logo
كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية

كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية

عكاظ٢٧-٠٢-٢٠٢٥

يثير بركان يلوستون في الولايات المتحدة مخاوف متزايدة بين العلماء والمواطنين، نظرًا لاحتمال ثورانه وتأثيره الكارثي المحتمل. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ثوران هذا البركان قد يبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة (تي إن تي)، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية على الأرض.
يقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ، ويُعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في العالم. ويُحذّر الخبراء من أن ثورانه قد يؤدي إلى تداعيات بيئية واقتصادية هائلة، تشمل تدمير مساحات شاسعة من الأراضي، وتلوث الهواء بالرماد البركاني، وتأثيرات سلبية على المناخ العالمي.
أخبار ذات صلة
وعلى الرغم من أن النشاط الزلزالي في منطقة يلوستون يُراقَب باستمرار، إلا أنه لا توجد مؤشرات فورية على ثوران وشيك. ومع ذلك، يظل هذا البركان مصدر قلق للعلماء، نظرًا لتاريخه الطويل من الثورانات الضخمة وتأثيراته المحتملة على الحياة وعلى كوكب الأرض.
وتُظهر هذه المخاوف أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وتعزيز الجهود البحثية لفهم أفضل لنشاط البراكين وتأثيراتها المحتملة على البيئة والإنسان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟
أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟

العربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

أميركا تتطلع إلى "يلوستون" بعد 700,000 عام.. هل يقترب ثوران البركان العظيم؟

في قلب الولايات المتحدة الأميركية، يقع مكان يُدعى "يلوستون"، المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية. البركان العملاق الذي شهد عدة ثورات خلال السنوات الماضية؛ ومع ذلك، فقد مرّ 700,000 عام منذ ثورانه الرئيسي، ويتساءل الناس عما إذا كان يستعد لانفجار آخر. أولئك الذين يعيشون بالقرب من يلوستون، يترقبون بفارغ الصبر ما قد يحدث لاحقاً. مع ذلك، تشير التقارير إلى أنه لا توجد أي علامة على خطر أو ثوران بركاني وشيك، وفق ما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business". تاريخ يلوستون البركاني شهد يلوستون ثلاثة ثورات بركانية خلال الـ 2.1 مليون سنة الماضية. حدث أحدث ثوران بركاني منذ حوالي 640,000 عام، وهو الوقت الذي تشكلت فيه "كالديرا" الحالية - التي تبلغ مساحتها حوالي 30 × 45 ميلاً. وقد قُذف ما يُقدر بنحو 1000 كيلومتر مكعب من الحطام خلال هذا الثوران، مما غطى مساحات شاسعة بالرماد وغيّرت درجة حرارة الكوكب بأكمله. الكالديرا، هي الهبوط الأرضي الناتج عن تفريغ حجرة الحمم البركانية خلال ثوران البركان وإفراغه لجزء ضخم من الصهارة خلال فترة قصيرة، ثم ينتج بعد ذلك انهيار أرضي لسقف هذه الغرفة الأرضية لتتشكل بها "الكالديرا" والتي تعني باللاتينية فوهة الفرن. بين تلك الفترة الزمنية والآن، شهد يلوستون ثورات بركانية، لكنها ليست كبيرة جداً ولا بالغة الخطورة. كل ما فعلته هذه الثورات هو تشكيل ديناميكيات المشهد، وتمكن العلماء من اكتشاف وجود قدر كبير من الطاقة الحرارية الأرضية التي يمكن استخدامها، إلا أن هذه المنطقة كانت محظورة. ليس لثورات يلوستون بالضرورة ترتيب زمني محدد؛ فهي غير متوقعة، ولهذا السبب يعتقد البعض أنها قد تثور بكثافة قريباً. هل يستيقظ يلوستون؟ إذا بدأ قلبك ينبض بسرعة، فلا داعي للقلق، فوفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، لم ترصد حتى الآن أي نشاط بركاني في يلوستون. بل إن الانفجار الحراري المائي أو تدفق الحمم البركانية، الذي يحدث كل بضع سنوات، هو الحدث البركاني الأكثر احتمالاً في يلوستون، وفقاً لما أوردته LAD Bible. ومن البديهي أن العلماء والجيولوجيين لاحظوا بعض التغييرات خلال السنوات الماضية؛ على سبيل المثال، ارتفعت قاع كالديرا بمعدل غير مسبوق بلغ حوالي 75 ملم سنوياً بين عامي 2004 و2008، أي ما يقرب من 8 بوصات. ثم تباطأ هذا المعدل حوالي عام 2010، وزعمت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) أنه لا توجد أي علامة على ثوران بركاني. ومع ذلك، دارت مؤخراً، في عام 2025، أحاديث حول يلوستون وإمكانية استيقاظه مرة أخرى. يبدو أن هناك تحولاً يحدث في البركان العملاق، لكن العلماء أكدوا عدم وجود أي مؤشر على ثورانه، ولا داعي للقلق في الوقت الحالي. ورغم نشاط البركان الشديد، فمن المرجح أن يحدث الثوران التالي خلال آلاف السنين القادمة. ماذا سيحدث خلال ثوران يلوستون؟ إذا ثار يلوستون، فستكون الولايات المتحدة الأكثر تضرراً، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد. كما ستتدفق بعض أجزائه إلى أجزاء من القارة الأوروبية. ومع ذلك، وكما أوضحت بي بي سي سابقاً، "يشكل الرماد المستنشق خليطاً يشبه الأسمنت في رئتي الإنسان". وستشهد مناطق أوسع في الولايات المتحدة والمناطق القريبة من يلوستون تساقطاً أكبر منه، وفقاً لـ LAD Bible. العالم سيتأثر، حيث سيتغير المناخ بشكل فوري بسبب كمية الرماد والغاز المنبعثة في الغلاف الجوي، وستضطرب البيئة، والغطاء النباتي، والبنية التحتية، وغيرها الكثير. ومع ذلك، ووفقاً لتحليلات جيولوجية حديثة، لا يوجد ما يكفي من الحمم في خزانات الصهارة تحت يلوستون للتسبب في ثوران بركاني هائل. يُعتقد أن تبريد المناخ ناتج عن حقن غاز الكبريت في الغلاف الجوي العلوي. في الأيام التالية للثوران الكبير للبركان، ستكون أشعة الشمس متقطعة عبر سماء أوروبا القرمزية. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن متوسط درجة الحرارة السنوية في جميع أنحاء العالم سينخفض بمقدار 10 درجات، مع احتمال استمرار درجات الحرارة المنخفضة لمدة تتراوح بين ست وعشر سنوات. في حين أن فكرة ثوران يلوستون مثيرة للقلق، فقد يتعين علينا أن نثق بالعلماء الذين يدرسون البراكين بعناية ونصدق أن هذا الثوران لن يحدث في أي وقت قريب. عندما نتأمل ماضي يلوستون وحاضره، فإنه يُذكرنا بمدى ديناميكية الأرض ومدى أهمية الاهتمام العلمي بالتفاصيل لحماية النظم البيئية والسكان من التهديدات الطبيعية.

كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية
كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية

عكاظ

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • عكاظ

كارثة طبيعية أخطر من 100 قنبلة نووية

يثير بركان يلوستون في الولايات المتحدة مخاوف متزايدة بين العلماء والمواطنين، نظرًا لاحتمال ثورانه وتأثيره الكارثي المحتمل. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ثوران هذا البركان قد يبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة (تي إن تي)، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية على الأرض. يقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ، ويُعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في العالم. ويُحذّر الخبراء من أن ثورانه قد يؤدي إلى تداعيات بيئية واقتصادية هائلة، تشمل تدمير مساحات شاسعة من الأراضي، وتلوث الهواء بالرماد البركاني، وتأثيرات سلبية على المناخ العالمي. أخبار ذات صلة وعلى الرغم من أن النشاط الزلزالي في منطقة يلوستون يُراقَب باستمرار، إلا أنه لا توجد مؤشرات فورية على ثوران وشيك. ومع ذلك، يظل هذا البركان مصدر قلق للعلماء، نظرًا لتاريخه الطويل من الثورانات الضخمة وتأثيراته المحتملة على الحياة وعلى كوكب الأرض. وتُظهر هذه المخاوف أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وتعزيز الجهود البحثية لفهم أفضل لنشاط البراكين وتأثيراتها المحتملة على البيئة والإنسان.

