
وزير الدفاع الأميركي: مؤشرات على تحركات إيرانية تجاه "شيء يشبه السلاح النووي"
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن لدى الولايات المتحدة "مؤشرات كثيرة" على أن إيران تتحرك باتجاه شيء "يشبه كثيراً السلاح النووي"، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية مع طهران.
ورداً على سؤال للعضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي جراهام، خلال جلسة استماع، بشأن ما إذا كانت إيران ستستخدم السلاح النووي في حال امتلكته لـ"محو" إسرائيل، قال هيجسيث: "أعتقد أن إسرائيل تؤمن بأن هذه مسألة وجودية بالنسبة لها".
وعاد جراهام ليسأل الوزير عن مدى قناعته بهذا الاعتقاد الإسرائيلي، فرد هيجسيث قائلاً، إنه يتوقع أن "يسعى رجال الدين والمتطرفين في إيران خلف هذا الأمر" في حال امتلاكهم للسلاح النووي.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، رداً على سؤال جراهام، إنه يتوقع أن تستخدم إيران السلاح النووي "من أجل الضغط على إسرائيل، ولا أعلم ما إذا كانت ستستخدمه بالفعل".
وسأل جراهام أيضاً: "هل يحاول الإيرانيون صناعة قنبلة نووية؟"، فأجاب الوزير: "هناك الكثير من المؤشرات على أنهم كانوا يتحركون باتجاه شيء يشبه كثيراً السلاح النووي".
من جهته، قال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون، خلال الجلسة، إن إيران "تعمل بشكل نشط من أجل الحصول على سلاح نووي".
وأضاف: "من أجل أمننا القومي، وأمن حلفائنا، وملايين المدنيين في المنطقة، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
وتتهم الدول الغربية، إيران منذ فترة طويلة بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي يخدم أغراضاً مدنية سلمية بحتة.
جولة جديدة
ومن المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة محادثات سادسة بشأن برنامج طهران النووي، هذا الأسبوع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، إن الجولة القادمة من المحادثات بين البلدين تعقد، الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي، إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم، وذكرت مصادر إيرانية في تصريحات صحافية، أن الموعد هو الأحد.
وقال الرئيس الأميركي في مقابلة أذيعت، الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال في بودكاست (بود فورس وان)، سجلت الاثنين، عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: "لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، تتراجع ثقتي في ذلك شيئاً فشيئاً".
ويسعى ترمب إلى إبرام اتفاق نووي جديد يضع قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية، وهدد طهران بالقصف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وخلال المقابلة، قال ترمب، إن الإيرانيين يستخدمون أساليب المماطلة على ما يبدو.
وتابع: "تراجعت ثقتي الآن عما كانت عليه قبل شهرين. حدث لهم شيء ما.. وثقتي في إمكانية التوصل إلى اتفاق تراجعت كثيراً".
وأكد ترمب مجدداً أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء الانشطاري، سواء جرى التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال: "لكن سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، دون سقوط قتلى، سيكون ذلك أفضل كثيراً... لا أعتقد أنني أرى نفس مستوى الحماس لديهم للتوصل إلى اتفاق".
وتقول إيران إنها لا تعتزم صنع سلاح نووي، وإنها مهتمة فقط بتوليد الكهرباء ومشروعات سلمية أخرى.
لكن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اعتبر، في وقت سابق الأربعاء، أنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة، فإن إيران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة.
وأضاف نصير زاده، في مؤتمر صحافي: "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها.. إذا فُرض علينا الصراع فجميع القواعد الأميركية في نطاقنا، وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 13 دقائق
- الشرق السعودية
نتنياهو: ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني.. والهجوم مستمر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن طياري سلاح الجو الإسرائيلي يضربون أهدافاً عديدة في إيران، لافتاً إلى أن تل أبيب ضربت قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وبرنامج التسلح النووي، مشيراً إلى أن هذه العملية ستستمر لأيام. وأضاف: "قبل لحظات أطلقنا عملية عسكرية تستهدف دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل.. استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، كما استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية، كما ضربنا قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني". وتابع نتنياهو: "نمر بمرحلة حساسة في تاريخ إسرائيل"، مهدداً بأن "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وقدراتها العسكرية، ومصانع الصواريخ الباليستية". واعتبر، أن معركة إسرائيل ليست مع الشعب الإيراني بل "المعركة مع الدكتاتورية الإيرانية". في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي استكمال ما سماه "الضربة الافتتاحية" التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران.


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
إسرائيل تشن ضربات على إيران.. وتعلن "حالة الاستنفار" تحسباً للرد
شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة عدة ضربات على إيران، وأعلنت حالة الاستنفار تحسباً لأي رد من طهران. وأفادت عدة وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارات قوية في أنحاء متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن "أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى". من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب شنّت ما أسماها "ضربة وقائية" ضد إيران. كما أعلن كاتس حالة الاستنفار في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل. وأضاف كاتس في بيان: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لإيران من المتوقع وقوع هجوم بالصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
إسرائيل تنفذ ضربات على إيران
شنت إسرائيل فجر الجمعة غارات جوية على إيران، في تصعيد جديد في المواجهة حول برنامج طهران النووي. وسُمع دوي انفجارات في طهران، بحسب وسائل إعلام محلية. وكانت إيران قد تعهدت سابقًا بالرد على أي هجوم. قال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان عقب الهجوم، إسرائيل كاتس، إنه يعلن حالة طوارئ بسبب 'الضربة الاستباقية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران'. وأضاف أن إسرائيل تتوقع هجومًا انتقاميًا بطائرات مسيّرة وصواريخ، وفقًا لما ورد في البيان. وجاءت الضربة وسط تساؤلات متجددة حول الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل التوترات المتعلقة ببرنامج إيران النووي. ومن المقرر أن يعقد المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في عُمان يوم الأحد، لكن الرئيس دونالد ترامب قال هذا الأسبوع إنه أقل ثقة في فرص التوصل إلى اتفاق. وارتفعت أسعار النفط بعد ورود تقارير عن الضربة. حيث ارتفع خام برنت بنسبة وصلت إلى 5.7%، متجاوزًا 73 دولارًا للبرميل.