
ندوة في الأردن تحتفي بتجربة محمد الأفخم المسرحية
واستعرضت الندوة التي أدارها علي عليان مدير المهرجان، وتحدث فيها عدد من الفنانين والمتخصصين بحضور إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، بدايات الأفخم مع المسرح في الفجيرة، وانطلاقه نحو قيادة فرق ومهرجانات وفعاليات فنية وتوليه رئاسة الهيئة الدولية للمسرح.
وقال الأفخم: «هذا احتفاء بالحركة المسرحية الإماراتية وتقدير لمكانتها التي شهدت تطوراً واضحاً ومهمّاً بفضل دعم المسؤولين في الدولة والإيمان بدور وقيمة المسرح، ومساهمته في تقارب الشعوب وتكريس أواصر المحبة».
وأكد الأفخم حرص الإمارات على دعم القطاعات كافة وأحدها المسرح ضمن منظومة ثقافية وفنية تبحث عن تحقيق الأفضل.
وتحدث الأفخم عن دوره في الهيئة الدولية للمسرح، وحرصها على الاهتمام بجودة المنتج الفني في هذا النطاق وفكرة وتأسيس مهرجان المونودراما في الفجيرة.
وتطرق الفنان السوداني علي مهدي لدور الأفخم في سد الفجوة بين المسرح العربي والعالمي برئاسته الهيئة وتقديمه منذ عام 2008 نموذجاً لإحداث تغيير إيجابي على الصعد المسرحية، وتوسيع حضور المسرح العربي على نطاق دولي وإدخال النص العربي المونودرامي للساحة العالمية.
وتناولت الفنانة الأردنية لينا التل مديرة مركز الفنون الأدائية في عمّان محطات من مشوار الأفخم صوت المسرح العربي في المشهد الثقافي الدولي.
ووصف الفنان الإماراتي عبدالله راشد حضور الأفخم المسرحي بالمهم للغاية، انطلاقاً من الفجيرة وتمسكاً بشغفه المبكر تجاه الفن وتأسيس فرقة مسرح دبا، وعودته بعد الدراسة الجامعية في الخارج لاستكمال ذلك حتى إطلاق مهرجان الفجيرة للمونودراما وقيادته الهيئة الدولية للمسرح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
هندي وروسي يفوزان بمليون دولار في سحب «دبي الحرة»
فاز هندي وآخر روسي بجائزة المليون دولار في أحدث سحب لسلسلة «مليونير الألفية» و«أروع المفاجآت» من سوق دبي الحرة، وأُجري السحب في قاعة المسافرين «B» في مطار دبي الدولي. وفاز سابيش بيروث، وهو هندي يبلغ من العمر 42 عاماً ويقيم في دبي، بمليون دولار، بعد شرائه التذكرة رقم 4296 عبر الإنترنت في الرابع من يوليو. وشارك بيروث في شراء التذكرة مع تسعة من زملائه الهنود الذين يشاركون بانتظام في سحوبات السوق الحرة منذ ست سنوات. ويُعد بيروث، الفائز الهندي رقم 254 بجائزة المليون دولار منذ إطلاق السحب عام 1999، علماً بأن الهنود هم أكبر المشاركين في هذه السلسلة. كما فاز روسي يبلغ من العمر 57 عاماً ويقيم في الدوحة، بجائزة المليون دولار، بعد شرائه التذكرة رقم 1184 عبر الإنترنت في 7 يوليو. وعلّق على فوزه قائلاً: «مفاجأة رائعة! شكراً جزيلاً لسوق دبي الحرة». وأوضح أن الجائزة ستساعده في بناء منزل في قريته بمدينة سوزدال شمال شرق موسكو، إلى جانب دعم تعليم ابنه الذي يدرس الماجستير في مالطا. ويُعد معن صالح أول مواطن روسي يفوز بجائزة المليون دولار في هذه السلسلة. من جهة أخرى، فازت أليس سيميانوفا، تشيكية تبلغ 56 عاماً، بسيارة مرسيدس بنز S500، ضمن سحوبات «أروع المفاجآت»، فيما فاز سريداهار أنكام بيكشاباثي، هندي يبلغ من العمر 39 عاماً ويقيم في دبي، بسيارة بنتلي بنتايجا «V8»، أما روبي ديفاسي، وهو هندي مقيم في الإمارات، فقد فاز بدراجة نارية من طراز «دوكاتي»، ولم يتمكن المنظمون من التواصل معه حتى الآن. كما فاز روبرت ميغيلز، وهو بريطاني يبلغ 57 عاماً ويقيم في رأس الخيمة، بدراجة نارية من نوع «بي إم دبليو أس 1000».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
