logo
الدكتورة أمينة الحطاب توضح دوافع لجوء الناس إلى المعالجين الروحيين، النفسية والاجتماعية

الدكتورة أمينة الحطاب توضح دوافع لجوء الناس إلى المعالجين الروحيين، النفسية والاجتماعية

عمان نتمنذ 13 ساعات
حذّرت الدكتورة أمينة الحطاب، مؤسسة «اطمئن للدراسات والأبحاث والاستشارات الاجتماعية والتربوية والنفسية»، من خطورة لجوء بعض الأشخاص إلى ما يُعرف بـ «المعالجين الروحيين» رغم التقدم الطبي والعلمي في الأردن، معتبرة أنّ هذا السلوك يُعزى بالأساس إلى عوامل نفسية واجتماعية معقدة.
وفي مقابلة مع راديو البلد، أوضحت الحطاب أنّ الشعور باليأس، وفقدان السيطرة في أوقات الأزمات، ورغبة البعض في إيجاد حلول سريعة وسحرية لمشكلاتهم، تدفعهم أحيانًا نحو هؤلاء المدعين بالعلاج الروحي. وأضافت أنّ البعض يلجأ إليهم بدافع الانتقام أو الحقد أو الغيرة، فيما يلجأ آخرون بدافع الحاجة لتصديق أنّ قوة غيبية قادرة على حل مشاكلهم.
وبيّنت الحطاب أنّ الخلط بين التدين السليم والمعتقدات الدينية الخاطئة يساهم في زيادة الإقبال على هذه الفئة، خاصة عندما يُقدَّم هؤلاء الأشخاص بمظهر المتدين على وسائل التواصل الاجتماعي دون رقابة كافية.
وأكدت الحطاب أنّ الأزمة النفسية والضغوط الاجتماعية تجعل البعض أكثر عرضة للاستغلال، مشيرة إلى أنّ النساء غالبًا ما يكنّ الضحايا، بسبب ضعف بنيتهن الجسدية أو قدرتهن الأعلى على التحمّل، وهو ما يجعل المدّعين بالعلاج الروحي يستهدفونهن بشكل أكبر مقارنة بالرجال.
وشددت الحطاب على ضرورة تعزيز التفكير العلمي والمنطقي في مواجهة هذه الظواهر، والتمسك بالوسائل العلاجية الموثوقة، وعدم الانجرار وراء الوهم تحت مسمى العلاج الروحي، داعيةً إلى وعي مجتمعي أكبر لمواجهة استغلال حاجة الناس وضعفهم في لحظات الأزمات.
يُذكر أنّ حديث الحطاب جاء في سياق حادثة مؤسفة أثارت الرأي العام الأردني مؤخرًا، حيث تعرّضت فتاة لإصابات خطيرة بعد جلسة عنف لدى أحد المدّعين بالعلاج الروحي في جنوب عمّان، قبل أن يتم توقيفه ومحاسبته قضائيًا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محيط الخصر مؤشر مبكر للعقم
محيط الخصر مؤشر مبكر للعقم

رؤيا نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • رؤيا نيوز

محيط الخصر مؤشر مبكر للعقم

كشفت دراسة أمريكية، أن زيادة محيط خصر المرأة، حتى لدى ذوات الوزن الطبيعي، قد يشكّل مؤشراً على احتمالية الإصابة بالعقم. الدراسة التي شملت 1,487 امرأة تراوح أعمارهن بين 18 و39 عاماً، بيّنت أن النساء اللواتي يعانين من تراكم الدهون حول الخصر أكثر عرضة لتأخّر الحمل، مقارنة بمن لديهن نسب دهون متوازنة. وبينت النتائج، أن الدهون الحشوية في منطقة البطن ترتبط بخلل في مستويات الهرمونات، مثل ارتفاع الإنسولين والأندروجينات، ما يؤدي إلى اضطرابات في التبويض، وضعف وظيفة المبيض، واحتمالية الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم قد يبدو طبيعياً، إلا أن محيط الخصر المرتفع يعطي إنذاراً مبكراً يجب التعامل معه بجدية. وأوصى الباحثون بمتابعة مقاس الخصر كمؤشر منفصل عن الوزن، واعتماد نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن والرياضة، لتحسين الخصوبة لدى النساء في سن الإنجاب.

أردنية في الرابعة عشرة تبتكر أداة تكشف عُسر القراءة خلال 90 ثانية
أردنية في الرابعة عشرة تبتكر أداة تكشف عُسر القراءة خلال 90 ثانية

