
سلمى الشماع: الصحافة كانت في حياتي أولًا.. وسعدت جدا بتكريمي في عيد الإعلاميين
أعربت الإعلامية سلمى الشماع، عن شعورها العميق بالارتباط والتواصل مع الشباب الذين عملوا معها طوال السنوات، مشيرة إلى أن التكريم الذي حصلت عليه في عيد الإعلاميين كان بمثابة "مظاهرة حب".
وأضافت، خلال استضافتها ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "ON E"، أن ذلك التكريم يعكس تقدير الناس لها، مؤكدة أنها لا تشعر بالبعد عنهم لأنهم دائمًا موجودين في حياتها، سواء كانوا من أكبر أو أصغر منها.
وتابعت: "أنا مش حاسة أنني بعيدة عنهم، إحنا متواصلين لغاية دلوقتي، وبنتكلم مع بعض، بيعتبروني بمثابة أم لهم، وأنا بدور دايمًا على توجيههم وأرشدهم بكل حب وحرص".
وفيما يخص تكريمها يوم الأحد الماضي، قالت: "كان يوم مليء بالمحبة، مكان كله كان مليء بالحب، وكان كل شخص في الحفل يعبّر عن مشاعر صادقة".
وأكدت أن التكريم لم يكن من أشخاص مجهولين، بل من أشخاص عملت معهم طوال مسيرتها، وعلقت على ذلك بقولها: "أنا ربتهم، اشتغلت معهم، وكان بينهم إحساس صادق وحقيقي".
أما عن حلمها في العمل بمؤسسة ماسبيرو، فقد أكدت أنها كانت تحلم بالانضمام إليها منذ فترة دراستها في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن الصحافة كانت أصل مشوارها المهني.
وأوضحت "الشماع"، أنها تلقت دروسًا قيمة في الصحافة على يد أساتذة كبار، قائلة "كان هؤلاء الأساتذة هم من شكلوا مخزوني الصحافي، وكان لهم دور كبير في إعداد جيل من الصحفيين المحترفين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
محامي أسرة الدجوي ينفي تهديد الفقيد أحمد: أقسم بالله ما حصل.. ومنى توفيت بعد طلب الحَجْر عليها
رد محمد إصلاح، محامي نوال ومنى الدجوي والحفيدتين، على سؤال حول اتهام الفقيد الراحل أحمد الدجوي بسرقة محتويات شقة 6 أكتوبر، قائلا: «أنا أتقدم ببلاغ عن الجريمة لا الفاعل، وأقول أنا سُرقت، واشتبهنا في أحمد وعمرو». وعلق خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E»، على إقامة أحمد بالخارج في الوقت الذي اشتبهوا فيه، قائلا: «لم نتابعه، وعرفنا بعد كدا أن أحمد كان موجودًا في إسبانيا.. عمري ما تخيلت أن أحمد ينتحر، هذه الفكرة خارج ثقافتنا نحن المصريين».وأضاف أن الدكتورة نوال، كرائدة أعمال بدأت منذ عام 1958، كانت تعتمد على وجود سيولة نقدية لمواجهة أي طوارئ تتعلق بمؤسساتها التي يعمل بها أكثر من 6 آلاف موظف وأستاذ جامعي.وبشأن الحالة الصحية والتركيز للدكتورة نوال، استشهد بظهورها في حلقة تلفزيونية شهيرة لمدة ساعة على الهواء في أغسطس الماضي - وهو نفس شهر تقديم طلب الحجر- كانت تروي ذكرياتها مع والدها.ورد على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي، «أنتم تنفون كل شبهات القتل أو استخدام بلطجية أو تهديد الفقيد الراحل أحمد أو ضغوط منكم أدت إلى انتحاره، خاصة أنه كان شخصا عظيما وعاقلا ومهذبا، قائلا: «أقسم بالله العلي العظيم ما حصل. أحمد وحده، بعيدا عن الأطراف الخارجية، بني آدم تشرفت بمعرفته وحده، أتمنى أن تفحص الداخلية بدقة هاتفه والمتعاملين معه».وعن استعدادهم للصلح بعد كل ما حدث، قال إن الدكتورة منى - ابنة الدكتورة نوال وأم الحفيدتين- توفيت «إثر الأزمة النفسية والصحية التي تعرضت لها بتقديم طلب حجر ضدها هي الأخرى، وكان آخر كلامي معه يوم الخميس قبل وفاتها، وكان محددا لها يوم السبت التالي لتُسأل أمام النيابة في طلب الحجر عليها، ومع كل الألم الذي اعتصر الأسرة على وفاتها، كان هناك موافقة على الصلح».ونفى علمه بعودة الفقيد الراحل أحمد إلى مصر من السفر للصلح قبل وفاته، قائلا: «أقسم بالله العلي العظيم ما كنا نعرف أنه راجع ولا رجع ولا نعرف حاجة نهائيا».ودعا في ختام حديثه إلى التراجع عن «الأحقاد والجنوح للسلم والتسامح»، منددًا ب «تحميل أطفال أبرياء «أحقادنا وظنوننا في لافتات يمسكوها بأيديهم أمام الناس، والإرهاب والحض على الكراهية على الهواء»، في إشارة إلى اللافتات التي رفعها الأطفال في الجنازة.وشيعت جثمان الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب(MSA)، إلى مسجد العائلة داخل حرم الجامعة، ظهر الإثنين، وانطلقت مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور واسع من ذويه وأصدقائه وقيادات الجامعة.وأصدرت نيابة أول أكتوبر، في وقت سابق من أمس، قرارًا بأخذ عينات حشوية من الجثمان لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد السبب النهائي للوفاة، وذلك بعد العثور على الراحل مصابًا بطلق ناري داخل فيلته.وشهدت الأيام القليلة الماضية أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال من داخل منزلها، وصلت إلى 300 مليون جنيه.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