علي بن تميم يحاضر عن المتنبي في مكتبة الإسكندرية
شارك مركز أبوظبي للغة العربية في البرنامج الفكري لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب. جاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام المركز بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة، وربط الأجيال الجديدة بالإرث الفكري والعلمي للغة العربية. استضاف البرنامج الفكري للمعرض الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز في ندوة ثقافية سلطت الضوء على كتابه الجديد «عيون العجائب في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب». أدار الندوة محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير المكتبة ورئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة. وتناولت الندوة جهود المركز في تعزيز حضور اللغة العربية وتأثيرها في الحياة اليومية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية المركز وأبرز مشاريعه ومبادراته. كما تم التعريف بالإصدارات الجديدة للمركز، مع تركيز خاص على كتاب «عيون العجائب»، الذي يقدم قراءة جديدة لشعر المتنبي، مع التركيز على جوانب الابتكار والإبداع في شعره. وأكد الدكتور علي بن تميم أن كتابه جاء ثمرة تأمل طويل في شعر المتنبي، الذي يُعد من أكثر الشعراء الذين كُتبت عنهم الدراسات، إلا أن جوانب كبيرة من حياته وشعره لا تزال مجهولة. وأوضح بن تميم أن علاقته بالمتنبي بدأت من خلال بيت شعري يعتبره مفتاحاً لفهم ديوانه: «كم قَتيلٍ كما قُتِلتُ شهيدِ.. ببياضِ الطُلى ووردِ الخدودِ»، مشيراً إلى أن هذا البيت يشكل النواة التي تشع منها بقية قصائد المتنبي. وأضاف أن المتنبي لم يكن مجرد شاعر، بل كان مفكراً سابقاً لعصره، حيث تناول في شعره مفاهيم عميقة عن الواقع السياسي والأخلاق العربية، وقدم تمثيلات غير نمطية للمرأة، وكتب خمس قصائد تُظهر تمكيناً غير مسبوق للمرأة في الشعر العربي الكلاسيكي. كما استعرض بن تميم الابتكارات اللغوية في شعر المتنبي، مثل استخدامه لمصطلح «الحصان» بدلاً من «الخيل»، والذي ورد 15 مرة في ديوانه. إلى جانب الندوة، شارك المركز في جلسات العصف الذهني التي نظمها المعرض، والتي هدفت إلى بحث سبل تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة المعاصرة من خلال مبادرات مبتكرة وفعالة. كما سلط الضوء على مشاريع المركز التي تهدف إلى إبراز قيمة اللغة العربية وتجديدها في العصر الحديث.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تعزيز التعاون الإماراتي الفرنسي باتفاقية تدعم الحرفيين
* رشيدة داتي: مرحلة جديدة في مسار العلاقات * هدى الخميس: نأمل أن تدعم المواهب الشابة * نيكولا نيمتشينو: تجمعنا قيم الإبداع ونقل المعرفة وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مذكرة تفاهم مع مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية. جاء التوقيع ضمن شراكة ثقافية استراتيجية تعكس حرص الإمارات وفرنسا على تعزيز التبادل الفني والمعرفي بين المؤسسات الثقافية في البلدين. وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق برامج ومبادرات تعليمية مشتركة تدعم المواهب الإبداعية الصاعدة، وتُسهم في تنمية مهارات الحرفيين وصون التراث والحفاظ على الحرف التقليدية وتطويرها بأساليب معاصرة تُعزز استدامتها وتوظيفها في المشهد الثقافي الراهن. وقعت الاتفاقية، الاثنين الماضي، هدى إبراهيم الخميس، مؤسس