logo
تضامناً مع الأطفال الجائعين في غزة.. نشطاء بأميركا يبدؤون إضراباً عن الطعام لمدة 40 يوماً!

تضامناً مع الأطفال الجائعين في غزة.. نشطاء بأميركا يبدؤون إضراباً عن الطعام لمدة 40 يوماً!

صوت بيروتمنذ 2 أيام

محاربون وناشطون أمريكيون قدامى بدأوا إضراباً عن الطعام لمدة 40 يوماً تضامناً مع الأطفال الجائعين في غزة
بدأ دعاة سلام وقدامى محاربون بالولايات المتحدة -أمس الخميس- إضرابا عن الطعام لمدة 40 يوما أمام مبنى البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تضامنا مع قطاع غزة.
وقال مايك فيرنر، أحد منظمي الإضراب، والرئيس السابق لجمعية قدامى المحاربين من أجل السلام، إن أكثر من 600 شخص من مناطق مختلفة بأنحاء البلاد سجلوا أسماءهم للإضراب عن الطعام تضامنا مع غزة ومع الأطفل الجائعين في غزة.
وأضاف 'نقوم بهذا لتحقيق هدفين، أولا، تقديم مساعدات إنسانية واضحة وشاملة تحت إشراف الأمم المتحدة. والثاني منع إرسال المزيد من الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل حتى نتمكن من وقف الإبادة الجماعية'.
ولفت إلى معاناة الفلسطينيين بغزة من أجل البقاء على قيد الحياة بأقل من 250 سعرة حرارية يوميا.
وأوضح أنهم لهذا السبب سيضربون عن الطعام لمدة 40 يوما، على ألا يتجاوز الطعام الذي يأكلونه 250 سعرة حرارية يوميا.
40 Days of Fasting for Gaza.
U.S. veterans and activists have begun a 40-day hunger strike in solidarity with starving children in Gaza — a powerful protest against U.S.-funded genocide.#FastForGaza #GazaGenocide #Solidarity 🕊️🇵🇸🇺🇸 pic.twitter.com/8TxcjwQ6oa
— Beyond Wars (@BeyondWars) May 26, 2025
من جانبه، قال فيل توتنهام، القادم من ولاية أوهايو وهو جندي سابق في مشاة البحرية، إنه شارك في الإضراب عن الطعام للفت الانتباه إلى أن تجويع الأبرياء في غزة جريمة حرب.
وأضاف توتنهام أن إضرابهم لا يقارن بمعاناة الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع منذ أشهر، والذين تهجِّرهم إسرائيل باستمرار من أماكن سكنهم.
أما الكاتبة ديانا أوسترايش، التي عملت طبيبة عسكرية في العراق خلال حرب الخليج، فقالت 'أنا محاربة قديمة أؤمن بالعمل من أجل السلام، وبحضورنا هنا اليوم، نسعى لإيجاد عالم يقل فيه العنف وينجو فيه المزيد من الأطفال'.
وأردفت أوسترايش 'لهذا أنضم إلى الإضراب عن الطعام هنا اليوم، وأطالب بإطعام جميع أطفال غزة، وبإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من قِبل الأمم المتحدة'.
وتتواصل ردود الفعل في الولايات المتحدة على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يُعرض أكثر من مليوني مدني فلسطيني، لاسيما النساء والأطفال، للموت جوعا.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبرٌ سيء لإسرائيل: أورتاغوس تغادر منصبها قريباً!
خبرٌ سيء لإسرائيل: أورتاغوس تغادر منصبها قريباً!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون ديبايت

خبرٌ سيء لإسرائيل: أورتاغوس تغادر منصبها قريباً!

أفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأنّ مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والمسؤولة عن "حقيبة لبنان" في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستُغادر منصبها قريباً. ووصفت القناة هذه الخطوة بأنها "ليست خبراً جيداً لإسرائيل"، نظراً إلى الدور الذي أدّته أورتاغوس في دعم جهود نزع سلاح حزب الله. في موازاة مغادرة أورتاغوس، كشفت القناة الإسرائيلية عن طرد ميرف سارين، وهي أميركية من أصل إسرائيلي كانت تتولى مسؤولية "ملف إيران"، إلى جانب إريك تراجر الذي أشرف على ملفات "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" داخل مجلس الأمن القومي الأميركي. وكان الاثنان يُعدّان من أبرز الداعمين لـ"إسرائيل" في الإدارة الحالية. وأوضحت القناة أن تعيين سارين وتراجر تم في عهد مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، قبل أن يُقيله ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب وزير الخارجية، ويتولى مؤقتًا مسؤولية الأمن القومي بعد مغادرة والتز لتولّي منصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة. وأشارت إلى أن هذه الإقالات ليست مرتبطة بمواقف الشخصين، بل تأتي في سياق نهج ترامب القائم على إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، وتحديدًا تقليص نفوذه لمصلحة إدارة السياسة الخارجية من قبل مجموعة ضيقة من المقربين. ولهذا السبب، لا يشغل المنصب حالياً مستشار رسمي للأمن القومي، بل يديره روبيو بصفة موقتة. واختتمت القناة تقريرها بالقول أنّ "النتيجة النهائية لموجة التغييرات والمغادرة في البيت الأبيض ليست جيدة لإسرائيل"، في ظل غياب شخصيات كانت تشكل دعائم أساسية للسياسات الإسرائيلية في ملفات حساسة، لا سيما لبنان وإيران. وفي السياق نفسه، نقلت الصحافية الاستقصائية لورا لومر أن أورتاغوس ستغادر منصبها كنائبة للمبعوث ويتكوف، وأنه سيُعلن عن خليفتها هذا الأسبوع، وفق مصادر من البيت الأبيض. وأشارت لومر إلى أن أورتاغوس كانت تطمح لتولي منصب المبعوثة الخاصة إلى سوريا، إلا أن المنصب أُسند إلى توم باراك، في حين يُرجّح أن يُعاد تعيين أورتاغوس في موقع آخر داخل الإدارة الأميركية، وفقًا للمداولات الداخلية.

صحفي إسرائيلي: مورغان أورتاغوس ستغادر منصبها قريبًا وهذا ليس خبرًا سارًا لإسرائيل
صحفي إسرائيلي: مورغان أورتاغوس ستغادر منصبها قريبًا وهذا ليس خبرًا سارًا لإسرائيل

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

صحفي إسرائيلي: مورغان أورتاغوس ستغادر منصبها قريبًا وهذا ليس خبرًا سارًا لإسرائيل

كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 14 الإسرائيلية تامر موراغ، أنّ نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ​ مورغان أورتاغوس ​ والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، ستغادر منصبها قريبًا"، موضحًا أنّ "هذا ليس خبرًا سارًا لإسرائيل، فقد كانت أورتاغوس مؤيدة بشدة لإسرائيل وعملت بحزم على مسألة نزع سلاح حزب الله". وقال موراغ "مؤخرًا، طُرد كلٌّ من ميراف سيرين، وهي إسرائيلية أميركية كانت مسؤولة عن ملف إيران، وإريك تراغر، المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجلس ​ الأمن القومي الأميركي ​. كان كلاهما يُعتبران من أشدّ المؤيدين لإسرائيل". وأضاف "تم تعيين سيرين وتراغر من قِبَل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايك والتز، وأُقيلا من قِبَل خليفته، وزير الخارجية الأميركي والمسؤول عن المصب حاليًا ماركو روبيو، بعد إعادة تعيين والتز سفيرًا لدى الأمم المتحدة". وتابع موراغ: "لم يكن فصل سيرين وتراغر بسبب آرائهما، بل جزءًا من خطوة أوسع نطاقًا من الرئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​ لإضعاف مجلس الأمن القومي وتركيز صنع القرار في السياسة الخارجية في أيدي مجموعة صغيرة من مُقرّبيه. وهذا هو السبب أيضًا في عدم وجود مستشار فعلي للأمن القومي في الوقت الحالي - حيث يشغل هذا المنصب رسميًا وزير الخارجية روبيو". ورأى أنّ "النتيجة النهائية لهذه الموجة من التغييرات والمغادرة من البيت الأبيض ليست في صالح إسرائيل".

