
ما أبرز الوظائف المعرضة للاختفاء خلال 20 عاماً بسبب الذكاء الاصطناعي؟
كشف تقرير جديد صادر عن مركز «بيو» للبحوث، أن الخبراء الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يعملون فيه، أكثر إيجابية وتفاؤلاً بشأن كيفية تحسينه للوظائف والاقتصاد، مقارنة بعامة الناس. ولكن كثيرين يُقرون بأن التكنولوجيا ستؤدي إلى فقدان بعض الوظائف في المستقبل، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».
بشكل عام، يرى غالبية خبراء الذكاء الاصطناعي، بنسبة 56 في المائة، أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي على الولايات المتحدة خلال العشرين عاماً القادمة، مقارنة بـ17 في المائة فقط من البالغين الأميركيين. ويعتقد الخبراء بأغلبية ساحقة أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال العشرين عاماً القادمة، ومن المرجح أنه سيعزز الاقتصاد الكلي خلال تلك الفترة.
يستند ذلك إلى استطلاع رأي شمل أكثر من ألف خبير في الذكاء الاصطناعي، ممن يُجرون بحوثاً أو يعملون في هذا المجال، ومسح منفصل شمل أكثر من 5400 بالغ أميركي.
يشعر الخبراء عموماً بقلق أقل من العمال العاديين من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد الوظائف بشكل عام، ولكنهم يُقرون بأن بعض المهن أكثر عرضة للتأثر.
عند دراسة الوظائف التي يُحتمل أن يُؤثر عليها الذكاء الاصطناعي، أشار الخبراء إلى أن بعض الوظائف الأكثر عرضة للخطر في العشرين عاماً القادمة تشمل:
يميل العمال إلى الاتفاق مع الخبراء بشأن الوظائف المعرضة للخطر، باستثناء سائقي الشاحنات؛ إذ يعتقد 33 في المائة فقط من عامة الناس أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد سائقي الشاحنات في المستقبل.
بدوره، كشف جيف جوتفريد، المدير المساعد للبحوث في مركز «بيو»، أن الخبراء الذين شملهم التقرير قالوا إن وظائف قيادة الشاحنات مُهيأة للتغيير بفعل الذكاء الاصطناعي، مع تطور تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة.
يؤكد البحث على سنوات من الدراسات التي تُظهر مخاوف الناس من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائفهم، وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البشري، وفقاً لما ذكره جوتفريد لشبكة «سي إن بي سي».
وعلى الرغم من بعض الاختلافات الكبيرة، يتفق الخبراء والجمهور على بعض الأمور المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أنه قد يُحقق أقصى فائدة في مجال الرعاية الطبية؛ وأنهم متشككون في تأثيره الإيجابي على دقة الأخبار وتغطية الانتخابات؛ وأنهم يرغبون في مزيد من التحكم بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أرقام
أوبن إيه آي تطرح نموذج ذكاء اصطناعي بقدرة أعلى على فهم الصور
كشفت "أوبن إيه آي" الأربعاء عن أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي، قائلة إنه قادر على "التفكير بالصور"، بمعنى أنه يستطيع فهم الرسومات والمخططات بشكل أفضل حتى إذا كانت منخفضة الجودة. أوضحت مطورة "شات جي بي تي" في بيان، أن المستخدمين يمكنهم رفع صور لأشياء مثل الرسومات اليدوية، أو ألواح الصفوف الدراسية للنموذج الجديد "o3"، ومن ثم الحصول على تحليل لها أو مناقشتها مع الروبوت. وأضافت أن النموذج قادر على إجراء تعديلات على الصور، مثل تدويرها، أو تكبيرها بجانب أدوات تحرير أخرى، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي". وكشفت "أوبن إيه آي" أيضاً عن نموذج آخر أصغر، أطلقت عليه اسم "o4-ميني"، وأشارت إلى أنه ولأول مرة، أصبحت النماذج الاستدلالية الخاصة بها قادرة على استخدام كافة أدوات روبوت الدردشات "شات جي بي تي" بشكل مستقل. وتابعت أن هذا الاستخدام المتزامن للأدوات يعزز قدرة النماذج على حل المشكلات المعقدة ومتعددة الخطوات بكفاءة أعلى وعلى نحو أكثر استقلالية.


