
خروقات إسرائيلية مستمرة في الجنوب اللبناني
قصفت المدفعية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، أطراف بلدة الوزاني الغربية في جنوب لبنان، كما قصفت دبابة «ميركافا» إسرائيلية حرج بلدة يارون الجنوبية، وفق ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.
من جهتها أعلنت قناة «المنار» المحلية، التابعة لـ«حزب الله»، أن «الجيش اللبناني فكك جهاز تجسس إسرائيلي مموّه بين الصخور في أطراف بلدة يارون بجنوب لبنان».
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، قد أعلن، في بيان صحافي، «إصابة مواطن بجروح في غارةٍ شنّها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة في بلدة برج قلاوية بقضاء بنت جبيل».
جندي بالجيش اللبناني وعناصر من الـ«يونيفيل» يرافقون آلية تزيل سواتر ترابية استحدثها الجيش الإسرائيلي ببلدة العديسة جنوب لبنان ( قيادة الجيش)
وسبَق لقوة مشاة إسرائيلية، مؤلفة من 20 جندياً، بعد منتصف الليل، أن تجاوزت الخط الأزرق شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثم اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي، برفقة جرافة، وعملت على استحداث خندق، ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم الشراقي ببلدة ميس الجبل.
واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات قبالة منطقة الاعتداء تمهيداً لمعالجة الخَرق الجديد.
جندي إسرائيلي في موقع على الحدود مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)
وتشن إسرائيل غارات، في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط محاذية للحدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
حبس تاجر تُحف بريطاني لتعامله مع فرد يشتبه بأنه مموّل لـ«حزب الله»
قضت محكمة بحبس تاجر تحف فنية بريطاني سنتين وستة أشهر لعدم إبلاغه السلطات المختصة ببيع تحف فنية «قيّمة» لفرد يشتبه بأنه مموّل لـ«حزب الله» اللبناني، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكماً بحبس أوغينوتشوكو أوجيري البالغ 53 عاماً لبيعه تحفاً فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه إسترليني (190 ألف دولار) لناظم أحمد الذي يشتبه بأنه ممول لـ«حزب الله» المصنّف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة. وجاء في قرار القاضية بوبي تشيما غراب «كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبسبل استغلال سوق التحف الفنية من جانب أشخاص مثله». وأقر أوجيري بالذنب في ثماني تهم على صلة بعدم كشف معلومات يقضي قانون مكافحة الإرهاب بالإبلاغ بها، ويعتقد أنه أول مدان بهذه التهمة. وكان أوجيري الذي يملك معرضاً في لندن ظهر في برنامج تلفزيوني على محطة «بي بي سي»، وباع أحمد الذي بقي اسمه طي الكتمان ثماني تحف فنية بين أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وديسمبر (كانون الأول) 2021. وأحمد جامع تحف فنية ثري ومقيم في لبنان، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات في عام 2019 للاشتباه بأنه مموّل «رفيع المستوى» لـ«حزب الله». ووفق «كراون بروسيكيوشن سيرفيس» وهي النيابة العامة في إنجلترا وويلز، كان أوجيري «على علم بالعقوبات المالية». وقد سعى إلى «إخفاء هوية المشتري الحقيقي من طريق تغيير التفاصيل على الفواتير» وحفظ رقم أحمد على هاتفه تحت اسم آخر، وفق بيثان ديفيد، مسؤولة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة. وقالت ديفيد: «يبدو أن دوافعه مالية مع رغبة أكبر في تعزيز سمعة معرضه في سوق الفن من خلال التعامل مع جامع تحف معروف». وأوقف تاجر التحف الفنية في أبريل (نيسان) 2023، وهو اليوم الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على أحمد. وقال محاميه إن أوجيري أوقف «خلال تصوير برنامج تلفزيوني لبي بي سي»، مضيفاً أن المدعى عليه «ساذج». وفي إطار عملية مشتركة مع وزارة الأمن الداخلي الأميركية ضبط عناصر شرطة لندن في مستودعين في المملكة المتحدة عدداً من التحف الفنية التي يملكها أحمد، بينها واحدة لبيكاسو وأخرى لآندي وارهول. ووفق دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في لندن «يجب أن تشكل هذه القضية تحذيراً لكل تجار التحف الفنية مفاده أننا قادرون على مقاضاة أولئك الذين يتعاملون عن علم مع أشخاص تم تصنيفهم ممولين لمنظمات إرهابية، وسنقاضيهم».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خاركيف تتعرض لأقوى هجوم روسي.. بمسيرات شاهد
بعدما توعدت بالرد على الهجوم الأوكراني الذي استهدف 4 مطارات عسكرية، شنت روسيا، فجر اليوم السبت، حملة قصف عنيف على خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا. فيما وصف إيهور تيريخوف، رئيس بلدية المدينة الواقعة شرقي البلاد، الهجوم بـ"الأعنف منذ بداية الحرب". 48 مسيرة طراز شاهد كما أعلن في منشور عبر تطبيق تيليغرام، مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 17. وقال إن خاركيف تعرضت للقصف بـ48 مُسيرة طراز شاهد"، وصاروخين وأربع قنابل موجهة. وتقع منطقة خاركيف على حدود خط الجبهة من الشرق، والحدود الروسية من الشمال، وغالبا ما تكون هدفا للهجمات الروسية. أتى ذلك بعدما أكدت موسكو سابقا أن الهجوم الأوكراني المباغت الذي طال 4 من مطاراتها العسكرية وأدى إلى تدمير عدد من قاذفاتها العسكرية لن يمر مرور الكرام. فيما اعتبرت كييف الهجوم عملية ناجحة كبدت روسيا خسائر فادحة وأدت إلى إصابة أكثر من 40 طائرة عسكرية، وفق زعمها. يشار إلى أنه خلال مسار الحرب الأوكرانية، التي دخلت عامها الرابع في فبراير/شباط الماضي، ضمت روسيا بشكل غير قانوني أربع مناطق تقع شرقي أوكرانيا، أضافتها إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالقوة أيضا، عام 2014.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان
لوّحت إسرائيل، أمس بضربات أكبر على لبنان إذا لم يُنزع سلاح «حزب الله»، غداة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وُصفت بأنها كانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ سكان ضاحية بيروت، أمس، حصر خسائرهم بعد ليلة عصيبة من الغارات برّرتها إسرائيل باستهداف مواقع مزعومة يُصنّع فيها «حزب الله» مسيّرات. وصعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب، قائلاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب فسنواصل التحرك وبقوة كبيرة».وفي موقف لافت، حذّر الجيش اللبناني من تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل.