشخاص الذين يعانون من ضعف التغطية في أماكن معينة، مثل الحديقة أو الطابق العلوي، بالنظر في ترقية الراوتر إلى جهاز أحدث وأكثر تطورا، فالراوترات القديمة قد لا تكون قادرة على توفير تغطية قوية لكافة أرجاء المنزل، ناهيك عن المساحات الخارجية. وفي حال كانت المسافة بين المنزل ومكان الجلوس في الحديقة كبيرة، يُنصح باستخدام مقويات للإشارة أو أنظمة الشبكة اللاسلكية (Mesh)، تساعد هذه الأنظمة في توسيع التغطية بشكل سلس، ولكنها تتطلب وجود إشارة جيدة أساسا كي تعمل بفعالية. وإذا كانت الجدران سميكة أو المسافة بعيدة جدا، فقد يصبح ضعف الأداء أمرا لا مفر منه. يذكر أن تحسين إشارة الواي فاي لا يتطلب دوما معدات معقدة، بل يكفي في كثير من الأحيان إعادة التفكير في مكان وضع الراوتر، والابتعاد عن مصادر التداخل، واللجوء إلى حلول مناسبة للمسافات البعيدة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
96 % من مؤسسات الإمارات تستشعر التهديدات بالذكاء الاصطناعي
أظهر مؤشر «سيسكو» للجاهزية للأمن السيبراني، لعام 2025، أن 30% من المؤسسات في الإمارات حققت المستوى «ناضج» أو المستوى «متقدم» في الجاهزية لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني الحالية بفعالية. ويمثل هذا تحسناً طفيفاً، مقارنةً بنتائج مؤشر العام الماضي ومع ذلك، فهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة مسألة الجهوزية للأمن السيبراني، إذ أن الاتصال المفرط والذكاء الاصطناعي، يفرضان تعقيدات جديدة على العاملين في مجال الأمن. ورغم أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورةً في مجال الأمن، إلا أنه أيضاً يرفع مستويات التهديد، حيث واجهت 93% من المؤسسات في الإمارات حوادث مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في العام الماضي ومع ذلك يثق 62% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي، الذي يستند إليه التقرير، بأن موظفيهم يدركون تماماً تهديدات الأمن السيبراني المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كما أن 57% فقط يرون بأن موظفيهم يدركون تماماً كيف يستخدم المهاجمون الذكاء الاصطناعي لشن هجمات متطورة. يسهم الذكاء الاصطناعي في تفاقم مشهد التهديدات الصعبة أصلاً، ففي العام الماضي، تعرّضت أكثر من نصف المؤسسات (55%) لهجمات سيبرانية، أعاقتها أطر أمنية معقدة وحلول نقطية منعزلة وتشمل الأنواع الثلاثة الرئيسية لحوادث الأمن السيبراني البرمجيات الخبيثة (76%)، وهجمات التصيد الاحتيالي (59%) واختراقات البيانات من قِبل جهات خبيثة (47%) وأشار 39% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن هجمات برامج الفدية هي أكثر الهجمات انتشاراً. مخاطر جديدة قال فادي يونس، مدير عام الأمن السيبراني لدى «سيسكو» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ورومانيا ورابطة الدول المستقلة: «بتنا نواجه فئة جديدة كلياً من المخاطر، على نطاق غير مسبوق، أدى إليها التحول الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي في العالم أجمع، الأمر الذي يُفاقم الضغط على البنية التحتية والقائمين على حمايتها ومن المهم الإشارة إلى أن ريادة منطقتنا في تبني الذكاء الاصطناعي هو أمرٌ مُلفت للغاية، ما يُمهد الطريق لمستقبل ديناميكي، تُعدّ فيه تدابير الأمن السيبراني المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي بالغة الأهمية لتعزيز وحماية بيئتنا الرقمية». ويقوم المؤشر بتقييم جاهزية الشركات، عبر خمس ركائز رئيسية هي: ذكاء الهوية ومرونة الشبكة وجدارة الآلة وتعزيز السحابة وتحصين الذكاء الاصطناعي، تتكون بدورها من 31 حلاً وقدرة. أربعة مستويات يستند هذا التقرير إلى استطلاع رأي مزدوج التعمية شمل أكثر من 8000 من قادة الأعمال والأمن في القطاع الخاص، عبر 30 سوقاً عالمياً، بما في ذلك 202 شخص في الإمارات وقام المشاركون في استطلاع الرأي بتفصيل مراحل تطبيق كل حل وتم بعد ذلك تصنيف الشركات إلى أربعة مستويات جهوزية، هي: مبتدئة وتكوينية ومتقدمة وناضجة. نتائج التقرير لا يزال مستوى الجاهزية للأمن السيبراني في دولة الإمارات منخفضاً بشكل مثير للقلق، لا سيما وأن 75% من المشاركين يتوقعون حدوث اضطرابات في الأعمال، نتيجةً للحوادث السيبرانية، التي قد يتعرضون لها خلال الأشهر الـ12 إلى 24 المقبلة. الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني: تستخدم 96% من المؤسسات الذكاء الاصطناعي، لفهم التهديدات بشكل أفضل و93% للكشف عن التهديدات و77% للتعافي من الهجمات، ما يؤكد الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني. مخاطر نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي: يتم تبني أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع، حيث يستخدم 45% من الموظفين أدوات أطراف خارجية معتمدة. ومع ذلك، يتمتع عدد منهم بوصول غير مقيد إلى أدوات عامة للذكاء الاصطناعي التوليدي، ولا يدرك 54% من فرق تكنولوجيا المعلومات طبيعة تفاعلات الموظفين مع هذه الأدوات، ما يسلط الضوء على تحديات مهمة في مجال الرقابة. مخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي الظلّي: تفتقر 33% من المؤسسات إلى الثقة في الكشف عن عمليات نشر الذكاء الاصطناعي غير المنظمة، أو ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي الظلّي. ثغرة أمنية في الأجهزة غير المُدارة: في نماذج العمل الهجينة، تواجه 88% من المؤسسات مخاطر أمنية متزايدة، نتيجة وصول الموظفين إلى الشبكات من أجهزة غير مُدارة. تغيّر أولويات الاستثمار: في حين أن جميع المؤسسات تقريباً (98%)، تخطط لتحديث بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، خلال الـ12-24 شهراً المقبلة، إلا أن 9% فقط منها تخصص أكثر من 20% من ميزانيتها لتكنولوجيا المعلومات للأمن السيبراني. الأوضاع الأمنية المعقدة: أفادت أكثر من أربع من كل خمس (81%) مؤسسات شاركت في الاستطلاع أن بنيتها التحتية الأمنية المعقدة والتي تتضمن أكثر من 10 حلول أمنية، تعيق قدرتها على الاستجابة للتهديدات بسرعة وفعالية. نقص المواهب يعوق التقدم: أشار 87% من المشاركين إلى أن النقص في المتخصصين الماهرين في مجال الأمن السيبراني، يشكل تحدياً كبيراً، حيث أفاد 57% منهم بوجود أكثر من 10 مناصب شاغرة في مؤسساتهم.