جهينة نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • جهينة نيوز

أردنية في الرابعة عشرة تبتكر أداة تكشف عُسر القراءة خلال 90 ثانية

تاريخ النشر : 2025-07-07 - 12:10 am الشغنوبي: الأداة ما زالت في مرحلة التطوير وأسعى إلى توسيع نطاق استخدامها الأنباط – جاد جادالله حلّت سيما عمر الشغنوبي، صاحبة ابتكار أداة عُسر القراءة، ضيفة على برنامج "خطوة مع جاد' عبر شاشة "الأنباط'، لتسلط الضوء على أول أداة أردنية من نوعها تُستخدم للكشف المبكر عن عُسر القراءة لدى الأطفال، وهي أداة ابتكرتها سيما رغم أنها لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها، ونجحت من خلالها في تمثيل الأردن في مسابقات ومحافل علمية دولية. بداية الطريق ومعاناة الإقناع وتحدثت الشغنوبي عن التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها الابتكارية، مشيرة إلى أن "شغفها كاد أن ينهار وطموحها أن يتراجع' بسبب صعوبات واجهتها في إقناع الأهالي بالسماح لأبنائهم بالمشاركة في الاختبارات اللازمة لتطوير الأداة. وأوضحت أنها كانت بحاجة إلى آلاف العينات التجريبية لاختبار دقة الأداة، إلا أنها لم تتمكن سوى من تطبيقها على نحو 70 طالبًا وطالبة، بسبب تحفظ أولياء الأمور. وأضافت: "الكثير من الأطفال يعانون من صعوبات في القراءة، لكنني لا أستطيع مساعدتهم دون موافقة ذويهم'. كيف تعمل الأداة؟ وأوضحت الشغنوبي أن فكرتها بدأت في سن مبكرة، حين لاحظت تميزها في اللغة الإنجليزية مقابل صعوبة في قراءة اللغة العربية، ما دفعها للتفكير بطريقة علمية تساعد الأطفال على اكتشاف عُسر القراءة مبكرًا. وقالت: "الاختبار لا يتجاوز الدقيقة والنصف، ويستطيع أن يحدد ما إذا كان الطفل يعاني من عُسر القراءة، وهو لا يتطلب وقتًا أو جهدًا كبيرًا'. وأشارت إلى أن الأداة ما زالت في مرحلة التطوير، وتسعى إلى توسيع نطاق استخدامها لتشمل اللغتين الإنجليزية والفرنسية أيضًا. وأثنت سيما على دعم شقيقتها الكبرى التي ساعدتها منذ البداية، وساهمت في تبسيط العمل على تصميم الأداة وتجربتها ميدانيًا. من فكرة إلى إنجاز عالمي وتروي سيما أن فكرتها بدأت كحلم بسيط، لكنها تحوّلت إلى مشروع علمي تنافسي بفضل الدعم الأسري والمثابرة. وشاركت من خلاله في مسابقة علمية بالولايات المتحدة، حصلت خلالها على المركز الثالث، ما فتح أمامها الأبواب لنقل تجربتها إلى الأردن، بلدها الأم. وأضافت أنها تقدمت بطلب الحصول على براءة اختراع، وهي بانتظار الموافقة الرسمية لحماية فكرتها وتطويرها بشكل أوسع. أمل جديد للأطفال ورغم التحديات والتكاليف العالية المرتبطة بإنتاج الأداة، ترى سيما أن مشاركتها في المسابقات الدولية خطوة مهمة نحو الحصول على دعم خارجي لتقليل التكلفة وتوسيع الفائدة. وختمت حديثها برسالة وجهتها إلى الأطفال والشباب قائلة: "لا تتوقفوا عن الحلم، ولا تملّوا من المحاولة. الإبداع لا يرتبط بالعمر، وإنما بالإصرار والعمل. اقرأوا أكثر، فالثقافة تميزكم وتصنع مستقبلكم'. تابعو جهينة نيوز على

ندوة بعنوان "صيف آمن وغذاء سليم" في اربد
ندوة بعنوان "صيف آمن وغذاء سليم" في اربد

الغد

timeمنذ 41 دقائق

  • الغد

ندوة بعنوان "صيف آمن وغذاء سليم" في اربد

اضافة اعلان واكد نائب رئيس الغرفة محمود الرشدان على أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مديرية الغذاء والدواء في حماية صحة المواطنين ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول سلامة الغذاء.وأضاف الرشدان أن مثل هذه المبادرات المشتركة تساهم بشكل فعال في بناء قدرات القطاع الغذائي المحلي، وتضمن تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، مما ينعكس إيجابًا على سمعة المنشآت وثقة المستهلكين بالمنتجات الغذائية المتوفرة في السوق الأردني.أكد نقيب أصحاب المطاعم في الشمال عماد المحمود، على التزام النقابة التام بدعم جهود مديرية الغذاء والدواء لضمان سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين.وأشار المحمود إلى أن أصحاب المطاعم يدركون مسؤوليتهم الكبيرة تجاه صحة المستهلك، وأن هذه الندوات تتيح فرصة قيمة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات الوقائية، بما يسهم في رفع مستوى الالتزام بمعايير الصحة والسلامة الغذائية في جميع المنشآت التابعة للنقابة.وقدمت الندوة رئيسة شعبة التوعية في مديرية الغذاء والدواء، أماني السعدي، التي استعرضت أهم الاستراتيجيات والتدابير الوقائية التي يجب على المنشآت الغذائية اتباعها لتجنب حالات التسمم الغذائي، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.وقالت السعدي اان هذه الندوة تهدف هذه الندوة إلى تعزيز ثقافة الوقاية وتطبيق أفضل الممارسات الصحية في المنشآت الغذائية، مما يسهم في توفير بيئة غذائية آمنة للمستهلكين خلال فترة الصيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store