المجموعة، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وهيرفي لوموان، رئيس مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية، وذلك بحضور رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية. وقالت رشيدة داتي: «يسرّني توقيع الاتفاقية، هنا في مقر وزارة الثقافة في باريس، بين المؤسسة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي تعد من المؤسسات الرائدة في المشهد الثقافي للإمارات. تمثل الاتفاقية مرحلة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين لتواصل الثقافة أداء دور رئيسي في تعزيز هذا التعاون. وتنسجم هذه الخطوة مع أهداف الانفتاح الدولي لمؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية بصفتها مركزاً فريداً من نوعه في العالم في مجالها. لا شكّ أن هذه الاتفاقية، بما تتيحه من تلاقٍ للفنون والحرف اليدوية، ستضفي بعداً مهماً على علاقات التعاون الثقافي بين فرنسا والإمارات، خاصة أبوظبي». وقالت هدى الخميس: «من خلال اتفاقيتنا مع مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية في فرنسا، نُرسي أسس تعاون مستدام، قائم على ثلاث ركائز محورية: الإبداع، والابتكار، وحفظ التراث للأجيال، تجسيداً لاعتزازنا بهويتنا وجذورنا، ومواكبة العصر والحداثة معاً كالتزام مشترك بين البلدين. نؤمن معاً بأن الماضي هو الرابط الوثيق بيننا، والمستقبل هو الرسالة التي تجمعنا. ومن خلال الاتفاقية التاريخية، نأمل أن تدعم جهودنا المواهب الشابة، وتوسّع آفاقها، وتعزّز التميز في الحرف اليدوية». التقاء التقاليد بالابتكار قال هيرفي لوموان: «هذا الحوار غير المسبوق بين المؤسستين يجسد قناعة راسخة بأن مستقبل الفنون الزخرفية يكمن في التقاء التقاليد بالابتكار. اتفاقيتنا مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ستفتح آفاقاً واسعة للتجريب، إذ تتلاقى الحرفية التراثية مع الخيال المعاصر، بما يتيح ابتكار سرديات جديدة تنسج من الإبداع المشترك ونقل المعرفة وروح التجديد». روابط راسخة تجمع الإمارات وفرنسا روابط ثقافية راسخة في مجالات الثقافة والفنون الإبداع وتراث إنساني عريق في الحرف التقليدية اليدوية، لاسيما في فنون الخزف والمنسوجات والتصميم. وتأتي الاتفاقية لتعميق هذا الإرث المشترك عبر تعزيز الحوار الثقافي، وربط الموروث الحرفي بالاتجاهات المعاصرة من خلال برامج إقامة فنية، ومعارض متخصصة، ومبادرات تعليمية تسهم في ترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة. وقال نيكولا نيمتشينو، سفير فرنسا لدى الإمارات: «يسعدني عقد الاتفاقية الطموحة التي تقوم على قيم مشتركة تتمحور حول الإبداع والابتكار ونقل المعرفة. لا شك أن هذا الاتفاق يمثل انطلاقة فصل جديد ومهم في مسار العلاقات الوثيقة بين الإمارات وفرنسا، باعتبار الثقافة والتعليم من أهم أدوات بناء الجسور وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين». وأضاف: «تشكل الاتفاقية فرصة قيّمة للحرفيين والمصممين والمؤسسات في كلا البلدين لتبادل المعارف، والاستفادة من الرصيد الحرفي الغني لدى الجانبين، ودعم التميز في مجالات الحرف اليدوية، بما يعزز مفاهيم الابتكار والاستدامة ويكرّس استمرارية هذا التراث الحي. تسهم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية، في بناء بيئة ثقافية تتلاقى فيها التقاليد مع الحداثة، وتتيح ازدهار الأفكار الجديدة. سنعمل من خلال هذا التعاون مع الإمارات على غرس أسس ملهمة لجيل جديد من الفنانين والحرفيين وصناع الثقافة».