أرقام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أرقام
تقرير: أمريكا لن تستطيع استبدال إمدادات المعادن النادرة من الصين
يرى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن الولايات المتحدة لن تستطيع سد احتياجاتها من المعادن الأرضية النادرة في ظل القيود الصينية على تصديرها، وهذا سوف يمثل تهديداً للقدرات العسكرية الأمريكية. ورد في تقرير نشره المركز أمس الإثنين، أن كيفية تطبيق الصين سياسة تقييد صادرات هذه المعادن الحيوية لا تزال غير واضحة. لكن المركز حذر من أن التقييد هذا قد يصل لحد وقف الصادرات بالكامل مع تأسيس الصين نظاماً جديداً لمنح تراخيص التصدير، وهذا سوف يتسبب في اضطراب إمدادات بعض الشركات الأمريكية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي". وتتمتع الصين بهيمنة على عمليات معالجة المعادن الأرضية النادرة الثقيلة على مستوى العالم، وحذر المركز أيضاً من أن الولايات المتحدة بشكل خاص أكثر عرضة لسلاسل التوريد هذه. وأكد المركز على أهمية هذه المعادن في إنتاج مجموعة من التقنيات الدفاعية المتقدمة، إذ تستخدم في أنواع من الطائرات المقاتلة، والغواصات، والصواريخ، وأنظمة الرادار، والطائرات بدون طيار.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
ما أبرز الوظائف المعرضة للاختفاء خلال 20 عاماً بسبب الذكاء الاصطناعي؟
كشف تقرير جديد صادر عن مركز «بيو» للبحوث، أن الخبراء الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يعملون فيه، أكثر إيجابية وتفاؤلاً بشأن كيفية تحسينه للوظائف والاقتصاد، مقارنة بعامة الناس. ولكن كثيرين يُقرون بأن التكنولوجيا ستؤدي إلى فقدان بعض الوظائف في المستقبل، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي». بشكل عام، يرى غالبية خبراء الذكاء الاصطناعي، بنسبة 56 في المائة، أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي على الولايات المتحدة خلال العشرين عاماً القادمة، مقارنة بـ17 في المائة فقط من البالغين الأميركيين. ويعتقد الخبراء بأغلبية ساحقة أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال العشرين عاماً القادمة، ومن المرجح أنه سيعزز الاقتصاد الكلي خلال تلك الفترة. يستند ذلك إلى استطلاع رأي شمل أكثر من ألف خبير في الذكاء الاصطناعي، ممن يُجرون بحوثاً أو يعملون في هذا المجال، ومسح منفصل شمل أكثر من 5400 بالغ أميركي. يشعر الخبراء عموماً بقلق أقل من العمال العاديين من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد الوظائف بشكل عام، ولكنهم يُقرون بأن بعض المهن أكثر عرضة للتأثر. عند دراسة الوظائف التي يُحتمل أن يُؤثر عليها الذكاء الاصطناعي، أشار الخبراء إلى أن بعض الوظائف الأكثر عرضة للخطر في العشرين عاماً القادمة تشمل: يميل العمال إلى الاتفاق مع الخبراء بشأن الوظائف المعرضة للخطر، باستثناء سائقي الشاحنات؛ إذ يعتقد 33 في المائة فقط من عامة الناس أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد سائقي الشاحنات في المستقبل. بدوره، كشف جيف جوتفريد، المدير المساعد للبحوث في مركز «بيو»، أن الخبراء الذين شملهم التقرير قالوا إن وظائف قيادة الشاحنات مُهيأة للتغيير بفعل الذكاء الاصطناعي، مع تطور تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة. يؤكد البحث على سنوات من الدراسات التي تُظهر مخاوف الناس من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائفهم، وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البشري، وفقاً لما ذكره جوتفريد لشبكة «سي إن بي سي». وعلى الرغم من بعض الاختلافات الكبيرة، يتفق الخبراء والجمهور على بعض الأمور المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أنه قد يُحقق أقصى فائدة في مجال الرعاية الطبية؛ وأنهم متشككون في تأثيره الإيجابي على دقة الأخبار وتغطية الانتخابات؛ وأنهم يرغبون في مزيد من التحكم بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتهم.