
صالح مرسي: "رأفت الهجان" نُشرت حلقات فى مجلة المصور أولًا
تمر اليوم 17 فبراير ذكرى ميلاد كاتب وروائي أطلق عليه لقب "رائد أدب الجاسوسية والمخابرات " ، فقد تخصص فى مجال أدب الجاسوسية وبرع فيه ، كما قدم عددا من الأعمال المتميزة من ملفات المخابرات ، ويعد مسلسل (رأفت الهجان) من أهم أعماله .
الكاتب الكبير صالح مرسي ، ونعرض له من كنوز ماسبيرو لقاءً مميزًا وحصريًا من خلال برنامج (أمسية ثقافية) يحاوره فيه الإعلامي القدير فاروق شوشة ويتحدث فيه عن مسلسله الشهير رأفت الهجان وأسرار حصرية.
تحدث الكاتب الكبير صالح مرسي في البداية عن رحلته للكتابة فى أدب الجاسوسية قائلا : "نشرت فى البداية (دموع فى عيون وقحة) وكانت عبارة عن قضية فى مجلة "المصور" ، ثم عرض علىّ كتابة عملية "الحفار" وتقديمها كرواية ، لكنها أثارت مخاوفي لأن أغلبية كتابات الجاسوسية إما وقائع تسجيلية أو خيال مطلق، ولكنني قررت خوض التجربة وكانت شاقة جدا، خصوصا بعد مقابلتي لأبطال العملية الحقيقيين والتحدث معهم عن تفاصيل العملية الحقيقية".
أما عن كواليس كتاباته عن سيرة البطل رفعت الجمال المعروف برأفت الهجان أما فقال:" نُشرت على شكل حلقات مسلسلة فى مجلة "المصور" و"الشرق الأوسط"، وذلك قبل أن تتحول إلى مسلسل تليفزيوني، وقد رحبت جدا بتحويلها إلى مسلسل حتى تصل للجميع، وكنت سعيدا جدا بحالة الوطنية التي أثارها المسلسل، وقابلت "عزيز الجبالي" ضابط المخابرات الحقيقي المسئول عن تجنيد رأفت الهجان للحصول على أكبر معلومات عنه.
وأضاف أنه قرأ كثيراً فى أدب الجاسوسية حتى يستطيع إظهار الأعمال بتلك الحرفية، وأكد أنه شعر من خلال قراءته لقصة رأفت الهجان الحقيقية بحبه الشديد لمصر، وأيضا لمس نقاط القوة في شخصيته ونقاط الضعف بها، وكان أبرز نقاط ضعفه حبه الشديد للنساء، وكشف مرسي أنه غير راضٍ عن إطلاق لقب كاتب أدب الجاسوسية عليه لأن الأدب هو أدب عام فى جميع الموضوعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د.بن عدلة : الأغانى الكلاسيكية المصرية جزء من التكوين الثقافى للشعب الجزائر
قالت الدكتورة فتيحة بن عدلة من دولة الجزائر إنها نشأت في مدينة دموشنت بغرب الجزائر و المعروفة بطبيعتها السياحية الخلابة، وقد شغفت منذ صغرها بدراسة الطب، لا سيما تخصص النساء والتوليد ، وخلال فترة دراستها، التقت بزوجها المصري الطبيب، الذي كان يعمل ضمن بعثة طبية في الجزائر، وتكللت علاقتهما بالزواج، قبل أن يعودا معًا إلى مصر عام 1988عقب انتهاء فترة إعارته. وأوضحت بن عدلة خلال لقائها في برنامج (التليفزيون العربي ) أنها في بداية حياتها في مصر لم يكن لها أصدقاء ، إلا أن بسبب كرم ضيافة الشعب المصري ومساعدة زوجها أمكنها الاندماج سريعًا، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالغربة منذ وصولها، إذ كانت منذ صغرها تتابع الدراما المصرية وتُكنّ شغفًا خاصًا لزيارة القاهرة، التي لطالما حلمت بها وهي تشاهد مسلسلات مثل "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية" . كما أعربت عن تأثرها الكبير بالأغاني المصرية الكلاسيكية، والتي كانت جزءًا من تكوينها الثقافي في الجزائر، وخلال إقامتها في مصر، زارت العديد من المحافظات من بينها الإسكندرية والغردقة، إلا أن شرم الشيخ تظل الأقرب إلى قلبها، واصفة تجربتها في مصر بأنها "ممتعة وتحمل في طياتها الكثير من التفاصيل الشيقة" . برنامج (التليفزيون العربي ) يذاع علي شاشة الفضائية المصرية


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
"سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنانة القديرة مريم فخر الدين
استعرض برنامج "سطور حكايتي" رحلة الفنانة القديرة مريم فخر الدين التي تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات فكانت صاحبة وجة ملائكي جميل فاشتهرت بلقب حسناء الشاشة ، وكانت من أكثر النجمات التي قامت ببطولة أفلام تلك الفترة الذهبية للسينما . ولدت مريم فخر الدين في مدينة الفيوم لأب مصري يعمل مهندس ري وأم مجرية ، وقد تلقت تعليمها في المدرسة الألمانية وحصلت على شهادة البكالوريا ، وقد دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها بلقب أجمل وجه في مسابقة نظمتها مجلة فرنسية ، فلفتت أنظار المخرجين ومنهم المخرج أحمد بدرخان الذي رشحها لأول أعمالها فيلم " ليلة غرام " عام 1951 . اشتهرت مريم فخر الدين بأدوار الفتاة الرقيقة الرومانسية الحالمة ، وكان لها بصمات سينمائية هامة منها أفلام "لا أنام ، حكاية حب ، رسالة غرام ،الأيدي الناعمة" ، كما قامت بخوض تجربة الإنتاج السينمائي منها أفلام "رنة الخلخال ، رحلة غرامية ، شباب اليوم " ، كما شاركت في العديد من المسلسلات منها " الوتر المشدود ، ضد التيار ، العائلة ، رأفت الهجان ، صيام صيام " . رحلت مريم فخر الدين عن عالمنا في 3 نوفمبر 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خلد اسمها كواحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين .


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
سلمى الشماع: الصحافة كانت في حياتي أولًا.. وسعدت جدا بتكريمي في عيد الإعلاميين
أعربت الإعلامية سلمى الشماع، عن شعورها العميق بالارتباط والتواصل مع الشباب الذين عملوا معها طوال السنوات، مشيرة إلى أن التكريم الذي حصلت عليه في عيد الإعلاميين كان بمثابة "مظاهرة حب". وأضافت، خلال استضافتها ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "ON E"، أن ذلك التكريم يعكس تقدير الناس لها، مؤكدة أنها لا تشعر بالبعد عنهم لأنهم دائمًا موجودين في حياتها، سواء كانوا من أكبر أو أصغر منها. وتابعت: "أنا مش حاسة أنني بعيدة عنهم، إحنا متواصلين لغاية دلوقتي، وبنتكلم مع بعض، بيعتبروني بمثابة أم لهم، وأنا بدور دايمًا على توجيههم وأرشدهم بكل حب وحرص". وفيما يخص تكريمها يوم الأحد الماضي، قالت: "كان يوم مليء بالمحبة، مكان كله كان مليء بالحب، وكان كل شخص في الحفل يعبّر عن مشاعر صادقة". وأكدت أن التكريم لم يكن من أشخاص مجهولين، بل من أشخاص عملت معهم طوال مسيرتها، وعلقت على ذلك بقولها: "أنا ربتهم، اشتغلت معهم، وكان بينهم إحساس صادق وحقيقي". أما عن حلمها في العمل بمؤسسة ماسبيرو، فقد أكدت أنها كانت تحلم بالانضمام إليها منذ فترة دراستها في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن الصحافة كانت أصل مشوارها المهني. وأوضحت "الشماع"، أنها تلقت دروسًا قيمة في الصحافة على يد أساتذة كبار، قائلة "كان هؤلاء الأساتذة هم من شكلوا مخزوني الصحافي، وكان لهم دور كبير في إعداد جيل من الصحفيين المحترفين".