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية
"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "في لحظة ​ لبنان ​ية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والدبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ جوزاف عون ​ ورئيس مجلس النواب ​​ محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات "​ اليونيفيل ​، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس". وأوضح مصدر سياسي رفيع لـ"الأنباء"، أنّ "الرئيس عون وبري ناقشا مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة ​ السيادة اللبنانية ​، تطبيق ​ القرار 1701 ​ ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان "الردع الاستباقي". وركّز المصدر على أنّ "هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الدبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني، من مغبة تحول "اليونيفيل" إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701". وبيّن أنّ "من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة دبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل، ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية". كما أشار إلى أنّ "الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرطا وجوديا في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية". وأكّد المصدر أنّ "وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات، وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالدبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية". الرئيس عون في العراق اليوم... وملف التجديد لـ"اليونيفيل" يفتح باكراً من جهة ثانية، أفادت "الأنباء" بأنّ "رئيس الجمهورية جوزاف عون يحط في العراق اليوم، ضمن سلسلة جولاته على الدول العربية والأوروبية، على ان يزور الأردن في 11 الحالي"، لافتةً إلى أنّ "رئيس الجمهورية يتابع الأوضاع الداخلية في البلاد، بشقيها الأمني والاقتصادي- الاجتماعي، ويوازن بين الملفات الثقيلة التي تتصدى لها حكومة العهد الأولى، لإدراكه ان شؤون الناس ويومياتهم المرهقة بالصعاب، لا تستطيع انتظار حل مشاكل عصت على الدولة اللبنانية منذ ستينيات القرن الماضي، كالسلاح الفلسطيني، وبعده السلاح اللبناني غير الشرعي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي؛ يوم اقتصر نزع السلاح على حزب "القوات اللبنانية" المسيحي". وذكرت أنّ "في الشق السياسي، تشتد الانتقادات من "الثنائي الشيعي" لمواقف رئيس الحكومة نواف سلام، لمقاربته ملف نزع السلاح. ويسجل عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ملاحظات سريعة علنية. وكشفت مصادر مقربة من عين التينة، الاجتماع بين الرئيس عون وبري الذي وصفه الأخير بـ"الممتاز"، عن انه "تركز على أمرَين: الأول هو البحث في عبور هادئ من المرحلة الحالية إلى بر الأمان، من دون إحداث أي شرخ في بنية الوطن السياسية والطائفية، وهذا ما يعمل عليه عون وبري بعيدا من الأضواء، ويترجم من خلال التفاهمات وقرارات الحكومة بالحفاظ على إبقاء الأمور ممسوكة، على الرغم مما يشوبها من نفور أو استفزاز من وقت إلى آخر". وأوضحت أنّ "الأمر الثاني هو النقاش بما يتم التداول به حول ما ستحمله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ​ مورغان أورتاغوس ​ في زيارتها المقبلة من مطالب، وتنسيق الموقف اللبناني في هذا المجال، كما سبق وحصل في كل الزيارات السابقة للموفدة الأميركية، حيث سمعت دائما موقفا لبنانيا واحدا بالتأكيد على التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، مع طلب وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الانسحاب". وأشارت مصادر نيابية لـ"الأنباء"، إلى أنّ "ملف التجديد للقوات الدولية "اليونيفيل" التي ينتهي انتدابها في 31 آب المقبل، قد فُتح باكرا من خلال التلويح بتغيير مهامها أو تقليص عديدها"، لافتةً إلى "كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، اذ تتشدد باريس بالإبقاء على الدور الحالي تماشيا مع الموقف اللبناني الذي يتمسك بوجودها كشاهد على العدوان الإسرائيلي. في المقابل، فإن الموقف الأميركي يتماهى مع المطلب الإسرائيلي الذي يريد من خلالها تحقيق الأهداف والسياسات التي يريدها، وليس لعب دور الوسيط العادل بين الجانبين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store