محامي نوال الدجوي يروي تفاصيل محاولة الحجر على موكلته وطلب حفيدها الراحل الصلح
قال محمد إصلاح، محامي نوال ومنى الدجوي والحفيدتين، إن الدكتورة نوال الدجوي حافظت على صلتها الأسرية ولم تقطعها عن أحفادها طوال الفترة التي تلت اكتشافها لعملية نقل أسهم ضخمة منها لصالح حفيدها الراحل الدكتور أحمد الدجوي، وإيهاب محاميها الخاص السابق، دون علمها في يناير 2023، على حد قوله. وأشار خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E»، إلى أنها قامت بما رأته «جديرًا بالتعديل فيما يخص البيوع لابنتها الراحلة الدكتورة منى».وشدد أن وجود الأحفاد في حياة الدكتورة نوال كان «شيئا مقبولا جدًا ومحل تعامل ليس به أي مشكلة على الإطلاق، إلى أن حدثت الطامة الكبرى بتقديم طلب الحجر في 3 أغسطس 2024».وأضاف أن الدكتورة نوال فوجئت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب حضورها بعد أن قدم حفيدها «ع» طلبا لتوقيع الحجر عليها، مشيرا إلى أن الطلب نص على أنه «يتقدم بالطلب لإصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، الذي أودى إلى عدم قدرتها على مباشرة مسئولياتها سواء الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية».وقرأت الإعلامية لميس الحديدي، تحقيق النيابة الرسمي ما قالته الدكتورة نوال على لسانها: «حضرت اليوم لأن عمرو حفيدي قدم طلب توقيع الحجر علي لأني تقدمت في العمر ولا أستطيع إدارة أموالي، وكل الكلام غير صحيح، أنا بصحة جيدة وأستطيع إدارة أموالي، لا شيء أنساه. والسبب أنه يريد أن يستولي على أموالي».وحول سبب عدم تقسيمها للورث في حياتها من ابنها وبنتها الراحلين، قال إنه لم يكن متواجدًا في تلك الفترة، لكن عندما سأل قيل له: «لا أحد كان يتخيل أن يُعرض على أم مصر أنها لن تكون موجودة لتبدأ التصرف على هذا الأساس »، متابعا: «عندما فُتح الحديث عن هذا الأمر، وتم تحميلي هذا الطلب من المرحوم أحمد وافقت الدكتورة نوال».وكشف عن محاولة الفقيد الراحل الصلح، قائلا: «في أول لقاء مع المرحوم أحمد وحده بعيدا عن الأشرار كان 26 يناير الماضي، وأحمد عرض علي الصلح وعرضت على الدكتورة نوال فوافقت».وشيعت جثمان الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، إلى مسجد العائلة داخل حرم الجامعة، ظهر الإثنين، وانطلقت مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور واسع من ذويه وأصدقائه وقيادات الجامعة.وأصدرت نيابة أول أكتوبر، في وقت سابق من أمس، قرارًا بأخذ عينات حشوية من الجثمان لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد السبب النهائي للوفاة، وذلك بعد العثور على الراحل مصابًا بطلق ناري داخل فيلته.وشهدت الأيام القليلة الماضية أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها، وصلت إلى 300 مليون جنيه.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي
عبّرت الإعلامية سلمى الشماع، عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من الهيئة الوطنية للإعلام، واصفة اللحظة بأنها "مظاهرة حب". وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع "on": "مظاهرة حب كبيرة، الحبايب كلهم كانوا موجودين، كانت فرحة زي فرحة الفرح، كل اللي حواليا مش أغراب، يا إما اشتغلت معاهم، يا إما أنا اللي ربيتهم، كان إحساس رائع، صادق، ومليان شغف، الناس مكانتش بتتكلم لمجرد المجاملة، لكن بكلمات خارجة من القلب، كلها حب وشغف."وأضافت: "أنا عمري ما حسيت إنّي ابتعدت عن أهل المهنة، دايمًا على تواصل معاهم. دلوقتي حاسة إني بقيت أم لكل الشباب اللي بيشتغلوا في الإعلام. إحساسي بيهم اختلف، أوقات بوجههم بقسوة وبيزعلوا، لكن بعدها باخدهم في حضني."وكانت الهيئة الوطنية للإعلام، ممثلة فى قطاع النيل للقنوات المتخصصة بإدارة الإنتاج المتميز، قد نظمت احتفالية تكريم للإعلامية الكبيرة، سلمى الشماع، بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية.وروت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، والذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، وقالت: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل".أضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)".وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما:"في أحد الحلقات، عملت لقاء مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب إنه اتنقل تبعية لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."