رعب من ثوران "بركان يلوستون" في أميركا.. أخطر من 100 قنبلة نووية
رعب من ثوران "بركان يلوستون" في أميركا.. أخطر من 100 قنبلة نووية

العربية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • العربية

رعب من ثوران "بركان يلوستون" في أميركا.. أخطر من 100 قنبلة نووية

يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد. وتشكل هذا البركان وفق ما ذكر تقرير مطول لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية قبل أكثر من 640 ألف عام، ويضم خزانا هائلا من الصهارة القادرة على إطلاق ثوران بقوة تفوق بركان كراكاتوا (اشتهر بثورانه الكارثي عام 1883 في إندونيسيا) بأكثر من 100 مرة. ورغم عدم تسجيل أي ثوران بهذا الحجم في التاريخ البشري، إلا أن العلماء يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سيناريو وقوعه وتوقع آثاره المدمرة. من 2 وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة "تي إن تي"، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أُسقطت في التاريخ. وسيُحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض، متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص على الفور. وبعد الانفجار الأولي، ستتدفق الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 40 ميلا (64 كم) حول موقع الثوران، لكنها لن تكون التهديد الأخطر. إذ ستندفع تيارات كثيفة من الرماد والصخور والغازات الحارقة بسرعة تصل إلى مئات الأمتار في الثانية، متسببة في تدمير كل ما في طريقها. ووفقا للخبراء، فإن جميع المدن الواقعة في نطاق 50 ميلا (80 كم) من يلوستون، مثل ويست يلوستون، ستُمحى تماما من الخريطة، كما حدث في بومبي عند ثوران جبل فيزوف في إيطاليا. ولن يقتصر الدمار على المنطقة المحيطة بيلوستون، إذ سيؤدي الانفجار إلى انبعاث سحب ضخمة من الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي، ما سيتسبب في سقوط الرماد على معظم أنحاء الولايات المتحدة. وسيكون الثوران قويا لدرجة أنه سيؤثر على كل دولة على وجه الأرض لعدة سنوات قادمة. وتشير المحاكاة العلمية إلى أن سحابة الرماد ستكون قوية لدرجة أنها ستتجاوز الرياح السائدة، ما يؤدي إلى تغطية معظم سطح أمريكا الشمالية بغض النظر عن اتجاه الرياح. وقد يصل الرماد إلى مسافة 932 ميلا (1500 كم)، ليغطي مدنا بعيدة مثل ميامي ولوس أنجلوس. وستكون المناطق الأقرب إلى البركان الأكثر تضررا، حيث ستدفن مدن مثل كاسبر ووايومنغ ومونتانا، تحت أكثر من متر من الرماد. أما شيكاغو وسياتل وسان فرانسيسكو فقد تغطيها طبقات من الرماد تصل إلى 3 سم، مع احتمال وصول كميات خفيفة حتى إلى لندن في ظل الظروف الجوية المناسبة. وعلى عكس الرماد الناعم الناتج عن الحرائق، يتكون الرماد البركاني من جسيمات ثقيلة وحادة من الصخور والزجاج البركاني، ما يجعله قادرا على التسبب في انهيار المباني وإتلاف المحاصيل وتعطيل البنية التحتية على نطاق واسع. وإلى جانب الرماد، ستنطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي، ما سيؤدي إلى حجب أشعة الشمس والتسبب في انخفاض عالمي في درجات الحرارة. ويقدر العلماء أن هذا التبريد قد يصل إلى 5 درجات مئوية لعدة سنوات، وقد تنخفض درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية في السنة الأولى بعد الثوران. وتشير بعض الدراسات إلى أن التبريد الناتج عن هذا الثوران قد يتسبب في "شتاء بركاني" عالمي مشابه لما حدث بعد ثوران بركان تامبورا عام 1815، والذي أدى إلى "عام بلا صيف" في أوروبا، متسببا في مجاعات واسعة بسبب تدمير المحاصيل. وفي ظل عالم مترابط يعتمد على سلاسل التوريد العالمية، فإن أي اضطراب كبير في إنتاج الغذاء في أمريكا الشمالية قد تكون له عواقب اقتصادية وسياسية كارثية في جميع أنحاء العالم. ورغم السيناريو الكارثي الذي يقدمه العلماء، لا يوجد دليل قاطع على أن يلوستون على وشك الثوران في المستقبل القريب. ومع ذلك، يواصل الجيولوجيون مراقبته عن كثب لرصد أي مؤشرات على نشاط غير طبيعي. وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store