
قتيلان بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قُتل شخصان، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل فيه الدولة العبرية غاراتها على لبنان، وتقول إنها تستهدف عناصر «حزب الله» ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن «الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح».
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قتل عنصراً في «حزب الله» ورجلاً ينشط في «سرايا المقاومة» التي قال إنها «تعمل بتوجيه من (حزب الله)».
وأضاف: «تورط الإرهابيون مع أسلحة استخدمها (حزب الله) لأغراض إرهابية واستطلاع على قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة».
#عاجل قضت قوات جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على أحد عناصر حزب الله الإرهابي وعلى عنصر آخر في تنظيم السرايا اللبنانية التي تعمل بتوجيه من حزب الله في قرية شبعا في جنوب لبنان.لقد تورط الإرهابيون مع أسلحة استخدمها حزب الله لأغراض إرهابية واستطلاع على قوات جيش الدفاع في...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2025
ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم عدّه المسؤولون اللبنانيون انتهاكاً «سافراً» لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.
وبحسب «حزب الله»، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلاً عن تضرر 71 مبنى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«الوحدة الجوية» في الحزب، خصوصاً مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوعدت إسرائيل، الجمعة، بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح «حزب الله».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، فسنواصل التحرك، وبقوة كبيرة».
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بُناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك نصّ على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وفتح الحزب المدعوم من إيران «جبهة إسناد» لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
شخص يتفقد الدمار بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (أ.ب)
وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن، الخميس، تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.
وقال سلام: «الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن».
وكانت منطقة جنوب الليطاني تعدّ معقلاً للحزب اللبناني الذي خسر في حربه مع إسرائيل عدداً كبيراً من قياداته ودُمر جزء كبير من ترسانته.
ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
لبنان على خط التوتر: تعليق رحلات طيران.. وإغلاق مدارس الجنوب
في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى قلب المواجهة. وبينما سرت شائعات عن نية إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، أكد مدير الطيران المدني في لبنان أمين جابر، اليوم(الجمعة)، أن لا قرار بإقفال المطار، مشدداً على أن الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي، خصوصا عبر شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) التي تسيّر رحلاتها بانتظام. بالمقابل، أعلنت عدة شركات طيران عربية وأجنبية تعليق رحلاتها إلى بيروت كإجراء احترازي، أبرزها: شركة مصر للطيران التي جمّدت رحلاتها بين القاهرة وبيروت حتى إشعار آخر، الخطوط الجوية القطرية التي علّقت جميع رحلاتها إلى لبنان بشكل مؤقت، وأوقفت كل من شركات طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي بعض رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، في انتظار استقرار الأوضاع. التصعيد العسكري الإسرائيلي قابلته إجراءات ميدانية سريعة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأُعلن عن إقفال المدارس كإجراء احترازي بعد القصف الإسرائيلي لمواقع يُشتبه بارتباطها بإيران، وهو ما زاد من قلق المواطنين من توسّع دائرة الاستهداف. سياسياً، اعتبر الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، لم تستهدف الشعب فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها. وأفاد عون بأن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها. ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب. وأدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران، معتبراً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها لا بل السلم العالمي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تعيين اللواء وحيدي قائداً للحرس الثوري الإيراني وسياري رئيساً للأركان
أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي مرسوماً بتعيين وزير الداخلية الحالي اللواء أحمد وحيدي قائداً لللحرس الثوري خلفاً للواء حسين سلامي، الذي تم اغتياله بضربة إسرائيلية داخل طهران فجر اليوم، كما عيّن خامنئي، الأدميرال حبيب الله سياري بشكل مؤقت لتسلم مهام رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية. وأحمد وحيدي (1940) سياسي إيراني ووزير داخلية إيران الحالي. ولد وحيدي في مدينة شيراز. وتولى في 2009 منصب وزير الدفاع في الولاية الثانية للرئيس أحمدي نجاد. وحيدي عمل لفترة طويلة في الحرس الثوري، وكان رئيساً لمؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية إلى جانب توليه المسؤولية عن تطوير منظومة الصواريخ، وشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع خلال فترة الرئاسة الأولى لأحمدي نجاد. وكان قائداً لكتيبة لبنان بالحرس الثوري الإيراني، ومن منصبه هذا في الثمانينات زعمت مصادر غربية بأنه جند عناصر من حزب الله وكان على صلة بعماد مغنية، حيث نجحا معاً في خطف وليم باكلي (William Buckley) رجل المخابرات الأمريكية (CIA) في لبنان عام 1984. من جانبه، شغل الأدميرال حبيب الله سياري منصب المساعد المنسق للجيش الإيرني منذ عام 2017. وكانت التقارير الإيرانية أكدت في وقت سابق مقتل كل من قائد الحرس الثورى الإيراني حسين سلامی، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري، والعالمين النوويين فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والدكتور محمد مهدي طهرانجي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
وزير الدفاع اللبناني أكد ضرورة تجديد مجلس الأمن للقوة الأممية من دون أي تعديل في مهامها
أكد رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجنرال أرولدو لازارو، على دور "يونيفيل" في دعم تنفيذ الالتزامات الكاملة بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن. جاء ذلك خلال استقبال لازارو وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى في مقر "يونيفيل" العام في منطقة الناقورة في جنوب لبنان، حيث ناقش الجانبان "الوضع في جنوب لبنان، والتنسيق الوثيق بين يونيفيل والجيش اللبناني، ودوريات حفظة السلام - سواء بشكل مستقل أو مع الجيش اللبناني". من جانبه، أكد منسى ضرورة تجديد مجلس الأمن التفويض الممنوح للقوة الأممية من دون أي تعديل في مهامها. وأدان منسى ما أسماها "الاعتداءات" على قوة "يونيفيل" وقال إن هذه التصرفات "تخدم" إسرائيل، مؤكداً "ضرورة التجديد ليونيفيل من دون أي تعديل" في مهامها، وأعرب عن أمله بأن "تنجح الجهود بذلك". وأشار إلى أن "الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار". وتكررت في الفترة الماضية حوادث اعتراض دوريات "يونيفيل" من قبل الأهالي أثناء قيام دورياتها بمهامها في عدد من المناطق في جنوب لبنان بدون مرافقة الجيش اللبناني لها.